ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الثورة
السورية: الدوامة الإيكونومست 16/10/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي سبعة أشهر من الانتفاضة ضد نظام الرئيس
بشار الأسد و الأمم المتحدة
تقدر أن ما يزيد على 3000 شخص
قتلوا خلالها.
تقول الجماعات المعارضة بأن
عدد القتلى قد تجاوز ال 5000. إن
هناك آلافا من معارضي النظام
يقبعون في السجون. السوريون في
الخارج , في بريطانيا و أمريكا و
في أماكن أخرى, تعرضوا لمضايقات
و تم تهديد عائلاتهم و ذلك بحسب
منظمة العفو الدولية. العديد من
المعارضين السوريين تركوا
البلاد , بعضهم قام بذلك بعد أن
نشرت ويكيليكس في سبتمبر وثائق
تضم أسماء السوريين الذين قاموا
بلقاء مسئولين من السفارة
الأمريكية. و لكن المتظاهرين مستمرون كل يوم.
الناشطون المحليون مستمرون في
توثيق المظاهرات و القمع و
يقومون بتحميل مقاطع الفيديو
على موقع اليوتيوب و إرسالها
على شكل تقارير يومية. الأكراد
– ليس فقط في سوريا بل على
امتداد المنطقة- استثيروا بسبب
مقتل مشعل تمو في 7 أكتوبر و هو
الناطق باسم تيار المستقبل
الكردي , و هي جماعة تعمل في
المنطقة الشمالية الشرقية من
البلاد ولكن هذه الجماعة لم تقد
مظاهرات كبيرة كما كان يأمل
الكثيرون. في أماكن أخرى الأمور تزداد سوء. في حمص, و
هي المدينة الثالثة في سوريا و
الأكثر اختلاطا دينيا, فإن
العديد من السكان يحملون السلاح.
الفرق هو أن السكان يقولون بأن
الناس أصبحوا يستخدمونه. يقول
أحد الشباب الذين يصنعون خلطة
المولوتوف "جماعات من
المسلحين يأتون من أجل حماية
المتظاهرين الآن و بعضهم يقومون
باستخدام السلاح". كما أن
مزيدا من الجنود قد انشقوا –
على الرغم من أن العدد لا زال
قليلا- و العديد منهم يستخدمون
السلاح لحماية المتظاهرين. في بعض المناطق هناك إشارات على بداية حرب
أهلية على مستوى منخفض.
الاغتيالات التي حدثت كعملية
اغتيال السيد تمو عملت على
إضافة مزيد من التوتر . لقد أدت
هذه العمليات إلى زيادة المخاوف
من وجود مشاكل طائفية, خصوصا ما
بين العلويين وهي الطائفية التي
ينتمي إليها الرئيس. على الرغم من الحالة التي وصل إليها
النزاع, إلا أن هناك تقدما
ملموسا. المجلس الوطني السوري, و
هو الجبهة المعارضة الوليدة, و
التي شكلت الشهر الماضي و تم
الاعتراف به من قبل دول أخرى في
المنطقة قامت بالإطاحة بطغاتها.
فقد وصف المجلس الانتقالي
الليبي المجلس السوري بأنه "
الممثل الوحيد " للشعب السوري.
كما أن هناك تحالفا من الجماعات
المصرية المعارضة, و هو التحالف
الديمقراطي المصري قام بدعم
المجلس الوطني السوري. حتى
الإتحاد الأوروبي قام بإصدار
بيان يرحب بهذه الخطوة
الإيجابية. إن النظام في دمشق يشعر بالحرارة على
الرغم أنه يدعي أنه لا زال يسيطر
على الأمور. لقد هدد المسئولون
أي دولة تعترف بالمجلس الوطني
بإجراءات قوية. إن الانتقادات الموجهة ضد الحكومة
السورية تزداد و لكن ببطء. في 4
أكتوبر استخدمت كل من روسيا و
الصين الفيتو ضد قرار من الأمم
المتحدة يدين القمع في سوريا,
على الرغم من أن روسيا تقول أنها
سوف تقوم بتقديم مسودة قرار خاص
بها. وقد طالبت الصين الحكومة
بالاستجابة للمطالب المحقة
للشعب السوري. و لكن يبدو أن
الطرفين بعيدان عن بعضهما البعض
أكثر من أي وقت مضى. إن مناصري
النظام يصبحون أكثر موالاة و
المتظاهرون أكثر غضبا:
إن الأشخاص الأقل تشددا
يتمنون لو لم تصل الأمور إلى هذا
الحد. إن المتظاهرين بمفردهم لن
يسقطوا النظام, حتى لو قام مزيد
من الأشخاص بحمل السلاح. إن
السيد الأسد و حلفاءه لا يبدون
أي نية للتنازل عن السلطة.
العقوبات الدولية المفروضة على
النفط و التجارة لن يكون لها ذلك
الأثر الضار الكبير. رئيس
الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
يقول أن بلاده سوف تفرض عقوبات.
و لكنها أيضا لن تحدث ذلك الفارق.
بالنسبة لسوريا, ليس هناك أي
نهاية تلوح بالأفق لهذه الأزمة. A
downward spiral Oct
16th 2011, 21:41 by The Economist online SEVEN
months into But
protests continue every day. Local activists continue to
document demonstrations and the crackdown, uploading
videos to YouTube and sending out daily reports.
Kurds—not just in Syria but across the region—have
been stirred by the death on October 7th of Meshaal
Tammo, the spokesperson for the Kurdish Future Movement,
a group operating in the north-east of the country
although it has not led to a mass uprising, as some had
hoped. Elsewhere
things are getting messier. In In
some areas there are signs of a low-level civil war
beginning. Assassinations such as Mr Tammo's have added
to the tension. They have further sparked sectarian
fears, especially among the Alawites which the Assad
clan comes from. Drawn-out
though the conflict is proving, progress is being made.
The Syrian National Council, a fledgling opposition
front, was formed last month and has been recognised by
other countries in the region that have toppled their
own autocrats. The Libyan Transitional Council dubbed it
the "sole representative" of the Syrian
people. A coalition of Egyptian opposition groups, the
Democratic Alliance for The
regime in Criticism
of the Syrian government has grown but slowly. On
October 4th http://www.economist.com/blogs/newsbo ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |