ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 23/06/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا : المونولوج الوطني

التحرير/الجارديان

20/6/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد خاطب الرئيس بشار الأسد البلاد يوم الأمس للمرة الثالثة منذ انطلاق الثورة قبل 3 أشهر من الآن, واعدا ببرنامج إصلاحي كان قبل 98 يوما عبارة عن برنامج طموح بعيد المنال. لقد واصل الأسد وصف المظاهرات بأنها مؤامرة تحبك على يد أعداء خارجيين. إلى جانب قائمة من النعوت المتزايدة التي كان يستخدمها في الماضي من أجل وصف الناس من قبيل : المخربين و المتطرفين و المندسين فقد أضاف هذه المرة وصف الجراثيم.

و لكنه اعترف الأمس بضعف النظام, و بشرعية بعض المطالب. و قد وعد بالبدء في حوار وطني و قانون يمكن أن يقدم لديمقراطية متعددة الأحزاب. حتى أنه وعد بالمسائلة قائلا بأنه سوف يحمل أولئك الذين أراقوا دم السوريين مسئولية أفعالهم. وبسبب أن الشخص الأول الذي سوف يتحمل المسئولية عما حصل سوف يكون أخاه ماهر, الذي يقود الفرقة الرابعة و الحرس الجمهوري – المسئولون عن أبشع الفظائع- فإن لا أحدا يحمل ما قاله على محمل الجد.

و إذا كان مستمعوه داخل القاعة التي ألقى الخطاب فيها داخل جامعة دمشق قد انخرطوا في نوبة حارة من التصفيق , فإن مستمعي الأسد خارج تلك القاعة, خرجوا إلى الشوارع في 19 مدينة مختلفة على امتداد البلاد. لقد قال الناس بأنهم شعروا بالغضب بسبب أسلوب كلامه المتذاكي, و بسبب الحالة الحالمة التي كان فيها. لقد كان رجلا في حالة من الإنكار و ليس شخصا قادرا على اقتناص لحظة سوريا التاريخية. إن الخطاب الذي ألقي لم يقدم أي أرضية جديدة. إذا كان المطلب الرئيس هو أن يقوم بإصدار الأوامر للجيش بالانسحاب إلى ثكناتها , فإن رده كان التحايل على الأمر. بالكاد قال بأنه يحب أن يرى عودة القوات إلى قواعدها.

لبضعة أسابيع, كانت المعارضة السورية تقول بأنه قد تم الوصول إلى نقطة اللاعودة مع النظام. إن الغضب الذي ولده الخطاب لدى السوريين في الداخل و في الخارج يبدو أنه يؤكد النظرة التي تقول بأن الثورة أمر لا يمكن إيقافه. . بإمكان الأسد إثارة المشاعر , و لكن لم يعد لديه القدرة على إخمادها. في اليوم الذي دعا فيه إلى الحوار الوطني , فإن فكرة الحوار كانت ميتة. و لا يمكن كذلك للأسد أن يقنع بعضا من اللاجئين السوريين في تركيا والذين وصل عددهم إلى ما يقرب من 10500 لاجئ بالعودة إلى الديار. بعد أن قاتل في جسر الشغور, حيث مشطت الشوارع و أطلقت النار من الأسلحة الآلية بشكل عشوائي, فإن فكرة أن قوات الأمن موجودة من أجل حماية السكان المحليين, و ليس من أجل قتالهم أصبحت فكرة مثيرة للسخرية.  

إن كبار قادة الجيش هم من سوف يحددون مصير الأسد في نهاية الأمر. ولكنهم لا يمارسون دورهم بعد و سوف يستمر الأسد في الاعتقاد بأن كل ما يتوجب عليه فعله هو تقديم وعود غامضة لمستقبل أكثر إشراقا. بالأمس, قدم نفسه على أنه نقطة ارتكاز في التغيير القادم في البلاد. إن الحقيقة هي أن التغيير متوقف, و لن يتحرك مرة أخرى حتى رحيله.

 

Syria : the national monologue

  Editorial

  guardian.co.uk, Monday 20 June 2011 22.45 BST

  Article history

President Bashar al-Assad yesterday addressed the nation for the third time since the uprising began three months ago, promising what would have been, 98 days ago, an ambitious and far-reaching programme of reform. He continued to call the demonstrations a conspiracy fomented by foreign enemies. To the growing list of epithets he has used in the past to describe the people being shot at – vandals, saboteurs, Muslim extremists, wanted criminals – he added another one: "germs".

But yesterday he acknowledged the regime's inherent weakness, and the legitimacy of some demands. He promised to set up a national dialogue and a law which would see the emergence of a multi-party democracy. He even appeared to promise accountability, saying he held those who had shed Syrian blood responsible for their actions. As the first person to appear on that charge sheet would be his brother, Maher, who commands the fourth division and the presidential guards – responsible for the worst atrocities – no one took this seriously.

If his audience inside the hall of Damascus university, where he made his speech, erupted in ecstatic applause, Assad's audience outside took to the streets in 19 different cities around the country. People said they were infuriated by his patronising tone, and of the dreamworld he inhabited. He was a man in denial, not someone capable of seizingSyria's defining moment. Hailed in advance as groundbreaking, this speech broke no new ground. If the main demand was that he order troops back to their barracks, his response was to fluff it. He merely said he would like to see them go back to their bases.

For some weeks, the Syrian opposition has been saying that a point of no return has been reached. The fury the speech generated among Syrians at home and abroad appears to confirm the view that the uprising is indeed unstoppable. Assad can inflame passions, but no longer has the ability to quench them. On the day he called for a national dialogue, the idea of dialogue is dead. Nor can Assad persuade some of the 10,500 refugees in Turkey to return home. After the fighting at Jisr al-Shughour, where streets were raked with indiscriminate machine-gun fire, the idea that security forces exist to protect residents, rather than mow them down, is treated with derision.

Senior army commanders will eventually decide Assad's fate. But they are not there yet, and Assad will continue to think all he has to do is to dangle vague promises of a brighter future. Yesterday, he presented himself as the fulcrum of change in his country. The reality is the ironwork is firmly jammed, and will not move again until he goes.

http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2011/j

un/20/syria-national-monologue-bashar-assad

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ