ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
خارطة
أوباما للتغيير في سوريا بقلم:
مايكل يونغ دايلي
ستار 19/5/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي اليوم الرئيس أوباما فيما تم وصفه من قبل
الإدارة بأنه "خطاب رئيسي"
سوف يتحدث عن الثورات السياسية
في الشرق الأوسط. متأخرا أفضل من
لا شيئ. سيكون لديك شعور صعب بأنه في أكثر الثورات
أهمية في الوقت الحالي و هي تلك
التي تجري في سوريا , فإن أوباما
لن يقول حولها أكثر مما قاله
بالفعل. إن هذا الأمر لا يعني أن واشنطن
لن تزيد من ضغطها على الرئيس
السوري بشار الأسد. هذا الأسبوع,
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون إضافة إلى منسقة
السياسة الخارجية الأوروبية
كاثرين أشتون بأن " الأسد
يتحدث عن الإصلاحات, و لكن
إجراءته القمعية و الوحشية تظهر
نواياه الحقيقية. لقد تبنوا
أسوأ التكتيكات التي يستخدمها
حلفاؤهم الإيرانيين و رفضوا
تشريف تطلعات شعبهم المشروعة في
سوريا". لقد أشارت الولايات المتحدة و الأوروبيون
بأن جولة جديدة من العقوبات
قادمة, و هذا الأمر سوف يشمل
الأسد نفسه. هذا الأمر متأخر و
قليل جدا. الولايات المتحدة و
الدول الأوروبية الرئيسة مثل
فرنسا و بريطانيا يجب أن تطالب
رسميا بإسقاط الرئيس السوري. من
خلال أمر أو السماح لجيشه و
قواته الخاصة بفتح النيران على
المتظاهرين العزل, فإن الأسد
فقد كل شرعية متبقية له. إن هناك
أمرا رئيسا قد كسر في سوريا, و
التأخر في الاعتراف بهذه
الحقيقة قد يكون مدمرا. لقد سمعنا مسئولين في إدارة أوباما
يعلنون متأخرين أن لديهم روافع
صغيرة فيما يخص سوريا. و لكن
الدول تصنع الروافع, و
لاتصطادها من الفراغ. إذا كان
هنالك دولة لديها وسائل من أجل
جلب الدول العربية و أوروبا و
روسيا و الصين إلى نوع من الجهود
المتضافرة من أجل إجبار الأسد
على التخلي عن السلطة , و الأهم
من ذلك مساعدة السوريين الذين
يعارضون النظام على تنظيم
انتقال سلس نحو الديمقراطية و
التعددية و النظام فإنها
الولايات المتحدة التي يمكن أن
تتخذ مثل هذه الإجراءات. إن هذا الأمر ليس سهلا. إن هناك عددا كافيا
من الدول التي تمتلك العصي
الكافية من أجل تجنب المزيد من
التفكك في سوريا, و هو التفكك
الذي سوف يقود إلى صراع طائفي
كبير, ومن الممكن تماما الدفع
باتجاه نهاية ناجحة لحكم الأسد. إن الدول العربية ستلعب دورا مهما. يمكن
لإدارة أوباما أن تتقمص وجود
إجماع عربي من خلال تصوير
التغيير في سوريا على أنه قاتل
للمصالح الإيرانية في المشرق.
على الرغم من التوتر السعودي
الأمريكي في الأشهر الأخيرة,
فإنه سيكون هنالك تعاطف مع هذا
التوجه في الرياض, مما سوف يساعد
على التخلص من الشكوك في الخليج.
إن ما يزعج السعوديين هو أنهم
يرون إدارة أوباما دون أي
استراتيجية ملموسة لإحتواء
القوة الإيرانية. إن المبادرة
الأمريكية لاستخدام الأزمة
السورية كوسيلة لمواجهة نفوذ
إيران و حزب الله يمكن أن تعكس
هذا الشعور. كما أنه من الممكن
أن يكتسب هذا الأمر دعما كبيرا
من مصر, و التي ترى إيران على
أنها المخرب الرئيس على الجبهة
الفلسطينية. لقد كانت كل من روسيا والصين متمردتان في
الأمم المتحدة, و ها تقفان في
وجه جميع الجهود من أجل إدانة
سوريا. هذا الأسبوع أعلن وزير
الخارجية الفرنسي آلان جوبيه
بأن فرنسا و بريطانيا كانتا
قريبتان من الحصول على 9 أصوات
من أجل استخراج قرار حول سوريا.
و قد هددت كل من موسكو و بكين
باستخدام الفيتو, و لكن من
الممكن أن يكون هناك مزيدا من
الفرص لواشنطن و الأوروبيين من
أجل إيجاد أرضية مشتركة أكثر
مما هو الأمر عليه الآن. في
النهاية, فإن نظام الأسد ليس
أكثر أهمية للروس و الصينيين من
إيران, و مع هذا فإن مجلس الأمن
كما تورد التقارير قد يحصل على
الموافقة على قرارات قوية ضد
طهران. إن القضية يمكن أن توضع كما يلي أمام
روسيا و الصين: نظام الأسد, و من
خلال استخدام القمع بشكل متسارع
ضد شعبه, جعل من احتمال الوصول
إلى حل سلمي للثورة في البلاد
أمرا مستحيلا. و لا استخدام
العنف يمكن أن ينجح في التخلص من
حكم الأسد. و الأسوأ من هذا, فإن
القيادة السورية أدت إلى تفاقم
التناقضات الطائفية من خلال
أفعالها المتوحشة. سوف يكون
لهذا الأمر تداعيات خطيرة في
الدول المجاورة التي تحتوي على
مجتمعات مختلطة و سوف يعرض
الإستقرار في المنطقة للخطر, و
بالتالي تعريض الأمن الدولي
للخطر. لا روسيا و لا الصين تريد المخاطرة في
رأسمالهما السياسي الكبير من
خلال الدفاع عن النظام السوري
المستبد ضد الإعتراف الدولي بأن
أيام بشار الأسد في الرئاسة قد
أصبحت معدودة. إن المكون الحاسم
في تحقيق هذا الإدراك لدى كل من
روسيا و الصين سوف يكون الإصرار
الأمريكي و الأوروبي وحتى
العربي بأن الوقت قد حان
لإنتقال جذري في دمشق, و ليس وهم
الإصلاح التي ترى فيه عائلة
الأسد مجرد وسيلة لتحييد
المعارضة. إن المشككين قد يجيبوا بأن عائلة الأسد
لديها اعتماد كبير على سياسة
الأرض المحروقة من أجل الحفاظ
على أنفسهم. هم كذلك, و لكن الوضع
السوري يسوء و يتفاقم, و لكون
الأمر كذلك, فإن علينا أن لا
نقلل من رغبة أفراد العائلة في
البحث عن طرق للهرب. و هنا يأتي
دور العدالة و الدبلوماسية
الدولية: الأول من أجل وضع حد
للنزعة التدميرية للنظام
السوري و الثاني من أجل التفاوض
على نهاية لحكم الأسد من خلال
تقديم مبادرات للشخصيات
الرئيسة. إن الدول العربية و
تركيا قد يلعبان دورا رئيسا في
هذا الأمر, و لكن أوباما لوحده
يمكن أن يجمع جميع هذه القطع مع
بعضها البعض. إن التقدم سوف يكون ديناميكيا. بينما ينظر
الأسد للحكومات العربية و
الولايات المتحدة و أوروبا
يتحركون بقوة ضده, و من ثم تأتي
روسيا و الصين, فإنه بالضرورة
سوف يعيد حساباته. لقد حاولت
العائلة خنق الإحتجاجات في
سوريا ولكنهم فشلوا. رامي مخلوف
ابن خال الرئيس السوري, حذر من
أن إسرائيل سوف تعاني إذ سقط حكم
الأسد. إن هذا الأمر لا يحقق
نجاحا كبيرا للحفاظ على إسرائيل
إلى جانب النظام, و أحداث الحدود
الأسبوع الماضي , و التي ألقت
فيها كل من إسرائيل و الولايات
المتحدة اللوم فيها على سوريا,
جعلت الأمر أكثر سوء. إن حربا أهلية في سوريا سوف تكون كارثية,
لغالبية السوريين و لأقلية
الطائفة العلوية التي ينتمي
إليها النظام. لقد ألمح الأسد
بجرأة إلى أنهم يجب أن يكونوا
على رأس الحكم في دمشق أو الفوضى.
إن أوباما و العرب فوق الكل يجب
أن يلغوا هذا التفكير المجنون.
إن سوريا يمكن أن تكون
ديمقراطية دون مزيد من المجازر,
و لكنها بحاجة إلى مساعدة
خارجية. يجب أن يتملك عائلة
الأسد الشعور بأن "خيار شمشون"
الذي أسقط المعبد على رأس
الجميع سوف يفشل. من أجل مصلحة
المنطقة يجب أن يفشل.
An
Obama road map to change in May
19, 2011 03:02 AM (Last updated: May 19, 2011 08:45 PM )By
Michael YoungThe Daily Star Today,
President Barack Obama, in what is being described by
administration officials as “a major address,” will
talk about the political upheavals in the However,
you get an uneasy sense that on the most potentially
significant uprising of the moment, the one taking place
in That
doesn’t mean The
We’ve
heard Obama administration officials declare lately that
they have little leverage over That’s
not to say that such a process would be easy. However,
enough states have enough of a stake in avoiding the
further disintegration of The
Arab countries would play an essential role. The Obama
administration could fashion an Arab consensus by
portraying a change in case
that could be put to Neither
The
doubters would respond that the Assads have great
latitude to adopt a scorched earth policy to remain in
place. They do, but as the Syrian situation festers and
worsens, as it almost certainly will do, we should not
underestimate the willingness of family members to look
for escape routes. This is where international justice
and diplomacy comes in: the first to limit the Syrian
regime’s destructiveness; the second to negotiate an
end to Assad rule by offering key figures possible
incentives. Arab states and The
progress would be dynamic. As the Assads watch Arab
governments, the A
civil war in Michael
Young is opinion editor of THE DAILY STAR and author of
“The Ghosts of Martyrs Square: An Eyewitness Account
of Lebanon’s Life Struggle” (Simon & Schuster),
listed as one of the 10 notable books of 2010 by the
Wall Street Journal. He tweets @BeirutCalling. http://www.dailystar.com.lb/Opinion/Columnist/2011/May-19/An -Obama-road-map-to-change-in-Syria.ashx#axzz1O2l1ycPt ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |