ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مجزرة الحدود الإسرائيلية: هل
ستحمل سوريا المسئولية؟ التحرير/واشنطن
بوست 17/5/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
قام نظام بشار الأسد في سوريا
يوم الأحد بجهد يائس من أجل
تحويل الإهتمام بعيدا عن
إعتداءاته الدموية المستمرة ضد
مواطنية. المئات من الفلسطينيين
انطلقوا من مخيمات اللاجئين قرب
دمشق إلى الحدود مع إسرائيل في
مرتفعات الجولان, حيث قاموا
باختراق الحواجز و الدخول إلى
القرية المجاورة للحدود.
متفاجئة وقليلة العدد قامت
القوات الإسرائيلية بإطلاق
النار مما أدى إلى مقتل شخص على
الأقل. كما أن حشودا من
الفلسطينيين قامت بالتظاهر عند
الحدود الإسرائيلية مع لبنان, و
قطاع غزة و الضفة الغربية, و مع
كل هذا العدد فلم يقع أكثر من 12
قتيلا بالمجمل. إن
الفلسطينين يتظاهرون كل سنة ضد
الوجود الإسرائيلي, و قد ساهم
منظمو الفيسبوك بحشد التأييد
لمظاهرات يوم الأحد تشبها بربيع
العرب. ولكن لا يمكن أن يصل أحد
إلى الجبهة السورية المحصنة
بشدة مع الإسرائيليين دون
موافقة و تعاون نظام الأسد. كما
أن حلفاء سوريا في لبنان و غزة
حزب الله وحماس كانوا منخرطين
بشكل واضح في المظاهرات كما
ذكرت التقارير. كحال
الدكتاتورية في دمشق فإن
الجماعات الإرهابية مهددة بشكل
كبير من قبل المطالب العربية
بالتغيير الديمقراطي و محاولة
تغيير الموضوع إلى إسرائيل
يعتبر من أكثر المناورات
السياسية ألفة في المنطقة. ونقطة
تسجل لصالح إدارة أوباما و التي
كانت بطيئة جدا في الرد على
وحشية السيد الأسد , فقد خاطبته
في المناورة الاخيرة التي قام
بها. حيث اتهم الناطق باسم البيت
الأبيض جاي كامي الحكومة
السورية مباشرة بأنها كانت تحرض
على المظاهرات , مضيفا "بأنه
يبدو لنا بأن ما جرى كان محاولة
لصرف الإنتباه عن التعبير
المشروع عن الرأي للشعب السوري". و يجب
التذكير, بأن الرئيس أوباما
نفسه لم يقم بإدانة العنف علنا
في سوريا؛ أو القول بأن الأسد
يجب أن يتخلى عن منصبه أو سحب
السفير الذي أرسله إلى دمشق
الخريف الماضي من أجل الحوار مع
النظام أو أن يقوم بفرض عقوبات
على الحاكم نفسه. لقد قالت
الإدارة قبل 10 أيام بأنها "تقوم
بضبط العلاقة مع سوريا
بحسب الأعمال التي تقوم بها
الحكومة السورية". منذ ذلك
الوقت قامت القوات السورية
باجتياح مزيد من المدن و قتل
أعدادا كبيرة و متزايدة من
الناس. و الآن فإن النظام يذكي
العنف مع إسرائيل. ترى هل حان
الوقت لعملية " الضبط"؟
كما
أنه لإسرائيل أن تقوم الآن
بإعادة التفكير في ردها الحذر
على الإنتفاضة السورية. إن
حكومة بنيامين نتينياهو تصر على
أنها تفضل نظام الأسد على
الثورة, و يعود ذلك جزئيا إلى أن
سوريا قد حافظت على السلام على
طول الحدود في مرتفعات الجولان.
و لكن الآن فإن الأسد قد أثبت
بأنه يمكن أن يتخلى عن السلام في
مقابل بذل الجهود لإنقاذ نفسه.
ربما كان الأسد يأمل يوم الأحد
في إظهار ما يمكن أن تخسره
المنطقة و إسرائيل لو تمت
الإطاحة به. و لكن
الإستنتاج المنطقي الوحيد
بالنسبة لكل من إسرائيل و
الولايات المتحدة, هو أن النظام
السوري لا يمكن أن يكون أبدا
جارا أو شريكا يمكن الوثوق به و
أن السلام في الشرق الأوسط
يعتمد على قدره. •
t By Editorial, Tuesday, May 17, 1:38 AM THE
SYRIAN regime of Bashar al-Assad on Sunday made a
desperate effort to distract attention from its
continuing, bloody assaults on its own people. Hundreds
of Palestinians were bused from refu¬gee camps near Palestinians
demonstrate every year against To its
credit the Obama administration, which has been slow to
respond to Mr. Assad’s brutality, called him on his
latest maneuver. White House spokesman Jay Carney
directly accused the Syrian government of “inciting”
the protests, adding, “it seems apparent to us that
this is an effort to distract attention from the
legitimate expressions of protest by the Syrian people.” It bears
repeating, however, that President Obama himself has yet
to publicly condemn the violence in Syria; to say that
Mr. Assad must go; to withdraw the ambassador he
dispatched to Damascus last fall to “engage” the
regime; or to impose sanctions on the ruler himself. The
administration said 10 days ago that it would “adjust
. . .
relations with http://www.washingtonpost.com/opinions/israels-border-bloodshed- will-syria-be-held-accountable/2011/05/16/AFzJmC5G_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |