ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 13/12/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

منح الغطاء للأسد

بقلم: لي سميث /ويكلي ستاندرند

7/12/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الليلة, سوف تقوم قناة أي بي سي ببث مقابلة باربرا والتزر مع الرئيس السوري بشار الأسد. الشبكة لم تنشر النص الكامل بعد, و لكن ما تم نشره لحد الآن يوحي بأن الأخبار الكبيرة هي أن الأسد ينفي أي مسئولية عن مقتل ما يقرب 4000 سوري منذ بداية الانتفاضة في شهر فبراير.

لقد قال الأسد لوالترز "إننا لا نقتل شعبنا, ليس هناك حكومة في العالم تقتل شبعها, ما لم يكن رئيسها مجنونا".

لقد دفعت والترز بشكل قوي ضد الأسد وقد أخبرت صباح الخير أمريكا مع جورج ستيفابولوس "لقد كنا أحرارا في طرح أي سؤال". و لكن أسئلتها كانت قريبة من النقاط الرئيسة. الأسد ليس مجنونا, و لكنه حرفي في التفكير. إنه لا يهتم بكيفية الأداء للمستمعين أمام التلفاز لأن كل ما يهمه هي حقيقة أن نجمة الإعلام الأمريكي تقابله الآن. في عقلية الدكتاتور الذي يعطي ظهره للحائط و يقتل من أجل النجاة بحياته, فإن ما يهمه هو أن الناس يشعرون بما يكفي أنه بحاجة لكي يتكلم سواء أمام المسئولين الغربيين أو أمام الصحفيين أو المشاهير.

الأمر ليس بذلك الأهمية بالنسبة لباربرا والترز, و لكن كل ما فعلته مع مقابلتها الحصرية هي أنها شوشت الموضوع من خلال تحويل مسار المحادثة. إن السؤال أمام صانعي القرار الأمريكيين الآن هو ما الذي ينبغي القيام به لإزالة رجل عربي قوي تعتمد سمعته بشكل تام على مناهضته لأمريكا و إسرائيل. ومع ذلك, فإن سوريا تحتل مكانا متدنيا على جدول أعمال البيت الأبيض, و الآن, و ما بعد مقابلة والترز , فإن صانعي القرار سوف يضيعون الأيام القادمة في الإجابة على الأسئلة التي تم طرحها فيما إذا كان الأسد مسئولا فعلا عن إراقة الدماء. إن ما قامت به من عمل لا يخدم أي غرض حقيقي على أرض الواقع.

إن ما يهم والترز بالطبع هو الحصول على مقابلة مع شخصية عالمية سواء أكانت نجم سينمائيا أو حاكما قاتلا. إن الأسد بالطبع شخصية جذابة جدا للحصول على مقابلة معه و يمكننا تخيل الإجراءات المتخذة في شبكات أخرى للعنة الحظ الجيد الذي حصلت عليه والترز و فريقها. من دون شك فإن المنتجين الصغار في ستين دقيقة أو في أي منافس آخر لشبكة أي بي سي سوف يتلقون توبيخا قاسيا من رؤسائهم في الصباح.

و لكن مرة أخرى فإن لدى أي بي سي الكثير من الحظ مع الأسد. بالعودة إلى عام 2007, ذهبت ديان سوير إلى دمشق حيث تحدثت مع الرئيس السوري حينما كان في منتصف حملته التي كانت ترمي إلى المساعدة في قتل القوات الأمريكية في العراق و قتل مساندي الديمقراطية في لبنان. سوير و طبيب العيون الذي تلقى تعليمه في الغرب تشاركوا بعض الضحكات الهادئة في المحادثة السريعة التي أجرتها. و ربما كان أسوأ جزء من المقابلة تعليق الأسد السخيف حينما أخبر أي بي سي إلى ما يستمع إليه على الآي بود الشخصي, من موسيقى غربية و محلية, و لكن النقطة التي لم تكن مهمة هي ما هو عدد الأمريكان الذي ساهم الأسد في قتلهم.

إنني أحاول تخيل ما الذي تفكر فيه الشخصيات المعارضة اليوم, ممن ينزلون إلى شوارع المدن و القرى السورية للاحتجاج على نظام الأسد, و أولئك الموجودون في المنفى و الذين يبحثون عن دعم دولي. ليس جميعهم يعتبرون أمريكا صديقا لهم, و لا يتوجب عليهم ذلك. و لكن من المحير لهم محاولة التوفيق ما بين سمعتنا بأننا ديمقراطية ليبرالية و صحافة أمريكا الحرة و غرور صحفية وفرت منبرا لقاتل يقهقه.

 

Giving Cover to Assad

11:02 AM, DEC 7, 2011 • BY LEE SMITH

Tonight, ABC News will broadcast Barbara Walters’s interview with Syrian president Bashar al-Assad. The network hasn’t released the full transcript yet, but so far press releases suggest that the big news is that Assad is denying any responsibility for the almost 4,000 Syrians killed since the beginning of the uprising in February.

“[W]e don't kill our people,” Assad tells Walters. “[N]o government in the world kills its people, unless it's led by a crazy person.”

Presumably, Walters pushed back pretty hard against Assad. “We were free to ask any questions,” she toldGood Morning America anchor George Stephanopoulos. But her questions are beside the point. Assad’s not “crazy,” but he is literal-minded. He doesn’t care how he plays to TV audiences since all that matters to him is the fact that an American media star is interviewing him. In the mind of a dictator who has his back against the wall and is fighting for his life, what matters is that people still feel he’s important enough to speak to, whether it’s Western officials, or celebrity journalists.

Not that it matters to Barbara Walters, but all she’s done with her “exclusive” is confuse the issue by shifting the conversation. The question before American policymakers now is what should be done to remove an Arab strongman whose prestige rests entirely on his anti-American and anti-Israeli credentials. Nonetheless, Syria is very low on the White House’s agenda, and now, in the aftermath of Walters’s interview, policymakers are going to be wasting the next few days fielding questions about whether or not Assad’s really responsible for the bloodshed. Her work serves no real world purpose at all.

What matters to Walters of course is what big-time journalists call the “get”—or securing an interview with a major world figure—whether that’s a reclusive movie star or a murderous ruler. Assad is presumably a very attractive “get,” and we can only imagine producers at other networks now cursing the good fortunes of Walters and her staff. No doubt some junior producer at Sixty Minutes or any other of ABC’s competitors is getting an earful from her bosses this morning.

But then again ABC has had a lot of luck wrangling Assad. Back in 2007, Diane Sawyer went to Damascus where she chatted up the Syrian president—while he was in the middle of his campaign of helping to kill U.S. troops in Iraq and assassinate pro-democracy Lebanese figures. Sawyer and the Western-educated ophthalmologist shared quite a few laughs in their brief conversation. Perhaps most appalling was a segment where the computer-savvy Assad told ABC what he listened to on his iPod—quite a lot of Country and Western music it seems, the point being that no matter how many Americans he helped kill he couldn’t be all bad.

I’m trying to imagine what Syrian opposition figures are thinking today, both those who are walking out into the streets of Syrian cities and towns to take on the Assad regime, and those in exile who are seeking international support. Not all of them consider America a friend, nor do they have to. But it must be baffling to try to reconcile the reputation of our liberal democracy and its free press with the vanity of a journalist who has provided a platform for a giggling murderer.

http://www.weeklystandard.com/blogs/giving-cover-assad_611683.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ