ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إنهم
يطلقون النار على الخيول, أليس
كذلك؟ بقلم
: ثوماس فريدمان نيويورك
تامز 21/5/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هناك
قصة تدور في أوساط مستخدمي
الفيس بوك اللبنانيين حول ناشط
ديمقراطي سوري تم إيقافه على
نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري
في يوم من الأيام: وقد ذكر انه
كان يحمل كمبيوترا محمولا
ومشغل أقراص في الكرسي
الأمامي لسيارته. و قد تفحصه
الضابط السوري
و من ثم
سأل السائق: " هل تحمل فيس
بوك"؟ فأجاب الرجل "لا",
و قد تركه الضابط يمشي حينها. يتوجب
عليك ان تشعر بالأسى على الجندي
السوري الذي يبحث عن الفيس بوك
في الكرسي الأمامي للسيارة, و
لكنه هذا النوع من النظام. سوريا
لا تعرف حقا ما الذي عصف بها –
كيف يمكن لأكثرالأنظمة بوليسية
في المنطقة أن يفقد السيطرة على
شعبه المسلح فقط بكامبرات
الهواتف المحمولة و بالطبع
إمكانية الدخول إلى الفيس بوك و
اليوتيوب. يمكنك
أن تعرف كيف تجري الأمورمن مثال
واحد فقط : لقد تجمع العديد من
المعارضين السوريين مع بعضهم
البعض ومن نقطة الصفر أنشأوا
شبكة الشام الإخبارية وهو موقع
يقدم صور الهواتف المحمولة و
معلومات التويتر القادمة من
المحتجين من جميع أنحاء سوريا.
إن العديد من القنوات
التلفزيونية العالمية الممنوعة
من الدخول إلى سوريا, تحمل الصور
التي تنقلها شبكة الشام. إن
رهاني هو ان شبكة الشام لم تكلف
أكثر من بضعة آلاف من الدولارات
لكي تنطلق, وقد أصبحت المكان
الذي يمكن الذهاب إليه من اجل
الحصول على فيديوهات عن الثورة
السورية. الامور بكل بساطة, أن
النظام الذي يتحكم بالأخبار
جميعها لم يعد كذلك الآن. لا
أدري كيف يمكن للرئيس السوري
بشار الأسد ان يستمر – ليس بسبب
الفيس بوك, الذي يحب نظامه ان
يصادره, إذا استطاع أن يجد هذا
الشيءاللعين- و لكن بسبب أمر ما
مخبئ في الأفق البعيد: إن العديد
و العديد من السوريين قد فقدوا
الخوف.
يوم الجمعة لوحده, قام النظام
بقتل ما لايقل عن 26 شخصا في
المظاهرات المتزايدة التي خرجت
على امتداد البلاد. هذا
قتال حتى الموت الآن – و هو اكبر
استعراض على الأرض, لسبب بسيط
واحد, ليبيا تنهار و تونس تنهار
و مصر تنهار و اليمن تنهار و
البحرين تنهار , و سوريا تنفجر.
إن ظهور الديمقراطية في كل هذه
الدول العربية من الممكن أن
يغير الحكومات و له تأثير طويل
إقليمي طويل الأمد. و لكن
الديمقراطية أو الإنهيار في
سوريا يمكن أن تغير الشرق
الأوسط برمته في يوم و ليلة. إن
إنهيار او وصول الديمقراطية إلى
النظام السوري يكن أن يؤدي إلى
نتائج كبيرة في لبنان, و هي
الدولة التي
تسيطر عليها سوريا منذ متنصف
السبعينات؛ وفي
إسرائيل التي اعتمدت على
سوريا من أجل حفظ السلام في
مرتفعات الجولان منذ عام 1967 و في
إيران لأن سوريا هي المنصة
الرئيسة التي تقوم من خلالها
إيران بنقل الثورة إلى العالم
العربي, و هناك تأثيرات ضخمة على
الميلشيا الشيعية اللبنانية
حزب الله, و الذي يحصل على
الصواريخ من إيران من خلال
سوريا, و بالنسبة لتركيا و التي
تجاور سوريا وتشترك معها في
العديد من المجتمعات الإثنية و
خصوصا الأكراد و العلويين و
السنة , وبالنسبة للعراق و الذي
عانى من سوريا التي عملت كمرر
للجهاديين الإنتحاريين, و
بالنسبة لحماس التي يقيم قادتها
في دمشق. و لأن
سوريا دولة محورية, فإن هناك
توجه ضمن جيرانها بالأمل في أن
نظام الأسد يمكن أن يضعف – و من
ثم يصبح معتدلا- و لكن أن لا يكسر.
إن القليلين يجرأون على أن
يثقوا بان الشعب السوري يمكن أن
يبني نظاما إجتماعيا مستقرا بعد
حطام و رماد دكتاتورية الأسد.
هذه المخاوف قد تكون مبررة, ولكن
ليس لأحدنا أي صوت فيما يحصل.
فقط السوريون لديهم ذلك, و هم
يصوتون لذلك بأقدامهم و أرواحهم
لإقتناص الفرصة لكي يعيشوا
كمواطنين, بحقوق وواجبات
متساوية لا بيادقا في نظام
المافيا. أكثر
من أي دولة عربية أخرى, فإن
المتظاهرين الديمقراطيين في
سوريا يعلمون بانهم حينما
يخرجون من بيوتهم للمطالبة
بسلام فإنهم يواجهون نظاما لا
يتردد للحظة في إطلاق النار
عليهم. لقد تفاجأ اللبنانيون من
شجاعتهم الواضحة. يقول
ميشيل حجي جرجيوس وهو كاتب في
صحيفة المشرق في بيروت و أحد
محركي ثورة الأرز عام 2005 " إن
علينا واجب التضامن مع أشخاص
يعيشون في محنة و يقاتلون في
سبيل حريتهم و كرامتهم بوسائل
سلمية. لا يمكن أن يكون هناك
ديمقراطية مستقرة في لبنان إن
لم يكن هناك ديمقراطية في سوريا".
بالطبع
فإن سؤال المليون دولار حول
الثورة السورية و كل الثورات
العربية هو : هل يمكن للشعب حقا
أن يجتمع و أن يكتب
عقدا اجتماعيا للعيش
المشترك و المواطنة المتساوية
–ليس كطوائف متحاربة- حالما
يسقط القناع الحديدي عن
الأنظمة؟ إن
الجواب ليس واضح, و لكن عندما
ترى العديد من الأشخاص يتحدون
بسلمية هذه الأنظمة, مثل
السوريين, فإن الأمر يوحي بأن
هناك أمرا عميقا جدا يريد أن
يظهر على السطح. كما أنه يخبرك
بانه ومع عدم
وجود أي مواطن عربي بحقوق و
واجبات متساوية , كما تقول حنين
غدار محررة موقع الآن لبنان, و
هو موقع إلكتروني يتابع الثورات,
"فإنهم يريدون أن يكونوا" و
هذا ما تدور حوله الثورات بشكل
كبير. غدار
تضيف بأنها قد عادت مؤخرا من
نيويورك حيث رأت احتجاجات
متضادة في سنترال بارك بين
أشخاص يصرون على أن الخيول التي
تجر العربات بخير وما بين
ناشطين في حقوق الحيوان الذين
يقولون بأن عربات الشوارع هذه
تعرض الخيول للخطر :" لقد قلت,
يا إلهي! أريد فقط أن أعيش في
دولة يكون لديك فيها رفاهية
القلق على حقوق الحيوانات" و
ليس على حقوق الإنسان. " إننا
لا نزال بعيدين جدا عن الرفاهية".
They
Shoot Horses, Don’t They? By THOMAS
L. FRIEDMAN Published:
May 21, 2011 There is
a story making the rounds among Lebanese Facebook users
about a Syrian democracy activist who was stopped at a
Syrian Army checkpoint the other day. He reportedly had
a laptop and a thumb drive on the seat next to him. The
Syrian soldier examined them and then asked the driver:
“Do you have a Facebook?” “No,” the man said, so
the soldier let him pass. You have
to feel sorry for that Syrian soldier looking for a
Facebook on the front seat, but it’s that kind of
regime. You can
see how it happened from just one example: Several
Syrian dissidents have banded together and from scratch
created SNN — Shaam News Network — a Web site that
is posting the cellphone pictures and Twitter feeds
coming in from protests all over Syria. Many global TV
networks, all of which are banned from I don’t
see how Syria’s president, Bashar al-Assad, can last
— not because of Facebook, which his regime would love
to confiscate, if it could only find the darn thing —
but because of something hiding in plain sight: Many,
many Syrian people have lost their fear. On Friday
alone, the regime killed at least 26 more of its people
in protests across the country. This is a
fight to the death now — and it’s the biggest show
on earth, for one very simple reason: A
collapse or democratization of the Syrian regime would
have huge ramifications for Lebanon, a country Syria has
controlled since the mid-1970s; for Israel, which has
counted on Syria to keep the peace on the Golan Heights
since 1967; for Iran, since Syria is Iran’s main
platform for exporting revolution into the Arab world;
for the Lebanese Shiite militia Hezbollah, which gets
rockets from Iran via Syria; for Turkey, which abuts
Syria and shares many of its ethnic communities,
particularly Kurds, Alawites and Sunnis; for Iraq, which
suffered from Syria serving as a conduit for jihadist
suicide bombers; and for Hamas, whose leader sits in
Damascus. Because More than
in any other Arab country today, the democracy
protestors in “We have an obligation of
solidarity with people in distress who are fighting for
their freedom and their dignity with nonviolent
means,” said Michel Hajji Georgiou, a writer at
Beirut’s L’Orient Le Jour newspaper and one of the
drivers of the Cedar Revolution here in 2005. “There
can be no stable democracy in Of
course, the million-dollar question hanging over the
Syrian rebellion, and all the Arab rebellions, is: Can
the people really come together and write a social
contract to live together as equal citizens — not as
rival sects — once the iron fist of the regimes is
removed? The
answer is not clear, but when you see so many people
peacefully defying these regimes, like Ghaddar
added that she recently returned from New York City,
where she ran into rival demonstrations in Central Park
between people who insisted that horse-drawn carriages
there were just fine and animal-rights activists who
argued that these street carriages endangered horses:
“I thought, ‘Oh, my God! I just want to live in a
country where you have the luxury to worry about animal
rights,’ ” not human rights. “We are still so far
from that luxury.” http://www.nytimes.com/2011/05/22/opinion/22friedman.html?_r=1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |