ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
سيتخلى حزب الله عن الأسد قبل
النهاية؟ بقلم: توم روغان/الجارديان 28/8/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الضغط الخارجي لا زال يبنى حول الرئيس
بشار الأسد. إضافة إلى الاتحاد
الأوروبي و الولايات المتحدة
فإن لاعبين إقليميين رئيسيين من
ضمنهم الأردن و السعودية و
تركيا قد اتخذوا خطوات من أجل
النأي بأنفسهم عن النظام السوري
المتعثر. علاوة على ذلك كما يقول
مئير جافيندفار على هذا الموقع
فإن القيادة الدينية الإيرانية
سوف تدعم الأسد إلى الدرجة
التي تخدم ثورتهم الإسلامية
المستمرة. هذه الدول تضبط سياساتها تجاه سوريا و
عينها على السقوط المحتمل للأسد
عن السلطة و التبعات التي سوف
تلي هذا السقوط. إن نهج حزب الله
بقيادة حسن نصرالله لا يختلف
كثيرا عن هذا التفكير. كما يلاحظ
السيد دافيد هيرست فإن نصرالله
قد جعل من حزب الله "أكثر
اللاعبين السياسيين المؤثرين
في لبنان و لربما أكثر الجماعات
تنظيما على امتداد العالم".
إن حسن نصرالله لن يخاطر بهذه
النجاحات بسهولة. من الواضح وبسبب أشكال الدعم الرئيسة
التي يقدمها الأسد, فإن لدى حزب
الله مصلحة في بقاء النظام.
الدعم السوري يتضمن الإمدادات
المادية و الملاذ الآمن نسبيا
بالنسبة لقادة حزب الله. كما أن
سوريا تتصرف كحليف موثوق من
خلال تقديمها المال و السلاح
الذي يمكن أن يمر من إيران إلى
لبنان. و أيضا كما تشرح راندا
سليم فإن نظام الأسد يوفر دولة
عربية شرعية و داعمة من أجل
تحقيق التوازن مع إيران. هذا
الأمر يكمل نية حزب الله إظهاره
على أنه قوة تحرير عابرة
للطائفية, و قوة تصارع ليس فقط
من أجل الإسلام الشيعي و لكن من
أجل المضطهدين بصفة عامة. على كل حال, مع أهمية دعم الأسد لحزب الله,
فإن بقاء هذا النظام لا يشكل
أولوية على أهداف حزب الله: و هي
هزيمة إسرائيل و تحييد النفوذ
الأمريكي و خلق الهلال الشيعي
الإقليمي. و بناء على ذلك, فإن دعم حزب الله للأسد
يتوقف على إدراكه لبقائه
السياسي في أن يكون واقعيا و أن
يكون متوافقا مع أهداف حزب الله.
و على هذا فإن على حزب الله أن
ينظر في تأثير موقفه فيما يخص
الأسد في سياق البيئات السياسية
في سوريا و لبنان و أبعد من ذلك. إن حزب الله يعلم أنه في حالة سقوط نظام
الأسد, فإن سوريا سوف تواجه
صراعا على السلطة ما بين
الطوائف العلوية و السنية و
التي سوف تكون نتيجته غير
محسومة. إحدى الأمثلة التي يخشى
حصولها حزب الله , هي أن جماعة
الإخوان المسلمين التي لطالما
تعرضت للقمع من قبل الأسد الأب
كما حصل في مذبحة حماة عام 1982,
سوف تكون مترددة إلى أبعد
الحدود في قبول الهيمنة
الإيرانية و أسلوب القيادة التي
تتميز به علاقة الأسد – إيران. إذا اعتقد نصرالله أن الأمور ملحة فإنه
سوف يضع دعم حزب الله لخليفة
الأسد. هذا الشخص سوف يكون الشخص
الذي يعتقد حزب الله أن بإمكانه
أن يكون داعما نسبيا لاستمرارية
علاقة الأسد- حزب الله و أن يكون
بمقدوره الابتعاد قدر الإمكان
عن الحرب الأهلية السورية. إن على حزب الله أن يأخذ بنظر الاعتبار
الحقائق السياسية اللبنانية. في
لبنان, فإن السلطة التي يتمتع
بها حزب الله حازها عن طريق مزيج
من أعمال استعراض القوة إضافة
إلى تحالف طائفي ملحوظ
بدعم من التيار الوطني الحر
بقيادة ميشيل عون و حركة أمل
الشيعية التي
كانت منافسة شديدة في يوم من
الأيام. من خلال هذه الإستراتيجية فإن حسن
نصرالله قام بتطوير حزب الله
كقوة سياسية مرنة و عنيدة و
منظمة قوة قيادتها في التحالف
في كل من السياسة الخارجية و
الداخلية تستكمل من خلال حركة
أمل الفاسدة مع التركيز محليا
على ميشيل عون. في قلب قوة حزب الله المحلية, يقع إدراك
الناس أن الحزب هو المنتصر في
حرب عام 2006 مع إسرائيل. إن
الترجمة السياسية لهذا
الاعتقاد كانت دراماتيكية. كما
يوضح المعلق الفلسطيني تميم
البرغوثي فإن الحرب قد غذت فكرة
أن نصرالله (و بالتبعية حزب الله)
هو الخليفة بحكم الواقع كما أنه
الزعيم السياسي و الروحي للعرب
والمسلمين خارج الحدود المحلية...
و ذلك من خلال إستراتيجية
المقاومة التي يمثلها. إن نصر
الله يقدم مثالا قويا على
المسلمين و العرب الذين
يسترجعون بعضا من كرامتهم التي
فقدوها على أيدي زعمائهم. خلال الحرب, نجح حزب الله في زرع صورة له
بأنه حزب عابر للطائفية , ليس
فقط فيما بين الشيعة اللبنانيين
الفقراء (الموالين للحزب بسبب
توفير الرعاية الاجتماعية
الكريمة) بل فيما بين
المواطنين اللبنانيين و
الإقليميين على حد سواء. ومع ذلك فإن حزب الله يدرك تماما بأن
قاعدة الدعم المحلية يجب أن
تعزز بقوة. إن القوارب البحرية
السورية التي قصفت مخيمات
اللاجئين الفلسطينيين و صورة
القوات السورية التي تقوم
بإطلاق النار على المتظاهرين
العزل لا تتناسب مع الأسلوب
التنظيمي المبني بعناية لحزب
الله, مع الفكرة المحورية
التي تقول بأن أعضاء حزب
الله هم ورثة معركة كربلاء ,
وأنهم هم من يناضلون من أجل
التحرير و التمكين للمسلمين و
نشر العدالة للجميع. في جوهرها, هذه الحقائق تعني أن حزب الله
لن يخاطر في الدعم المستمر
للأسد إذا كان ثمن ذلك الدعم هو
تقويض المبادئ التي يقوم عليها
الحزب. بينما تحظى الوحشية التي يقوم بها النظام
الإيراني ضد معارضيه الداخليين
بدعم من قبل حزب الله تحت ذريعة
الضرورة الثورية ضد "التغلغل
العلماني", فإن موقف الأسد
مختلف تماما. بينما يقدم
الأسد دعما ثمينا تجاه تحقيق
أهداف حزب الله, إلا أن بقاء
النظام لا يشكل هدفا حتميا
بالنسبة لحزب الله. إذا بدأت تصرفات الأسد بالتأثير على حزب
الله بصورة قوية, فإن المنظمة
سوف تتخلى عن حليفها المفيد و
لكن ليس ذلك الحليف الوجودي.
بالنسبة لحزب الله, فبينما
الحلفاء و خطوط الإمداد يمكن أن
تتبدل, إلا أن بقاء و استمرارية
السلطة يعتبر أمرا ضروريا. Will
Hezbollah desert Assad before the end? While
o
Tom Rogan o
guardian.co.uk,
Sunday 28 August 2011 13.00 BST o
Article
history Posters
pairing Bashar al-Assad and Hezbollah leader Hassan
Nasrallah appear in a shop window August 30, 2006 in External
pressure is building on President Bashar al-Assad. Along
with the EU and US, key regional actors including These
states are calibrating their policies towards Clearly,
because of the major forms of support that Assad
provides, Hezbollah has a vested interest in his
political survival. This Syrian support includes the
provision of material supplies and a relatively safe
haven for Hezbollah leaders. However,
as important as Assad's support is to Hezbollah, the
survival of his regime does not take precedence over
Hezbollah's objectives: the defeat of Accordingly,
Hezbollah's support for Assad is predicated on its
perception of his political survival as both
realistically possible and compatible with Hezbollah's
objectives. Hezbollah thus must consider the impact of
its stance regarding Assad in the context of political
environments in Hezbollah
knows that if Assad's regime collapses, If
Nasrallah believes it necessary, he will quietly move to
put Hezbollah's support behind a successor to Assad.
This individual will be the person that Hezbollah
believes can best provide relative continuity of the
Assad-Hezbollah relationship and marginalise the risk of
a Syrian civil war. Hezbollah
must also consider Lebanese political realities. In Through
this strategy Nasrallah has successfully developed
Hezbollah as a flexible and tenacious political force
– an organisation whose leadership power in the
coalition vis-a-vis both domestic and foreign policy is
supplemented by Amal's corrupt and increasingly
ridiculed leadership and Aoun's domestic focus. At
the centre of Hezbollah's domestic power, though, is the
popular perception of the organisation as the victor of
the 2006 war with Through
the war, Hezbollah has successfully cultivated the
priceless self-image of a cross-sectarian defender, not
just of poor Lebanese Shia (long loyal to the
organisation for its generous welfare provision), but of
Lebanese and regional citizens in general. Nonetheless,
Hezbollah is well aware that its base of domestic
support must constantly be reinforced. Syrian gunboats
shelling Palestinian refugee camps and images of Syrian
troops shooting unarmed protesters obviously do not gel
with Hezbollah's carefully constructed organisational
narrative – a notion centred on the organisation's
members as the heirs of the battle of Karbala,
struggling against the odds for emancipation,
empowerment and Islamic justice for all. At
their core, these realities mean that Hezbollah will not
risk continued support for Assad if the price of that
support is a substantial undercutting of the narrative
upon which the organisation's power resides. While
the brutality of the Iranian regime against its internal
dissenters is supported by Hezbollah under the excuse of
revolutionary necessity against "secular
infiltration", Assad's situation is different.
While Assad provides highly valuable support towards the
pursuit of Hezbollah's objectives, the survival of his
regime is not in itself an imperative Hezbollah
objective. If
Assad's actions begin to affect Hezbollah in a powerful
way, the organisation will abandon its useful but not
existentially contingent ally. For Hezbollah, while
allies and supply lines can be replaced, the
organisation's continued accumulation and preservation
of power is crucial. http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2011/a ug/28/will-hezbollah-desert-assad ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |