ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 23/10/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الثورة السورية: الدوامة

الإيكونومست

16/10/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

سبعة أشهر من الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد و الأمم المتحدة تقدر أن ما يزيد على 3000 شخص قتلوا خلالها.  تقول الجماعات المعارضة بأن عدد القتلى قد تجاوز ال 5000. إن هناك آلافا من معارضي النظام يقبعون في السجون. السوريون في الخارج , في بريطانيا و أمريكا و في أماكن أخرى, تعرضوا لمضايقات و تم تهديد عائلاتهم و ذلك بحسب منظمة العفو الدولية. العديد من المعارضين السوريين تركوا البلاد , بعضهم قام بذلك بعد أن نشرت ويكيليكس في سبتمبر وثائق تضم أسماء السوريين الذين قاموا بلقاء مسئولين من السفارة الأمريكية.

و لكن المتظاهرين مستمرون كل يوم. الناشطون المحليون مستمرون في توثيق المظاهرات و القمع و يقومون بتحميل مقاطع الفيديو على موقع اليوتيوب و إرسالها على شكل تقارير يومية. الأكراد – ليس فقط في سوريا بل على امتداد المنطقة- استثيروا بسبب مقتل مشعل تمو في 7 أكتوبر و هو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي , و هي جماعة تعمل في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد ولكن هذه الجماعة لم تقد مظاهرات كبيرة كما كان يأمل الكثيرون.

في أماكن أخرى الأمور تزداد سوء. في حمص, و هي المدينة الثالثة في سوريا و الأكثر اختلاطا دينيا, فإن العديد من السكان يحملون السلاح. الفرق هو أن السكان يقولون بأن الناس أصبحوا يستخدمونه. يقول أحد الشباب الذين يصنعون خلطة المولوتوف "جماعات من المسلحين يأتون من أجل حماية المتظاهرين الآن و بعضهم يقومون باستخدام السلاح". كما أن مزيدا من الجنود قد انشقوا – على الرغم من أن العدد لا زال قليلا- و العديد منهم يستخدمون السلاح لحماية المتظاهرين.

في بعض المناطق هناك إشارات على بداية حرب أهلية على مستوى منخفض. الاغتيالات التي حدثت كعملية اغتيال السيد تمو عملت على إضافة مزيد من التوتر . لقد أدت هذه العمليات إلى زيادة المخاوف من وجود مشاكل طائفية, خصوصا ما بين العلويين وهي الطائفية التي ينتمي إليها الرئيس.

على الرغم من الحالة التي وصل إليها النزاع, إلا أن هناك تقدما ملموسا. المجلس الوطني السوري, و هو الجبهة المعارضة الوليدة, و التي شكلت الشهر الماضي و تم الاعتراف به من قبل دول أخرى في المنطقة قامت بالإطاحة بطغاتها. فقد وصف المجلس الانتقالي الليبي المجلس السوري بأنه " الممثل الوحيد " للشعب السوري. كما أن هناك تحالفا من الجماعات المصرية المعارضة, و هو التحالف الديمقراطي المصري قام بدعم المجلس الوطني السوري. حتى الإتحاد الأوروبي قام بإصدار بيان يرحب بهذه الخطوة الإيجابية.

إن النظام في دمشق يشعر بالحرارة على الرغم أنه يدعي أنه لا زال يسيطر على الأمور. لقد هدد المسئولون أي دولة تعترف بالمجلس الوطني بإجراءات قوية.

إن الانتقادات الموجهة ضد الحكومة السورية تزداد و لكن ببطء. في 4 أكتوبر استخدمت كل من روسيا و الصين الفيتو ضد قرار من الأمم المتحدة يدين القمع في سوريا, على الرغم من أن روسيا تقول أنها سوف تقوم بتقديم مسودة قرار خاص بها. وقد طالبت الصين الحكومة بالاستجابة للمطالب المحقة للشعب السوري. و لكن يبدو أن الطرفين بعيدان عن بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى. إن مناصري النظام يصبحون أكثر موالاة و المتظاهرون أكثر غضبا:  إن الأشخاص الأقل تشددا يتمنون لو لم تصل الأمور إلى هذا الحد. إن المتظاهرين بمفردهم لن يسقطوا النظام, حتى لو قام مزيد من الأشخاص بحمل السلاح. إن السيد الأسد و حلفاءه لا يبدون أي نية للتنازل عن السلطة. العقوبات الدولية المفروضة على النفط و التجارة لن يكون لها ذلك الأثر الضار الكبير. رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يقول أن بلاده سوف تفرض عقوبات. و لكنها أيضا لن تحدث ذلك الفارق. بالنسبة لسوريا, ليس هناك أي نهاية تلوح بالأفق لهذه الأزمة.

 

Syria 's uprising

A downward spiral

Oct 16th 2011, 21:41 by The Economist online

SEVEN months into Syria 's uprising against the regime of President Bashar Assad and the UN estimates that over 3,000 people have now been killed. Opposition groups suggest the death toll is over 5,000. Thousands of the regime's opponents remain in jail. Syrians abroad, in Britain , America and elsewhere, have been harassed and their families threatened, according to Amnesty International. Many Syrian opposition figures have left the country, some after Wikileaks in September published cables listing the names of Syrians who had met American embassy officials.

But protests continue every day. Local activists continue to document demonstrations and the crackdown, uploading videos to YouTube and sending out daily reports. Kurds—not just in Syria but across the region—have been stirred by the death on October 7th of Meshaal Tammo, the spokesperson for the Kurdish Future Movement, a group operating in the north-east of the country although it has not led to a mass uprising, as some had hoped.

Elsewhere things are getting messier. In Homs , Syria 's third largest and most religiously mixed city, many have weapons. The difference is that now residents report that people are using them. "Groups with guns come out to protect demonstrators now and sometimes they get used," says one young man who had been making molotov cocktails. More soldiers have defected—though only a few—and some have returned fire to protect protesters.

In some areas there are signs of a low-level civil war beginning. Assassinations such as Mr Tammo's have added to the tension. They have further sparked sectarian fears, especially among the Alawites which the Assad clan comes from.

Drawn-out though the conflict is proving, progress is being made. The Syrian National Council, a fledgling opposition front, was formed last month and has been recognised by other countries in the region that have toppled their own autocrats. The Libyan Transitional Council dubbed it the "sole representative" of the Syrian people. A coalition of Egyptian opposition groups, the Democratic Alliance for Egypt , has backed it. Even the EU issued a statement welcoming the "positive step".

The regime in Damascus is feeling the heat though it claims still to be in control. Officials have threatened any country that recognises the council with repercussions.

Criticism of the Syrian government has grown but slowly. On October 4th Russia and China vetoed a UN statement condemning the crackdown in Syria , although Russia says it plans to propose its own draft. China urged the government to respond to the Syrian people's "reasonable" demands. But the two sides seem further apart than ever. Supporters of the regime grow more loyal and protesters ever angrier: the less hardened wish it had not come this far. Protests alone will not topple the regime, even if more people take up arms. Mr Assad and his allies have no intention of relinquishing power. International sanctions on oil and trade will hurt a bit. The Turkish prime minister, Recep Tayyip Erdogan, says his country will enact sanctions. But neither is likely to make much difference. For Syria , there is no end in sight to the crisis.

http://www.economist.com/blogs/newsbo

ok/2011/10/syrias-uprising-1

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ