ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 04/06/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

خارطة أوباما للتغيير في سوريا

بقلم: مايكل يونغ

دايلي ستار

19/5/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

اليوم الرئيس أوباما فيما تم وصفه من قبل الإدارة بأنه "خطاب رئيسي" سوف يتحدث عن الثورات السياسية في الشرق الأوسط. متأخرا أفضل من لا شيئ.

سيكون لديك شعور صعب بأنه في أكثر الثورات أهمية في الوقت الحالي و هي تلك التي تجري في سوريا , فإن أوباما لن يقول حولها أكثر مما قاله بالفعل.

إن هذا الأمر لا يعني أن واشنطن  لن تزيد من ضغطها على الرئيس السوري بشار الأسد. هذا الأسبوع, قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إضافة إلى منسقة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون بأن " الأسد يتحدث عن الإصلاحات, و لكن إجراءته القمعية و الوحشية تظهر نواياه الحقيقية. لقد تبنوا أسوأ التكتيكات التي يستخدمها حلفاؤهم الإيرانيين و رفضوا تشريف تطلعات شعبهم المشروعة في سوريا".

 

لقد أشارت الولايات المتحدة و الأوروبيون بأن جولة جديدة من العقوبات قادمة, و هذا الأمر سوف يشمل الأسد نفسه. هذا الأمر متأخر و قليل جدا. الولايات المتحدة و الدول الأوروبية الرئيسة مثل فرنسا و بريطانيا يجب أن تطالب رسميا بإسقاط الرئيس السوري. من خلال أمر أو السماح لجيشه و قواته الخاصة بفتح النيران على المتظاهرين العزل, فإن الأسد فقد كل شرعية متبقية له. إن هناك أمرا رئيسا قد كسر في سوريا, و التأخر في الاعتراف بهذه الحقيقة قد يكون مدمرا.

لقد سمعنا مسئولين في إدارة أوباما يعلنون متأخرين أن لديهم روافع صغيرة فيما يخص سوريا. و لكن الدول تصنع الروافع, و لاتصطادها من الفراغ. إذا كان هنالك دولة لديها وسائل من أجل جلب الدول العربية و أوروبا و روسيا و الصين إلى نوع من الجهود المتضافرة من أجل إجبار الأسد على التخلي عن السلطة , و الأهم من ذلك مساعدة السوريين الذين يعارضون النظام على تنظيم انتقال سلس نحو الديمقراطية و التعددية و النظام فإنها الولايات المتحدة التي يمكن أن تتخذ مثل هذه الإجراءات.

إن هذا الأمر ليس سهلا. إن هناك عددا كافيا من الدول التي تمتلك العصي الكافية من أجل تجنب المزيد من التفكك في سوريا, و هو التفكك الذي سوف يقود إلى صراع طائفي كبير, ومن الممكن تماما الدفع باتجاه نهاية ناجحة لحكم الأسد.

إن الدول العربية ستلعب دورا مهما. يمكن لإدارة أوباما أن تتقمص وجود إجماع عربي من خلال تصوير التغيير في سوريا على أنه قاتل للمصالح الإيرانية في المشرق. على الرغم من التوتر السعودي الأمريكي في الأشهر الأخيرة, فإنه سيكون هنالك تعاطف مع هذا التوجه في الرياض, مما سوف يساعد على التخلص من الشكوك في الخليج. إن ما يزعج السعوديين هو أنهم يرون إدارة أوباما دون أي استراتيجية ملموسة لإحتواء القوة الإيرانية. إن المبادرة الأمريكية لاستخدام الأزمة السورية كوسيلة لمواجهة نفوذ إيران و حزب الله يمكن أن تعكس هذا الشعور. كما أنه من الممكن أن يكتسب هذا الأمر دعما كبيرا من مصر, و التي ترى إيران على أنها المخرب الرئيس على الجبهة الفلسطينية.

لقد كانت كل من روسيا والصين متمردتان في الأمم المتحدة, و ها تقفان في وجه جميع الجهود من أجل إدانة سوريا. هذا الأسبوع أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بأن فرنسا و بريطانيا كانتا قريبتان من الحصول على 9 أصوات من أجل استخراج قرار حول سوريا. و قد هددت كل من موسكو و بكين باستخدام الفيتو, و لكن من الممكن أن يكون هناك مزيدا من الفرص لواشنطن و الأوروبيين من أجل إيجاد أرضية مشتركة أكثر مما هو الأمر عليه الآن. في النهاية, فإن نظام الأسد ليس أكثر أهمية للروس و الصينيين من إيران, و مع هذا فإن مجلس الأمن كما تورد التقارير قد يحصل على الموافقة على قرارات قوية ضد طهران.

إن القضية يمكن أن توضع كما يلي أمام روسيا و الصين: نظام الأسد, و من خلال استخدام القمع بشكل متسارع ضد شعبه, جعل من احتمال الوصول إلى حل سلمي للثورة في البلاد أمرا مستحيلا. و لا استخدام العنف يمكن أن ينجح في التخلص من حكم الأسد. و الأسوأ من هذا, فإن القيادة السورية أدت إلى تفاقم التناقضات الطائفية من خلال أفعالها المتوحشة. سوف يكون لهذا الأمر تداعيات خطيرة في الدول المجاورة التي تحتوي على مجتمعات مختلطة و سوف يعرض الإستقرار في المنطقة للخطر, و بالتالي تعريض الأمن الدولي للخطر.

لا روسيا و لا الصين تريد المخاطرة في رأسمالهما السياسي الكبير من خلال الدفاع عن النظام السوري المستبد ضد الإعتراف الدولي بأن أيام بشار الأسد في الرئاسة قد أصبحت معدودة. إن المكون الحاسم في تحقيق هذا الإدراك لدى كل من روسيا و الصين سوف يكون الإصرار الأمريكي و الأوروبي وحتى العربي بأن الوقت قد حان لإنتقال جذري في دمشق, و ليس وهم الإصلاح التي ترى فيه عائلة الأسد مجرد وسيلة لتحييد المعارضة.

إن المشككين قد يجيبوا بأن عائلة الأسد لديها اعتماد كبير على سياسة الأرض المحروقة من أجل الحفاظ على أنفسهم. هم كذلك, و لكن الوضع السوري يسوء و يتفاقم, و لكون الأمر كذلك, فإن علينا أن لا نقلل من رغبة أفراد العائلة في البحث عن طرق للهرب. و هنا يأتي دور العدالة و الدبلوماسية الدولية: الأول من أجل وضع حد للنزعة التدميرية للنظام السوري و الثاني من أجل التفاوض على نهاية لحكم الأسد من خلال تقديم مبادرات للشخصيات الرئيسة. إن الدول العربية و تركيا قد يلعبان دورا رئيسا في هذا الأمر, و لكن أوباما لوحده يمكن أن يجمع جميع هذه القطع مع بعضها البعض.

إن التقدم سوف يكون ديناميكيا. بينما ينظر الأسد للحكومات العربية و الولايات المتحدة و أوروبا يتحركون بقوة ضده, و من ثم تأتي روسيا و الصين, فإنه بالضرورة سوف يعيد حساباته. لقد حاولت العائلة خنق الإحتجاجات في سوريا ولكنهم فشلوا. رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري, حذر من أن إسرائيل سوف تعاني إذ سقط حكم الأسد. إن هذا الأمر لا يحقق نجاحا كبيرا للحفاظ على إسرائيل إلى جانب النظام, و أحداث الحدود الأسبوع الماضي , و التي ألقت فيها كل من إسرائيل و الولايات المتحدة اللوم فيها على سوريا, جعلت الأمر أكثر سوء.

إن حربا أهلية في سوريا سوف تكون كارثية, لغالبية السوريين و لأقلية الطائفة العلوية التي ينتمي إليها النظام. لقد ألمح الأسد بجرأة إلى أنهم يجب أن يكونوا على رأس الحكم في دمشق أو الفوضى. إن أوباما و العرب فوق الكل يجب أن يلغوا هذا التفكير المجنون. إن سوريا يمكن أن تكون ديمقراطية دون مزيد من المجازر, و لكنها بحاجة إلى مساعدة خارجية. يجب أن يتملك عائلة الأسد الشعور بأن "خيار شمشون" الذي أسقط المعبد على رأس الجميع سوف يفشل. من أجل مصلحة المنطقة يجب أن يفشل. 

 

An Obama road map to change in Syria

May 19, 2011 03:02 AM (Last updated: May 19, 2011 08:45 PM

)By Michael YoungThe Daily Star

Today, President Barack Obama, in what is being described by administration officials as “a major address,” will talk about the political upheavals in the Middle East . Better late than never.

However, you get an uneasy sense that on the most potentially significant uprising of the moment, the one taking place in Syria , Obama will not say very much more than he has until now.

That doesn’t mean Washington will not raise the heat on Syria ’s President Bashar Assad. This week, Secretary of State Hillary Clinton, alongside the European Union foreign policy chief, Catherine Ashton, noted, “Assad talks about reform, but his heavy-handed brutal crackdown shows his true intentions.” She added, “They have embraced the worst tactics of their Iranian ally and they have refused to honor the legitimate aspirations of their own people in Syria .”

 

The U.S. and the Europeans have indicated that a new round of sanctions is forthcoming, and these will even cover Assad himself. This is too little too late. The U.S. and leading European states such as France and the United Kingdom must formally demand that the Syrian president step down. By ordering, or allowing, his army and security forces to open fire on unarmed, peaceful demonstrators, Assad has forsaken all legitimacy. Something is fundamentally broken in Syria , and delaying recognition of that reality may be ruinous.

We’ve heard Obama administration officials declare lately that they have little leverage over Syria . But nations build leverage, they don’t just pick it out of the ether. If there is one country that has the means to bring the Arab states, Europe, and Russia and China into some sort of concerted effort to hasten Assad’s exit from power, and more importantly, to help Syrians who oppose their regime organize a smooth transition to a democratic, pluralistic, order, it’s the United States. In fact only the United States can take such measures.

That’s not to say that such a process would be easy. However, enough states have enough of a stake in avoiding the further disintegration of Syria , one that might well lead to widespread sectarian conflict, that it is entirely possible to push for a successful end to Assad rule.

 

The Arab countries would play an essential role. The Obama administration could fashion an Arab consensus by portraying a change in Syria as fatal for Iranian interests in the Levant . Despite Saudi-American tensions in recent months, there would be much sympathy with this approach in Riyadh , helping to unlock Gulf skepticism. What bothers the Saudis is that they see an Obama administration without any discernible strategy to contain Iranian power. An American initiative to use the Syrian crisis as a means of countering the influence of Iran and Hezbollah could reverse this sentiment. It would likely also earn considerable support from Egypt , which views Iran as a major spoiler on the Palestinian front.

Russia and China have been recalcitrant at the United Nations, blocking all efforts to condemn Syria . This week the French foreign minister, Alain Juppe, announced that France and the U.K. were close to getting nine council votes for a resolution on Syria . Moscow and Beijing have threatened to wield their veto, but there is probably more room for Washington and the Europeans to find a middle ground than is apparent. Ultimately, the Assad regime is not more important to the Russians and Chinese than Iran , and yet the Security Council repeatedly managed to approve tough resolutions against Tehran .

 

case that could be put to Russia and China is this: The Assad regime, by escalating the repression of its own population, has made a peaceful resolution to the revolt in Syria highly improbable. Nor is the violence even working to quell demonstrations against Assad rule. Worse, the Syrian leadership has exacerbated sectarian antagonisms through its brutal retaliatory actions. This could have dangerous repercussions in neighboring states with mixed societies, heightening regional instability, therefore endangering international security.

Neither Russia nor China would want to risk valuable political capital by defending a despotic Syrian regime against hardening international recognition that Bashar Assad’s days in office are numbered. A crucial ingredient in bringing about this Russian and Chinese realization would be an adamant American and European, perhaps even an Arab, statement that it is time for fundamental transformation in Damascus; not bogus “reform” that the Assad family sees merely as a means of neutralizing dissent.

 

The doubters would respond that the Assads have great latitude to adopt a scorched earth policy to remain in place. They do, but as the Syrian situation festers and worsens, as it almost certainly will do, we should not underestimate the willingness of family members to look for escape routes. This is where international justice and diplomacy comes in: the first to limit the Syrian regime’s destructiveness; the second to negotiate an end to Assad rule by offering key figures possible incentives. Arab states and Turkey could play a significant role in this, but Obama alone can bring all the pieces together.

The progress would be dynamic. As the Assads watch Arab governments, the United States and Europe moving forcibly against them, followed by Russia and China , they would necessarily begin recalculating their options. They have tried to suffocate the uprising in Syria , but their efforts have gone nowhere. Rami Makhlouf, the cousin of the Syrian president, has warned that Israel would suffer from the Assads’ departure. That did little to keep the Israelis on the regime’s side, and the border incidents last weekend, which Israel and the United States blamed on Syria , only made matters worse.

A civil war in Syria would be a catastrophe, as much for a majority of Syrians as for the regime’s minority Alawite community. The Assads have boldly implied that it must either be them dominating in Damascus or chaos. Obama and the Arabs above all must quickly shoot down that mad thought. Syria can become democratic without more carnage, but it does need outside assistance. The Assads have to sense that their “Samson option,” that of bringing down the temple over everyone’s head, will fail. For the region’s sake it has to fail.

Michael Young is opinion editor of THE DAILY STAR and author of “The Ghosts of Martyrs Square: An Eyewitness Account of Lebanon’s Life Struggle” (Simon & Schuster), listed as one of the 10 notable books of 2010 by the Wall Street Journal. He tweets @BeirutCalling.

http://www.dailystar.com.lb/Opinion/Columnist/2011/May-19/An

-Obama-road-map-to-change-in-Syria.ashx#axzz1O2l1ycPt

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ