ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيف
نفهم سياستنا في سورية إيليوت
أبرامز المجلس
للعلاقات الخارجية 27نيسان
2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
أنتجت الأيام القليلة الماضية
سلسلة من الاقتباسات الهامة
فيما يتعلق بسياسة أوباما
الخارجية. السطرالأخير في مقال (رايان
ليز) في (النيويوركر) عن أوباما
يأتي في الدرجة الأولى:"فأحد
مستشاريه يصف تحركات الرئيس في
ليبية على أنها "قيادة من
الخلف." وقد تم الإفصاح عن
تفكير مشابه على السجل من قبل
مدير التخطيط السياسي لدى وزارة
الخارجية، (جاكوب سوليفان).
مناقشا النشاطات العسكرية في
ليبية، حيث قال
إن الولايات المتحدة "تقف
على استعداد للعب ما قد يكون
الدور المركزي الداعم في هذه
المهمة.." على
المرء أن يفترض أنه عندما تلعب
"الدور المركزي الداعم"
فأنت لست خارج الواجهة و"أنت
تقود من الخلف." هذا ليس،لنقل
على الأقل، الدور الأمريكي في
الناتو، وأداء الناتو المختلط
في ليبية يشير إلى السبب وراء
الحاجة إلى قيادتنا
وانخراطنا العميق. ولكن
لماذا تتخذ الإدارة هذه النظرة
فيما يتعلق بالشرق الوسط عموما؟
المزيد من الاقتباسات. في
مقال له عن سورية في "الكابل"
على موقع (الفورين بوليسي) على
الإنترنت، يذكر (جوش روجين) أن
"في وزارة الخارجية، كان مكتب
الشؤون الشرق أوسطية يضغط
كذلك للقيام بصنع أسرع
للقرار، وقالت مصادر متعددة
للإدارة : إن الدفع باتجاه تحرك
هجومي لم يكن بالضرورة موقف
وزارة الخارجية في النهاية. تقول
مصادر متعددة أنه، عندما تصل
المناقشات حول سورية مستوى
الوكلاء والرؤساء، كثيرا ما
نُظر إلى الولايات (المتحدة) على
أنها تلتزم الخط الحذر، وأنها
لا تريد أن تمنح ناقدي الولايات
المتحدة الوسيلة للادعاء بأن
التظاهرات كانت تتم قيادتها من
قبل الغرب." لذا،
مع كون المئات قد تم قتلهم من
قبل نظام الأسد، سيكون على
الولايات المتحدة أن تتحرك ببطء
وإلا فإن ’’منتقدي الولايات
المتحدة ‘‘سيعزون هذه
المظاهرات إلينا. من
سيكون هؤلاء الناقدون؟
مسؤولون لدى النظام الإجرامي؟ (أم)
آيات الله الإيرانيون؟ إن
إساءة فهم الإدارة الكلي للوضع
في سورية يستمر، كما يكشف(
كوترجاردنج) أخيرا
عن الرئيس السوري بشار
الأسد: ’’’أنه يرى نفسه على
أنه قائد على الطريقة الغربية،‘
كما قال احد كبار مسؤولي
الإدارة، ’وإننا نعتقد أنه
سيتكون لديه رد فعل إذا ما اعتقد
أنه يتم جمعه مع الديكتاتوريين
الوحشيين‘‘‘ هذا
رجل قد قتل للتو ما يزيد على
أربعمئة رجل من المتظاهرين
الغير مسلحين، مستخدما
الدبابات، والقناصة، وقاطعي
الطرق. ويكشف تقرير حقوق
الإنسان السنوي الذي تصدره
وزارة الخارجية الأمريكية عن
سورية استخدام التعذيب
البربري، القروسطي من قبل الأسد
والمافيا الشريرة التي تحكم
سورية. مع ذلك فإن هناك "مسؤولا
كبيرا" يعتقد أن الأسد
سيتراجع إذا ما تم جرح مشاعره
بأن تتم مقارنته ب"الديكتاتوريين
المتوحشين" ـ مثل والده هو،
ربما؟ وبينما
تنقضي الأيام بفعل الإخفاق
الأمريكي في فهم أهمية الوضع
السوري، وتصبح أسباب هذا الفشل
أكثر وضوحا. فإن سياسة بديلة لن
تعتمد على مشاعر الأسد، أو تتم
قيادتها بالخوف من أن يقوم شخص
ما، في مكان ما باتهام الولايات
المتحدة بكونها وراء التظاهرات
في سورية. ستعتمد
بدلا من ذلك على مصالح أمريكا في
رؤية ديكتاتورية بربرية يتم
استبدالها بديمقراطية، وكون أن
إيران قد تم إضعافها بخسارة
حليفها العربي الوحيد، وتحتفل
بنهاية نظام قد ساعد الجهاديين
على قتل المئات والمئات من
المجندين والمجندات الأمريكيين
في العراق. هذه
ستكون سياسة أفضل. ـــــــــــــ تنويه
بلغ عدد الشهداء عند ترجمة هذا
المقال قريبا من تسع مائة شهيد،
وما يزالون يخافون جرح مشاعر
الدكتاتور..
المترجم ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |