ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
منح
الغطاء للأسد بقلم:
لي سميث /ويكلي ستاندرند 7/12/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الليلة, سوف تقوم قناة أي بي سي ببث مقابلة
باربرا والتزر مع الرئيس السوري
بشار الأسد. الشبكة لم تنشر النص
الكامل بعد, و لكن ما تم نشره لحد
الآن يوحي بأن الأخبار الكبيرة
هي أن الأسد ينفي أي مسئولية عن
مقتل ما يقرب 4000 سوري منذ بداية
الانتفاضة في شهر فبراير. لقد قال الأسد لوالترز "إننا لا نقتل
شعبنا, ليس هناك حكومة في العالم
تقتل شبعها, ما لم يكن رئيسها
مجنونا". لقد دفعت والترز بشكل قوي ضد الأسد وقد
أخبرت صباح الخير أمريكا مع
جورج ستيفابولوس "لقد كنا
أحرارا في طرح أي سؤال". و لكن
أسئلتها كانت قريبة من النقاط
الرئيسة. الأسد ليس مجنونا, و
لكنه حرفي في التفكير. إنه لا
يهتم بكيفية الأداء للمستمعين
أمام التلفاز لأن كل ما يهمه هي
حقيقة أن نجمة الإعلام الأمريكي
تقابله الآن. في عقلية
الدكتاتور الذي يعطي ظهره
للحائط و يقتل من أجل النجاة
بحياته, فإن ما يهمه هو أن الناس
يشعرون بما يكفي أنه بحاجة لكي
يتكلم سواء أمام المسئولين
الغربيين أو أمام الصحفيين أو
المشاهير. الأمر ليس بذلك الأهمية بالنسبة لباربرا
والترز, و لكن كل ما فعلته مع
مقابلتها الحصرية هي أنها شوشت
الموضوع من خلال تحويل مسار
المحادثة. إن السؤال أمام صانعي
القرار الأمريكيين الآن هو ما
الذي ينبغي القيام به لإزالة
رجل عربي قوي تعتمد سمعته بشكل
تام على مناهضته لأمريكا و
إسرائيل. ومع ذلك, فإن سوريا
تحتل مكانا متدنيا على جدول
أعمال البيت الأبيض, و الآن, و ما
بعد مقابلة والترز , فإن صانعي
القرار سوف يضيعون الأيام
القادمة في الإجابة على الأسئلة
التي تم طرحها فيما إذا كان
الأسد مسئولا فعلا عن إراقة
الدماء. إن ما قامت به من عمل لا
يخدم أي غرض حقيقي على أرض
الواقع. إن ما يهم والترز بالطبع هو الحصول على
مقابلة مع شخصية عالمية سواء
أكانت نجم سينمائيا أو حاكما
قاتلا. إن الأسد بالطبع شخصية
جذابة جدا للحصول على مقابلة
معه و يمكننا تخيل الإجراءات
المتخذة في شبكات أخرى للعنة
الحظ الجيد الذي حصلت عليه
والترز و فريقها. من دون شك فإن
المنتجين الصغار في ستين دقيقة
أو في أي منافس آخر لشبكة أي بي
سي سوف يتلقون توبيخا قاسيا من
رؤسائهم في الصباح. و لكن مرة أخرى فإن لدى أي بي سي الكثير من
الحظ مع الأسد. بالعودة إلى عام
2007, ذهبت ديان سوير إلى دمشق حيث
تحدثت مع الرئيس السوري حينما
كان في منتصف حملته التي كانت
ترمي إلى المساعدة في قتل
القوات الأمريكية في العراق و
قتل مساندي الديمقراطية في
لبنان. سوير و طبيب العيون الذي
تلقى تعليمه في الغرب تشاركوا
بعض الضحكات الهادئة في
المحادثة السريعة التي أجرتها.
و ربما كان أسوأ جزء من المقابلة
تعليق الأسد السخيف حينما أخبر
أي بي سي إلى ما يستمع إليه على
الآي بود الشخصي, من موسيقى
غربية و محلية, و لكن النقطة
التي لم تكن مهمة هي ما هو عدد
الأمريكان الذي ساهم الأسد في
قتلهم. إنني أحاول تخيل ما الذي تفكر فيه
الشخصيات المعارضة اليوم, ممن
ينزلون إلى شوارع المدن و القرى
السورية للاحتجاج على نظام
الأسد, و أولئك الموجودون في
المنفى و الذين يبحثون عن دعم
دولي. ليس جميعهم يعتبرون
أمريكا صديقا لهم, و لا يتوجب
عليهم ذلك. و لكن من المحير لهم
محاولة التوفيق ما بين سمعتنا
بأننا ديمقراطية ليبرالية و
صحافة أمريكا الحرة و غرور
صحفية وفرت منبرا لقاتل يقهقه. Giving
Cover to Assad 11:02 AM,
DEC 7, 2011 • BY LEE SMITH Tonight,
ABC News will broadcast Barbara Walters’s interview
with Syrian president Bashar al-Assad. The network
hasn’t released the full transcript yet, but so far
press releases suggest that the big news is that Assad
is denying any responsibility for the almost 4,000
Syrians killed since the beginning of the uprising in
February. “[W]e
don't kill our people,” Assad tells Walters. “[N]o
government in the world kills its people, unless it's
led by a crazy person.” Presumably,
Walters pushed back pretty hard against Assad. “We
were free to ask any questions,” she toldGood Morning
America anchor George Stephanopoulos. But her questions
are beside the point. Assad’s not “crazy,” but he
is literal-minded. He doesn’t care how he plays to TV
audiences since all that matters to him is the fact that
an American media star is interviewing him. In the mind
of a dictator who has his back against the wall and is
fighting for his life, what matters is that people still
feel he’s important enough to speak to, whether it’s
Western officials, or celebrity journalists. Not
that it matters to Barbara Walters, but all she’s done
with her “exclusive” is confuse the issue by
shifting the conversation. The question before American
policymakers now is what should be done to remove an
Arab strongman whose prestige rests entirely on his
anti-American and anti-Israeli credentials. Nonetheless,
What
matters to Walters of course is what big-time
journalists call the “get”—or securing an
interview with a major world figure—whether that’s a
reclusive movie star or a murderous ruler. Assad is
presumably a very attractive “get,” and we can only
imagine producers at other networks now cursing the good
fortunes of Walters and her staff. No doubt some junior
producer at Sixty Minutes or any other of ABC’s
competitors is getting an earful from her bosses this
morning. But
then again ABC has had a lot of luck wrangling Assad.
Back in 2007, Diane Sawyer went to I’m
trying to imagine what Syrian opposition figures are
thinking today, both those who are walking out into the
streets of Syrian cities and towns to take on the Assad
regime, and those in exile who are seeking international
support. Not all of them consider http://www.weeklystandard.com/blogs/giving-cover-assad_611683.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |