ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 18/12/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الحرب الأهلية السورية أكبر من سوريا نفسها

بقلم: جيم هوغلاند/واشنطن بوست

16/12/2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إنه زلزال العرب. ليس "ربيعا", و ليس "موجة من الإصلاح" و لا حتى "صحوة"  يمكن أن تصف الثورة الممنهجة التي تجتاح سوريا, هذا ما تقوم بوصفه صحافة الدول العربية الأخرى للثورة التي ترمي إلى الإطاحة بالنظام الذي يترأسه بشار الأسد. دعونا نسمي الزلزال بأنه زلزال.

إن حكومة الأسد أصبحت "آلة للقتل" كما يقول تركي الفيصل وهو أحد أبرز الأمراء في المملكة العربية السعودية, و رئيس الاستخبارات السابق, و السفير السابق للسعودية في واشنطن و الرجل الذي لا ينمق كلامه. "يجب أن يتوقف القتل... هذا النوع من القيادة غير مقبول . إن التغيير في سوريا حتمي ".

لقد أدلى الأتراك بهذه الملاحظات في مؤتمر السياسة العالمي, و هو تجمع للمسئولين و الخبراء نظم الأسبوع الماضي في العاصمة النمساوية من قبل إيفري و هو مركز دراسات فرنسي.

الحرب الأهلية في سوريا تتضمن قوات و مخاطر تتعدى حدود البلاد. على خلاف الثورات التي اندلعت في تونس و مصر وليبيا و كما يبدو اليمن, فإن النتيجة في سوريا سوف تقلب موازين القوة في حرب أهلية كبرى داخل الإسلام و هو الأمر المستمر منذ ثلاثة عقود. إن مستقبل سوريا سوف يكون أكثر غموضا و حتى أكثر إرباكا من الثورات الأخرى, و قد فهم القادة العرب هذا الأمر فجأة.

لشعورهم باليأس من السفاح و الشعور بالخيانة الشخصية من قبل الأسد, فإن الدول السنية في الجزيرة العربية لديهم حافز آخر في دعمهم لتغيير النظام في دمشق. السعودية و قطر و الإمارات و دول أخرى في جامعة الدول العربية وصلوا إلى نقطة اللاعودة في صراعهم الكبير مع النظام الثوري الشيعي في إيران,و الذي يعتبر الحليف الإقليمي الأهم لسوريا في المنطقة.

يضيف تركي "إن إيران نمر من ورق, و لكنه يمتلك مخالب فولاذية". و لم يكن الأمير السعودي يشير إلى سوريا فقط و لكنه كان يشير إلى ميليشيا حزب الله المسلحة في لبنان و إلى حركة حماس الفلسطينية  أيضا, و الذين اصطفوا مع الإسلام الشيعي المتطرف الذي وصل إلى السلطة في طهران عام 1979 و عمل على تصدير الثورة على امتداد العالم الإسلامي.

وهم الآن و كما هو حال دمشق أهداف للثورات السنية المضادة و التي وصلت إلى نقطة حرجة مع استمرار إيران بالعمل على امتلاك السلاح النووي و انسحاب القوات الأمريكية من العراق, وهي الدولة ذات الغالبية الشيعية و التي تخضع بشكل مضطرد للتأثير و الطموح الإيراني.

كما يبدو أن روسيا أيضا تريد الاستثمار بشكل أكبر في الثورة السورية. يقول سفير أوروبي يراقب التقارير الإستخبارية حول الكرملين "إن فلاديمير بوتين يعتبر نتيجة ليبيا لصالح الغرب و هي هزيمة في المقابل لروسيا, إنه مصمم على أن سوريا لن تتجه إلى هذا المنحى , و روسيا سوف تعارض أي عمل جماعي ضد الأسد قدر استطاعته".

إن عودة بوتين إلى حساب المجموع الصفري يذكر بأن الحرب الباردة تلقي بظلالها الثقيلة على المحادثات غير السرية ما بين الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا و الدول السنية التي تدور حول تسريع سقوط الأسد. بعيدا عن حساسية روسيا , فإن هذه المحادثات تعتبر ترتيبا  واضحا للتنسيق بخصوص تدخل الناتو على غرار ما حدث في ليبيا. و لكن مصادر دبلوماسية أوردت أن هناك نقاشا متبادلا و نشطا لتشكيل شكل ما من العمليات المشتركة, إضافة إلى جهود مكثفة و مشتركة من أجل مساعدة المعارضة السورية الصاعدة على أن تصبح أكثر فعالية و تنظيما.

متحدثا بعد يوم واحد بعد الأتراك في اجتماع فيتنام ردد وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك توقعات الأمير حول نظام الأسد "الأمر محتوم.. إنه متجه للسقوط خلال أسابيع قليلة".

أشك أن الأسد قد أعطى أي اهتمام لهذا الإجماع. بالتأكيد فإن والده حافظ, و الذي قابلته 3 مرات, كان سوف يستمر في إراقة الدماء حتى يقضي على جميع خصومه. إن حافظ الأسد يعتقد أن العلويين سوف ينتحرون إذا ما أعيدت السلطة إلى الغالبية السنية في البلاد.

 ولكنه كان يمتلك مهارات البقاء و التي يفتقر إليها الكثير من البشر و منهم ابنه. و قد كان يعيش في وقت مختلف. إن سماع الأمير السعودي و وزير الدفاع الإسرائيلي يعطي تقريبا التحليل نفسه في الإجماع الشعبي لمصير الدكتاتوريين العرب وهو ما يمثل تجربة جديدة بالنسبة لي. عندما ضغطت عليه حول سبب قيام الجامعة العربية في اتخاذ موقف قيادي سابقا في استجرار الإدانة الدولية و العقاب لأحد أعضائها , تضمنت إجابة باراك بصيصا من الأمل و الذي يعتبر سلعة نادرة هذه الأيام في الشرق الأوسط :

"في العالم العربي اليوم لا يمكنك أن تقتل 4000 من شعبك و تتظاهر بأن الأمر لم يحدث أو أن الناس سوف ينسون الأمر, الناس سوف يعرفون بالأمر و لن يقبلوه".

تخيلوا...

 

Syria ’s civil war is bigger than Syria itself

By Jim Hoagland, Friday, December 16, 4:09 AM

VIENNA

It is the Arab Earthquake. Not “spring,” not “wave of reform,” not even “awakening” can describe the systemic upheaval that has engulfed Syria , where other Arab nations actively press for the overthrow of the regime headed by Bashar al-Assad. Let us call an earthquake an earthquake.

Assad’s government “has become a killing machine,” says Turki bin Faisal of Saudi Arabia, one of the kingdom’s most senior princes, a former chief of intelligence, ex-ambassador to Washington and a man not given to bombast. “The killing has to stop.... This kind of leadership is unacceptable. Change in Syria is now inevitable.”

Turki made these remarks at the World Policy Conference, a gathering of officials and experts organized last weekend in the Austrian capital by IFRI, a leading French think tank.

Syria ’s burgeoning civil war involves forces and stakes that reach far beyond that country. Unlike the upheaval that ousted entrenched leaders in Tunisia , Egypt , Libya and (it seems) Yemen , the outcome in Syria will shift the balance of power in a larger civil war within Islam that has raged for three decades. The Syrian aftermath will be more momentous and even more uncertain than its recent predecessors, Arab leaders have suddenly understood.

Sickened by the slaughter and feeling personally betrayed by Assad, the Sunni-dominated countries in and near the Arabian Peninsula have another motive in their determined push for regime change in Damascus. Saudi Arabia , Qatar , the United Arab Emirates and others in the Arab League have reached the point of no return in their larger struggle with the revolutionary Shiite regime in Iran , Syria ’s most important foreign ally.

 Iran is a paper tiger, but it has steel claws,” Turki added. The Saudi prince was referring not only to Syria but also to the heavily armed Hezbollah militia in Lebanon and the Palestinian movement Hamas, which have aligned themselves with the radical Shiites who seized power in Tehran in 1979 and set out to export their revolution throughout the Muslim world.

They as well as Damascus are now the targets of a Sunni counterrevolution that has reached critical mass as Iran continues to be accused of working on a nuclear weapon and as U.S. troops withdraw from Iraq , a Shiite-majority nation that will increasingly be subject to Iranian influence and ambition.

Russia , too, appears to invest larger meaning in the Syrian conflict. “Vladimir Putin scores the Libya result as a win for the West and thus a defeat for Russia ,” says a European ambassador who monitors intelligence reporting on the Kremlin. “He is determined that Syria will not make this a trend, and Russia will oppose collective action against Assad wherever it can.”

Putin’s return to a zero-sum calculus reminiscent of the Cold War has cast a heavy shadow over secret, informal talks among the United States , Britain and France and those with the leading Sunni countries on hastening Assad’s downfall. So out of deference to Russian sensitivities, these talks have steered clear of any discussion of the kind of coordinated NATO intervention that occurred in Libya . But diplomatic sources report that there is an active exchange of intelligence and tentative discussion of some form of joint operations, as well as an intensifying common effort to help Syria ’s emerging opposition forces become more organized and effective.

Speaking a day after Turki at the Vienna meeting, Israeli Defense Minister Ehud Barak echoed the prince’s prediction about the Assad regime: “It is doomed. ... It is going to disappear, in a few weeks.”

I doubt that Assad pays much attention to this gathering consensus. Certainly his father, Hafez, whom I interviewed three times, would have dismissed it and continued the bloodletting until his opponents were eliminated. Hafez Assad believed that his Alawite clan would be committing suicide if it yielded power to the country’s Sunni majority.

But he possessed survival skills that few other humans, including his son, command. And he lived in a different time. Hearing a Saudi prince and an Israeli defense minister give essentially the same analysis in a public gathering of an Arab dictator’s looming demise is a new experience for me. When I pressed him on why the previously spineless Arab League has taken the lead in applying international condemnation and punishment to one of its members, Barak’s answer contained rays of hope, currently a rare commodity in the Middle East :

In the Arab world today you cannot just kill 4,000 people and pretend it did not happen or that people will forget it. People will know it and will not accept it.”

Imagine that.

Jim Hoagland is a contributing editor to The Post. His e-mail address is

http://www.washingtonpost.com/opinions/syrias-civil-war-i

s-bigger-than-syria-itself/2011/12/15/gIQANGEzwO_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ