ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
هي سياسة الولايات المتحدة في
سوريا؟ بقلم:
أوستن باي/ريال كلير بوليتيكس 20/7/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ثنتان من حيل الخداع واللصوصية القديمة
الموجودة في جعبة الأنظمة
الدكتاتورية في الشرق الأوسط قد
فشلتا في خدمة بشار الأسد في
سوريا في بداية شهر حزيران, لعب نظام الأسد
بالكرت الإسرائيلي. لقد تواطأت
عصابات الأسد على مهاجمة
إسرائيل, وذلك من خلال استخدام
الناشطين الفلسطينيين عوضا عن
دبابات الجيش. فقد قامت حشود
بشرية كبيرة من العرب باجتياز
خط الحدود. و قد قامت قوات حرس
الحدود الإسرائيلية بطرد هذه
الحشود. لقد كان ما جرى مسرحية
تلفزيونية دعائية من أجل تأجيج
المشاعر القومية و الطائفية. و
من ثم قامت عصابة الأسد
بالتحريض المعتاد المضاد
لإسرائيل. عندما يواجه الدكتاتوريون مشاكل داخلية,
و تحديدا نظام الأسد, فإن إلقاء
اللوم على إسرائيل يعتبر الحيلة
الكلاسيكية المعتادة. و لكن و
للأسف, فإن المعارضين السوريين
في الداخل, و هم الذين يشكلون
القلق الحقيقي للأسد لا زالوا
في حالة تحد له. الأسبوع الماضي قامت عصابة الأسد بشن
هجمات على السفارتين الأمريكية
والفرنسية في دمشق. إن مهاجمة
السفارة الأمريكية هو أسلوب
كلاسيكي آخر للفت الانتباه.
الاستنكارات البراقة
لإمبريالية للولايات المتحدة و
أسلوب رعاة البقر و الاتهامات
الدعائية الأخرى التي كانت
سائدة أيام النازية في الحرب
العالمية الثانية و الحرب
الباردة أيام الشيوعية عادة ما
ترافق الاعتداءات على هذه
السفارات. و الهدف في النهاية هو
تأجيج الكراهية القومية للشر
الذي يفرضه الأجنبي أو خدعة "نحن
ضدهم" . هذه المشاعر المفتعلة
من المفترض أن تسحب الأوكسجين
من المظالم المشروعة التي
يطرحها المعارضون في سوريا. إن الحيل القديمة لم تعد تعمل, ليس في عام
2011. إن الفشل يدل على عمق حركة الثورة السورية
التي تسير ببطئ. إن خط سير الربيع العربي المضطرب في سوريا
قد سار بخط مخالف لما سارت عليه
الأمور في كل من تونس و مصر. إن
قوات الأمن السورية و التي
تسيطر عليها الأقلية العلوية (و
هي المجموعة الدينية التي ينتمي
إليها الأسد) مسيطر عليها بشكل
قوي من قبل النظام. و لكن
الجيشين التونسي و المصري
لديهما أصول وطنية أقوى. إذا كانت الدعاية المضادة و التخريب
والقمع الذي يقوم به النظام لم
يقوض الثورة, فإنه يمكن للبنادق
و الدبابات أن تفي بالغرض . على
الرغم من أن إراقة الدماء
الغزيرة لم تكن مؤثرة على شاشات
التلفاز العالمية, إلا أن الأسد
يشعر الآن بقلق على مصير رقبته
أكثر مما هو قلق على صورته منذ شهر مارس, قامت قوات الأمن السورية
بقتل ما يقرب من 1500 معارض. إن
النظام السوري يقتل بصورة
عشوائية, ويقوم بقتل العشرات و
ليس الآلاف في وقت واحد. هذه
الوتيرة من القتل تذكرنا بحرب
التطهير العرقي التي مارسها
الخارج عن القانون سلوبودان
ميلوسيفيتش في البوسنة عام 1991.
لقد كان ميلوسوفيتش يهاجم ومن
ثم يتوقف ومن ثم يختلق
المفاوضات. إن الأسد يحاول أن يمارس لعبة ميلوسوفيتش
و يتجنب التدخل الدولي. إن
تهديدات الدكتاتور معمر
القذافي القاسية و المرعبة ضد
المتمردين الليبيين ضده قد أدت
إلى غضب دولي, و هو الأمر الذي
لعب دورا رئيسا في ترسيخ
التحالف بقيادة الناتو و الذي
يقوم الآن بشن حرب ضد نظام
القذافي. على خلاف القذافي, فإن الأسد يمكن أن
يعتمد على قوة عدائية إقليمية
قادرة على تزويده بالسلاح و
الخبرات القمعية و هي إيران. إن
سوريا تعتبر أهم حليف لإيران. إن
سوريا تمثل قاعدة لإمداد حزب
الله في لبنان و حماس في غزة. في
المقابل, فإن إيران تقدم لسوريا
الدعم المالي اللازم. منذ أن بدأت الثورة السورية, قامت إيران
بتزويد نظام الأسد بمساعدات
سياسية و مادية. هناك العديد من
المصادر الإعلامية تشدد على أن
مستشارين من القوات الخاصة و
المخابرات الإيرانية قد أرسلوا
إلى سوريا من أجل تعزيز قوات
الأمن التابعة للأسد. إن النظام الدكتاتوري في إيران يفهم أن
شعبهم يراقب الأحداث في سوريا,
أو أنه ينظر إلى التحديثات
المستمرة على التويتر و
الإنترنت. إن آيات الله يعلمون
تماما إنه إذا سقط الحليف
السوري, فإن نشاط المعارضة
الداخلية في إيران سوف يزداد.
العديد من المطالب التي ينادي
بها المعارضون السوريون هي
ترديد لصدى مطالبات حركة
المعارضة الخضراء في إيران , لقد
طالبت الحركة الخضراء بتوفير
فرض العمل و إيقاف الفساد و
المحسوبية و توفير حرية التعبير.
إن طغاة إيران يفضلون قمع
هذه المطالب في دمشق, عوضا عن
مواجهتها في طهران. على الرغم من الدعم الإيراني, و على الرغم
من القمع المحسوب, فإن
المظاهرات المضادة للأسد
مستمرة و المقاومة المحلية
تنتشر. إن المتمردين لن ينسحبوا.
كما أن القمع الزائد سوف يؤدي
إلى إشعال حرب أهلية. إن
الإصلاحات الديمقراطية سوف
تنهي النظام و سوف تؤدي إلى وضع
عشيرة الأسد في السجن أو في
المنفى. ولكن ما هي سياسة الولايات المتحدة؟ سؤال
جيد. إن الدعم الأمريكي السياسي
و الأخلاقي للمعارضين السوريين
كان مخيبا للأمل, كما أن الدعم
المادي غير موجود. لحد الآن, فإن
أقوى إشارة أرسلتها الولايات
المتحدة إلى نظام الأسد هي ما
قالته وزيرة الخارجية
الأمريكية هيلاري كلينتون بعد
مهاجمة السفارة بأن بشار الأسد
ليس بالشخص الذي لا يمكن
الاستغناء عنه. و لكن الشعب السوري قد أخبرنا فعليا بهذا
الأمر . July
20, 2011 What
Is By
Two
of the oldest tricks in the Middle Eastern dictator's
grab-bag of deceit and thuggery have failed In
early June, Assad's regime played the When
Middle Eastern dictators confront domestic problems, as
Assad's regime certainly does, blaming Last
week, Assad's gang launched mob attacks on the American
and French embassies in The
old diversions aren't working, however -- not in 2011. That
they have failed is indicative of the broad depth of If
propaganda diversions and secret police subversion don't
undermine a revolt, clubs, rifles and tanks can suppress
it. Though bloodletting in the streets doesn't play too
well on international television, at the moment Assad is
more concerned with his neck than his image. Since
March, Syrian security forces have slain some 1,500
dissidents. The regime kills in drips and drabs, dozens
not thousands at a time. This calculated pace is
reminiscent of the creeping war of ethnic cleansing
waged by Slobodan Milosevic's Serbian outlaws in Assad
is attempting to play Milosevic's game and avoid
international intervention. Libyan dictator Moammar
Gadhafi's harsh and theatrical threats of revenge
against Libyan rebels produced international outrage,
which played a major role in solidifying the NATO-led
coalition now waging war against Gadhafi's regime. Unlike
Gadhafi, Assad can rely on the support of an aggressive
regional power able to supply arms and repressive
expertise: Since
the Syrian rebellion began, Despite
Iranian support, in spite of calculated repression, the
anti-Assad regime demonstrations continue and domestic
resistance is spreading. The rebels won't quit. Massive
repression would likely ignite a civil war. Democratic
reforms would end the regime and land the Assad clan in
jail or in exile. What
is The
Syrian people, however, have already told us that. http://www.realclearpolitics.com/articles/2011/07/2 0/syrias_twilight_of_the_diversions_110634-2.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |