ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأسد
في حالة إنكار تام بقلم:
أندرو تابلر معهد
الشرق الأوسط 7/12/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد مع
الصحفية باربرا و الترز من شبكة
الأي بي سي الأمريكية تصور حالة
الإنكار التامة التي يعيشها هذا
القائد بالنسبة للوضع في بلاده.
لشهور عدة يدعي نظام الأسد بأنه
الشيء الوحيد الذي يقف ما بين
سوريا و المنطقة و الفوضى. و لكن مع وجود الفجوة ما بين نظرة النظام
للواقع و ما بين نظرة الشعب
السوري و المعارضة (مدعمة بآلاف
مقاطع الفيديو و التقارير
الصحفية ) فإن أي مفاوضات لتنحي
الأسد أمر مستبعد كليا. طالما أن
الأسد متمسك بالحكم, فإن مزيدا
من الدم و مزيدا من الصراع
الطائفي سوف يندلع في سوريا. إن
السؤال بالنسبة لصانعي القرار
في واشنطن و بروكسل و أنقرة و
العالم العربي هي كيفية تطوير
خطة متينة من أجل إخراج الأسد
بأسرع طريقة ممكنة. في نواح كثيرة فإنه لا يوجد أي شيء جديد في
توصيف الأسد للصراع. لعدة شهور,
استخدم الأسد "أسسا من الواقع"
نجحت في بداية الأمر في عدة
عواصم غربية و أبعد منها. عندما
تحدت والترز الأسد فيما يتعلق
بمقاطع الفيديو, أجاب الأسد
سريعا بسؤالها ما إذا تحققت من
صحتها. إن التحقق من المعلومات ,
كاستخدام المدافع أو الصواريخ,
أمر صعب جدا في سوريا بالنسبة
للصحفيين و السفارات على حد
سواء. إن الجديد, هو أن العديد من الصحفيين قد
تحدوا شبكات الأمن السورية و
اخترقوا الحدود من لبنان و
الأردن لتصوير لقطات خاصة بهم, و
لربما كان أبرز مثال هو التقرير
الذي أعدته كلاريسا وارد من
شبكة سي بي أس من سوريا و الذي تم
بثه في الأيام الماضية. في الماضي كان عليك أن تقود لعدة ساعات و
المرور بنقاط تفتيش كثيرة من
أجل الوصول إلى المظاهرات. و لكن
اليوم فإن الأمر لا يستغرق أكثر
من 10 دقائق من القيادة حول مدينة
دمشق من أجل إيجاد سوريين
يطالبون بوضع حد للذبح و نهاية
لنظام الأسد. و عندما يدعم هذا
الأمر بآلاف مقاطع الفيديو عن
قيام النظام بإطلاق النار على
المتظاهرين, فإن صورة ما يجري
فعلا في سوريا تصبح أكثر وضوحا. إن إلقاء اللوم في حالة الاضطراب التي
تشهدها سوريا على مؤامرات
خارجية يعتبر تصرفا اعتياديا من
قبل النظام. و لكن ما تظهره
المقابلة هو أنه يضع الأمم
المتحدة من ضمن أولئك المتآمرين.
لقد قال بأن الأمم المتحدة و
تقريرها عن سوريا غير ذي
مصداقية. لحد الآن, فإن الأسد
شعر بأنه محمي من قبل الفيتو
الروسي و الصيني ضد أي إجراءات
من قبل مجلس الأمم. من خلال
الإشارة إلى المنظمة بشكل كلي,
فإنه يخاطر بجعل الدعم الروسي
ضعيفا بشكل متزايد مع قيام كل من
الولايات المتحدة و الاتحاد
الأوروبي بالدفع باتجاه عمل من
قبل الأمم المتحدة مرة أخرى. بالنسبة لصانعي القرار الأمريكان, فإن
مقابلة الأسد تمثل تحديا أساسيا
كبيرا.و في رده على سؤال والترز
فيما إذا كانت واشنطن تمتلك أي
"مفاهيم خاطئة" عن نظام
الأسد, قال الأسد بأننا " لا
نقتل شعبنا.. وليس هناك أي حكومة
في العالم تقتل شعبها, إلا إذا
كان قائدها شخصا مجنونا". يبدو جليا أن الأسد قد وجد أخيرا تعريفه
الخاص للجنون. و لكن ليس هناك من
أي شيء جديد, إن السمة البارزة
لحكم بشار الأسد هو قول شيء و
القيام بشيء آخر, و هو طراز
متكرر أدى إلى خروج شعبه إلى
الشوارع. إن التحدي الآن
بالنسبة لصانعي القرار هو كيفية
تطوير إستراتيجية مع المعارضة
السورية من أجل إزاحة الأسد عن
السلطة عاجلا وليس آجلا. لحد الآن, فإن صانعي القرار يعقدون
آمالاهم على أن الأسد سوف يتنحى
عن طريق انقلاب أو أنه سوف يدرك
الحقيقة و يترك البلاد. إن ردود
الأسد على المقابلة تشير إلى أن
الأمر بعيد جدا. على ضوء هذا, فإن
الولايات المتحدة و حلفاءها
بحاجة إلى تطوير إستراتيجية مع
المعارضة السورية – و التي
التقت وزيرة الخارجية
الأمريكية هيلاري كلينتون مع
أعضاء منهم في المهجر- و وضع
النظام أمام معضلات تساعد في
التسريع في رحيله. و هذه
الإستراتيجية تتضمن
استراتيجيات مقاومة مدنية
إضافة إلى تنسيق عقوبات و ممرات
إنسانية آمنة إن أمكن كالتي
اقترحها وزير الخارجية الفرنسي
آلان جوبية مؤخرا, و هو ما سوف
يساعد في تعزيز الضغط على نظام
الأسد و مؤيديه إضافة إلى أنه
سوف يعطي أولئك الذين يعارضون
النظام السوري فسحة للعمل مع
تطور الصراع. و هذا الأمر سوف يكون أكثر سهولة من خلال
إنشاء مجموعة اتصالات حول سوريا
تتضمن الولايات المتحدة و
الاتحاد الأوروبي و تركيا و
ممثلين من جامعة الدول العربية.
إن على المجتمع الدولي أن يعمل
بهذه الطريقة إذا كان يريد تنحي
الأسد في أي وقت قريب. Al-Assad
in Complete Denial By
Andrew J. Tabler CNN
Global President
Bashar al-Assad's interview with ABC's Barbara Walters
portrays a Syrian leader in complete denial of the
situation in his country. For months, the Assad regime
has argued that it was the only thing that stood between
But
with the gap between the regime's perception of reality
and that of the Syrian people and opposition (backed up
by literally thousands of online videos and journalist
reports), Assad's negotiated exit seems unlikely. The
longer Assad holds on, the bloodier and more sectarian
the conflict will become. The question for policymakers
in In
many ways, Assad's portrayal of the conflict is nothing
new. For months, the Assad regime has used a "basis
of reality" argument that worked, at least at
first, in most Western capitals and beyond. When Walters
challenged Assad on the video clips, Assad quickly
questioned if she had "verified" their
content. Confirming information, like the use of
shelling or cannon fire, is hard in What
is new, however, is that scores of journalists have
braved the regime's security nets and ventured over the
border from Lebanon and Jordan to shoot their own
footage, perhaps the best example of which is CBS'
Clarissa Ward's undercover reportage from Syria that
aired in the last few days. In
the past you had to go drive long hours and brave
countless checkpoints to reach protests. Now it only
takes a ten minute drive around Blaming
unrest in For
It's
now clear that Assad meets his own definition of crazy.
This is nothing new -- a hallmark of Bashar al-Assad's
rule is saying one thing and doing another, a repeated
pattern that has driven his own people into the streets.
The challenge now for policymakers is how to develop a
strategy with the Syrian opposition to usher Assad from
power sooner rather than later. Until
now, policymakers have held out hopes Assad will be
removed via a coup or "see the light" and
leave the country. Assad's responses to the interview
indicate this will be a long shot at best. In light of
this, the This
would best be facilitated through the creation of a
contact group of countries on Andrew
J. Tabler is a Next Generation fellow in the Program on
Arab Politics at The Washington Institute. http://www.washingtoninstitute.org/templateC06.php?CID=1766 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |