ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أولا
السوريون ثم الإيرانيون ثم
الليبيون هم المتهمون بقلم:
روبرت فيسك / الإنديبندنت 1/7/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
البداية كان السوريون هم
المرعبون. أن رئيس وزراء لبنان
السابق هو من أراد إخراج رعاع
الجيش السوري – ما يقرب من 20000
جندي, على الرغم من أن وكالات
الأنباء تزعم أنهم 44000 -
من لبنان, فإنه بالتأكيد
السوريون هم من فعل ذلك. أصدقاء
سوريا في لبنان – عملاء
المخابرات الذين كان بإمكانهم
الحفاظ على الحريري حيا لو
أرادوا ذلك- اعتقلوا. أربعة
منهم اعتقلوا في سجن رومية سيئ
السمعة لعدة سنوات قبل أن
تتراجع الأمم المتحدة قائلة أنه
لم يكن هناك أرضيات كافية من أجل
اعتقالهم و أنهم كانوا.....
أبرياء. و أن أسماءهم لا تظهر
على لائحة اتهام الأمم المتحدة. بالأحرى,
بالتأكيد فإن الإيرانيين أو حزب
الله هم من قام بذلك. مع مرور
السنين, خرجت سوريا من دائرة
اللوم. سايمون هيرش أحد
الصحفيين الجادين القلائل ممن
تبقوا في الولايات المتحدة, كان
و من قبيل الصدفة يجري مقابلة مع
الرئيس السوري بشار الأسد عندما
سمع خبر مقتل الحريري و سجل شعور
الصدمة الحقيقية التي وقعت على
الرجل العظيم عندما سمع الخبر.
حسنا يمكنك أن تكذب هذه الأمور.
ولكن... من ثم
و في غضون سنتين. أخبرتنا دير
شبيغل أن حزب الله , ميليشيا
سوريا و إيران المفضلة و عدوة
إسرائيل و حصان الحرب لأي
عمليات سلام في الشرق الأوسط هو
من قتل أعظم رئيس وزراء في لبنان.
لم يصدق أحد في لبنان حقيقة هذا
الأمر. و لكن كل من هو خارج لبنان
تقريبا صدق الأمر.
أن يقوم حزب الله
باستخباراته الحكيمة في توريط
نفسه في مشروع سوريا لقتل
الحريري أمر لا يمكن تصديقه. مذكرات.
عندما تحطمت بان أمريكان فوق
لوكربي , أخبرنا
أن الإيرانيين بدعم من
السوريين , هم من قاموا بذلك, و
لكن بعد ذلك, شجعت الصحافة لأن
تلقي باللوم على الليبيين و
هكذا فقد أصبح لدينا قصة
المقراحي الذي قد يخبرنا– أو لا
يخبرنا- مزيدا من التفاصيل
عندما يقوم الثوار بقرع بابه
خلال سنة أو سنتين من الزمان. إن ما
تغير بالطبع هو أننا كنا بحاجة
الجيش السوري من أجل الدفاع عن
السعودية من العراق بعد غزو
صدام للكويت عام 1990. و هكذا فقد
أصبح السوريون هم الطيبون و
أصبح الليبيون هم السيئون و كل
الأمور سارت على ما يرام حتى قام
القذافي بتقبيل
بلير و قام بلير بتقبيل
القذافي و قرر القذافي قتل كل
أعدائه السنوسيين. حسنا على
الأقل لازال بإمكاننا أن نلوم
القذافي في حادثة لوكربي. و لكن
هل قام حزب الله بقتل الحريري؟
لقد كنت على بعد 400 متر فقط من
الانفجار في 14 فبراير 2005, ولحسن
الحظ أني على قيد الحياة, و لكن
لسوء الحظ أنني رأيت الحريري
يحترق على جانب الطريق.
لقد قام جهاز المخابرات في
حزب البعث السوري بقتله, على ما
أعتقد, دون الرجوع إلى الرئيس
الأسد, كما أعتقد أنهم قاموا
بقتل بيير الجميل الابن و
الصحفي و المؤرخ سمير قصير. حسنا,
لم تشهد أي لائحة اتهام بالقتل
النور في المحكمة في لبنان و هكذا
فإنه الوقت المناسب لإظهار آخر
التهم في لبنان – إذا كنت عميلا
حكوميا أمريكيا- وذلك عندما
يخشى الإسرائيليون نشوب حرب
أخرى مع حزب الله. كما أن الوقت
مناسب أيضا من أجل إثارة مواجهة
طائفية أخرى ما بين السنة
التابعين للحريري و الشيعة
الموالين لحزب الله في لبنان و
ذلك في الوقت الذي يقوم فيه
الشيعة العلويون التابعون
للأسد بقتال الغالبية العظمى من
السنة في سوريا. كما هو الحال
بالنسبة لأولئك الذين سجنوا
سنوات طويلة بسبب أن الأمم
المتحدة قالت ذلك و أفرج عنهم
بسبب عدم وجود الأدلة:. حسنا, كما
أقول دائما لأصدقائي هنا عندما
يسألونني عن هذه الأمور. إن
المشكلة في لبنان هو أن الجميع
برئ. و الجميع مذنب في نفس الوقت.
Robert
Fisk: First the Syrians, then the Iranians, then the
Libyans were the expedient culprits Friday, 1
July 2011 At first,
it was the horrible Syrians. Since the former Lebanese
prime minister Rafiq Hariri wanted the remainder of Four of
them were locked up in the country's notorious Roumieh
prison for years before the UN grovelled and said that,
well, there weren't really enough grounds to hold them
and that they were, hrmpph, hrmpph, innocent. And their
names do not appear on the UN indictments. In other
words, it must have been the Iranians or – better
still – Hezbollah. As the years went by, the Syrians
fell out of the blame-hole. Seymour Hersh, one of the
only serious journalists left in the Then,
within a couple of years, Der Spiegel told us it was
Hezbollah, Iran and Syria's favourite Lebanese militia,
enemy of Israel and war-horse of any peace process in
the Middle East, who killed the largest prime minister
in Lebanese politics. No one in Memories.
When Pan Am crashed on Lockerbie, we were all told it
was the Iranians, supported by the Syrians, but then the
press were encouraged to blame the Libyans and so we had
the saga of a certain Mr Megrahi who may – or may not
– tell us more when the Libyan rebels and the SAS ring
his door bell in a year or two's time. What had
changed, of course, was that we needed the Syrian army
to defend But did
Hezbollah kill Hariri? I was only 400 metres from the
bomb explosion on 14 February 2005, lucky to be alive,
unlucky enough to see Hariri burning on the roadside.
The Syrian Baath Party security apparatus murdered him,
I think, without any reference to President Assad, just
as I think they killed Pierre Gemayel Junior and the
journalist-historian Samir Kassir. Well, no murder
indictment in So it's a
good time to bang up the latest culprits in http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/fisk/ robert-fisk-first-the-syrians-then-the-iranians-then-the -libyans-were-the-expedient-culprits-2305065.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |