ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 10/12/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

المعارضون السوريون لا يشعرون بالأمان في لبنان

بقلم: إريكا سولومون/رويترز

2/12/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يقول أحد الناشطين هامسا في أحد زوايا مقهى مكتظ  في بيروت :" أنت تشعر بالقلق بشكل دائم بأنك لا تزال في متناول يد النظام السوري. كونك على الجانب الآخر من الحدود لا يعني الكثير".

إن سوريا تنفي الأمر تماما, ومن المستحيل إثبات الأمر, ولكن العديد من الناشطين من الذين هربوا إلى لبنان يلقون باللوم في سلسلة من عمليات الاختطاف و الضرب على داعمي النظام السوري في لبنان. و البعض يشكون في أن دمشق نفسها هي من يقوم بذلك , وهي تحاول قمع التمرد المستمر منذ 8 أشهر ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

إن لدى سوريا تاريخ من التدخل في لبنان, حيث كانت تحتفظ بما يقرب من 40000 جندي في لبنان حتى عام 2005. و اليوم فإن حليفه حزب الله وهو حركة شيعية سياسية إضافة إلى أنها جيش من العصابات – و شريك سياسي يملك الأغلبية في الحكومة اللبنانية. 

منذ بداية الاحتجاجات, و التي تلقي فيه سوريا اللوم على إرهابيين أجانب فإن المعهد اللبناني للديمقراطية و حقوق الإنسان يقول بأنه وثق 13 عملية اختطاف لناشطين سوريين في لبنان.

يقول رئيس المعهد نبيل حلبي "لقد تلقينا العديد من التقارير, و لكن في معظمها فإنه ليس لدينا أي معلومات من أجل توثيقها, منذ بداية الاحتجاجات حتى 20 سبتمبر, فإننا نقدر بأنه كانت هناك 20 عملية اختطاف".

تقول هيومان رايتس ووتش أنه و من بين بحر من الشائعات, فإنها كانت قادرة على توثيق عمليتين من هذا النوع.

أحد هذه الحوادث هو عمليات اختطاف شبلي العيسمي ذو ال 89 عاما , و هو من مؤسسي حزب البعث الحاكم في سوريا و الذي أصبح معارضا في المهجر منذ عقود ماضية.

يقول أحد الشهود أن العيسمي أدخل إلى سيارة ذات دفع رباعي بينما كان يسير مع ابنته في حي راق جبلي مطل على بيروت.

تقول ابنته رجا في مقابلة مع رويترز "لم يخطر ببالنا أن المخابرات السورية كانت تقف خلف الحادثة, إنه رجل مسن ترك السياسة و ما الذي فعله لكي يخيفونه أو يؤذونه؟"

 

دور لبناني؟

تقول رجا أن الأمر استغرق عدة أسابيع من أجل معرفة كيفية اختفاء والدها. يقول أحد السكان المحليين بأنه رأى عملية الاختطاف و لكنه كان يشعر بالخوف من النزول إلى الشارع. و قد أخبرها مصدر دبلوماسي بأن العيسمي أخذ إلى سوريا.

و هي تلقي باللوم على الأمن اللبناني بسبب ردة الفعل البطيئة.

تقول "إما أنهم كانوا يعلمون منذ البداية و لم يريدوا القول, أو أنهم كانوا تحت وطأة ضغط سياسي من السوريين".

و إحدى العمليات الأخرى الموثقة بشكل مؤكد هي عملية اختطاف ثلاثة أخوة سوريين من عائلة جاسم. و قد اختطف الأخوة جاسم بواسطة سيارات ذات دفع رباعي وذلك بعد أن أطلق سراح أحد الأخوة من سجن اعتقل فيه لفترة وجيزة بعد توزيعه لمنشورات في مظاهرة ضد الأسد.

إن الحكومة في بيروت تمارس صمتا مطبقا حول هذه القضية, و لكن الصحافة المحلية في لبنان تورد تقارير مسربة بأن رئيس قوى الأمن الداخلي أشرف ريفي أخبر الحكومة في اجتماع مغلق بأن قوات أمنية لبنانية تعمل في السفارة السورية هي المسئولة عن أربع عمليات اختطاف.

و قد اقتبس من ريفي في الصحافة المحلية قوله بأن التحقيقات قد بدأت.

و قد أخبر ريفي صحيفة دايلي ستار "ليس هناك أي حادث سوف يكون في منأى عن التحقيقات من قبل قوات الأمن الداخلي".

وقد قال مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه بأن التقارير كانت دقيقة و مؤكدة بعد التحقيقات التي أجرتها قوى الأمن الداخلي.

يقول الحلبي بأن واحدا من الأخوة جاسم قتل فعلا :" لقد قتل بسبب التعذيب سجن سوري".

إن هيومان رايتس ووتش لا يمكن أن تؤكد عملية القتل, و لكنها قالت بأن على لبنان أن تقوم بالمزيد من أجل منع و التحقيق في عمليات الاختطاف".

يقول نديم حوري من هيومان رايتس ووتش في بيروت "إن هناك نوع من ثقافة الحصانة, ليس فقط فيما يتعلق بسوريا و لكن في أي قضية سياسية في البلاد. إن هناك شعورا بأن الدولة اللبنانية ليست قادرة أو غير راغبة في دعم الأمن".

لقد أخبر شهود وكالة رويترز بأن رجالا مسلحين في ثلاث سيارات حاولوا الأسبوع الماضي اختطاف عامل سوري في مدينة عرسال الحدودية, ولكن السكان هاجموا الرجال و أحرقوا سياراتهم.

و قد اختفى الرجل منذ ذلك الوقت من عرسال. حيث يقول الجيران أن الرجل ذهب للاختباء مع أقربائه من السوريين.

محاولة الاختفاء.

حتى العاصمة اللبنانية بيروت, و هي أحد أكثر العواصم العربية انفتاحا و حركة , ليست آمنة بالنسبة للبعض. لقد أصبحت المدينة سجن ذاتي للمعارض السوري البارز عمر إدلبي.

يقول إدلبي أنه تلقى تهديدات بالقتل أرسلت له من خلال أقربائه. لقد اعتاد أن يقوم بالمقابلات التلفزيونية و لكنه الآن يتجنب بشكل متزايد ترك شقته للقيام بنشاطات روتينية. كما أن أصدقاءه يقومون بشراء الحاجات الأساسية له.

يقول إدلبي "إن العديد من الأشخاص يحاولون الاختفاء. و أنا أحدهم.  إنني أحاول أن لا أرى قدر الإمكان".

و هناك صورة للأسد معلقة فوق الأريكة حيث يجلس و ينسق مع ناشطين من خلال الهاتف و الإنترنت .

و هناك كلمة مكتوبة على الصورة قرأها لي "مطلوب حيا أو ميتا".

يقول و هو يبتسم "أنا هنا منذ 5 شهور, و لكنني لا أعلم كيف تبدو بيروت. لقد وضعت نفسي تحت إقامة جبرية في البيت".

حتى الناشطين الذين يعيشون بشكل أكثر انفتاحا يتجنبون التجول بالقرب من أجزاء من منطقة الحمرا في بيروت. حيث هذه المنطقة هي التي تتواجد فيه السفارة السورية و الحزب السوري القومي الموالي للأسد.

يقول أحد الناشطين الذي رفض الكشف عن اسمه : "إنني لا أشعر بالراحة هناك, و أنا أشعر بالخوف من الذهاب قرب شارع المقدسي (حيث تقع السفارة)".

إن في شارع المقدسي العديد من الحانات و المطاعم العصرية. كما أن فيها الكثير من الرجال الذين يرتدون سترات جلدية سوداء يتهمهم الناشطون بمهاجمة المظاهرات المعارضة للنظام أم السفارة السورية.

يقول الناشطون بأنه في إحدى المظاهرات فإن هناك مجموعة من الأشخاص ضربوا إلى الحد الذي تعرضوا فيه لكسر في العظم أمام مطعم قريب في المنطقة.

و قد كتب أحد الناشطين رافضا الكشف عن اسمه في مدونة جدلية "لقد تعرضنا للتهديد بمزيد من العنف إذا دخلنا تلك المنطقة , إن الحمراء ليست بمكان آمن بالنسبة لأولئك الذين يحملون ضميرا حيا و نشاطا سياسي".

على الرغم من ذلك فإن لبنان لا زالت ملاذا آمنا. حيث أن حدودها الجبلية الشمالية لا زالت تستخدم كطرق لتهريب الوقود و غيرها من السلع المزورة, و هي تستخدم لتهريب الناس و الإمدادات عبر الحدود.

بالنسبة لإدلبي فإن القدوم إلى هنا كان هو الملاذ الأخير.

يقول إدلبي "إن قريتي قريبة من الحدود, و لو ذهبت إلى تركيا, فإنه سيكون هناك الكثير من نقاط التفتيش من أجل المرور وسوف أتعرض للاعتقال".

"لم أكن أريد القدوم إلى هنا. إذا كان بإمكاني الذهاب إلى أي مكان , فإنني لن أذهب إلى لبنان".

 

Syrian dissidents don't feel safe in Lebanon

By Erika Solomon

BEIRUT | Fri Dec 2, 2011 7:44am EST

"You always worry that you're still in reach of the hands of the Syrian regime," said one activist, whispering in the corner of a busy coffee shop in Beirut. "Being on the other side of the border doesn't mean much."

Syria denies it, and it is impossible to prove, but many activists who have fled to Lebanon blame a series of kidnappings and reported beatings on Syrian supporters here. Some suspect Damascus itself, trying to quell an eight-month revolt against President Bashar al-Assad's rule.

Syria has a history of intervening in Lebanon , where it kept a force of up to 40,000 troops until 2005. Today its ally Hezbollah -- a Shi'ite political movement as well as a guerrilla army -- and political partners hold the majority in Lebanon 's government.

Since the beginning of the protests, which Damascus blames on foreign-backed "terrorists," the Lebanese Institute for Democracy and Human Rights (LIDHR) says it has documented 13 kidnappings of Syrian activists in Lebanon .

"We receive so many reports, but for most we don't have enough information to document them," said the group's president, Nabil Halabi. "From the beginning of the protests until September 20, we estimate there were around 20 kidnappings."

Human Rights Watch says among a sea of rumors, it has only been able to document two high-profile incidents.

One is the May abduction of 89-year-old Shibli al-Aissami, a founder of Syria 's ruling Baath party who became a dissident and went into exile decades ago.

One witness said Aissami was dragged into a black SUV while taking a walk in his daughter's upscale neighborhood, perched in the mountains overlooking Beirut .

"It didn't even occur to us at first that Syrian intelligence was behind it," daughter Raja Sharafeddine told Reuters in an interview. "He's an old man who had left politics -- what is there to scare or hurt them?"

LEBANESE ROLE?

Sharafeddine said it took weeks to find out how her father disappeared. A local resident said he saw the kidnapping but was too afraid to step forward right away. A diplomatic source told her that Aissami was taken to Syria .

She blames Lebanese security forces for reacting slowly.

"Either they knew from the beginning and they didn't want to say, or there was political pressure from the Syrians."

Another widely documented case was the kidnapping of three Syrian brothers from the Jassim family. The Jassims were picked up by black SUVs after one brother was released from a brief detainment after passing out fliers for an anti-Assad rally.

The government in Beirut has been largely silent on the issue, but local media in Lebanon have published leaked reports that the head of Internal Security Forces, Ashraf Rifi, told a closed cabinet meeting that Lebanese security forces working at the Syrian embassy were responsible for the four kidnappings.

Rifi has been quoted in local media saying an investigation has been launched.

"No incident will remain out of reach of investigations by the Internal Security Forces," Rifi told the Daily Star.

A security source who declined to be named said the reports were accurate and confirmed the ISF was investigating.

LIDHR's Halabi said one of the Jassim brothers was already dead: "He died of torture in a Syrian jail."

Human Rights Watch could not confirm the death, but said Lebanon must do more to prevent and investigate kidnappings.

"There's sort of a culture of impunity, not just when it relates to Syria, but any political issue in the country," said HRW's Nadim Houry in Beirut. "There is a sense that the Lebanese state is unable, or unwilling, to provide security."

Witnesses told Reuters that gunmen in three cars last week tried to abduct a Syrian worker in the border town of Arsal , but residents attacked the men and burned their cars.

The man has since disappeared from Arsal. Neighbors say he went into hiding with Syrian relatives.

 

TRYING TO DISAPPEAR

Even Lebanon 's capital Beirut , one of the Arab world's most open and vibrant cities, is not safe for some. The city has become a self-made prison for prominent Syrian activist Omar Idlibi.

Idlibi says he gets death threats sent to him via relatives. He used to give television interviews, but now he increasingly avoids leaving his apartment for routine activities. His groceries are bought by friends.

"Lots of people try to disappear. I'm one of them. I try as much as possible not to be seen," he said.

A picture of Assad hangs above the battered couch where he sits all day coordinating with activists by phone and the Internet.

"Wanted: Dead or Alive," it reads.

 

"I've been here five months, but I don't know what Beirut looks like. I've put myself under house arrest," he laughs.

Even activists living more openly are loathe to wander near parts of the fashionable Beirut district Hamra. That's where the Syrian embassy and Lebanon 's pro-Assad Syrian Social Nationalist Party are located.

"I'm never comfortable there, and I'm frightened of going near Makdassi street (where the embassy is)," said the activist who declined to be named.

Makdassi Street has lots of trendy bars and restaurants. It also has men in dark leather jackets whom activists accuse of attacking pro-opposition rallies outside the Syrian embassy.

At one protest, activists say a few people were beaten to the point of broken bones on the doorsteps of nearby restaurants.

 

"We have been profiled and threatened with further violence if we enter 'their area'..." one activist wrote anonymously for the blog Jaddiliya. "Hamra is not a safe place for those who are conscientious, progressive and politically active."

Yet Lebanon itself remains an important safe haven. Its mountainous northern border regions, long used as smuggling routes for petrol and other contraband, are now exploited to sneak people and supplies across the border.

For Idlibi, coming here was a last resort.

"My town is close to the border, and I'd never have made it to Turkey. There would be dozens of checkpoints to pass and I'd have been arrested," he said.

"I didn't want to come here ... If I could have gone anywhere, I would not have chosen Lebanon ."

http://www.reuters.com/article/2011/12/02/us-leb

anon-syria-abductions-idUSTRE7B10QX20111202

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ