ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إدارة أوباما تعد الخيارات من أجل مساعدة المعارضة السورية
بصورة سرية بقلم:
جون روغن/فورين بوليسي 28/12/2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مع خروج العنف عن
السيطرة في سوريا, فإن مسئولين
رفيعي المستوى في إدارة الرئيس
أوباما يحضرون بهدوء الخيارات
المتعلقة بكيفية مساعدة
المعارضة السورية, بما فيها
الخيار الذي لم يكن مطروحا
والمتعلق بإقامة منطقة حظر جوي
في سوريا و التحضير لمبادرة
دبلوماسية أساسية جديدة. النقاد في الكابيتول هيل يتهمون إدارة
أوباما بأنها بطيئة في التعامل
مع التدهور الأمني السريع للوضع
في سوريا. حيث قتل ما يزيد على 5000
شخص حتى الآن بحسب الأمم
المتحدة. العديد من القانونيين
يقولون بأن البيت الأبيض يقود
مرة أخرى " من الخلف" بينما
الأتراك و الفرنسيين و الجامعة
العربية – التي أرسلت بعثة
مراقبة إلى سوريا هذا الأسبوع-
يأخذون زمام المبادرة من أجل
اتخاذ مزيد من الاستراتيجبات
المتقدمة من أجل الضغط على نظام
الأسد. و لكن مسئولي الولايات
المتحدة قالوا بأنهم يتحركون
بحذر من أجل عدم زعزعة
الاستقرار بشكل أكبر في سوريا و
من أجل التأكد أنهم يعرفون أكثر
عن الديناميكيات المعقدة في
البلاد قبل الانخراط بشكل أكبر. و لكن الإدارة ترى أن الوضع الحالي في
سوريا غير قابل للاستمرار.
فنظام بشار الأسد عبارة عن " رجل
ميت يمشي" كما وصفه
المسئول في وزارة الخارجية فريد
هوف هذا الشهر. و هكذا فإن
الإدارة الأمريكية تدرس الأمور
فيما يخص هذه القضية. بعد عدة
أسابيع من عدم وجود اجتماعات
على مستوى رفيع لتدارس الأزمة
السورية, فقد بدأ مجلس الأمن
القومي بعملية غير رسمية فيما
بين الوكالات المختلفة و بصورة
هادئة لخلق و جمع الخيارات
الممكنة لمساعدة المعارضة
السورية, و قد أكد مسئولان من
الإدارة هذه المعلومات. هذه العملية التي يقودها ستيف سايمون
كبير مديري مجلس الأمن القومي,
تضم مجموعة من المسئولين
المختارين من وزارة الخارجية و
الدفاع و الخزينة و وكالات أخرى
على صلة بالأمر. هذه المجموعة و
على غير العادة صغيرة, و يعود
هذا الأمر إلى الحرص على
منع تسرب أي معلومات إلى
الإعلام , و الإدارة لا تستخدم
العملية الاعتيادية التي تضم
لجنة السياسات و لجنة النواب و
لجنة المسئولين لتدارس هذا
الأمر كما يقول المسئولون. و
هناك مسئول
بارز آخر منخرط في النقاش هو هوف
و هو من يقود الاتصالات مع
المعارضة السورية و حلفاء
الولايات المتحدة. و الخيارات الموضوعة تحت الدراسة تتضمن
إنشاء ممر إنساني آمن أو منطقة
آمنة للمدنيين السوريين على طول
الحدود التركية,
وتقديم مساعدات إنسانية
للمتمردين السوريين و تقديم
المساعدات الطبية للعيادات
السورية و الانخراط بشكل أكبر
مع المعارضة في الداخل والخارج
و تشكيل مجموعة إتصال دولية أو
تعيين منسق خاص للعمل مع
المعارضة السورية (كما كان
الحال في ليبيا) , و ذلك بحسب
مسئولين كل منهما على صلة
بالمحادثات و لكنهما ليسا
منخرطان في الاجتماعات نفسها. يقول أحد المسئولين "الوكالات
المختلفة تبحث الآن الخيارات
المتعلقة بسوريا, ولكنها لا
تزال في المراحل الأولية. إن
هناك العديد من الأشخاص في
الإدارة يدركون بأن الوضع
الحالي غير قابل للاستمرار و أن
هناك اعتراف داخلي بأن العقوبات
الاقتصادية لن تؤدي إلى الإطاحة
بالنظام السوري في المستقبل
القريب". بعد فرض العديد
من جولات العقوبات الاقتصادية
على قادة النظام السوري, فإن
التركيز ينصب الآن على مساعدة
المعارضة بشكل مباشر. عملية
الوكالات المتعددة لا زالت
مستمرة و مجلس الأمن القومي قام
بتكليف وزارة الدفاع بتقديم
الخيارات الممكنة في
المستقبل القريب, و لكن ليس هناك
أي قرار بعد. و قد أخبر أحد
المسئولين فورين بوليسي
بأن الإدارة كانت حذرة إلى
حد بعيد حول ما هو قادم في سوريا.
يقول أحد المسئولين " بسبب التداعيات
غير المتوقعة التي تفرضها
المشكلة السورية, فإن الأشخاص
هنا حذرون جدا. قد تكون
الانتقادات بأننا لا نقوم بما
يكفي لتغيير الوضع الحالي بسبب
أننا نقود من الخلف. و لكن السبب
الذي يكمن وراء حذرنا هو أنك
عندما تنظر إلى العواقب فإن
الأمر خطير جدا". فراغ السلطة في
البلاد و خسارة أسلحة الدمار
الشامل و أزمة اللاجئين و
الاضطراب على امتداد المنطقة ما
هي إلا مشاكل قليلة قد تلي سقوط
نظام الأسد. وفق المسئول. و يضيف "هذه ليست ليبيا. ما يحدث في
ليبيا يبقى في ليبيا, و لكن هذا
الأمر لا ينطبق على سوريا.
المخاطر أكبر بكثير. و الآن,
فإننا نرى مخاطر عدم التحرك
بصورة سريعة أكبر من مخاطر
التحرك بشكل بطئ". إن خيار إقامة ممر إنساني أمر بعيد
الاحتمال بسبب أنه بحاجة إلى
إنشاء منطقة حظر جوي فوق مناطق
معينة من سوريا, و التي تتطلب
هجمات كبيرة على الدفاعات
الجوية السورية و على أنظمة
السيطرة و التحكم العسكرية. يقول مسئول آخر في الإدارة "هذا أحد
الخيارات النظرية, و لكنه بعيد
الاحتمال و هو أمر لا يفكر أحد
فيه بجدية في الوقت الحالي". و على الرغم من أن المعارضة منقسمة حول
هذا الموضوع, إلا أن برهان غليون
رئيس المجلس الوطني السوري دعا
المجتمع الدولي بداية هذا الشهر
إلى تطبيق منطقة الحظر الجوي في
سوريا. و قال غليون "هدفنا الرئيس هو إيجاد
آليات لحماية المدنيين و وقف
آلة القتل. نحن نقول أنه لا بد من
استخدام إجراءات قوية لإجبار
النظام على احترام حقوق الإنسان".
هل نباح الولايات المتحدة أسوأ من عضها؟ شفويا, فإن الولايات المتحدة كانت نشيطة
في دعوة الرئيس السوري بشار
الأسد للتنحي و حماية حقوق
المتظاهرين السوريين, على الرغم
من الافتقار إلى سياسية واضحة
من أجل تحقيق هذه النتائج. وقد
قال جاي كامي المتحدث باسم
البيت الأبيض في 21 ديسمبر
الجاري "إن الولايات المتحدة
مستمرة في الاعتقاد بأن الطريقة
الوحيدة للتغيير و التي يستحقها
الشعب السوري هي ترك بشار الأسد
للسلطة". وفي يوم الثلاثاء 27 ديسمبر أشارت الإدارة
إلى عمل قوي إذا لم تسمح الحكومة
السورية لمراقبي الجامعة
العربية بأداء عملهم. و قد قال
مارك تونر المتحدث باسم وزارة
الخارجية "النظام السوري
مستمر في مقاومة و تجاهل جهود
الجامعة العربية , إن المجتمع
الدولي سوف ينظر في أساليب أخرى
من أجل حماية المدنيين السوريين".
المجلس الوطني السوري, وهو المنظمة
الأساسية التي تمثل المعارضة,
كانت واضحة جدا في أنها تبحث عن
ما هو أكثر من الدعم الشفوي من
الولايات المتحدة و المجتمع
الدولي. و في ورقة سياسية مكثفة
معنونة ب" منطقة آمنة
للسوريين" حررها أحد أعضاء
المجلس وهو أسامة المنجد, أثارت
الجدل حول التدخل العسكري من
قبل المجتمع الدولي لتقديم
المساعدة للمدنيين السوريين. وقد جاء في هذه الورقة " المجلس الوطني
السوري يدخل الآن مرحلة حرجة في
الثورة السورية حيث أن الأمل في
حملة المقاومة المستمرة في وجه
نظام استثنائي ووحشي أصبح أمرا
أكثر قربا إلى كونه أمر انتحاري".
و لكن واشنطن غير مرتاحة في العمل
بالتنسيق مع المجلس الوطني
السوري: حيث يقول المسئولون أن
هناك نقصا في المصداقية في هذا
المجلس, و الذي تأثر بشكل كبير
بالمغتربين السوريين, و الذي
يحظى بالدعم الكامل من المعارضة
في الداخل. ويقول المسئولون
الأمريكان أنهم حذرون من
التعامل مع الجيش السوري الحر.
والذي يتكون من منشقين عن الجيش
السوري المحلي حيث أنهم
لايريدون أن يروا على أنهم
منخرطون في عمل عسكري ضد النظام,
لأنهم لايريدون
أن يقوم الأسد باستخدام هذا
الأمر لدعايته الخاصة, بحسب
المسئولين. كما أن هناك مشاكل بيروقراطية . هذا الصيف,
و عندما ظهرت قضية إرسال معدات
طبية طارئة لسوريا في اجتماع
لوكالات متعددة, فإن خلافا حول
عدم التخصص أوقف التقدم في
النقاش, و قد أخبر مسئولون فورين
بوليسي أنه لم يتم إرسال أي
مساعدات طبية. و لهذا فإنه لحد الآن, فإن الإدارة تريد أن
تسمح للجامعة العربية بمراقبة
المهمة و انتظار تقريرها الذي
سيقدم في 20 يناير. و قد قال
المسئولون أن الإدارة تأمل في
استخدام التقرير من أجل البدء
في مبادرة دبلوماسية جديدة في
نهاية يناير في مجلس الأمن من
أجل إدانة الأسد و التشريع
للمساعدات المباشرة للمعارضة.
و قد اعترف المسئولون بأن المبادرة
الجديدة قد تفشل بسبب الدعم
الروسي لنظام الأسد. إذا حصل هذا
الأمر, فإن الإدارة قد تعمل مع
حلفائها مثل فرنسا و تركيا من
أجل خلق المبررات الخاصة لتدخل
إنساني غير عسكري في سوريا,
اعتمادا على الأدلة التي يقدمها
تقرير الجامعة العربية و تقارير
مستقلة أخرى حول خروقات الأسد
لحقوق الإنسان. هذه العملية قد
تستغرق أسابيعا, و هذا يعني أن
المساعدات العينية من قبل
الولايات المتحدة للمعارضة
السورية لن تتدفق قبل نهاية
فبراير أول بداية مارس. من هنا
و حتى تلك اللحظة, فإن مئات أو
حتى آلافا من الأشخاص من الممكن
أن يقتلوا. كما أن هناك عدم اتفاق داخل الإدارة حول
ما إذا كانت بعثة الجامعة
العربية ذات مصداقية أو موضوعية.
يقول أحد مسئولي الإدارة "هذا أمر عربي
في هذه اللحظة, و الجامعة
العربية تظهر مبادرة حقيقية
لأول مرة منذ وقت طويل" ويقول مسئول آخر لا يعمل بشكل مباشر في
القضية السورية "مهمة
المراقبة للجامعة العربية مجرد
مسرح كابوكي –مسرح ياباني
يمارس فيه التنكر- إننا نضع
توقعات عالية للتدخل كوسيلة
للحفاظ على الوضع الراهن, وهو ما
يعني عدم القيام بشئ. يقول أندرو تابلر الزميل في معهد واشنطن
لسياسات الشرق الأدنى بأن
الإدارة كانت تنظر إلى الكيفية
التي أصبحت فيها المعارضة مسلحة
على حين غرة. إن رسالة الإدارة
كانت في الطلب من المعارضة
الحفاظ على سلمية الثورة, و لكن
تلك السفينة قد أبحرت
وانتهى الأمر الآن. و يضيف "إن لدينا سياسة قوية في عدم
التعامل مع الجيش السوري الحر
بشكل مباشر, بسبب أنه من المتفق
عليه في وقت سابق على أن
المتظاهرين السلميين لديهم
اليد العليا على النظام و أنهم
كانوا قادرين بشكل أكبر على
تشجيع الانشقاق, ولكن لم يكن
هناك ضوء واضح في النهاية حول
استراتيجية الاحتجاج السلمي.
إننا نفترض, وبشكل خاطئ, بأن
استراتيجيات المقاومة المدنية
التي استخدمت في مصر و في تونس
كانت معتمدة لدى المعارضة
السورية, و هو ما لم يحدث".
إن لدى الكثير من الخبراء في واشنطن شكوكا
عميقة حيال مهمة المراقبة التي
تقوم بها الجامعة العربية. لسبب
واحد, و هي أنها تقاد من قبل ضابط
سوداني متهم بإنشاء ميليشيات
عربية عاثت فسادا في دارفور.
إضافة إلى أن العديد من الخبراء
يشكون في أن ال 150 مراقبا الذين
سيتواجدون في سوريا يمكن أن
يغطوا الأعداد الكبيرة من
المظاهرات و أن يراقبوا بلدا
كبيرا كسوريا. كما أن نظام الأسد اتهم بأنه يقوم بتخريب
مهمة المراقبة من خلال نقل
المعتقلين السياسيين إلى مواقع
عسكرية غير
خاضعة لرقابة المفتشين, و إعادة
نشر الدبابات بعيدا عن المدن و
ذلك عند حضور المراقبين , و
تغيير زي رجال الجيش إلى زي
الشرطة من أجل التعتيم على دور
الجيش في قمع المتظاهرين. يقول توني باردان وهو زميل في منظمة
المحافظين للدفاع و
الديمقراطيات "يبدو أنه من
المخاطرة بالنسبة للولايات
المتحدة في أن تقوم بوضع كل ما
لديها في تلك المهمة. لم يكن
هناك أي آليات جدية لكي تكون
مبادرة قوية". وقد قال باردان بأن مهمة المراقبة
العربية قد أعطت الأسد الوقت و
المجال للمناورة, و قدمت لروسيا
مزيدا من المبررات لتأخير أي
عمل دولي ضد سوريا, و الآن فإنك
تفهم لماذا دعم الروس السوريين
للقبول بالمراقبين, فهذا الأمر
يسمح للسوريين في تأخير أي ظهور
لتوافق الآراء". وقد قال بريان
كاتوليس وهو زميل في مركز
التقدم الأمريكي بأن الإدارة
تحاول موازنة قيمة حماية
المدنيين مع مصالح محاولة
التأكد من إجراءات الاستقرار في
سوريا. و أضاف "إن أهم شيئ هو مشاورات مكثفة مع
العديد من الحلفاء الدوليين.
وهذا أمر آخر بالنسبة
للإدارة, و عندما يأتي التغيير
لسوريا , فإن على السوريين
التقاطه". المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي
فيتور رفض الرد على الطلب له
بالتعليق على هذه الأمور. Obama
administration secretly preparing options for aiding the
Syrian opposition Posted
By Josh Rogin
Wednesday, December 28, 2011 - 9:38 PM
Share As
the violence in Critics
on Capitol Hill accuse the Obama administration of being
slow to react to the quickening deterioration of the
security situation in But
the administration does see the status quo in The
process, led by NSC Senior Director Steve Simon,
involves only a few select officials from State,
Defense, Treasury, and other relevant agencies. The
group is unusually small, presumably to prevent media
leaks, and the administration is not using the normal
process of Interagency Policy Committee (IPC), Deputies
Committee (DC), or Principals Committee (PC) meetings,
the officials said. Another key official inside the
discussions is The
options that are under consideration include
establishing a humanitarian corridor or safe zone for
civilians in Syria along the Turkish border, extending
humanitarian aid to the Syrian rebels, providing medical
aid to Syrian clinics, engaging more with the external
and internal opposition, forming an international
contact group, or appointing a special coordinator for
working with the Syrian opposition (as was done in
Libya), according to the two officials, both of whom are
familiar with the discussions but not in attendance at
the meetings. "The
interagency is now looking at options for Syria, but
it's still at the preliminary stage," one official
said. "There are many people in the administration
that realize the status quo is unsustainable and there
is an internal recognition that existing financial
sanctions are not going to bring down the Syrian regime
in the near future." After
imposing several rounds of financial sanctions on Syrian
regime leaders, the focus is now shifting to assisting
the opposition directly. The interagency process is
still ongoing and the NSC has tasked State and DOD to
present options in the near future, but nothing has been
decided, said the officials - one of whom told The Cable
that the administration was being intentionally cautious
out of concern about what comes next in "Due
to the incredible and far-reaching ramifications of the
Syrian problem set, people are being very
cautious," the official said. "The criticism
could be we're not doing enough to change the status quo
because we're leading from behind. But the reason we are
being so cautious is because when you look at the
possible ramifications, it's mindboggling." A
power vacuum in the country, loose weapons of mass
destruction, a refugee crisis, and unrest across the
region are just a few of the problems that could attend
the collapse of the Assad regime, the official said. "This
isn't Libya. What happens in The
option of establishing a humanitarian corridor is seen
as extremely unlikely because it would require
establishing a no-fly zone over parts of "That's
theoretically one of the options, but it's so far out of
the realm that no one is thinking about that seriously
at the moment," another administration official
said. Although
the opposition is decidedly split on the issue, Burhan
Ghalioun, the president of the Syrian National Council,
earlier this month called on the international community
to enforce a no-fly zone in "Our
main objective is finding mechanisms to protect
civilians and stop the killing machine," said
Ghalioun. "We say it is imperative to use forceful
measures to force the regime to respect human rights." Is
the Rhetorically,
the administration has been active in calling for Syrian
President Bashar al-Assad to step aside and protecting
the rights of Syrian protesters, despite the lack of
clear policy to achieve that result. "The On
Tuesday, Dec. 27, the administration hinted at stronger
action if the Syrian government doesn't let the Arab
League monitors do their work. "If the Syrian
regime continues to resist and disregard Arab League
efforts, the international community will consider other
means to protect Syrian civilians," State
Department spokesman Mark Toner said in a statement. The
Syrian National Council (SNC), the primary organization
representing the opposition, has been very clear that it
is seeking more than rhetorical support from the "The
Syrian National Council (SNC) is entering a critical
phase in the Syrian revolution whereby the hope of a
continued campaign of passive resistance to an
exceptionally brutal and unrestrained regime is becoming
more and more akin to a suicide pact," the paper
stated. But
There
is also some internal bureaucratic wrangling at play.
This summer, when the issue of sending emergency medical
equipment into So
for now, the administration is content to let the Arab
League monitoring mission play out and await its Jan. 20
report. The officials said that the administration hopes
to use the report to begin a new diplomatic initiative
in late January at the U.N. Security Council to condemn
Assad and authorize direct assistance to the opposition. The
officials acknowledged that this new initiative could
fail due to Russian support for the Assad regime. If
that occurs, the administration would work with its
allies such as There
is also disagreement within the administration about
whether the Arab League observer mission is credible and
objective. "This
is an Arab issue right now, and the Arab League is
really showing initiative for the first time in a long
time," said one administration official. "[The
Arab League monitoring mission] is all Kabuki
theatre," said another administration official who
does not work directly on Syria. "We're
intentionally setting the bar too high [for
intervention] as means of maintaining the status quo,
which is to do nothing." Andrew
Tabler, a fellow at the Washington Institute for Near
East Policy, said that the administration was caught
off-guard by how the opposition became militarized so
quickly. The administration's message had been to urge
the opposition to remain peaceful, but that ship has now
sailed, he said. "We
have a pretty strong policy of not engaging the Syria
Free Army directly, because earlier it was agreed that
peaceful protesters had the moral high ground over the
regime and were more able to encourage defections,"
he said. "But there was no clear light at the end
of that peaceful protest strategy. We assumed,
incorrectly, that the civil resistance strategies used
in Most
experts in The
Assad regime has also been accused of subverting the
monitoring mission by moving political prisoners to
military sites that are off-limits to monitors,
repositioning tanks away from cities only when monitors
are present, and having soldiers pose as police to
downplay the military's role in cracking down on the
protesters. "It
seems awfully risky for the U.S. to be putting its chips
all in on that mission," said Tony Badran, a
research fellow with the conservative Foundation for
Defense of Democracies. "There never was a serious
mechanism for it to be a strong initiative." Badran
said that the Arab League monitoring mission just gives
the Assad regime time and space to maneuver, and
provides Russia with another excuse to delay
international action on Syria. "Now
you understand why the Russians pushed the Syrians to
accept the monitors," he said. "It allows the
Syrians to delay the emergence of consensus." Brian
Katulis, a senior fellow at the Center for American
Progress, said the administration is trying to balance
the value of protecting civilians with the interests of
trying to ensure a measure of stability in "The
biggest thing is extensive consultation with as many
international allies as possible. That's another feature
of this administration," said Katulis. "And
when change does come to National
Security Council spokesman Tommy Vietor did not respond
to requests for comment. http://thecable.foreignpolicy.com/posts/2011/12/28/obama_admini stration_secretly_preparing_options_for_aiding_the_syrian_opposition ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |