ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيف
سيسقط الأسد؟ بقلم:
إليوت أبرامز/سي أن أن بلوغ 31/8/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي من
السهل القول أن معمر القذافي قد
ذهب, و النظام القادم الآيل
للسقوط هو نظام بشار الأسد في
سوريا. هذا الأمر يتمناه
الكثيرون. ولكن الواقعيين و
المتشائمين يسألون و هم محقون
بذلك " كيف يمكن أن يحدث هذا
الأمر؟". هذا
سؤال منطقي, لأن نظام الأسد يقوم
بالقمع لحد الآن و ليس هناك أي
نموذج سابق – تونس و مصر و ليبيا-
يمكن أن يطبق و ينجح بنفس
الطريقة في سوريا. من وجهة نظري,
فإن هناك احتمالين: الاحتمال
الأول هو أن الجيش سوف يتفكك,
وسوف يتم ذلك على أساس طائفي,
لقد أوردت صحيفة النيويورك
تايمز اليوم ما يلي: لقد
وردت تقارير بأن هناك أعداد
كبيرة من الجنود و لربما بتشجيع
مما جرى في ليبيا من سقوط لمعمر
القذافي, قد تخلوا عن مواقعهم
قرب حمص , و هي ثالث أكبر مدينة
في سوريا , كما حدث ذلك في ضواحي
العاصمة دمشق و ذلك للانضمام
إلى الثورة الشعبية التي وصلت
إلى شهرها الخامس ضد السيد بشار
الأسد و حزب البعث. يقول ناشطون
أنه منذ بداية الثورة في منتصف
مارس, فإن العديد من عمليات
الانشقاق قد حدثت في منطقة دير
الزور القبلية المجاورة للحدود
العراقية و في منطقة إدلب شمال
غرب البلاد إضافة إلى بلدات قرب
حمص و دمشق... لقد قامت مجموعة
أطلقت على نفسها الضباط الأحرار
بالانشقاق عن الجيش الشهر
الماضي احتجاجا على القمع الذي
تمارسه الحكومة السورية و
يقولون بأنهم يمثلون المنشقين
حاليا, و قد قاموا بنشر بيان على
الإنترنت يقولون فيه أن "عددا
كبيرا" من الانشقاقات قد حدثت
في مدينة حرستا, و هي ضاحية من
ضواحي دمشق و أن قوات مسلحة
موالية للنظام كانت تقوم
بمطاردة المنشقين. و لكن
هناك احتمالية أخرى, و هي أن
المؤسسة العلوية المدنية و
العسكرية سوف تزيح بشار الأسد
من السلطة في ما يمكن أن يطلق
عليه "انقلاب القصر". إن
هذا الأمر يمكن فقط أن يحدث إذا
تنامت العقوبات الاقتصادية و
المالية بشكل أكبر و إذا استمرت
المظاهرات. إن إزاحة بشار يمكن
أن يظهر فيما بعد بالنسبة
للضباط العلويين و لرجال
الأعمال (المقربين من الأسد) على
أنه الطريقة الوحيدة لتهدئة
الأمور و إنهاء التمرد. قد يدعون
إلى نوع من حكومة الإنقاذ
الوطني و انتخابات بجدول زمني و
التخلي عن بشار و إرسال وزير
خارجية جديد من أجل التفاوض على
إنهاء العقوبات الدولية. لقد
وردت العديد من التقارير حول
عمليات انشقاق في الجيش (من
رويترز على سبيل المثال) و لكن
من الصعب تقييم ما إذا كان عدد
المنشقين قد وصل إلى أعداد
كافية. إذا تصاعدت التظاهرات,
فإنني أفترض أن عدد المنشقين
سوف يزداد مع رفض القوات السنية
إطلاق النار على المتظاهرين
السنة العزل و السلميين. و
لكنني أشك في أن يقبل
المتظاهرون بمثل هذا التغيير
الشكلي, و علينا أن نرفضه نحن
أيضا. هذا الأمر سوف يعني بأن
النظام قد بدأ بالانهيار, و سوف
يكون من مصلحة الولايات المتحدة
أن ينهار النظام من داخله. و
علينا أن لا نقوم بمد يد العون
له و إنقاذه أو أي من بقاياه. إن
هناك احتمالات أخرى: لربما
ينقلب رجال الأعمال السنة و
المسيحيين ضد الأسد إذا كانت
العقوبات قاسية كفاية, و سوف
يساعدون في إسقاطه. لربما مع
مرور الوقت فإن عشرات الآلاف
سوف يهربون إلى تركيا و هذا ما
سيعطي الأتراك حافزا هم بحاجة
إليه من أجل إسقاط بشار الأسد.
كل الاحتمالات تجعل من الواضح
بأن الضغط يجب أن يزداد: مزيدا
من العقوبات, مزيدا من العزلة,
مزيدا من شجب عنف النظام. في هذه
الأثناء فإن علينا أن نصل بشكل
خاص إلى مجتمع الأعمال السني و
المسيحي و العلوي و الضباط من
أجل القول بأن الوقت قد حان
لتبديل المواقف و الإعداد
لمستقبل ما بعد الأسد. لم يمكن
من الممكن أن يكون التغيير في
سوريا مخمليا بسبب وحشية عائلة
الأسد, و لكن أي شيء يمكن أن تقوم
به الولايات المتحدة و الإتحاد
الأوروبي و الحلفاء العرب من
أجل خفض المدة الزمنية للعنف و
تحقيق التغيير بشكل أسرع يمكن
أن يسدي خدمة عظيمة للشعب
السوري. How will
Assad fall? By
Elliott Abrams, CFR.org It is
easy to say that with Gadhafi gone, the next vicious
regime to fall is that of Bashar al-Assad in That’s
a fair question, because the Assad regime has yet to
crack and none of the previous models— One
possibility is that the Army will split, largely on
sectarian lines. The New York Times reports today as
follows: There
were reports that dozens of soldiers, possibly
encouraged by the rout in Libya of Col. Moammar Gadhafi,
had deserted their positions in a village near There
have been numerous other reports about defections in the
Army (from Reuters, for example) but it is difficult to
assess whether they have yet reached a significant size.
If the demonstrations grow, I assume the numbers
of defectors will grow as Sunni troops refuse to shoot
peaceful and unarmed Sunni demonstrators. But there
is another possibility, that the Alawite
“Establishment,” civilian and military, will remove
Bashar from power in a kind of “palace coup.”
This would only happen, I believe, if the
economic and financial sanctions grow stronger and
stronger and demonstrations continue.
Removing Bashar might then appear to the Alawite
generals and “business leaders” (i.e., Assad
cronies) as the only way to settle things down and end
the rebellion. They
could call for some sort of government of national
salvation, schedule elections, denounce Bashar, and send
a new foreign minister to negotiate an end to the
sanctions. I doubt
the demonstrators would accept such a cosmetic change,
and we should reject it as well.
It would mean the regime is beginning to
collapse, and it would be very much in the interest of
the There are
other possibilities: perhaps the Sunni and Christian
business community will turn against Assad if sanctions
are tough enough, and will help bring him down.
Perhaps over time hundreds of thousands will flee
to The views
expressed in this article are solely those of Elliott
Abrams. http://globalpublicsquare.blogs.cnn.com/2011/08/29/how-will-assad-fall ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |