ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حزب
الله ينظر إلى المستقبل دون
الأسد في سورية ذا أتلانتك 22/9/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مناصرو حزب الله يراقبون الاضطرابات في
الجارة القريبة سوريا بحالة من
التوجس. خطابيا, فقد قام حزب
الله بدعم مناصره في دمشق,
على الرغم من أن الدعم كان
فاترا في الفترة الأخيرة. و لكن
حزب الله كان يشعر بالقلق بشكل
كاف لكي يقوم بنقل أسلحته من
سوريا إلى لبنان, و قد وردت
تقارير تفيد بأن موفدين من قبل
الحزب قد عملوا من خلف الكواليس
لإصلاح العلاقات مع المعارضة
السورية. في قلب قلقهم تقبع
الهواجس الطائفية: إن سوريا دون
بشار الأسد قد تكون مستعدة
للتخلي عن حزب الله , و لكن بعد
كل شيء فإن سوريا ذات غالبية
سنية, و حزب الله حامل لواء
الشيعة. وقد أخبرني أحد أعضاء حزب الله في لبنان
مؤخرا بأن" الإسلاميين الذين
يقاتلون ضد بشار الأسد لن
يقوموا بدعمنا إذا استولوا على
السلطة. قد يكون لديهم إيمان
بالمقاومة ضد إسرائيل, و لكنهم
لن يدعموا مقاومتنا". إذا أو على الأرجح عندما تسقط حكومة الأسد
في نهاية المطاف بسبب الانتفاضة
التي تهز سوريا لمدة تزيد على
نصف عام, فإن الحكومة التالية
لها سوف تفاوض في علاقات سوريا
الإقليمية. إن لدى أصدقاء و
عملاء الأسد القديمين كل الحق
لكي يشعروا بانعدام الأمان. إن
سوريا تتمتع بديمقراطية سوف
تمثل الغالبية السنية في البلاد,
و التي تتضمن عددا لا يستهان به
من الإسلاميين. و على الأرجح
فإنهم لن يتشاركوا مع أولويات
نظام الأقلية الوحشي الذي يقوده
الأسد, و الذي يبرر التزامه
بالعلمانية تشبثه المهووس
بالسلطة المطلقة. إن سوريا التي تقاد
بجزء منها عن طريق جماعة
الإخوان المسلمين, أو من قبل
كونفدرالية من القوى المعارضة
للأسد, سوف تستمر على الأرجح في
دعم حركات المقاومة التي تقاتل
إسرائيل, و سوف تستمر في
العلاقات مع إيران ) و لربما سوف
يكون لديها علاقات أعمق مع
العراق). و لكنها قد تكون أقل
التزاما في العقيدة التي تحكم
محور المقاومة الذي يقوده حزب
الله و إيران و سوف تكون أكثر
اهتماما بجبهة القومية العربية
, و التي قد توحد كلا من مصر و
الفلسطينيين و الدول العربية
الخارجة من الأنظمة
الدكتاتورية في حلف قد يعارض
إسرائيل و بعض المشاريع
الأمريكية بطريقة أقل عدوانية. إن التهديد الموجه لحزب الله هو تهديد
ملموس, و له تأثيرات إقليمية
بعيدة. لقد قام الأسد بدعم حركات
ذات شعبية كبيرة مثل حزب الله و
حماس. كما أنه قام بتقديم الدعم
لمنظمات صغيرة معروفة بأدوارها
التخريبية أكثر من كونها تمثل
لاعبين سياسيين جادين – مثل
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /
القيادة العامة, و منظمة الجهاد
الفلسطينية. لقد تم توجيه اللوم
لسوريا بسبب تسريب الجهاديين
إلى العراق كما هو الحال في
لبنان. و منذ عام 2005, عندما أجبر
الغضب الناجم اغتيال رئيس وزراء
لبنان السابق رفيق الحريري
سوريا إلى سحب قواتها المحتلة
من لبنان, فإن العديد من
اللبنانيين وجدوا بصمات سورية
في حملة زعزعة لبنان و
التفجيرات التي تمت و عمليات
الاغتيال. و التهديد الذي لا لبس
فيه من نظام الأسد يتمثل في ما
يلي : إننا قادرون على تفكيك
لبنان إلى قطع إذا كان هذا ما
يتطلبه الأمر من أجل الحفاظ على
قبضة السلطة في دمشق. دون دعم سوريا, سوف يكون من الصعب للغاية
بالنسبة لحزب الله تمرير السلاح
إلى لبنان, خصوصا وقت الحرب. كما
أن هنالك خطرا سياسيا. ماذا لو
كان في سوريا حكاما جددا
مستمرون في معاداة إسرائيل
ولكنهم يهاجمون حزب الله كونه
منظمة شمولية أو بسبب أنه حركة
طائفية منافقة ؟ إن حزب الله
ضعيف على صعيد كلا الاتهامين .
لقد هاجم حسن نصرالله الأمين
العام لحزب الله الطغاة العرب
مثل حسني مبارك في مصر و معمر
القذافي في ليبيا و العائلة
الملكية في السعودية. و لكنه
التزم الصمت حيال تصرفات نظام
الأسد و النظام الإيراني. هذه
المعايير المزدوجة هي نفس
المعايير التي كان يتهم حسن
نصرالله الولايات المتحدة
بأنها تمارسها وهي : دعم
الديمقراطية عدا عندما تعزز من
موقف جماعات لا تفضلها الولايات
المتحدة. في آخر خطاب له في نهاية شهر أغسطس, شكر
نصر الله دعم سوريا اللامتناهي
للمقاومة و حذر من أن الغرب أراد
تقسيم سوريا إلى أجزاء, و تحويله
إلى حالة منقسمة كما هو الحال في
لبنان. و لكن وبصورة موجزة, قال
بأنه يدعم الإصلاح و الحوار في
سوريا. حيث قال " الضغط يبطئ
من عملية الإصلاح, و ليس هناك من
أحد يمكن أن يسير بسرعة في عملية
الإصلاح تحت الضغط بسبب أن هذا
الأمر مقلق.. إننا نعلم أن
القيادة السورية جادة في
إصلاحاتها". هذه الكلمات الفاترة لن تنجح في استمالة
المعارضين السوريين الذين
يقتلون بالآلاف, و لكنها تكشف عن
أن المنظمة تحاول إعادة التموضع.
بطريقة ما فإنها تذكرنا بموقف
أوباما المتردد عندما كان يحاول
النأي بنفسه عن مبارك في الأيام
الأخيرة لحكم الأخير لمصر. المعارضة السورية إضافة إلى الإخوان
المسلمين على امتداد المنطقة من
الذين يدعمونهم, أخذوا علما
بدعم حزب الله لعنف الأسد. قد
يكونوا قادرين على الوصول إلى
اتفاق ما مع حزب الله فيما بعد, و
لكن انعدام الثقة و الكراهية
سوف تظل قائمة. أحد مسئولي حزب الله و هو إبراهيم موسوي
أخبرني أن الجذور و المصالح
التي توحد المقاومة سوف تظل
موجودة. و أضاف " لا أحب أن أضع
التوقعات بناء على موقف غير
واضح, و لكن من الصعب بالنسبة لي
تصور أن النظام القادم في سوريا
لن يرى مصلحة له في الاصطفاف مع
المقاومة". و قد أشار إلى أن
سوريا ملتزمة مع حلفائها , ما لم
يحصل تحول استراتيجي كبير في
المنطقة, هذا التحول قد يتمثل في
خطة حيوية لاستعادة مرتفعات
الجولان المحتلة إلى سوريا أو
عرض من أمريكا يبعد سوريا عن
مدار طهران. و لكن لا يبدو أن أي
من هذه الأمور قريبة التحقق. ليس هناك من شك, بأن إيران وحزب الله سوف
يستمرون في لعب دور قوي في
العالم العربي. و لكنهم يصارعون
من أجل استيعاب الواقع
الاستراتيجي الجديد. حتى وقت متأخر, فقد كانوا ضمن
لاعبين ديناميكيين قلائل
قادرين على تشكيل الأحداث, عوضا
عن ردة الفعل. و لكن الآن فإن
المسرح مكتظ. لقد ظهرت تركيا
كلاعب رئيس و ذكي, حيث قام رجب
طيب أردوغان بزيارة احتفالية
هذا الشهر إلى كل من تونس و
ليبيا و مصر. مصر نفسها وعت مرة
أخرى لدورها الطبيعي كمركز ثقل
للعالم العربي. و قد نشطت لقيادة
الفلسطينية لتقديم ملف الدولة .
إن الفاعلين الرئيسيين من جميع
المشارب ابتداء من اتحادات
العمال إلى الماركسيين إلى
الليبراليين إلى الإسلاميين,
جميعهم يحاولون اغتنام الفرصة و
يحاولون توجيه الجدل الوطني و
الإقليمي. إن التنافس السياسي الحقيقي قادم بعد
عقود طويلة من الجمود, و هو أمر
من المحتمل أن يقلل من نفوذ حزب
الله و سوريا و إيران و لربما
حتى من جالوت الحالي المتمثل في
تركيا. يمكن للمرء أن يرى
التحركات التي جاءت للرد على
جولة أردوغان. الإخوان المسلمون
في مصر تذمروا من شعور النصر
التركي و قد عبروا عن الانزعاج
من تنصيب حزب الله لنفسه على أنه
قائد المقاومة. الإخوان
المسلمون يعتبرون أنفسهم عميدا
للحركات الإسلامية و المقاومة
المناهضة لإسرائيل على الرغم من
أنهم و منذ وقت طويل أي قبل نصف
قرن أو أكثر كانت تلعب دور
الزعيم الذي يقوم به الآن حزب
الله. يقول الموسوي من حزب الله
"إن المقاومة موجودة منذ زمن
طويل قبلنا, و سوف تستمر بعدنا .
إننا لا ندعي أبدا أننا
الوحيدون المقاومون". لقد كان التواضع دائم السمة الرئيسة
لخطاب حزب الله , ولكن حتى هذا
العام فإن الحركة إضافة إلى كل
من داعميها في طهران و دمشق,
كانوا يتمتعون بتفوق داخلي, و قد
كانوا يتصرفون على أنهم الرجل
القوي حتى عندما كانوا يتحدثون
بشكل ضعيف. و الآن, فإن التحديات
لقوتهم لا تأتي من الخارج من
إسرائيل و الولايات المتحدة و
السعودية و الخصوم العرب فقط و
لكنها آتية من الداخل من أولئك
الذين يدعمون فكرة المقاومة و
لكنهم يشككون في نوايا أولئك
الذين يرتدون عباءة المقاومة.
ومع تعثر النظام السوري
وربما سقوطه في نهاية المطاف,
فإن الحركات السياسية
التي ساعدت في إعطاء الصوت و
الراحة سوف تبحث عن الدعم في
مكان آخر. Hezbollah
Considers a Future Without SEP
22 2011, 9:06 AM ET What
happens if -- or, more likely, when -- the Lebanese
Party of God loses a crucial sponsor in Child
holds up plastic toy rifle and waves Hezbollah flag
during a rally in southern "The
Islamists who are fighting against Bashar Assad are not
going to support us if they take power," one
Hezbollah partisan told me recently in Lebanon.
"They might believe in resistance against If,
or more likely when, Assad's government finally falls to
the uprising that has shaken Syria for more than half a
year, its successor will renegotiate Syria's regional
relationships. Assad's long-time friends and clients
have good reason to feel insecure. A more democratic A
The
threat to Hezbollah is tangible, and has broad regional
implications. Assad's Without
In
his most recent speech at the end of August, Nasrallah
praised These
lukewarm words won't woo the Syrian dissidents who have
been killed by the thousands, but they reveal a movement
trying to reposition itself. In a way, it's reminiscent
of President Obama's rhetorical shuffling as he tried to
distance himself from Mubarak in the final days of his
rule in Syria's
opposition, along with the Muslim Brothers around the
region who support them, have taken note of Hezbollah's
support for Assad's violent, reactionary regime. They
might be willing to make a deal with Hezbollah later,
but the distaste and mistrust will linger. One
Hezbollah official, Ibrahim Mousawi, told me that at
root, the interests uniting the resistance axis would
persist. "I don't like to make predictions based on
a murky situation," he said. "But it's hard
for me to imagine that a future regime in No
doubt, A
genuine political contest is underway after long decades
of stagnation, one that is likely to diminish the
influence of Humility
has always been a hallmark of Hezbollah's rhetoric, but
until this year the movement, along with its backers in http://www.theatlantic.com/international/archive/2011/09/he zbollah-considers-a-future-without-syrias-assad/245454 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |