ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المعركة من أجل مستقبل سوريا تدخل مرحلة جديدة أكثر
خطورة بقلم: سايمون تيسدول /الجارديان 26/9/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد ستة أشهر من انطلاق الثورة السورية
فإنه يبدو واضحا بأن المظاهرات
السلمية التي تهدف إلى قلب نظام
الحكم و الإطاحة بالرئيس بشار
الأسد قد فشلت. مع عدم وجود أي
أفق واضح لأي حوار وطني حقيقي
فإنه يبدو أن الصراع سوف يتحول
إلى مرحلة جديدة ذات خطورة
متناهية ألا وهي عسكرة الثورة.
إن سوريا تتحول و بصورة حتمية من
الربيع العربي إلى شتاء قاتم
خطير. إن عجز المتظاهرين العزل عن إسقاط النظام,
أو على الأقل جلبه لطاولة
المفاوضات له العديد من الأسباب.
أحدها هو انعدام الوحدة و عدم
وجود قيادة جيدة للمعارضة لديها
أهداف واضحة. إن المجلس الوطني
في المنفى و الذي تم الإعلان عن
تشكيله في اسطنبول الأسبوع
الماضي في محاولة ثانية, يحاكي
نجاح المجلس الانتقالي الليبي.
و لكن هذا التجمع يواجه فجوة في
المصداقية في
الداخل و الخارج. يقول محرر في صحيفة ذا ناشيونال في
الإمارات العربية المتحدة :"هذه
المرة لابد أن يجدوا أرضية
مشتركة . إن صوتا واحدا يمكن أن
يساعد في إقناع روسيا و الصين و
الهند و البرازيل – و جميع هذه
الدول مستمرة في دعم نظام الأسد-
لكي يتخذوا موقفا ضد إراقة
الدماء. إن بديلا موحدا للنظام
سوف يبدأ في إقناع المجتمع
الدولي بشكل كبير بأنه من الآمن
الاستثمار في المعارضة". العامل المهم الثاني هو التكتيكات
المتوحشة و غير المتوقعة التي
تستخدم من قبل الأسد و قواته
الأمنية. إن هناك ما لا يقل عن 2700
مدني قد قتلوا و تم جرح الكثيرين
, و ذلك بحسب الأمم المتحدة. إن
هناك تقارير ذات مصداقية عن
عمليات تعذيب و اغتصاب و عمليات
إعدام ميدانية. إن الضغط يتزايد
بشكل كبير: بالأمس كانت
الدبابات تقصف مدينة حمص. لقد
كان ينظر إلى الأسد على أنه نسخة
مخففة عن والده الراحل حافظ
الأسد. و لكن الأشهر الماضية
أظهرت جانبا من شخصيته لم يكن
يعرفها الكثيرون. منذ البداية أوضحت الولايات المتحدة و
بريطانيا و فرنسا أنه لن يكون
هناك تدخل عسكري على الطراز
العراقي. لقد تشبثوا بقوة
بمقولة و هي أن الأسد كان مصلحا
يمكن أن يقوم بالتغيير. وفي
وقت متأخر ,واشنطن و لندن قررتا
أنه فقد شرعيته و عليه أن يرحل. و
لكن ما وراء الخطابات و
العقوبات, فإنهم لا يفعلون
الكثير لتحقيق هذا الهدف. كما أن جيران سوريا كانوا غير فعالين على
نحو كبير. لقد أكد رجب طيب
أردوغان وزير
الخارجية التركي نظرته بأن
الأسد قد انتهى. و قد أخبر السي
إن إن "لا يمكن أن تبقى في
السلطة من خلال العنف. لا يمكن
أن تقف أبدا في وجه رغبة الشعب".
تاريخيا, هذا الكلام مشكوك فيه. في أي حال,
فإن السياسة التركية يبدو أنها
متجمدة بسبب الاضطرابات على
حدودها الجنوبية. السعودية و
إسرائيل, و على الرغم أنهما ليسا
من أصدقاء الأسد, إلا أن قيمة
الاستقرار فوق كل الاعتبارات,
بينما إيران و حزب الله في لبنان
قد حافظوا على دعمهم لدمشق على
الرغم من كل الهواجس. إن الاعتقاد بأن الثورة يمكن أن تنتصر من
خلال الأساليب السلمية و من
خلال الضغط الشعبي أمر في غير
مكانه, و ذلك ما ناقشه غاري
غامبل في الفورين بوليسي حيث
يقول "ليس هناك ظروف معقولة
في إطار التحول الديمقراطي يمكن
أن تشكل خيارا عقلانيا لدكتاتور
محاصر". و يضيف "إن جوهر المشكلة هو بنية سلطة
سوريا ذات الأقلية العلوية
المسيطرة.. إن التضامن يجعل ولاء
الأجهزة الأمنية الداخلية أمر
لا خلاف فيه, مما يمكن الأسد من
تطبيق مستوى من القمع أبعد
بكثير مما يمكن أن يقوم به معظم
المستبدين". إن التخلي عن
القوة سوف يكون بمثابة انتحار
للأسد. كما يقول.
الإدراك بأن الاحتجاج السلمي قد فشل و لكن
هذه الثورة قد ذهبت بعيدا جدا ,
جعلت المسئولين الأمريكان
يتوقعون تسارعا في وتيرة العنف
المنظم في سوريا. يقول هيلين
كوبر من نيويورك تايمز "بالتعاون
مع تركيا, فإن الولايات المتحدة
تريد أن تعرف كيفية التعامل مع
احتمالية اندلاع حرب أهلية.. و
هو الصراع الذي يمكن أن يؤدي و
بسرعة إلى إشعال توترات أخرى في
المنطقة المضطربة أصلا". و يضيف مسئول آخر سابق في إدارة أوباما
"الغالبية السنية يتسلحون
بصورة متزايدة, و هناك استقطاب
في البلاد". هذا التقييم المقلق يتطابق مع تلك
التقييمات في المنقطة حيث
التركيز منصب على مجموعة من
المنشقين و الذين أطلقوا على
أنفسهم "الجيش السوري الحر"
و هو الذي يقوم بتنظيم المقاومة
المسلحة. لقد أخبر العقيد رياض الأسد زعيم التنظبم
ليز سلاي من الواشنطن بوست "إنها
بداية التمرد المسلح, لا يمكن
إزالة هذا النظام إلا بالقوة و
إراقة الدماء". كحال الثوار الليبيين في بنغازي , فإن هدف
المجموعة المعلن هو تأمين ملجأ
آمن في شمال سوريا, و ضمان دعم
دولي لمنطقة حظر طيران, و إطلاق
حملة عسكرية من أجل إسقاط الأسد.
يقول مراسل الجزيرة الخاص نير روزين و
الذي سافر مؤخرا على امتداد
سوريا, بأن الكتابات كانت
منتشرة على الجدران "و مع
بقائي مزيدا من الوقت في سوريا,
فقد كان بإمكاني أن أرى تطور في
خطاب المعارضة وهو : دعوة لرد
عسكري مسلح لقمع الحكومة و قد أخبر شخصية بارزة في المعارضة روزين
"في النهاية لا يمكن أن نكون
أحرارا دون سلاح". يبدو أن الحرب في سبيل سوريا المستقبل على
وشك أن تبدأ جديا. The
peaceful campaign against President Bashar al-Assad has
failed – a violent winter of armed resistance seems
set to start o
Simon
Tisdall o
guardian.co.uk,
Monday 26 September 2011 15.15 BST Six
months after the Syrian uprising began it seems clear
that peaceful protests aimed at overthrowing the regime
and ousting President Bashar al-Assad have failed. With
no prospect of meaningful national dialogue in sight,
the conflict now appears to be shifting into a new,
infinitely more hazardous phase: the weaponisation of
the revolution. The
inability of unarmed civilian demonstrators to bring
down Assad, or at least bring him to the negotiating
table, has several causes. One is the lack of a unified,
well-led opposition with clear objectives. The exiled
"Syrian national council", whose formation was
announced in "This
time it is imperative that they find common ground. A
single voice will help convince A
second key factor is the unexpectedly brutal tactics
used by Assad and his security forces. At least 2,700
civilians have been killed and many more injured,
according to the UN. Credible reports of torture, rape
and summary execution abound. The pressure is
relentless; yesterday squadrons of tanks were bombarding
the city of Ambivalence
bordering on pusillanimity among Arab and western
leaders has also undercut the revolution. From
the outset the Historically
speaking, that's a highly dubious assertion. In any
case, Turkish policy appears petrified by the turmoil on
its southern flank. The
belief that revolution could prevail through peaceful
moral suasion and popular pressure was always misplaced,
argued Gary Gambill in Foreign Policy. "There are
no plausible circumstances under which a democratic
transition would constitute a rational choice for the
embattled dictator," he said. "The
crux of the problem is Syria's unique minority-dominated
power structure … Alawite solidarity renders the
loyalty of the internal military-security apparatus
nearly inviolable, enabling Assad to mete out a level of
repression far beyond the capacity of most
autocrats." To surrender power would be suicidal
for Assad, he argued. Recognising
peaceful protest is failing but that the uprising has
gone too far to simply peter out, US officials are
reportedly anticipating the escalation of organised
violence in A
former Obama administration official added: "The
Sunni [majority] are increasingly arming, and the
situation is polarising." This
disturbing assessment matches those in the region where
attention is focusing on a group of defectors, the
"Free Syrian Army", which is organising armed
resistance. "It
is the beginning of armed rebellion," General Riad
Asaad, the group's leader, told Liz Sly of the
Washington Post. "You cannot remove this regime
except by force and bloodshed." Like
the Libyan rebels in Al-Jazeera's
special correspondent Nir Rosen, who recently travelled
through A
senior opposition figure in It
seems the war for http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2 011/sep/26/battle-syria-future-bashar-assad ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |