ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
الأسد ومصداقية أمريكا
المتحللة بقلم:
السفير مارك غينزبيرغ* *سفير
الولايات المتحدة السابق في
المغرب هوفينغتون
بوست 6/7/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هل
نعلم الآن من هو المسئول
المشتبه به عن عملية قتل رئيس
وزراء لبنان السابق رفيق
الحريري, ومن قام بإصدار
الأوامر؟ هل كان حزب الله
المنظمة الإرهابية المدعومة من
قبل إيران و الذين لا يكن زعيمهم
الشيخ حسن نصرالله أي احترام
للحريري أو لمواطنيه من السنة؟
هل كان بشار الأسد أو أحد أعضاء
أسرته؟ أم الرئيس الإيراني أم
آية الله ...أم كل من سبق؟ دعونا
نستذكر ما حدث في فبراير 2005, لقد
قتل رئيس الوزراء إضافة إلى 6 من
حراسه الشخصيين و 16 لبنانيا
بريئا عندما انفجرت سيارة
الحريري عن طريق قنبلة ضخمة على
كورنيش بيروت على شاطئ البحر. في
البداية, الظنون كانت تحوم حول
الأسد على أنه الرجل المسئول عن
الأمر. فبعد كل شيء فإن الحريري
تجرأ على تحدي السوريين من خلال
تنظيم الجهود من أجل خفض الوجود
غير المرحب به في لبنان, و
بالمقابل, فقد تعرض الحريري
للتهديد من قبل الأسد, و ذلك
بحسب مصادر إعلامية مستقلة. لقد
كان ما حدث قتلا من قبل عناصر
متمردة في حزب الله. عندما تسربت
الأسماء من ما يطلق عليه لوائح
الاتهام الصادرة من قبل المحكمة
الدولية الخاصة , فقد كان أسوأ
الأسرار حفظا في الشرق الأوسط
بأن قادة مرموقين من حزب الله
سوف يوجه إليهم الاتهام. و مع
ذلك و حتى قبل أيام قليلة فقد
بقيت أسماء الفاعلين الحقيقيين
مخفية. لقد
سمت لائحة الاتهام مصطفى بدر
الدين و سالم عياش – كل منهم
يحتل منصبا قياديا في وحدة
نصرالله الاستخباراتية
العسكرية. إن بدر الدين هو
المساعد و القريب من معلم
الإرهاب وقاتل الأمريكان في حزب
الله عماد مغنية. و الجناة
الآخرون المسمون هم : حسن أنيسي
و أنس صبرة الذين لا توجد
معلومات مؤكدة عن انتمائهم لأي
مجموعة. حسنا,
دعونا ننتهي من الأمور السهلة.
نظرا للتقلبات في حزب الله, فإن
هناك شكا في أن حسن نصرالله نفسه
قد أمر بشكل مباشر بتنفيذ
الاغتيال. بالنسبة لرجل ينفي أي
تهمة في الضلوع في أي دور قد
يكون حزب الله قد لعبه في مؤامرة
الاغتيال, فإن نصرالله قد كرس
جزء كبيرا من وقته خلال السنوات
الست الماضية من أجل محاولة
إبعاد نفسه أو حزب الله عن
الموضوع من خلال التخريب على
المحكمة الدولية. كأسطوانة
مشروخة, فقد كرر نصرالله وجود أي
ارتباط له في
الموضوع, وقد نظم حملة
دعائية مضادة بارعة ضد المحكمة
من أجل إنقاذ نفسه من المحكمة
الجنائية الدولية. من غير
المتصور أن نصرالله لم يكن
مطلعا على العملية في ضوء حقيقة
أن اثنان من مساعديه المقربين
متهمين في عملية القتل و ذلك بعد
عملية مضنية و شاقة من التحقيق.
للتفكير بطريقة أخرى فإنه يجب
الاعتقاد بأن نصرالله لا يتحكم
بجميع مفاصل حزب الله ... وهو
اعتقاد يبتعد عن الصحة بسبب
الدكتاتورية المطلقة التي
يتمتع بها نصر
الله داخل الحزب.
لقد شملت أساليبه الرامية إلى
تحريف العدالة التهديد و
الترهيب و الابتزاز . من غير
الطبيعي اتهام أحد الأبرياء
بعملية قتل من قبل جهة قضائية
معترف بها تحت إشراف مباشر من
قبل الأمم المتحدة. إن
تفاصيل المؤامرة لا زالت غير
معروفة, و لكنها سوف تتسرب
بالتأكيد ما أن تصدر أوامر
الاعتقال من قبل المدعي العام
اللبناني, وهي مراهنة ليست
أكيدة بالنظر إلى الأزمة
السياسية الداخلية في ظل الأزمة
التي فجرتها لوائح الاتهام التي
طال انتظارها. هل سوف
يتصرف نصرالله بمفرده؟ أمر غير
محتمل. إليكم
هنا حيثيات
المؤامرة. بعد أن
سلمت لوائح الاتهام, كسر المحقق
السابق للمحكمة الدولية
الألماني ديتليف ميليس صمته و
أعلن أن الرئيس الأسد قد
أمر و وافق على المؤامرة,
على الرغم من أن ميليس لم يثبت
تأكيده بأي دليل. لماذا يقوم قاض
مميز و معروف و لديه الحق في
الوصول إلى ملف التحقيق
بالتأكيد على هذا الأمر في
الوقت الذي يتهم فيه الفاعلون
الحقيقيون؟ لربما يعود الأمر
إلى أنه يعلم أكثر بكثير مما
نعرفه نحن حول دور الأسد
المحتمل. علاوة
على ذلك, فإن المعلومات السابقة
التي تسربت منذ ذلك الوقت تكشف
عن أن وزير الداخلية السوري
الجنرال غازي كنعان , و هو رجل
الأسد المتنفذ في لبنان , قيل
أنه انتحر في ظروف غامضة في
أكتوبر 2005 (لربما عن طريق شخص
كان يحمل المسدس فوق رأسه) و قد
يعود هذا إلى أن المحكمة
الدولية كانت على وشك الوصول
إلى حقيقة أن كنعان و نصرالله قد
تآمرا من أجل تنفيذ أوامر الأسد.
و هو
ما يعيدنا إلى دور سوريا في
المؤامرة – دعك من العواقب على
لبنان مع اقتراب الأمور من حزب
الله. بأي
حسابات مؤكدة, فقد كان لدى الأسد
الدافع الحقيقي من أجل التخلص
من الحريري. لقد كان الحريري
شوكة حقيقية في خاصرة سوريا. لم
يكن لدى الحريري قاعدة قوة
مستقلة و أموال فقط, و لكنه كان
مقربا من السعوديين أيضا وهم
المعادون للأسد و لنظام الأقلية
العلوي. بحسب مصادر متعددة, فقد
كان الأسد يعلم بأن السعوديين
كانوا هم مصدر تحويل المال و
السلاح لجيش الحريري اللبناني
من أجل منع صعود حزب الله و وقف
التدخل المتزايد لإيران في
لبنان, و كل هذا يمكن أن يشكل
لعنة على الأسد. هل
سيكون هناك لوائح أخرى من قبل
الأمم المتحدة تتهم فيها أي شخص
داخل دائرة الأسد المقربة؟ هل
من الصعب معرفة ذلك؟ و لكن
ما هو مؤكد أن إدارة أوباما يجب
أن تعرف أكثر عن الاتهامات و دور
سوريا المحتمل في المؤامرة
نفسها بالنظر إلى العلاقة ما
بين غازي كنعان و عملية انتحاره
و حزب الله. إن
الدور المحتمل الذي قد يكون
الأسد قد لعبه بشكل مباشر في
اغتيال الحريري قد طغت عليه
الآن الثورة ضد نظام حكمه و التي
تجري على امتداد سوريا. و لكنها
تشير إلى الحقيقة الفعلية لنظام
الأسد. عندما
تجمع الأمور مع هياج الأسد
القاتل ضد شعبه فإن الأمر يثير
تفكيرا حول السلوك المريب خلف
اتجاهات إدارة أوباما تجاه
الأسد. في 1
يوليو, مل حلق وزيرة الخارجية
الأمريكية كلينتون من تكرارها
بأن الوقت قد نفذ أمام الحكومة
السورية.و أنها تتأذى من
التقارير الواردة إليها حول
العنف. حقا؟ ما هو حجم الأذى؟
أكثر من 1800 سوري قتلوا على يد
نظام الأسد منذ مارس و ذلك بحسب
منظمات حقوقية مستقلة. إن هذه
لحظة نادرة في سياسة أمريكا
الخارجية التي تتآكل شرعيتها
بشكل سريع بسبب أن موقفها يجافي
الأسباب المنطقية. لقد أثارت
أسئلة مقلقة من قبل الكثير ممن
هم موجودون في الشرق الأوسط و
ممن لم يفهموا ما الذي يدفعها
لأن تبقى لطيفة مع الأسد. نعم
لطيفة نسبيا بالمقارنة مع
الفظائع التي ارتكبها ضد شعبه
خلال 5 أشهر. وللمفارقة فإن
السيدة كلينتون قد أظهرت عدم
تردد لحكومات دكتاتورية أخرى لا
تستحق حتى تحقيقا من قبل
المحكمة الجنائية الدولية. يوم
الأحد الماضي قام مستشار الأمن
القومي دونيلون بخطوة جيدة في
عملية كسر الجليد في محاولة
فاشلة من أجل تمييز دعوة الرئيس
أوباما السريعة في دعوة الرئيس
مبارك إلى التنحي في مقابل رفض
الرئيس القيام بنفس الأمر مع
الأسد. لم
يقم أي من الأشخاص في إدارة
أوباما بتقديم تفسير منطقي
لسياسة التواء اللسان هذه في
الواجهة أو خلف الواجهة. إما أنه
خوف من أنه إذا غادر الأسد فإن
سوريا سوف تتحول إلى حرب أهلية
على طراز العراق ( و هي وجهة نظر
فقدت مصداقيتها من قبل الكثير
من المراقبين السوريين) أو أن
السعوديين قد هددوا البيت
الأبيض بأن لا يتعرضوا للأسد
بسبب أن أي اضطرابات قد تحدث قد
تستفيد منها كل من إيران و حزب
الله (من
الصعب معرفة كيف يمكن أن يحدث
هذا الأمر), أو لربما أن هناك بعض
التفسيرات المحتملة ذات
المصداقية لا زالت مخفية؟ لو
كان الأمر كذلك, فإنه يفضل للبيت
الأبيض أن يبين موقفه بشكل أفضل.
إذا
كانت كل الطرق الملتوية تؤدي
إلى الأسد, فما هي السياسة
الأفضل عوضا عن السياسة التي
تقدمها إدارة أوباما؟ أولا,
إذا كان هناك أي شخص داخل
الإدارة الأمريكية بحاجة إلى
مزيد من الأدلة, فإن الأسد لا
يمكن أن يسحق المتظاهرين
باستخدام القوة الوحشية
الغاشمة, شاهدوا المظاهرة
السلمية في حماة التي حدثت
الأسبوع الماضي و التي خرج فيها
ما يزيد على 100000 سوري إلى شوارع
حماة. إن هذا يعني أن الوقت قد
حان لطرق الباب الذي بقي مغلقا
لوقت طويل لدى الإدارة بأن
الأسد سوف يفوز في النهاية من
خلال القمع والسلاح على المدى
الطويل. ثانيا,
لقد حان الوقت لتضييق الخناق
على صادرات النفط السورية و
التي توفر و للأسف العملة
الصعبة من أجل تمويل القمع في
سوريا. إن سوريا تعتبر مصدرا
للنفط و الولايات المتحدة و
ببساطة لا تقوم بما يكفي من أجل
احتواء صادراتها من خلال
تزويد عملاء سوريا بحاجتهم. ثالثا,
لربما هنالك طرق أخرى من أجل
التعامل مع الأسد عوضا عن
الاستسلام للإملاءات السعودية
دون التخلي عن الأسد. اليوم,
أعلنت منظمة العفو الدولية بأن
الأسد متورط في جرائم ضد
الإنسانية و أن الأسد و نظامه
يجب أن يحولوا إلى محكمة
الجنايات الدولية بسبب الفظائع
التي ارتكبوها ضد شعبهم. و
الإدعاءات التي قدمتها منظمة
العفو تتضمن استخدام التعذيب و
القتل و الاعتقال الجماعي و
إطلاق النار على عائلات كانت
تهرب خلال الحدود إلى تركيا. إن
تقرير العفو الدولية يرسم صورة
قاتمة للهياج الذي يمارسه نظام
الأسد ضد أي شخص مرتبط و لو عن
بعد مع حركة الاحتجاج. في
مواجهة هذه الحقائق الموثقة,
فإن الولايات المتحدة لا يمكن و
هي تحتفظ بضميرها الجيد أن
تلتزم بسياسة سورية التي تتبعها
و هي : "العقوبات , و من خلال لا
زال أمامك وقت للإصلاح". إن
تقرير منظمة العفو الدولية يدعو
الآن إلى التخفيف من حماقة
الإدارة بالتفكير بالتمني بأن
يتحسن الأسد. في مواجهة تطويق
مراقبي حقوق الإنسان و المحكمة
الدولية التابعة للأمم المتحدة,
فإنه حقيقة لا يوجد أي بديل
حقيقي إلا السير خلف الجهود
الأوروبية من أجل تحميل الأسد
المسئولية فيما يتعلق بخرق حقوق
الإنسان و ما هو أسوأ من ذلك.
رابعا,
على البيت الأبيض أن يفعل أكثر
مما قام به لحد اليوم من أجل دعم
حركة الاحتجاج التي تشهد تنظيما
جيدا و التي تتميز بالنوايا
الحسنة بصورة أكثر قوة و علنا و
قيادتها التي التقت مؤخرا في
دمشق. لقد قدمت حركة الاحتجاج
خريطة طريق جيدة للإصلاح و التي
تتداول فيما بين المشاركين و هي
تهدف إلى سحب السلطة من الأسد
بصورة بطيئة و لكن أكيدة
النتائج من خلال الانتقال
السلمي. إن الاجتماع و الوثيقة
تعتبران أفضل دليل لحد الآن على
أنه و على الرغم من العنف على
امتداد سوريا فإن هناك زعماء
شجعان وموثوقين
للمعارضة و الذين يمكن تمييزهم
و معرفتهم والوصول إليهم بسهولة
من قبل المسئولين الأمريكان على
عكس الأيام الأولى للثورة
الليبية. سوف
يكون لدى الإدارة الأمريكية
أوقات صعبة في البحث عن رمال
لتدفن رأسها داخلها عندما تتطور
الأمور في سوريا. إن الوقت قد
حان من أجل للتوفيق فيما بين
السياسة والقيم, و هو أمر وعد به
الرئيس في خطابه للشعب العربي
قبل أسابيع قليلة.
Amb. Marc
Ginsberg Former
U.S. Ambassador to Posted:
7/6/11 Now that
we know who "allegedly" did the actual killing
of Lebanese Prime Minister Rafik Hariri, who then
ordered the hit job? Was it Hezbollah -- the
Iranian-backed terrorist organization's whose chief
Sheik Hassan Nasrallah despised Hariri and his Sunni
compatriots? Let's
recall that in February, 2005, the prime minister was
killed along with six bodyguards and 16 innocent
Lebanese pedestrians when Hariri's car was blown up by a
huge bomb along This was
no contract killing by rogue elements of Hezbollah. When
the names leaked from the so-called sealed indictments
issued by the special UN Tribunal investigating the hit
job, it was the worst kept secret in the The
indictments named Moustapha Badreddine, and Salim Ayyash
-- each of whom held senior officer positions in
Nasrallah's secret Hezbollah military intelligence unit.
Badreddine is a Hezbollah deputy military commander and
brother-in-law of the late Hezbollah master terrorist
and murderer of Americans Imad Mughniyeh. The other two
named culprits: Hassan Anaissy and Assad Sabra have as
yet uncorroborated affiliations with any organization. Well,
let's dispose of the easy stuff first. Given the
vagaries of Hezbollah, there is little doubt that
Nasrallah himself directly ordered the assassination.
For a man who denies culpability for any role Hezbollah
may have played in the murder plot, Nasrallah has
devoted the better part of the past six years trying to
deflect guilt away from himself or Hezbollah by
sabotaging the UN Tribunal. Like a broken record,
Nasrallah has denounced anyone or anything associated
with it, masterfully orchestrating a deceitful
propaganda campaign against the tribunal in order to
shield himself from the International Criminal Court. It is
inconceivable that Nasrallah would not have been privy
to the plot given the fact that two of his faithful
senior lieutenants have now been indicted after a
painstaking, exhaustive and IMPARTIAL investigation. To
think otherwise is to believe that Nasrallah is not the
master of his entire shadowy Hezbollah domain... an
absurd proposition given his absolute dictatorial power
Nasrallah wields over Hezbollah. His methods to subvert
justice have included threats, intimidation, and
blackmail. Not normally the conduct of an innocent
bystander crying foul at an internationally recognized
judicial inquiry under the direct supervision of the
United Nations. The
details of the plot remain under seal, but surely will
leak out once the arrest warrants are issued by the
Lebanese government prosecutors -- not a sure bet given
the internal political crisis the long-awaited
indictments provoked in Would
Nasrallah have acted alone? Unlikely. Here is
where the plot thickens. Just
after the indictments were handed down, the former head
of the UN Tribunal Detlev Mehlis from Moreover,
subsequent information that has leaked out since then
reveals that Syrian Interior Minister General Ghazi
Kana'an -- Assad's enforcer in Lebanon, mysteriously
committed suicide in October, 2005 (probably with
someone holding the gun to his head) because the UN
Tribunal was onto the fact that Kana'an and Nasrallah
conspired to execute Assad's orders. Which
gets to By any
corroborated account, Assad had real motive to get rid
of Hariri. Hariri was a real thorn in Will
there be further indictments by the UN implicating
anyone inside Assad's close-knit cabal? Hard to tell?
But surely the Obama administration must know more than
it is letting on about the indictments and The
potential role that Assad may have directly played in
Hariri's assassination is obviously being overshadowed
by the revolt against his regime now taking place
throughout When
coupled together with Assad's murderous rampage against
his own people it provokes even more head scratching
over the dubious behavior behind the Obama
administration's attitude toward Assad. On July
1, for the umpteenth time Secretary of State Clinton
looped around again a tiresome refrain that the Syrian
government is "running out of time." And that
she was "just hurt by recent reports of continuing
violence. Really? How hurt? Over 1,800 Syrians have been
murdered by the Assad regime since March according to
independent human rights organizations. This is a
rare moment in Mrs. Clinton's otherwise commendable
stewardship of For good
measure, this past Sunday National Security Advisor
Donilon stepped right out onto breaking ice in a failed
attempt to differentiate President Obama's lightning
speed call for Mubarak to go against the President's
refusal to do the same against Assad. No one in
the Obama administration has offered a logical
explanation for this tongue-twisting policy -- either on
record or on background. Either it is genuinely fearful
that should Assad go Syria with break out into
Iraqi-style civil war (a view widely discredited by
knowledgeable Syrian observers) or the Saudis have
threatened the White House not to toss Assad under the
bus for fear that Iran and Hezbollah will further
benefit from the upheaval (hard to figure how that could
happen). Or maybe there is some other possibly credible
explanation that remains cloistered? If so, the White
House needs to better explain itself. If all
crooked roads lead to Assad, what is the better policy
than that being served up by the Obama administration? First, if
anyone inside the administration needed further proof,
Assad cannot crush the protesters with brute force --
witness the peaceful demonstration in Second,
it's time to choke off Third,
perhaps there are other ways to deal with Assad rather
than succumbing to possible Saudi dictats without
tossing Assad under the bus. Today, Amnesty
International declared that Assad is engaged in crimes
against humanity and that he and his regime should be
referred to the International Criminal Court for
atrocities against its own people. The allegations set
forth by Amnesty include the use of torture, murder,
mass detentions, and the firing on families fleeing over
the border into In the
face of these substantiated facts, the Fourth,
the White House should do much more than it has to date
to publicly and more forcefully support the increasingly
well-organized and well-intentioned Syrian political
protest movement and its leadership that recently met in
The Obama
administration is having a hard time finding any more
sand to place its head in when it comes to evolving
events in http://www.huffingtonpost.com/amb-marc -ginsberg/syrias-assad-americas-dec_b_891785.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |