ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 05/06/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

لهذا يثير الشهداء الشباب ربيع العرب

كريستيان ساينس مونيتور

التحرير

1/6/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

أحد الدروس المستفادة من ربيع العرب هو أن الشباب البرئ لديه قوة حقيقية في فضح وحشية النظام و مزاعمه الكاذبه في الحقيقة و السلطة.

 

آخر الأمثلة جاء من سوريا, حيث قامت قوات الأمن بتعذيب و قتل الفتى حمزة الخطيب ذو ال 13 عاما لأنه وببساطة كان موجودا في مظاهرة مؤيدة للديمقراطية في بلدته الصغيرة الجيزة. وقد انتشرت صور جسده المضروب بشكل كبير, مما أدى إلى خروج السوريين المترددين إلى الشوارع من أجل الاحتجاج على ذلك.

 

و قد قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن قتل الفتي يمثل "انهيارا كليا لأي جهد من قبل الحكومة السورية للعمل و الاستماع إلى شعبها". منذ منتصف مارس عندما بدأت الاحتجاجات فإن ما يقرب من 25 طفلا قد لاقوا حتفهم بحسب مجموعة معارضة بارزة.

 

إن قتل الشباب البريء  قد أثار حافزا عاطفيا للمظاهرات الأخيرة في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط. لقد شهد الشباب العاديون أحدهم يتعرض للمعاناة و التضحية على يد النظام الفاسد و العنيف. إن الظلم يحفزهم للتغلب على مخاوفهم و أن يتحدوا رصاص الشرطة و العمل بانسجام تام. معظم الوقت, يقومون بوضع براءتهم و هو ما يكشف ذنوب و أخطاء ووحشية الحكام.

لقد ادعى الإيرانيون أن لديهم شهيدهم الخاص قبل سنتين و ذلك عندما أطلقت النار على الشابة ندى آغا سلطان عندما كانت تراقب المظاهرات. إن قتلها, و الذي عرض على اليوتيوب كان لربما الضربة القاضية لأي شرعية لرجال الدين الحاكمين غير المنتخبين.

 

في تونس في ديسمبر الماضي, قام الشاب محمد البوعزيزي ذو ال26 بإضرام النار في نفسه بعد أن تعرض للإهانة على يد الشرطة خلال اعتقاله. لقد كانت تضحيته الشرارة التي دفعت الشعب للاحتجاج و أدت إلى إزاحة دكتاتور تونس و هو ما أدى بالتالي إلى انطلاق الربيع العربي.

 

في مصر في يونيو الماضي كان رجل الأعمال خالد محمد سعيد ذو ال 28 عاما الذي قتل على يد الشرطة هو الرمز لوحشية نظام مبارك. صفحة الفيسبوك – كلنا خالد سعيد- انشئت بمساعدة من الناشط المصري وائل غنيم, و مدير في شركة غوغل. و خلال الاحتجاجات في ميدان التحرير في القاهرة كان الناس يصرخون "كل واحد منا يمكن يكون خالد سعيد". إن الثورة بحاجة إلى وجه و مشاعر متبادلة قدر حاجتها إلى المبادئ. إن الشهداء البريئون يوجدون حافزا للجموع لكي يكونوا  شجعان.

إن الأعمال الشريرة للنظام يكون لها صدى أكبر إذا ما ارتكبت ضد الذين يرون على أنهم طاهرون و بريئون. إن الأمور المعقدة تصبح بسيطة. و لهذه الأسباب فإن حكاما مثل أولئك الموجودون في الصين يستخدمون الوسائل غير الإعتيادية من أجل منع أي من المعارضين من أن يصبح شهيدا. في سوريا اليوم, يصعد الأطفال على أسطح منازلهم و يهتفون " الله أكبر, حمزة حمزة" إنه شكل من الاحتجاج و تأكيد على تضحية "الطفل الشهيد".

إن الشرق الأوسط من أكثر مناطق العالم شبابية, و لهذا فإنه قد يكون مليئا بالشباب البرئ المستعد لكي يكرس حياته  للحرية. لحد الآن على الأقل, فإن القليل منهم قد فعلوا ذلك, مطلقين ثورة قوية ممتدة.

 

Why young martyrs stir the Arab Spring

By the Monitor's Editorial Board / June 1, 2011

One lesson of the Arab Spring is that the innocence of youth has real power to expose a regime’s barbarity and its false claim to truth and authority.

The latest example comes from Syria , where security forces have tortured and killed an innocent 13-year-old boy, Hamza Ali al-Khateeb – simply for being at a pro-democracy demonstration in his small town of Jiza . Images of his battered body have circulated widely, bringing once-hesitant Syrians out into the streets in protest.

 

Secretary of State Hillary Rodham Clinton said the boy’s murder symbolizes “the total collapse of any effort by the Syrian government to work with and listen to their own people.” Since mid-March, when the protests began, at least 25 children have been killed, according to a leading dissident group.

The killing of innocent youth has provided an emotional impetus to the recent protests in North Africa and the Middle East . Ordinary youth have seen one of their own forced to suffer and sacrifice at the hands of a corrupt, violent regime. The injustice helps galvanize them to overcome their fears, defy police bullets, and act in unison. Most of the time, they put up their own innocence and it reveals the guilt and errors of ruthless rulers.

 

Iranians claimed their own martyr two years ago when a young woman, Neda Agha Soltan, was shot while watching a protest. Her killing, shown on YouTube, was perhaps the final blow to any legitimacy for Iran ’s unelected ruling clerics.

In Tunisia last December, a 26-year-old vegetable seller, Mohamed Bouazizi, set himself on fire after being humiliated during a police arrest. His sacrifice became the spark for people to protest and oust Tunisia ’s dictator, which then ignited the Arab Spring.

In Egypt last June, it was a 28-year-old businessman, Khaled Mohamed Said, who was killed by police and later became the symbol of the Mubarak regime’s brutality. A Facebook page – We Are All Khaled Saeed – was created with the help of Egypt¬ian activist Wael Ghonim, a Googleexecutive. During the protests in Cairo ’s Tahrir Square , people yelled, “Each one of us can be Khaled.”

Revolutions need a face and shared passions as much as they do principles. Innocent martyrs provide that intense catalyst for a crowd to be brave.

The evil deeds of a regime resonate more if they are committed against those who are seen as pure and innocent. Complex issues are made simple. It is for those reasons that rulers like those inChina use extraordinary means to prevent any one dissident from becoming a martyr.

In Syria now, children go to their rooftops in the evening and chant “God is great. Hamza, Hamza.” It is a form of protest and affirms the sacrifice of the “child martyr.”

The Middle East is the most youthful region of the world, and thus may be full of innocent young people ready to lay down their lives for freedom. So far, at least, a few of them have done so, unloosing an unfinished revolution.

http://www.csmonitor.com/Commentary/the-monitors-

view/2011/0601/Why-young-martyrs-stir-the-Arab-Spring

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ