ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المناورة
في سوريا التحرير
- دايلي ستار 9/7/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الولايات المتحدة و الدول الأوروبية و
العربية جميعها منخرطة, و لكن
التطور الأكثر مفاجأة جاء هذا
الأسبوع, و ذلك عندما توجه
السفيران الأمريكي و الفرنسي
إلى مدينة حماة من أجل إظهار
التضامن مع الثورة الشعبية هناك.
من السخيف التفكير في أن السفراء قد
توجهوا في هذه الرحلة دون شكل من
أشكال الموافقة الرسمية
السورية مسبقا. لقد قدمت الدول الأوروبية و الولايات
المتحدة عدة بيانات متكررة بعدم
الموافقة و استنكار القمع القوي
الذي تقوم به الحكومة السورية
ضد المتظاهرين, و لكن لحد الآن
فإن هناك كم كبير من الدخان دون
وجود نار. لقد طلبت واشنطن من الرئيس الأسد القيام
بإصلاحات سياسية, و لكن الأسد
كان قادرا على الادعاء بأنه بطل
حركة الاصلاح هذه. بالحكم على
تصرفات أوروبا و الولايات
المتحدة لهذه اللحظة فإن النظام
السوري بأمان. إن المشكلة تكمن في المعايير المزدوجة
للعالم الخارجي فيما يتعلق
بإراقة الدماء المندلعة في
العالم العربي خلال الستة أشهر
الماضية. إن المجتمع الدولي لم و لن يتصرف على أساس
من المبادئ الأخلاقية النبيلة,
ولكنه يتصرف على أسس المصالح
السياسية المجردة. غالبا ما يتم خداع الناس في هذا الجزء من
العالم من خلال كلام المسئولين
الأجانب, و هم يصدقون أن تطورات
جديدة قادمة في حين أنه في
الواقع أن الرسالة الحقيقية هي
رسالة "مصالح كالعادة". الولايات المتحدة تدعم استضافة مجموعة من
الأنظمة على امتداد العالم مع
وجود سجلات من حقوق الإنسان
التي من شأنها أن تضبط أجهزة
الإنذار. الشعب العربي, و حكوماته, يجب أن تشعر
بالقلق الشديد عندما يسمعون
أنهم يحظون بالدعم من العالم
الخارجي, أو أنهم لا يحظون
بالدعم منه. إن الوضع في ليبيا على سبيل المثال, يجب أن
يكون مقياسا لأي شيء كبير عندما
تتعلق الأمور بسوريا. إن مغادرة
الرئيس الليبي معمر القذافي سوف
لن تترك فراغا إقليميا
دراماتيكيا, بينما سوف يكون
لمغادرة الأسد و حكومته عواقب
كبيرة في الدول المجاورة, سواء
في العراق أو في لبنان أو في أي
مكان آخر. لحد الآن, فإن واشنطن
تقدم دعما ضمنيا للأسد على
الرغم من ومضات الأخبار التي
يمكن للشخص أن يسمعها من وقت
لآخر. إن الولايات المتحدة ليست
في وضع يمكنها من اتخاذ تحرك فيه
مخاطرة من خلال اختيار أحد
الأطراف, و هي تعي أن حكومة
الأسد و بطريقتها تقدم نوعا من
الأمن تشعر واشنطن ودول أحنبية
أخرى أنها بحاجة لتراه. إن الدرس الأكثر أهمية الذي يمكن
استنباطه هذا الأسبوع هو أن
الشعب العربي المنخرط في
احتجاجات عامة شجاعة يجب أن
يركز على المتطلبات الداخلية
لأعماله. إن عليهم أن لا يراهنوا
على الخارج في مساعدتهم, لأن
التاريخ يظهر أن المصالح فقط, و
ليس أي شيء آخر, هو الذي يقود مثل
هذه السياسات. The
game in Syria July
09, 2011 12:58 AMBy Daily Star Editorial The
Daily Star The
Unted States, European countries and the Arabs are all
involved, but the most striking development arose this
week, when the French and American ambassadors to It
would be naïve to think that the ambassadors would have
made the trek without securing some type of official
Syrian government approval beforehand. European
countries and the The
problem lies in the outside world’s double standards
on the bloodshed that has been rampant in the Arab world
over the past six months. The
international community has not, is not, and will not
act on the basis of lofty moral principles, but rather
on the basis of naked political interests. People
in this part of the world are often deceived by the
rhetoric of foreign officials, believing that dramatic
new developments might be under way, when in fact the
real message is one of “business as usual.” The
Arab
peoples, and their governments, should become too
concerned when they hear that they have the support of
the outside world, or the non-support of the outside
world. The
situation in The
most important lesson from this week is that the Arab
peoples who are engaging in courageous public protests
should focus on the internal requirements of their
actions. They should not wage on the outside world to
help them, because history has shown that only
interests, and nothing else, guide such policies. http://www.dailystar.com.lb/Opinion/Editorial/2011/ Jul-09/The-game-in-Syria.ashx#axzz1Rco54JIN ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |