ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
"جزار حماة" يعيش في بيت في مايفير قيمته 10
مليون جنيه إسترليني بقلم: غوردون راينر/دايلي
تيليغراف 6/10/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي اليوم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري
بشار الأسد هو الرجل الذي يقود
الجيش من أجل الانتقام من أولئك
الذين تجرءوا على تحدي النظام
الوحشي. في عام 1982 كان الذي يقوم بذلك هو رفعت
الأسد شقيق الرئيس السوري
السابق الذي اتهم بتنظيم
المجازر التي ارتكبت بحق
الأبرياء . و لكن و بينما يتوقع أن يتم الإمساك بماهر
و يحاكم بتهم ارتكاب جرائم ضد
الإنسانية إذا تم إسقاط النظام
الحالي, إلا أن عمه الذي يطلق
عليه "جزار حماة" , يعيش في
رغد من العيش في بيت تبلغ قيمته
10 مليون جنيه إسترليني في
مايفير, كما كشفت صحيفة دايلي
تيليغراف اليومية. رفعت الأسد الذي يبلغ من العمر 73 عاما , و
هو نائب الرئيس السوري السابق,
انتقل قبل أكثر من عام إلى قصر
جورجي قرب منزل ابنه رئبال ذو
الـ 36 عاما,
و الذي يعيش في قصر مشابه. رئبال, الذي يدير مجموعة معارضة للنظام
الحالي في سوريا و الذي التقى
وزير الخارجية ويليام هيغ
الأسبوع الماضي, يظهر بشكل
متكرر على الشاشة البريطانية
كمنتقد لحملة العنف الحالية. لقد اعترف أن والده كان يعيش في لندن
عندما تواصل مع صحيفة دايلي
تيليغراف الأسبوع الماضي, و
لكنه ادعى أنه لا دخل لوالده في
مذبحة حماة. و أضاف " لقد كان والدي قائد الحرس
الجمهوري في ذلك الوقت, و الذي
كان يتحتم عليه حماية دمشق, فكيف
يمكن أن يكون في حماة ؟". إن رفعت الأسد لم يواجه أي لائحة اتهام من
قبل المحكمة الدولية, و لكن هناك
شهادات مستقلة عن تورطه. في كتاب "من بيروت إلى القدس" الذي
صدر عام 1998 بقلم الكاتب الحائز
على جائزة بولتزر توماس فريدمان
ورد أن رفعت كان فخورا بالكيفية
التي قتل فيها الناس في حماة,
حيث قال " لقد قتلنا 38000 شخص".
لقد تم تنفيذ مذبحة حماة بأوامر من شقيق
رفعت الرئيس حافظ الأسد من أجل
إنهاء انتفاضة قام بها المسلمون
السنة ضد نظام الأسد. رئبال الأسد و هو ابن عم الرئيس الأسد,
يدير مجموعة يطلق عليها منظمة
الديمقراطية و الحرية في سوريا
من مكتب يقع في شارع نيو بوند. و هذه المجموعة معارضة لنظام الرئيس
الأسد و هي تقوم بالترويج
للديمقراطية و الحرية و حقوق
الإنسان على امتداد الشرق
الأوسط. إن وثائق لاند ريجستري تظهر أن الملكيات
حيث يعيش كل من رئبال و رفعت
الأسد تم استئجارهما من قبل
شركات غروسفينور العقارية التي
تقع في جزر فيرجن البريطانية. في
عام 2007 الاستئجار الذي يمتد إلى
110 سنة على القصر حيث يعيش رئبال
بيع بمبلغ 10.3 مليون جنيه
إسترليني. وقد تم استئجار
الممتلكات المجاورة في عام 2008
بمبلغ لم يتم الكشف عنه. رفعت الأسد الذي يمتلك بيتا في إسبانيا و
فرنسا أيضا, لم يكن في البيت
عندما اتصلت الدايلي تيليغراف
به نهاية الأسبوع, و قد قالت
الخادمة أنه مسافر في الوقت
الحالي. ولكن رئبال الأسد ادعى أن والده برئ من
مجزرة حماة , و أنه اتهم بهذا
الأمر بعد اتهامه بمحاولة تنفيذ
انقلاب ضد شقيقه. و قد قال للتيليغراف "عندما أرادوا
إخراجه من سوريا كان هناك
مؤامرة لتنفيذ ذلك. و عندما غادر
سوريا عام 1984 بدؤوا باتهامه
بالفساد, و بكل شيء, بسبب أنهم
أرادوا أن يلقوا عليه اللوم في
كل شيء". و لا يعتقد أن رفعت
الأسد قد قدم طلب لجوء إلى
بريطانيا, حيث أنه يعيش في
المنفى في فرنسا منذ مدة تزيد
على 10 سنوات قبل أن يقيم في
المملكة المتحدة. يقول ولده :" إن والدي يعيش ما بين فرنسا
و إسبانيا و أحيانا يقيم هنا.
وهو يعيش معظم الوقت في فرنسا. و
لكنه خارج بريطانيا في الوقت
الحالي". يقول فيليب ساندس وهو محامي متخصص في حقوق
الإنسان و أستاذ القانون في
جامعة لندن بأن الأسد يمكن أن
يعيش في لندن ولكنه يمكن أن يحضر
للمحاكمة في المستقبل. و يضيف "بغياب التحقيق الجنائي أو
الاتهام, ليس هناك أي سبب يمنع
أي شخص أن يقيم
في هذه البلاد دون مواجهة أي
صعوبات قانونية, ما لم يوصف بأنه
شخص غير مرغوب به لأسباب أخرى. و
لكن الجرائم الدولية التي تتعلق
بالاختصاص العالمي لا تخضع
لفترة محدودة في التحقيق, و هكذا
فإنه لا يمكن الافتراض بأن
الإقامة المريحة بالضرورة سوف
تسمر, خصوصا إذا ظهرت حقائق أو
ادعاءات جديدة". By
Gordon Rayner, Chief Reporter 9:00PM
BST 12 Jun 2011 Today,
Mahar al-Assad, the bloodthirsty brother of President
Bashar al-Assad, is the man leading his army on a
mission of vengeance against those who have dared to
challenge the brutal regime. In
1982, it was Rifaat al-Assad, the brother of the
previous president, who was accused of orchestrating the
slaughter of the innocents. But
while Mahar al-Assad can expect to be hunted down and
tried for crimes against humanity if the current regime
is toppled, his uncle, dubbed “The Butcher of Hama”,
is living in luxury in a £10 million townhouse in
Mayfair, The Daily Telegraph can disclose. Rifaat
al-Assad, 73, the former vice president of Ribal,
who runs a protest group opposing the current regime in He
openly admitted his father was living in “He
was the head of the president’s guard at the time,
which had to protect Damascus,” he said. “Why would
he be in Rifaat
al-Assad has never been indicted by an international
court, but there are independent accounts of his alleged
involvement. In
his 1998 book, From Beirut to The
Ribal,
who is the cousin of President Assad, runs a protest
group called the Organisation of Democracy and Freedom
in is
opposed to President’s Assad’s regime and promotes
“democracy, freedom and human rights throughout the
whole Land
Registry documents show that the properties where both
Ribal and Rifaat al-Assad live are leased from the
Grosvenor Estate by companies based in the Rifaat
al-Assad, who also has homes in But
Ribal al-Assad claimed his father was innocent of the “When
they wanted to get him out of Syria there was a
conspiracy to get him out,” he told the Telegraph.
“When he left ( His
son said: “My father lives between Philippe
Sands, the human rights lawyer and professor of law at
University College, London, said that Mr al-Assad was
“perfectly entitled” to live in the UK but that a
future prosecution could be brought. “Absent
a criminal investigation or indictment, there is no
reason why someone cannot live in this country without
facing legal difficulties, unless they have been
characterised as persona non grata for other reasons.
But international crimes to which universal jurisdiction
attaches are generally not subject to a limitation
period for investigation, so it cannot be assumed that a
comfortable existence will necessarily continue,
particularly if new facts or allegations emerge.” http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/8 571164/Syrias-Butcher-of-Hama-living-in-10-million-M ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |