ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أولا
القمع ثم التنازل, و لكن الصورة
السورية مستمرة بقلم:
باول بيتشي / الإنديبندنت 20-4-2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
الأمس انحنى الرئيس السوري بشار
الأسد لأكثر تحد جدي يواجه
قبضته القوية على البلاد مع
موافقة نظامه في نهاية المطاف
على رفع حالة الطوارئ التي
استمرت 48 سنة. هذا
التنازل – و هو أحد أهم المطالب
التي نادى بها المتظاهرون خلال
أسابيع من الاحتجاج ضد حكم
الرئيس الأسد الذي استمر 11 سنة
لحد الآن- فشل في استرضاء قادة
المعارضة الذي وصفوه بأنه خدعة
صممت من أجل تجميل عمليات القمع
الوحشية. فمن أجل التظاهر بصورة
شرعية فإنك لا زلت بحاجة إلى إذن
من وزارة الداخلية, و قد تعززت
هذه المخاوف من خلال اعتقال أحد
زعماء المعارضة وهو محمود عيسى
في حمص الليلة الماضية.
إن
قرار الحكومة, و الذي لازال
بحاجة إلى تصديق من الأسد, جاء
بعد تحذيرات بثت على التلفزيون
الرسمي يخبر فيه المظاهرين
بإنهاء الاحتجاج. و قد قالت
مجموعات حقوقية بأن ما يقرب من
200 شخص قد قتلوا على الأقل خلال
الشهر الماضي مع جمع الحكومة
لوعود مبهمة ما بين الإصلاح مع
استخدام أساليب وحشية من أجل
وقف الاضطراب. إن
الاستجابة الحادة من قبل
المعارضة يفتح الباب أمام مرحلة
جديدة أكثر تقلبا من الاحتجاج.
لقد نادى المتظاهرون بالإطاحة
بالرئيس الأسد في مظاهرات جديدة
الليلة الماضية مع هتاف الآلاف
"نريد الحرية" في مدينة
درعا الجنوبية و في مدينة
بانياس الساحلية. إن
الإعلان الذي يشير إلى نهاية
حالة الطوارئ جاء بعد ساعات على
استعراض للقوة من قبل السلطات
السورية في ثالث أكبر مدينة
سورية "حمص". فقد قامت قوات
الأمن بفتح النار على
المتظاهرين المعتصمين في
الميدان الرئيس و من ثم لاحقتهم
خلال الشوارع لعدة ساعات. و قد
قال ناشطون أن حوالي 17 شخصا قد
قتلوا. يقول
أحد شهود العيان لوكالة
أسيوشيتد برس "لقد أطلقوا
النار على كل شيء, لقد كان هناك
دخان في كل مكان, لقد رأيت أشخاص
على الأرض, و قد أطلقت النار على
أقدام المتظاهرين, و على بطونهم".
وقد
طالب وزير
الخارجية البريطاني وليم هيغ
قوات الأمن بأن تمارس أعلى
درجات ضبط النفس. و قد قال بأن
القرار في رفع حالة الطوارئ كان
خطوة في الاتجاه الصحيح و لكنه
يشكل " جزء من مجموعة كبيرة من
الإصلاحات الضرورية. إن على
السلطات السورية بأن تقوم
بالمزيد من أجل ضمان أن الشعب
السوري يشهد تقدما سياسيا
حقيقيا دون أي تأخير". إن
للأحداث في سوريا أصداء قوية من
الاحتجاجات التي جرت على
امتدادا الوطن العربي. في مصر,
فإن التنازلات التي قدمها حسني
مبارك فشلت في تهدئة المحتجين
الذين رفعوا سقف مطالبهم و
رفضوا التحرك من ميدان التحرير
حتى يتنحى. المتظاهرون في حمص
جلبوا الفرش و الطعام و الماء
إلى ميدان الساعة و تعهدوا بأن
لا يتحركوا حتى يتنحى الرئيس, و
لكنهم أخرجوا بالقوة على يد
قوات الأمن. لقد
وصف نظام الأسد الاحتجاجات
بأنها "تمرد مسلح" كما أنه
محاولة من قبل المتطرفين
الإسلاميين للسيطرة على الحكم.
كما أن النظام كان أكثر نجاحا
منه في مصر في إبعاد الصحافة
الأجنبية عن الاحتجاجات. إن
معظم سكان سوريا الذين يبغ
عددهم حوالي 23 مليون نسمة قد
ولدوا و ترعرعوا تحت قانون
الطوارئ, و الذي يضع إضافة إلى
أمور أخرى سيطرة قوية على
الإعلام و يسمح بالتصنت على
الاتصالات و يسمح بالاعتقال دون
أي ضمانات. يقول
هيثم المالح ذو ال80 عاما و هو
قاض سابق "كل هذا مجرد كلام,
إن الاحتجاجات لن تتوقف حتى تتم
تلبية مطالبهم أو أن يرحل
النظام".
First
repression then concession, but still By Paul
Peachey Wednesday,
20 April 2011 The
Syrian President Bashar al-Assad yesterday bowed to the
most serious and sustained challenge to his
authoritarian grip on the country as his regime finally
agreed to lift the 48-year state of emergency. The
concession – one of the key demands of demonstrators
during weeks of protests against President Assad's
11-year rule – failed to placate opposition leaders,
who described it as a sham designed to mask a continued
brutal crackdown. To demonstrate legally they will still
need permission from the Interior Ministry, and their
concerns were heightened by the arrest of the leading
opposition figure Mahmoud Issaa in The
cabinet decision, which still needs to be rubber-stamped
by Assad, came after a warning broadcast on state
television telling demonstrators to end sit-ins and
protests. Rights groups said that at least 200 have been
killed over the past month as the regime combined vague
promises of reform with brutal tactics to quell unrest. The blunt
response from the opposition opened the prospect of a
new, more volatile phase of protests. Demonstrators
called for the ousting of President Assad in fresh
protests last night with thousands chanting: "We
want freedom!" in the southern city of Daraa and
coastal town of The
announcement signalling the end of emergency rule came
just hours after a show of strength by authorities in "They shot at everything,
there was smoke everywhere," one told the
Associated Press. "I saw people on the ground, some
shot in their feet, some in the stomach." The
British Foreign Secretary, William Hague, urged security
forces to exercise "maximum restraint". He
said the decision to remove the emergency law was a step
in the right direction but it "is only one part of
a wider package of necessary reforms. The Syrian
authorities should do more to ensure the Syrian people
experience real political progress without delay". The
events in The Assad
regime has labelled the protest movement an "armed
insurrection" and a power grab by Islamic
extremists. It has also been more successful than in Most of As well
as lifting the law, the cabinet also approved the
abolition of the state security court, which handled the
trials of political prisoners, and backed a new law
allowing the right to stage peaceful protests. "This is all just talk.
The protests won't stop until all the demands are met or
the regime is gone," the leading opposition figure
Haitham Maleh, an 80-year-old former judge, said. http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/first-repress ion-then-concession-but-still-syrias-revolt-intensifies-2270110.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |