ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الولايات
المتحدة: سكوت مخز على المذابح
في سوريا التحرير/واشنطن
بوست 22-4-2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي للأسابيع
الخمسة الماضية, فإن أعدادا
متزايدة من السوريين قاموا
بالتجمع في المدن و القرى على
امتداد البلاد من أجل المطالبة
بالحرية السياسية, و قد قامت
قوات الأمن التابعة للدكتاتور
بشار الأسد بالرد بإطلاق النار
عليهم. وبحسب منظمات حقوقية
سورية, فإن ما يزيد على 200 شخص قد
لقوا مصرعهم حتى يوم الجمعة. و
قد يكون يوم الجمعة هو اليوم
الأسوأ الذي يمر على السوريين
منذ انطلاق المظاهرات: بحسب
منظمات إخبارية غربية, و التي
تقوم على الغالب بجمع المعلومات
من خارج البلاد, فإن ما لا يقل عن
70 شخصا قد قتلوا في أماكن تتضمن
أحياء من دمشق و في مدينة حمص و
في قرية قريبة من درعا, حيث بدأت
المظاهرات هناك. إن
مذابح بهذا الحجم عادة ما
تستدعي ردا قويا من
الديمقراطيات الغربية, كما أنه
يجب أن يكون هنالك سحب للسفراء و
أن يكون هناك إصدار للقرارات
الأممية و أن تتحرك التحقيقات
الدولية و أن تفرض العقوبات. في
حالة سوريا, لم يحدث أي من هذه
الأمور. لقد شجبت إدارة أوباما
العنف – وقد وصف بيان رئاسي
أحداث يوم الجمعة بأنها أفعال
مشينة- و لكن باقي الأمور بقيت
في حالة سلبية. حتى السفير الذي
تم إرساله خلال عطلة الكونغرس
السنة الماضية لا يزال هناك. إن
الإدارة الأمريكية لا زالت تتخذ
موقف المتفرج على الرغم من
حقيقة أن نظام الأسد يعتبر أحد
أكثر الخصوم المعاندين
للولايات المتحدة في الشرق
الأوسط. كما أنها الحليف الأقرب
من إيران و هي تقوم بتزويد حزب
الله بالأسلحة الإيرانية في
لبنان و لحماس في قطاع غزة من
أجل استخدامها ضد إسرائيل. منذ
عام 2003 قامت سوريا بمساعدة آلاف
الجهاديين من العالم العربي على
السفر إلى العراق من أجل مهاجمة
جنود الولايات المتحدة. و قد
كانت تقوم ببناء مفاعل نووي سري
بمساعدة من كوريا الشمالية
إضافة إلى أنها كانت تقوم
بزعزعة استقرار الحكومة
الموالية للغرب في لبنان من
خلال دعم مجموعة من عمليات
الاغتيال. كحال
باقي الشعوب على امتداد الشرق
الأوسط, فإن المتظاهرين
السوريين قالوا بأنهم يريدون
بناء نظام ديمقراطي. و قد دعا
بيان أصدر من قبل منظمي
احتجاجات يوم الجمعة إلى نهاية
لعمليات التعذيب و القتل التي
تقوم بها قوات الأمن و إطلاق
سراح جميع السجناء السياسيين و
التحقيق في وفاة الذين قتلوا
حتى الآن و تعديل الدستور بما
فيها وضع شروط للرئاسة. لقد كانت
المسيرات الكبيرة التي خرجت يوم
الجمعة العظيمة تهدف إلى إظهار
أن هذه الاحتجاجات ليست إسلامية
و لا طائفية. وبدلا
أن تقف إدارة أوباما مع
المتظاهرين ضد النظام و عوضا عن
اتخاذ خطوات فعالة من أجل إضعاف
نظام الأسد, فقد اقترحت و بطريقة
لامعقولة أن تقوم الحكومة "
بتنفيذ إصلاحات حقيقية" و ذلك
كما ظهر في بيان الرئيس
الأمريكي الأخير. و كما ذكر كل
من كارين ديونغ و سكوت ويلسون
يوم الجمعة فإن الإدارة التي
جعلت من التعامل مع سوريا جزء
رئيسا من سياساتها الشرق أوسطية,
فإنها لا تزال تعتقد أن الرئيس
الأسد يمكن أن يكون جزء من عملية
السلام في الشرق الأوسط؛ و أنها
لا تريد أن تتاجر بنظام الأسد
المعروف لديها بمستقبل مجهول. و
كواقع عملي فإن هذه الاعتبارات
مضللة. حتى لو سمحت له هذه
المجازر بالبقاء في الحكم, فإن
السيد الأسد بالكاد سوف يكون
شريكا موثوقا لإسرائيل. و بغض
النظر عما يجري, فإن سوريا لن
تعود إلى استقرار الدولة
البوليسية الذي عرفت به خلال
العقود العديدة الماضية. أخلاقيا,
فإن موقف الولايات المتحدة
يعتبر أمرا مخزيا. الوقوف بشكل
سلبي بينما مئات من الأشخاص
الذين يطالبون بالحرية
يستهدفون بإطلاق النار عليهم من
قبل حكومة تستهزئ من التزام
الولايات المتحدة بحقوق
الإنسان. في الأشهر الأخيرة فإن
الرئيس أوباما تعهد مرارا بأنه
سوف يدعم تطلعات العرب لمزيد من
الحرية. في سوريا فإنه لم يفي
بكلامه. Shameful
By
Editorial, Friday, April 22, 5:16 PM FOR THE
PAST five weeks, growing numbers of Syrians have been
gathering in cities and towns across the country to
demand political freedom — and the security forces of
dictator Bashar al-Assad have been responding by opening
fire on them. According to Syrian human rights groups,
more than 220 people had been killed by Friday. And
Friday may have been the worst day yet: According to
Western news organizations, which mostly have had to
gather information from outside the country, at least 75
people were gunned down in places that included the
suburbs of Massacres
on this scale usually prompt a strong response from
Western democracies, as they should. Ambassadors are
withdrawn; resolutions are introduced at the U.N.
Security Council; international investigations are
mounted and sanctions applied. In The
administration has sat on its hands despite the fact
that the Assad regime is one of the most implacable Like
people across the Middle East, the protesters in Yet the
Obama administration has effectively sided with the
regime against the protesters. Rather than repudiate Mr.
Assad and take tangible steps to weaken his regime, it
has proposed, with increasing implausibility, that his
government “implement meaningful reforms,” as the
president’s latest statement put it. As The Post’s
Karen DeYoung and Scott Wilson reported Friday, the
administration, which made the “engagement” of Syria
a key part of its Middle East policy, still clings to
the belief that Mr. Assad could be part of a Middle East
peace process; and it would rather not trade “a known
quantity in Assad for an unknown future.” As a
practical matter, these considerations are misguided.
Even if his massacres allow him to survive in power, Mr.
Assad will hardly be a credible partner for As a
moral matter, the stance of the http://www.washingtonpost.com/opinions/shamef ul-us-inaction-on-syrias-massacres/2011/04/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |