ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
التالي بالنسبة لسوريا؟ بقلم: جوديث ميلر/فوكس نيوز 18/8/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن دعوة الرئيس أوباما الصريحة للرئيس
السوري بشار الأسد بالتنحي يجب
أن تثير الذعر في ثلاث عواصم في
الشرق الأوسط اليوم : داخل القصر
الرئاسي في دمشق و مقر حزب الله
في بيروت و ضمن الملالي في طهران.
بعد عدة ساعات على إعلان الرئيس أوباما
الجولة الخامسة من العقوبات على
نظام الأسد و بعد ساعات على
ترديد وزيرة الخارجية كلينتون
ما قاله أوباما فيما يخص
المطالبة بتوقف الأسد عن قتل
شعبه و التنحي , فإن الموقع
الرسمي للحكومة السورية لم يذكر
أي من هذه التصريحات. وقد استمر
الموقع في عرض متعة التسوق في
دمشق و مهرجان الصحراء القادم
في مدينة تدمر الأثرية. إن الإيرانيون التزموا الصمت منذ البداية
فيما يخص سوريا, و هي الحليف
العربي الأقرب و الأهم. و كذلك
الأمر بالنسبة لحزب الله و هو
الميليشيا الشيعية التي تسيطر
على حكومة لبنان المنقسمة و
الذي يحصل على شحنات السلاح من
خلال طرق مرور من خلال الجارة
سوريا. و لكن التعامل الحقيقي لإعلان أوباما
المتأخر يتمثل في
المعارضة السورية. إن كلا من
الرئيس أوباما و وزيرة الخارجية
كلينتون شددا كما قال الرئيس
"أنه يعود للشعب السوري
اختيار قادته". لقد أخبر
المعارضون للنظام السوري مرارا
و تكرارا واشنطن و أوباما و
كلينتون بأنهم لا يريدون تدخلا
أجنبيا في صراعهم ضد الدكتاتور
و طبيب العيون الذي قتل منهم ما
يزيد على 2000 مدني أعزل في مختلف
المدن على امتداد سوريا. و هناك
آخرون يقولون أن العدد أكبر من
ذلك بكثير. حيث
يقدر عمار عبد الحميد و هو
معارض سوري بارز بأنه ومع نهاية
الأسبوع الماضي , فإن النظام قام
بقتل ما يزيد على 2675 شخصا بما
فيهم 158 طفلا و اعتقل حوالي 16000 و
هناك 4382 مفقود. و على هذا فإن الاختبار الحقيقي لتأثير
إعلان أوباما قد يأتي هذه
الجمعة و في الأسابيع القادمة:
هل سيستمر السوريون في المخاطرة
بالموت و الإصابة من خلال
الاستمرار في الخروج إلى الشارع
مطالبين بإسقاط الأسد؟ هل
سيستمرون في تحدي الأسد بطريقة
سلمية؟ هل ستكون "التنسيقيات
المحلية" و هي معارضة للنظام
و هي التي تقدم الدعم للمظاهرات
قادرة على تشكيل معارضة سياسية
متماسكة؟ حتى قبل الإعلان الصادر من قبل واشنطن,
فقد كان الأسد يواجه أقسى تحد
لنظامه منذ أن ورث السلطة من
والده الأكثر وحشية حافظ الأسد
قبل 11 سنة. و لكن عوضا عن التنحي
أو تطبيق إصلاحات سياسية, فقد
قام بإرسال الجيش المسيطر عليه
من قبل عائلته ذات الأقلية
الدينية و هي الطائفة العلوية,
من أجل قمع الثورة بصورة وحشية
حيث قام الجيش بقتل و اعتقال و
تعذيب المتظاهرين السلميين كما
تم استخدام الدبلوماسيين
السوريين في الخارج من خلال
تخويف أسرهم , حيث تم التوثيق
لذلك من خلال مقالة جيدة ظهرت
هذا الأسبوع في صحيفة وول ستريت
جورنال. التركيز الكبير الآخر سوف يكون في تركيا,
الذي قام وزير خارجيتها أحمد
داود أوغلو بزيارة دمشق مؤخرا
من أجل إعطاء الجارة و أكبر شريك
تجاري لتركيا 14 يوما إضافيا
لتطبيق الإصلاحات. السيد دواود أوغلو يعتبر أب السياسة
التركية المتمثلة في "صفر من
المشاكل مع الجيران" و التي
تركز على استخدام الدور التركي
القيادي المتنامي في الشرق
الأوسط من أجل أن تصبح
تركيا مهمة لأمريكا و ذلك من
خلال تدعيم العلاقات مع إيران و
سوريا و المساعدة في التوسط في
محادثات السلام السورية
الإسرائيلية. و لكن هذه السياسة
لم تعد مجدية بسبب
وحشية الأسد و عدم قدرة
تركيا على إقناع الأسد على
استيعاب منتقديه. و لهذا فقد قرر أوباما كما يقول توني
باردان وهو محلل سياسي مخضرم في
شئون الشرق الأوس في مؤسسة
الدفاع عن الديمقراطيات بأن
ينادي علانية بتغيير النظام ,
بينما استمرت تركيا في التمسك
بأمل أن يطبق الأسد برنامجا
إصلاحيا , و ذلك من أجل الحفاظ
على تأثيره كوسيط ما بين إيران و
سوريا و واشنطن" و على واشنطن
الآن أن تزيد الضغط على أنقرة من
أجل تحميل الأسد المسئولية عن
جرائم نظامه. ما الذي يمكن عمله أيضا؟ هذا أمر غير واضح.
كما أنه من غير الواضح من من الممكن أن
يمسك بالسلطة في سوريا في حالة
سقوط بشار الأسد غير المحتمل. و لكن العديد من الدبلوماسيين المخضرمين
في المنطقة يعتقدون أن إعلان
واشنطن , و على الرغم من أنه
وضعها على
الجانب الصحيح للتاريخ , كما
يقول مسئولون في الإدارة , إلا
أنه لن يكون له ذلك التأثير على
الأرض في دمشق. يقول أحد
الدبلوماسيين العرب بأن الأسد
ليس لديه أي سبب للتخلي عن
السلطة و لديه كل الأسباب
للتشبث بها. لقد أعلنت لجنة في
الأمم المتحدة في جنيف اليوم
على سبيل المثال بأنها قد تحيل
النظام السوري إلى المحكمة
الجنائية الدولية في لاهاي من
أجل التقصي عن تقارير حول جرائم
حرب ارتكبها النظام. ومن المحتمل أن يقوم البيت الأبيض الآن
بزيادة الجهود من أجل سحب
الشرعية من النظام من خلال
العقوبات و أشكال أخرى من الرفض
الدولي للنظام. العقوبات التي أعلن عنها الخميس تمنع
الأمريكيين من التعامل بأي شكل
من أشكال التحويل المالي مع
دمشق, و خصوصا مع قطاع النفط
السوري. كما أنها تدعو الإتحاد
الأوروبي الذي يستورد ما يقرب
من 90 % من صادرات النفط السوري ,
إلى وقف الاستيراد , و اتخاذ
خطوات أخرى لإضعاف النظام
ماليا. في النهاية, يقول دافيد شنكر, من معهد
واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ,
بأن على الإدارة أن تستمر في
محاولة إقناع روسيا بوقف بيع
السلاح للنظام السوري. هذا
الأمر لن يكون سهلا, كما يقول
شنكر. البارحة, قالت منظمة روسية
كبيرة في مجال تصدير السلاح
بأنها مستمرة في بيعها السلاح
لسوريا. الطريق الدبلوماسي يبدو
عسيرا في
ظل هذه المصاعب . Opinion What's
Next for By
Judith Miller Published
August 18, 2011 FoxNews.com President
Obama’s explicit call for Syrian President Bashar
al-Assad to step down must have sparked consternation in
at least three Middle Eastern capitals today – within
the presidential palace in Several
hours after President Obama announced a fifth round of
sanctions on Assad’s regime and Secretary of State
Hillary Clinton echoed Obama in demanding that Assad
stop slaughtering his people and “get out of the
way,” the official website of the Syrian government
made no mention of their declarations. It continued
featuring articles about the joys of shopping in The
Iranians were also initially silent about But
the real address of the Obama administration’s belated
announcement is the Syrian opposition. Both President
Obama and Secretary Clinton stress that it is, as the
president said, “up to the Syrian people to choose
their own leaders.” Syrian regime opponents have
repeatedly told So
a key test of the impact of Obama’s declaration is
likely to come this Friday and in ensuing weeks: will
Syrians continue risking death and injury by pouring out
in the streets to demand Assad’s ouster? Will they
continue to challenge Assad peacefully? Will the
“Local Coordination Councils,” regime opponents who
have been rallying support and keeping track of the cost
of the mayhem, be able to form a coherent political
opposition? Even
prior to today’s declaration from Another
key focus will be Mr.
Davutoglu is the father of the Turkish foreign policy
known as “zero problems with neighbors," which
has centered on using Turkey's growing leadership role
in the Middle East to become indispensible to America by
improving relations with Iran and Syria and helping to
broker Arab-Israeli peace talks. But this policy has
been upended by Assad’s brutality and So
Obama, argues Tony Badran, a veteran Middle East watcher
at the Foundation for Defense of Democracies, decided he
had to call openly for regime change, while What
else can be done? That is unclear. Nor
is it clear who would take power in But
many veteran diplomats in the region think that The
White House is now also likely to step up efforts to
delegitimize the Syrian regime through sanctions and
other forms of international disapproval. The
sanctions announced Thursday bar Americans from engaging
in any financial transactions with Finally,
argues David Schenker, of the Washington Institute for
Near East Policy, the administration must continue
trying to persuade Judith
Miller is a writer and author. She is a Fox News
contributor and Manhattan Institute scholar. http://www.foxnews.com/opinion/2011/08/18/whats-next-for-syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |