ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 17/07/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

المناورة في سوريا

التحرير - دايلي ستار

9/7/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الولايات المتحدة و الدول الأوروبية و العربية جميعها منخرطة, و لكن التطور الأكثر مفاجأة جاء هذا الأسبوع, و ذلك عندما توجه السفيران الأمريكي و الفرنسي إلى مدينة حماة من أجل إظهار التضامن مع الثورة الشعبية هناك.

من السخيف التفكير في أن السفراء قد توجهوا في هذه الرحلة دون شكل من أشكال الموافقة الرسمية السورية مسبقا.

لقد قدمت الدول الأوروبية و الولايات المتحدة عدة بيانات متكررة بعدم الموافقة و استنكار القمع القوي الذي تقوم به الحكومة السورية ضد المتظاهرين, و لكن لحد الآن فإن هناك كم كبير من الدخان دون وجود نار.

لقد طلبت واشنطن من الرئيس الأسد القيام بإصلاحات سياسية, و لكن الأسد كان قادرا على الادعاء بأنه بطل حركة الاصلاح هذه. بالحكم على تصرفات أوروبا و الولايات المتحدة لهذه اللحظة فإن النظام السوري بأمان.

إن المشكلة تكمن في المعايير المزدوجة للعالم الخارجي فيما يتعلق بإراقة الدماء المندلعة في العالم العربي خلال الستة أشهر الماضية.

 

إن المجتمع الدولي لم و لن يتصرف على أساس من المبادئ الأخلاقية النبيلة, ولكنه يتصرف على أسس المصالح السياسية المجردة.

غالبا ما يتم خداع الناس في هذا الجزء من العالم من خلال كلام المسئولين الأجانب, و هم يصدقون أن تطورات جديدة قادمة في حين أنه في الواقع أن الرسالة الحقيقية هي رسالة "مصالح كالعادة".

الولايات المتحدة تدعم استضافة مجموعة من الأنظمة على امتداد العالم مع وجود سجلات من حقوق الإنسان التي من شأنها أن تضبط أجهزة الإنذار.

الشعب العربي, و حكوماته, يجب أن تشعر بالقلق الشديد عندما يسمعون أنهم يحظون بالدعم من العالم الخارجي, أو أنهم لا يحظون بالدعم منه.

إن الوضع في ليبيا على سبيل المثال, يجب أن يكون مقياسا لأي شيء كبير عندما تتعلق الأمور بسوريا. إن مغادرة الرئيس الليبي معمر القذافي سوف لن تترك فراغا إقليميا دراماتيكيا, بينما سوف يكون لمغادرة الأسد و حكومته عواقب كبيرة في الدول المجاورة, سواء في العراق أو في لبنان أو في أي مكان آخر. لحد الآن, فإن واشنطن تقدم دعما ضمنيا للأسد على الرغم من ومضات الأخبار التي يمكن للشخص أن يسمعها من وقت لآخر. إن الولايات المتحدة ليست في وضع يمكنها من اتخاذ تحرك فيه مخاطرة من خلال اختيار أحد الأطراف, و هي تعي أن حكومة الأسد و بطريقتها تقدم نوعا من الأمن تشعر واشنطن ودول أحنبية أخرى أنها بحاجة لتراه.

إن الدرس الأكثر أهمية الذي يمكن استنباطه هذا الأسبوع هو أن الشعب العربي المنخرط في احتجاجات عامة شجاعة يجب أن يركز على المتطلبات الداخلية لأعماله. إن عليهم أن لا يراهنوا على الخارج في مساعدتهم, لأن التاريخ يظهر أن المصالح فقط, و ليس أي شيء آخر, هو الذي يقود مثل هذه السياسات.

 

The game in Syria

July 09, 2011 12:58 AMBy Daily Star Editorial

The Daily Star

The Unted States, European countries and the Arabs are all involved, but the most striking development arose this week, when the French and American ambassadors to Syria journeyed to the city of Hama to show solidarity with a popular uprising there.

It would be naïve to think that the ambassadors would have made the trek without securing some type of official Syrian government approval beforehand.

European countries and the U.S. have made repeated statements of disapproval and condemnation about the Syrian government’s harsh crackdown on protesters, but for now, there has been a considerable amount of smoke but no fir

 

Washington has urged Syrian President Bashar Assad to undertake political reforms, but Assad has been able to claim that he is also a champion of such a reform movement. Judging by the actions of Europe and the U.S. thus far, the Syrian regime is safe.

The problem lies in the outside world’s double standards on the bloodshed that has been rampant in the Arab world over the past six months.

The international community has not, is not, and will not act on the basis of lofty moral principles, but rather on the basis of naked political interests.

People in this part of the world are often deceived by the rhetoric of foreign officials, believing that dramatic new developments might be under way, when in fact the real message is one of “business as usual.”

The U.S. supports a host of regimes throughout the world with records on human rights that would, in another context, would set off alarm bells.

Arab peoples, and their governments, should become too concerned when they hear that they have the support of the outside world, or the non-support of the outside world.

 

The situation in Libya , for example, should not be taken as a measure of anything significant when it comes to a country like Syria . The departure of Libyan leader Moammar Qadhafi will not leave a dramatic regional political vacuum, while the departure of Assad and his government will have significant repercussions in neighboring countries, whether it’s Iraq , or Lebanon , or elsewhere. So far, Washington is offering tacit support for Assad, despite the news flashes that one might hear from time to time. The U.S. is not in a position to take the risky move of choosing sides, and is aware that Assad’s government, in its own way, offers the kind of “security” that Washington and other foreign capitals are anxious to see.

The most important lesson from this week is that the Arab peoples who are engaging in courageous public protests should focus on the internal requirements of their actions. They should not wage on the outside world to help them, because history has shown that only interests, and nothing else, guide such policies.

http://www.dailystar.com.lb/Opinion/Editorial/2011/

Jul-09/The-game-in-Syria.ashx#axzz1Rco54JIN

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ