ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
نهاية
الأسد بقلم: لي سميث/ويكلي
ستاندرد 16/8/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي تهانينا للرئيس أوباما لإعلانه أخيرا أن
على الرئيس بشار الأسد أن يتنحى.
لقد تأخر الوقت كثيرا بالنسبة
للبيت الأبيض لكي يتصرف بحسم مع
نظام يقوم بذبح شعبه منذ 6 شهور,
مع وصول القتلى إلى ما يقرب من
2000 شخص و يزيد.
ولكننا مع ذلك نبارك البيان
الرئاسي إضافة إلى الدبلوماسية
المتمكنة التي جلبت معها معظم
الديمقراطيات الإنجلو أوروبية
إلى نفس الموقف. من المهم ملاحظة أن سقوط الأسد ليس جيدا
بالنسبة لمستقبل سوريا فقط. إن
سقوطه يشكل أهمية لمصالح
الولايات المتحدة أيضا. إن هذه
الحقيقة إذا أراد الشخص أن يحكم
على بيان الرئيس أوباما لم
يلتقطها بشكل تام على ما يبدو.
إن سوريا كانت معروفة على مدار
الوقت بأنها خصم لدود للولايات
المتحدة. و مع ذلك فإن إدارة
أوباما كما جهات أخرى من قبل
كانت تميل إلى تجاهل المخالفات
السورية – بما فيها دعمها
للإرهاب و تعاونها في قتل
القوات الأمريكية في العراق –
على أمل أنه يمكن إقناع نظام
الأسد بأن يغير سلوكه. في نواح كثيرة فإن الأسد كان مركزيا
بالنسبة لرؤية أوباما الرئاسية
حتى قبل أن يصبح رئيسا. لكي يظهر
كم هو مختلف عن جورج بوش فقد وعد
السيناتور أوباما في حملته
الرئاسية على أن يتعامل مع
الدكتاتوريين المارقين الذين
قام الرئيس جورج بوش بعزلهم. و
يبدو أن الأسد قد كان الثمرة
الأقرب قطفا , و المرشح الأكثر
حظا من الرئيس الإيراني محمود
أحمدي نجاد و المرشد الأعلى علي
خامنئي, و ذلك لأن واشنطن كانت
تتمتع بعلاقات ودية إن لم تكن
دافئة مع الأسد ووالده الراحل
قبل أن يعزله الرئيس بوش. إن أوباما يعتقد كما قال العديد من خصومه
و حتى مساعديه , بأن هناك صفقة
يمكن التوصل إليها مع دمشق. مع
إبعاد سوريا عن إيران, فإن
الإدارة سوف تضعف طهران و
تجعلها أكثر عرضة للضغوط
الأمريكية . علاوة على ذلك, ومن
خلال إعادة سوريا إلى طاولة
المفاوضات مع إسرائيل و إعادة
الحياة إلى عملية السلام, فإن
أوباما سوف يقيم نوايا طيبة مع
الجماهير العربية, الذين
يتصورون أن الصراع العربي
الإسرائيلي هو القضية المركزية
في حياتهم. لقد أعاق الربيع العربي هذه الخطط. إن ما
يقلق المواطنين العرب كان يتمثل
في المسائل الداخلية, و ليس
القدس و لكن مدنهم و قراهم و
بيوتهم و أماكن عملهم, حيث كانت
الأنظمة العربية تحد من حرياتهم.
لقد اعترف الرئيس بهذه الحقيقة
من خلال دعوة حسني مبارك إلى
التنحي و الانضمام إلى أعمال
الناتو ضد معمر القذافي. و لكن
عندما تعلق الأمر بسوريا, فقد
أحجم الرئيس, حتى مع تحدي الشعب
السوري للقناصين و الدبابات و
المدرعات و حتى البحرية السورية
لمدة خمسة أشهر. لقد بررت الإدارة صمتها النسبي من خلال
عدم معرفتها بمن يتبع الأسد.
إضافة إلى ذلك, فقد ادعت أن
السعودية و إسرائيل قد حذرتا
واشنطن لكي تتصرف بحذر. في
الواقع, فإن القضية كانت تتمثل
في أن البيت الأبيض لا يستطيع
النظر إلى الماضي بذهنيته
الخاصة. نعم لقد كان الأسد
سيئا بالنسبة للشعب السوري , و
ذلك كما اعترف البيت الأبيض, و
لكن بقاءه قد يدعم المصالح
الأمريكية. إن دعوة الأسد للتنحي و من ثم طلب تغيير في
طريقة تفكير الإدارة أمر لم
يكتمل بعد. بعض فقرات البيان
الرئاسي توحي بأن كاتبه لا زال
مترددا في القرار. يقول الرئيس
أوباما "إن الولايات المتحدة,
لا يمكن و لن تفرض التغيير في
سوريا. إن الأمر يعود للشعب
السوري من أجل اختيار قادته, و
لقد سمعنا رغبتهم القوية بأن لا
يكون هناك تدخل أجنبي في حركتهم".
ليس على البيت الأبيض أن يعلن أن قوة
الجيش الأمريكي محدودة في الوقت
الحالي. ليس هناك 100000 جندي
أمريكي على امتداد حدود سوريا
مع العراق من أجل فرض تهديد
موثوق على نظام الأسد يمكن أن
يجبره على سحب جنوده من لبنان
كما حدث عام 2005. ليس هناك شخص
أكثر فهما من الأسد بأنه مع
التزام إدارة أوباما في ليبيا و
العراق و أفغانستان فإنه ليس من
المحتمل للإدارة الأمريكية أن
تقوم بنشر جنود أمريكان من أجل
ردع القوات السورية عن
قتل المدنيين السوريين. و
لكن إن أعلنت أنك لن تقوم
باستخدام القوة, فإنك سوف تجرد
نفسك من أداة مهمة خصوصا عندما
تتعامل مع دولة تدعم الإرهاب من
أجل تحقيق أهدافها الخاصة. بعد كل شيء, فإن وزير الدفاع السوري
السابق هو من يدعى أنه قال "عندما
نتفاوض فإننا نضع مسدساتنا على
الطاولة" من خلال إعلان البيت
الأبيض أنه أبقى سلاحه في البيت,
فإن البيت الأبيض يكون قد أضعف
يده بشكل سيئ. لقد تبنى أوباما
سياسة سوريا مع وجود أهداف
طموحة في حين نبذ وسائل حيوية
ليس من الواجب أن تطرح على
الطاولة بوضوح, و هذا الأمر قد
يكون و بصورة محدودة مفيدا. إن الأسد لن يذهب بهدوء. إن العقوبات على
قطاع الطاقة قد تضعف النظام, و
تعزز عدم قدرته على الدفع لقوات
الأمن للمضي قدما في عملها
الدموي, و يمكن أن يقنع التجار
من الطبقة الوسطى بأن مصالحهم
لم تعد مرتبطة مع عائلة الأسد
بعد الآن. و لكن العقوبات لن
تقصم ظهر النظام. الأسد سوف
يقاتل, كما سيفعل حلفاءه
الإيرانيون, الذين استثمروا 30
سنة في حزب الله و الذي قد يعتمد
في وجوده على النظام في دمشق
الذي يسلح أصول لبنان الإيرانية.
و هكذا فإن على الإدارة أن تعد للأسوأ.
الهجمات التي تمت الأسبوع
الماضي على الحدود الإسرائيلية
قرب سيناء قد تكون دليلا على حدث
قادم. هذه العمليات دبر لها من
غزة, مع دعم
ضمني على الأقل
و لربما فعال من قبل وكيلة
إيران حماس. في هذا الوقت فإن
كلا من سوريا و إيران و وكلاءهم
في غزة و لبنان و العراق و في كل
مكان آخر قد يضربون بقوة من خلال
استهداف المصالح الأمريكية و
شخصيات دبلوماسية و عسكرية . إذا
كان الأمر يتعلق بالدفاع و
حماية المصالح الأمريكية ضد
سوريا و إيران, فهل ستستمر
الإدارة في الامتناع عن إجبار
الأسد على التنحي؟ بكل وضوح فإن الشعب السوري سوف يختار
قادته, كما فعلوا خلال الثورة. و
مزيدا من القادة سوف يأتون إلى
المقدمة. و لكن البيت الأبيض سوف
يفعل خيرا في إدراك أن هدف
المعارضة السورية –خروج الأسد-
يمضي بصورة متوازية مع المصالح
الأمريكية. و الآن و بعد أن
تبنينا هذا الهدف, فإن علينا أن
نسعى لتحقيقه. Assad's
End AUG
29, 2011, VOL. 16, NO. 46 • BY LEE SMITH Congratulations
to President Obama for finally calling on Syrian
president Bashar al-Assad to step down. It was past time
for the White House to break decisively with a regime
that has been slaughtering its people for almost six
months, with a death toll conservatively estimated at
2,000 and climbing. But we applaud the president’s
statement as well as the administration’s capable
diplomacy that brought the major Anglo-European
democracies on board. It
is worth noting, however, that Assad’s fall is not
only good for the future of In
many ways, Assad was central to Obama’s vision of the
presidency even before he took office. To show how
different he was from George W. Bush, then-senator Obama
promised on the campaign trail to engage the rogue
dictators that the sitting president had isolated. Assad
seemed to be the low-hanging fruit, a much more
appealing candidate for engagement than Iranian
president Mahmoud Ahmadinejad and supreme leader Ali
Khamenei, since Obama
believed, as some of his advisers and staffers had long
argued, that there was a deal to be had with The
Arab Spring put paid to those plans, however. What most
concerned Arab citizens were local matters—not The
administration justified its relative silence by letting
on that it did not know who might follow Assad.
Moreover, it claimed that Calling
on Assad to leave, then, required a shift in
administration thinking that is not yet complete.
Certain passages in the president’s statement suggest
that its author is still agonizing over the decision.
“The The
White House does not need to broadcast that American
military power is limited at present. There are no
longer more than 100,000 After
all, it was former Syrian defense minister Mustafa Tlass
who is alleged to have said, “When we negotiate we put
our gun on the table.” By declaring that it has left
its gun at home, the White House has weakened its hand
immeasurably. Obama has adopted a Assad
is not about to go quietly. Energy sanctions will weaken
the regime, hindering its ability to pay the security
forces going about their bloody work, and persuading the
merchant middle class that its interests may no longer
be aligned with Assad’s. But sanctions are unlikely to
break the regime’s back. Assad will fight, and so will
his Iranian allies, whose 30-year investment in
Hezbollah may depend on the survival of the regime in
Damascus that arms Iran’s Lebanese asset. So
the administration should prepare for the worst. The
attacks last week in Obviously
the Syrian people will choose their own leaders, as they
have during the course of the uprising. More leaders
will come to the fore. But the White House would do well
to recognize that the goal of the Syrian
opposition—Assad’s exit—runs parallel to American
interests. And now that we have embraced that goal, we
need to achieve it. http://www.weeklystandard.com/articles/assa ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |