ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المعارضون
السوريون لا يشعرون بالأمان في
لبنان بقلم:
إريكا سولومون/رويترز 2/12/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يقول أحد الناشطين هامسا في أحد زوايا
مقهى مكتظ في
بيروت :" أنت تشعر بالقلق بشكل
دائم بأنك لا تزال في متناول يد
النظام السوري. كونك على الجانب
الآخر من الحدود لا يعني الكثير".
إن سوريا تنفي الأمر تماما, ومن المستحيل
إثبات الأمر, ولكن العديد من
الناشطين من الذين هربوا إلى
لبنان يلقون باللوم في سلسلة من
عمليات الاختطاف و الضرب على
داعمي النظام السوري في لبنان. و
البعض يشكون في أن دمشق نفسها هي
من يقوم بذلك , وهي تحاول قمع
التمرد المستمر منذ 8 أشهر ضد
حكم الرئيس بشار الأسد. إن لدى سوريا تاريخ من التدخل في لبنان,
حيث كانت تحتفظ بما يقرب من 40000
جندي في لبنان حتى عام 2005. و
اليوم فإن حليفه حزب الله وهو
حركة شيعية سياسية إضافة إلى
أنها جيش من العصابات – و شريك
سياسي يملك الأغلبية في الحكومة
اللبنانية.
منذ بداية الاحتجاجات, و التي تلقي فيه
سوريا اللوم على إرهابيين أجانب
فإن المعهد اللبناني
للديمقراطية و حقوق الإنسان
يقول بأنه وثق 13 عملية اختطاف
لناشطين سوريين في لبنان. يقول رئيس المعهد نبيل حلبي "لقد
تلقينا العديد من التقارير, و
لكن في معظمها فإنه ليس لدينا أي
معلومات من أجل توثيقها, منذ
بداية الاحتجاجات حتى 20 سبتمبر,
فإننا نقدر بأنه كانت هناك 20
عملية اختطاف". تقول هيومان رايتس ووتش أنه و من بين بحر
من الشائعات, فإنها كانت قادرة
على توثيق عمليتين من هذا النوع.
أحد هذه الحوادث هو عمليات اختطاف شبلي
العيسمي ذو ال 89 عاما , و هو من
مؤسسي حزب البعث الحاكم في
سوريا و الذي أصبح معارضا في
المهجر منذ عقود ماضية. يقول أحد الشهود أن العيسمي أدخل إلى
سيارة ذات دفع رباعي بينما كان
يسير مع ابنته في حي راق جبلي
مطل على بيروت. تقول ابنته رجا في مقابلة مع رويترز "لم
يخطر ببالنا أن المخابرات
السورية كانت تقف خلف الحادثة,
إنه رجل مسن ترك السياسة و ما
الذي فعله لكي يخيفونه أو
يؤذونه؟" دور لبناني؟ تقول رجا أن الأمر استغرق عدة أسابيع من
أجل معرفة كيفية اختفاء والدها.
يقول أحد السكان المحليين بأنه
رأى عملية الاختطاف و لكنه كان
يشعر بالخوف من النزول إلى
الشارع. و قد أخبرها مصدر
دبلوماسي بأن العيسمي أخذ إلى
سوريا. و هي تلقي باللوم على الأمن اللبناني بسبب
ردة الفعل البطيئة. تقول "إما أنهم كانوا يعلمون منذ
البداية و لم يريدوا القول, أو
أنهم كانوا تحت وطأة ضغط سياسي
من السوريين". و إحدى العمليات الأخرى الموثقة بشكل
مؤكد هي عملية اختطاف ثلاثة
أخوة سوريين من عائلة جاسم. و قد
اختطف الأخوة جاسم بواسطة
سيارات ذات دفع رباعي وذلك بعد
أن أطلق سراح أحد الأخوة من سجن
اعتقل فيه لفترة وجيزة بعد
توزيعه لمنشورات في مظاهرة ضد
الأسد. إن الحكومة في بيروت تمارس صمتا مطبقا حول
هذه القضية, و لكن الصحافة
المحلية في لبنان تورد تقارير
مسربة بأن رئيس قوى الأمن
الداخلي أشرف ريفي أخبر الحكومة
في اجتماع مغلق بأن قوات أمنية
لبنانية تعمل في السفارة
السورية هي المسئولة عن أربع
عمليات اختطاف. و قد اقتبس من ريفي في الصحافة المحلية
قوله بأن التحقيقات قد بدأت. و قد أخبر ريفي صحيفة دايلي ستار "ليس
هناك أي حادث سوف يكون في منأى
عن التحقيقات من قبل قوات الأمن
الداخلي". وقد قال مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه بأن
التقارير كانت دقيقة و مؤكدة
بعد التحقيقات التي أجرتها قوى
الأمن الداخلي. يقول الحلبي بأن واحدا من الأخوة جاسم قتل
فعلا :" لقد قتل بسبب التعذيب
سجن سوري". إن هيومان رايتس ووتش لا يمكن أن تؤكد
عملية القتل, و لكنها قالت بأن
على لبنان أن تقوم بالمزيد من
أجل منع و التحقيق في عمليات
الاختطاف". يقول نديم حوري من هيومان رايتس ووتش في
بيروت "إن هناك نوع من ثقافة
الحصانة, ليس فقط فيما يتعلق
بسوريا و لكن في أي قضية سياسية
في البلاد. إن هناك شعورا بأن
الدولة اللبنانية ليست قادرة أو
غير راغبة في دعم الأمن". لقد أخبر شهود وكالة رويترز بأن رجالا
مسلحين في ثلاث سيارات حاولوا
الأسبوع الماضي اختطاف عامل
سوري في مدينة عرسال الحدودية,
ولكن السكان هاجموا الرجال و
أحرقوا سياراتهم. و قد اختفى الرجل منذ ذلك الوقت من عرسال.
حيث يقول الجيران أن الرجل ذهب
للاختباء مع أقربائه من
السوريين. محاولة الاختفاء. حتى العاصمة اللبنانية بيروت, و هي أحد
أكثر العواصم العربية انفتاحا و
حركة , ليست آمنة بالنسبة للبعض.
لقد أصبحت المدينة سجن ذاتي
للمعارض السوري البارز عمر
إدلبي. يقول إدلبي أنه تلقى تهديدات بالقتل
أرسلت له من خلال أقربائه. لقد
اعتاد أن يقوم بالمقابلات
التلفزيونية و لكنه الآن يتجنب
بشكل متزايد ترك شقته للقيام
بنشاطات روتينية. كما أن
أصدقاءه يقومون بشراء الحاجات
الأساسية له. يقول إدلبي "إن العديد من الأشخاص
يحاولون الاختفاء. و أنا أحدهم.
إنني أحاول أن لا أرى قدر
الإمكان". و هناك صورة للأسد معلقة فوق الأريكة حيث
يجلس و ينسق مع ناشطين من خلال
الهاتف و الإنترنت . و هناك كلمة مكتوبة على الصورة قرأها لي
"مطلوب حيا أو ميتا". يقول و هو يبتسم "أنا هنا منذ 5 شهور, و
لكنني لا أعلم كيف تبدو بيروت.
لقد وضعت نفسي تحت إقامة جبرية
في البيت". حتى الناشطين الذين يعيشون بشكل أكثر
انفتاحا يتجنبون التجول بالقرب
من أجزاء من منطقة الحمرا في
بيروت. حيث هذه المنطقة هي التي
تتواجد فيه السفارة السورية و
الحزب السوري القومي الموالي
للأسد. يقول أحد الناشطين الذي رفض الكشف عن اسمه
: "إنني لا أشعر بالراحة هناك,
و أنا أشعر بالخوف من الذهاب قرب
شارع المقدسي (حيث تقع السفارة)".
إن في شارع المقدسي العديد من الحانات و
المطاعم العصرية. كما أن فيها
الكثير من الرجال الذين يرتدون
سترات جلدية سوداء يتهمهم
الناشطون بمهاجمة المظاهرات
المعارضة للنظام أم السفارة
السورية. يقول الناشطون بأنه في إحدى المظاهرات
فإن هناك مجموعة من الأشخاص
ضربوا إلى الحد الذي تعرضوا فيه
لكسر في العظم أمام مطعم قريب في
المنطقة. و قد كتب أحد الناشطين رافضا الكشف عن
اسمه في مدونة جدلية "لقد
تعرضنا للتهديد بمزيد من العنف
إذا دخلنا تلك المنطقة , إن
الحمراء ليست بمكان آمن بالنسبة
لأولئك الذين يحملون ضميرا حيا
و نشاطا سياسي". على الرغم من ذلك فإن لبنان لا زالت ملاذا
آمنا. حيث أن حدودها الجبلية
الشمالية لا زالت تستخدم كطرق
لتهريب الوقود و غيرها من السلع
المزورة, و هي تستخدم لتهريب
الناس و الإمدادات عبر الحدود. بالنسبة لإدلبي فإن القدوم إلى هنا كان هو
الملاذ الأخير. يقول إدلبي "إن قريتي قريبة من الحدود,
و لو ذهبت إلى تركيا, فإنه سيكون
هناك الكثير من نقاط التفتيش من
أجل المرور وسوف أتعرض للاعتقال".
"لم أكن أريد القدوم إلى هنا. إذا كان
بإمكاني الذهاب إلى أي مكان ,
فإنني لن أذهب إلى لبنان". Syrian
dissidents don't feel safe in Lebanon By
Erika Solomon "You
always worry that you're still in reach of the hands of
the Syrian regime," said one activist, whispering
in the corner of a busy coffee shop in Beirut.
"Being on the other side of the border doesn't mean
much." Since
the beginning of the protests, which "We
receive so many reports, but for most we don't have
enough information to document them," said the
group's president, Nabil Halabi. "From the
beginning of the protests until September 20, we
estimate there were around 20 kidnappings." Human
Rights Watch says among a sea of rumors, it has only
been able to document two high-profile incidents. One
is the May abduction of 89-year-old Shibli al-Aissami, a
founder of One
witness said Aissami was dragged into a black SUV while
taking a walk in his daughter's upscale neighborhood,
perched in the mountains overlooking "It
didn't even occur to us at first that Syrian
intelligence was behind it," daughter Raja
Sharafeddine told Reuters in an interview. "He's an
old man who had left politics -- what is there to scare
or hurt them?" LEBANESE
ROLE? Sharafeddine
said it took weeks to find out how her father
disappeared. A local resident said he saw the kidnapping
but was too afraid to step forward right away. A
diplomatic source told her that Aissami was taken to She
blames Lebanese security forces for reacting slowly. "Either
they knew from the beginning and they didn't want to
say, or there was political pressure from the Syrians." Another
widely documented case was the kidnapping of three
Syrian brothers from the Jassim family. The Jassims were
picked up by black SUVs after one brother was released
from a brief detainment after passing out fliers for an
anti-Assad rally. The
government in Rifi
has been quoted in local media saying an investigation
has been launched. "No
incident will remain out of reach of investigations by
the Internal Security Forces," Rifi told the Daily
Star. A
security source who declined to be named said the
reports were accurate and confirmed the ISF was
investigating. LIDHR's
Halabi said one of the Jassim brothers was already dead:
"He died of torture in a Syrian jail." Human
Rights Watch could not confirm the death, but said "There's
sort of a culture of impunity, not just when it relates
to Syria, but any political issue in the country,"
said HRW's Nadim Houry in Beirut. "There is a sense
that the Lebanese state is unable, or unwilling, to
provide security." Witnesses
told Reuters that gunmen in three cars last week tried
to abduct a Syrian worker in the border town of The
man has since disappeared from Arsal. Neighbors say he
went into hiding with Syrian relatives. TRYING
TO DISAPPEAR Even
Idlibi
says he gets death threats sent to him via relatives. He
used to give television interviews, but now he
increasingly avoids leaving his apartment for routine
activities. His groceries are bought by friends. "Lots
of people try to disappear. I'm one of them. I try as
much as possible not to be seen," he said. A
picture of Assad hangs above the battered couch where he
sits all day coordinating with activists by phone and
the Internet. "Wanted:
Dead or Alive," it reads. "I've
been here five months, but I don't know what Beirut
looks like. I've put myself under house arrest," he
laughs. Even
activists living more openly are loathe to wander near
parts of the fashionable "I'm
never comfortable there, and I'm frightened of going
near Makdassi street (where the embassy is)," said
the activist who declined to be named. At
one protest, activists say a few people were beaten to
the point of broken bones on the doorsteps of nearby
restaurants. "We
have been profiled and threatened with further violence
if we enter 'their area'..." one activist wrote
anonymously for the blog Jaddiliya. "Hamra is not a
safe place for those who are conscientious, progressive
and politically active." Yet
For
Idlibi, coming here was a last resort. "My
town is close to the border, and I'd never have made it
to Turkey. There would be dozens of checkpoints to pass
and I'd have been arrested," he said. "I
didn't want to come here ... If I could have gone
anywhere, I would not have chosen http://www.reuters.com/article/2011/12/02/us-leb anon-syria-abductions-idUSTRE7B10QX20111202 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |