ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
و الجامعة العربية: لا نهاية في
الأفق الإيكونومست 7/1/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي عندما
انطلقت الانتفاضة في سوريا قبل
10 أشهر من الان, رفض المحتجون و
بشكل قاطع رفع السلاح ضد النظام
أو الدعوة إلى التدخل الأجنبي.
الآن, و مع وصول القتلى من
المدنيين إلى ما يقرب من 6000 شخص,
فإن العديد منهم قد غيروا
آراءهم. المجلس الوطني السوري, و
هو المظلة الأساسية للمعارضة
السورية في الخارج, دعا إلى
إنشاء مناطق آمنة. كما أنه قام
بدعم الجيش السوري الحر, و هو
مجموعة من المنشقين عن الجيش و
الذين يقومون بحملات متزايدة من
حرب العصابات ضد النظام, على
الرغم من أن رئيس المجلس برهان
غليون يقول بأن على الجيش
السوري الحر أن يقاتل للدفاع عن
المحتجدين. تقول رزان زيتونة و
هي محامية و ناشطة في دمشق و
التي لا زالت تدعو إلى الثورة
السلمية :" بعد 10 أشهر, يريد
الناس رؤية نهاية لعمليات القتل
بأي طريقة ممكنة". في أمريكا
وبريطانيا فإن معاهد الدراسات
المقربة من المحافظين
و الذين كان لهم أثر كبير
على جورج بوش لديهم شغف كبير
بفكرة التدخل. وهذا
الأمر يكتسب زخما, و يعود هذا
الأمر على
الأقل إلى فشل الجامعة العربية
في التأثير على حل مبني على
التفاوض و الذي يتضمن انتخابات
متعددة و خروجا مبكرا للسيد
الأسد. لقد تم السماح لفريق من
المراقبين بالدخول إلى سوريا في
27 ديسمبر مما رفع الآمال بأن
عمليات القتل اليومية قد تنخفض
إلى حد كبير. إن ما لايقل عن 220
شخص قتلوا منذ وصول المراقبين
إلى سوريا. لقد تم
التوصل إلى الاتفاق مع الحكومة
السورية فقد بعد قبول الجامعة
العربية للتعديلات السورية و
التي تضمنت خفض عدد المراقبين
من 500 إلى 150, و لحد الآن فقد وصل
حوالي 70 مراقبا فقط. لقد قام
الفريق بزيارة المناطق الساخنة
و تحدث إلى المحتجين و أدان
استخدام النظام للقناصة من أجل
إجبارهم على الفرار. و لكن هذا
الأمر فشل في إعطاء المحتجين أي
حماية سياسية أو جسدية. حتى أن
الأمر فشل في إنهاء أو التخفيف
من قمع النظام. وفق
خطة الجامعة العربية, فقد وافق
الرئيس الأسد على سحب الدبابات
من المدن و إطلاق سراح
المعتقلين السياسيين و الحوار
مع المعارضة. أمين عام الجامعة
العربية نبيل العربي, يقول بأن
الدبابات قد سحبت من المناطق
السكنية و أن ما يقرب من 3500
معتقل قد تم إطلاق سراحهم,
ولكن الناشطين يقولون بأنه
تعرض للخداع. هيومان رايتس ووتش
و هي منظمة مقرها نيويورك تتهم
النظام بإخفاء المعتقلين في
منشآت عسكرية. و يقول ناشطون بأن
العربات المصفحة قد عادت إلى
حمص, و هي ثالث أكبر مدينة سوريا
و محطة رئيسة للثورة, و أن
الدبابات قد تمركزت على أطراف
العديد من المدن لكي تعود إليها
لاحقا. كما أن عمليات القناصة و
إطلاق النار لا زالت مستمرة. علاوة
على ذلك, فإن لدى المعارضة شكوك
في حياد اللجنة. رئيس اللجنة,
مصطفى دابي, المدير السابق
للاستخبارات العسكرية
السودانية متهم من قبل منظمة
العفو الدولية بارتكاب فظائع في
دارفور في التسعينات. حتى
البرلمان العربي, و الذي لا يلعب
دورا قويا و ينحصره عمله في
تقديم المشورة, يقول بأن على
اللجنة أن تنسحب الآن. إذا
أدان تقرير اللجنة السيد الأسد
فإنه من الممكن (على الرغم أنه
من غير المرجح) أن تسمح روسيا
للأمم المتحدة بتمرير قرار
يدينه و حتى فرض عقوبات عليه.
لقد منعت روسيا تمرير قرارات
سابقة و لكن يبدو أنها أقنعت
الأسد بالسماح بدخول لجنة
مراقبي الجامعة. و كإشارة على
نفاد الصبر, فقد قام الروس
بتقديم مسودة مشروعهم الخاص في
مجلس الأمن في منتصف ديسمبر. و
لكنه رفض من قبل الحكومات
الغربية الرئيسة في مجلس الأمن
لأنه يساوي ما بين عنف النظام و
المحتجين و الذين لا زالت
حركتهم سلمية لحد الآن. و لكن من
المرجح أن تكون أقل سلمية بعد
الآن. و إذا انقلبت روسيا ضد
السيد الأسد, فإن أيامه سوف تكون
بالتأكيد معدودة. No
end in sight As
prospects for negotiations fade, calls for military
intervention get louder Jan 7th
2012 | from the print edition WHEN the
uprising started in This is
gaining momentum, not least because of the probable
failure of the Arab League to effect a negotiated
settlement that would require multi-party elections and
the early exit of Mr Assad. A team of observers
representing the league was allowed into The deal
with the Syrian government was agreed only after the
Arab League accepted modifications, including paring
down the number of observers from 500 to 150; so far
around 70 have arrived. The team has visited hot spots,
talked to protesters and condemned the regime’s use of
snipers to pick them off. But it has failed to give the
protesters political or physical protection. It has
patently failed to end or even soften the regime’s
crackdown. Under the
league’s plan, Mr Assad agreed to remove tanks from
the towns, to free all political detainees and to talk
to the opposition. The league’s chief, Nabil el-Araby,
says that tanks have been withdrawn from residential
areas and that 3,500 prisoners have been freed, but
activists say he is being hoodwinked. Human Rights
Watch, a New York-based lobby, accuses the regime of
hiding prisoners in military facilities. Activists say
that armoured cars are back in Moreover,
the opposition doubts the delegation’s impartiality.
Its head, Mustafa al-Dabi, a former chief of If the
league’s report chastises Mr Assad, it is possible
(though not yet probable) that Russia would let the UN
Security Council pass a resolution condemning him and
even imposing sanctions. http://www.economist.com/node/21542428 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |