ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا:
حزن في حمص الإيكونومست
البريطانية 26/5/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي عندما
تقود سيارتك إلى المدخل الرئيسي
المؤدي إ لى مدينة حمص , و هي
ثالث اكبر مدينة في سوريا تبعد
160 كم إلى الشمال من العاصمة
دمشق, فإنه من السهل أن تركن إلى
الشعور بالهدوء. لقد قامت قوات
الأمن بمنع المحتجين من الوصول
إلى ساحة الساعة الجديدة منذ أن
فرقت بالعنف اعتصاما هناك في 18
أبريل. حول الساحة, فإن النوافذ
لا زالت مفتوحة.
و للوهلة الأولى فإن الأمن
يبدو مستتبا. و لكن
الاحتجاجات مستمرة. في باب
السباع وفي
باب دريب و في باب تدمر, فإن
جموعا من الشباب الغاضبين لا
زالوا يتجمعون كل ليلة, قبل أن
يختفوا مع ظهور قوات الأمن. كما
أن النساء يشاركن في الاحتجاجات
قبل أن يختفين هن الأخريات أيضا.
لقد وضع الجيش أكياسا ترابية و
متاريس كمواقع دفاعية في زوايا
الشوارع في حي باب السباع
الثائر, وهو حي سني متاخم لحي
تقطنه غالبية من الأقلية
العلوية, و التي ينتمي إليها
الرئيس بشار الأسد نفسه. في حي
آخر, وهو بابا عمرو
فإن علامات مرور الدبابات و
النوافذ المتضررة لأحد مراكز
التسوق لا زالت موجودة و تذكر
بقمع الجيش قبل عدة أسابيع.
بوجود ملصقات لصور سعيدة للرئيس
الأسد , فإن الدبابات لا زالت
تتمركز في منطقة عشبية ليست
بعيدة عن الحي. في 18
مايو نفذ أهل حمص إضرابا عاما.
فقد أغلق أصحاب المحال التجارية
محالهم مع انطلاق المتظاهرين في
الشوارع. و لليومين التاليين
كان الشعور بأن المدينة قابعة
تحت الحصار. فقد كانت الصخور و
الأحجار الكبيرة تسد الشوارع
الرئيسة فيها. في 20 مايو يوم
الجمعة خرجت مجموعات من الرجال
من المساجد و هي تلوح بالأعلام و
تحمل شعارات و تهتف " حمص أكبر
منك" وذلك بالإشارة إلى
الرئيس الأسد. المنظمون في
الأحياء المختلفة يسعون من
طرفهم إلى تنسيق الإحتجاجات. إن قوى
الأمن تجوب حول المدينة. و نقاط
التفتيش منتشرة. و يسمع دوي
لإطلاق النار في باب السباع. من
بين مجموعات أخرى فإن هناك
رجالا يرتدون سترات جلدية و
يلوحون بالرشاشات. بعضهم أعضاء
في عصابات علوية, معادين بشكل
شديد للمتظاهرين. في 20 و 21 مايو
فإن ما لا يقل عن 21 مدنيا قتلوا
في حمص و حدها كما يقال. لقد
أقيمت العيادات داخل المساجد من
أجل معالجة أولئك الذين يصابون
في المراحل الأولى من المظاهرات.
بعض الأطباء يجرون عمليات
جراحية في منازلهم الخاصة.
أحدهم قال بأن ما يزيد على 300 شخص
في حمص وحدها قتلوا منذ بداية
الإحتجاجات؛ إن الأرقام تشير
إلى أن العدد قد تجاوز 1000 في كل
سوريا . لقد منع بعض الضحايا في
حمص من تلقي العلاج و الوصول إلى
المستشفيات أو أنهم كانوا
خائفين من الذهاب إلى هناك .
الناس يهمسون في خوف حول
التعذيب على يد قوات الأمن
والذين اتهموا أيضا باغتصاب
النساء في البيوت التي دخلوها.
إن هناك تقارير غير مؤكدة حول
وجود مقابر جماعية. البعض يقول
أن المدارس و الملاعب قد حولت
إلى مراكز اعتقال جماعية
للمتظاهرين. في حين
أن المظاهرات التي نظمت في
أنحاء سوريا كانت من القرويين و
الفقراء العاديين, إلا أنه في
حمص فإن الطبقة الوسطى قد انضمت
إلى المظاهرات. علاوة على ذلك,
فإن حالة الإضطراب في حمص, و
التي تمتلك أكبر مصفاة للنفط و
التي تقع على الطريق الرئيسي
الواصل بين دمشق و حلب المدينة
السورية الثانية, تهدد بتعطيل
الإقتصاد السوري. إن حمص
تمتلك اهمية بسبب أنها تقع على
خط التماس ما بين الغالبية
السنية في البلاد
(حولي ثلاثة أرباع السوريين)
و ما بين الأقلية العلوية (حوالي
10% من مجموع البلاد) , و هي التي
تشكل حجر الأساس لنظام الأسد. في
حمص فإن المتظاهرين يشددون على
أن طوائف المدينة بما فيها
الأقلية المسيحية متحدة في
معارضتها للنظام. في 18 مايو قام
المتظاهرون في حي بابا عمرو
بحمل الصلبان في مسيرتهم. و
عندما مر المتظاهرون قبل أسابيع
قليلة في حي مسيحي قرب مركز
مدينة حمص, قام سكان الحي بتقديم
المياه لهم. حتى بعض العلويين
الذين يشكلون أقلية كبيرة في
المدينة مما هو عليه الحال في
عموم البلاد, شاركوا في
الإعتصام الكبير في شهر إبريل. ولكن
و مع تحول المزاج العام إلى
الطائفية بشكل أكبر. فإن
الإشارات العدائية للعلويين
أصبحت أكثر شيوعا. يقول معلم في
حمص " لقد كنا جميعا واحدا قبل
هذا الأمر, و لكن منذ بداية هذه
الأحداث , أصبحنا نحن وهم" و
يحذر السكان المحليون الزائرين
بأن لا يسيروا في الأحياء
العلوية حيث كما يقولون هناك
الكثير من العلويين و على الرغم
من أنهم غالبا ضد تصرفات الأسد
القاسية إلا أنهم أجبروا على
دعمه بسبب العداوة الطائفية, و
خوفا من أنهم سوف يستهدفوا إذا
سقط. وعلى الرغم من أن غالبية
المتظاهرين قد نبذوا العنف إلا
أن بعضهم في بعض أجزاء حمص, و
خصوصا في المناطق القبلية في
الرستن و تلبيسة قد حملوا
السلاح. يقول طبيب محلي بأن
الناس قد قاموا بقتل رجلي أمن
على الأقل. في
أماكن أخرى من سوريا, فإن رجال
الدين السنة, الذين يوجد تعاون
عام فيما بينهم وبين النظام,
يظهرون علامات على الانقسام.
القليل منهم فقط تكلم, و لكن
العدد يتزايد يوما بعد يوم.
الشيوخ المؤثرون في درعا, حيث
بدأت الإحتجاجات قبل 3 أشهر و في
مدينة بانياس الساحلية, انتقدوا
لرئيس أمام حشود كبيرة. وفي خطبة
أمام حشد واسع , تحدث الشيخ محمد
اليعقوبي في حي أبو رمانة في
دمشق حول " الحديث حول الخطأ"
فأقيل من منصبه بشكل مباشر. في 13
مايو دعت الحكومة إلى حوار وطني.
و لكن لا يبدو أن أيا من
المتظاهرين الذين يقودون
الشارع أو أي من الجيل القديم من
المعارضة سوف ينخرط مع السيد
الأسد و نظامه. في أي حال,
و إذا كان هناك أي شيء سيحدث
في حمص, فإن المجال أمام الحوار
قد ضاق إلى أبعد الحدود. Unhappy
in May 26th
2011 | AS YOU
drive past the main checkpoint and on into the centre of
But the
protests persist. In the city’s districts of Bab Sbaa,
Bab Dreeb or Bab Tadmor, groups of angry young men still
gather every night, before melting away as soon as
security forces appear. Women hold hurried protests
before they too disappear. The army has sandbagged
defensive positions at street corners in the rebellious
district of Bab Sbaa, a mainly Sunni quarter that abuts
one dominated by the minority Alawite sect, to which
President Bashar Assad’s family belongs. In another
district, Baba Amro, the marks of tank tracks and the
blown-out windows of a shopping mall are a reminder of
the military crackdown a few weeks ago. Plastered with
happy pictures of President Assad, tanks are still
stationed watchfully on a grassy patch not far from the
district. On May
18th many of The
security forces raced around the city. Checkpoints
proliferated. Gunfire rang out in the districts of Waa
and Bab Sbaa, among others. Groups of men in leather
jackets brandished guns. Some of them were apparently
members of Alawite gangs, hostile to the protesters. On
May 20th and 21st at least 21 civilians in Clinics
set up in mosques to treat those who had been wounded in
earlier protests were raided. Some doctors arranged
makeshift surgeries in private homes. One of them said
that more than 300 people in Whereas
the protests elsewhere in But the
mood has nonetheless become more sectarian. Hostile
references to the Alawites are becoming more common.
“We were all one before this,” says a teacher in Elsewhere
in On May
13th the government called for a “national
dialogue”. But none of the leading street protesters
nor any of the older generation of dissidents seem
likely to engage with Mr Assad and his regime. In any
event, if http://www.guardian.co.uk/commentisfree ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |