ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الدبلوماسية
لإزالة الأسد تحظى بزخم كبير بقلم:
دافيد بولوك & أندرو تابلر/معهد
واشنطن 25/1/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس
الأمريكي يوم الثلاثاء كان
يتضمن الكثير حول الاقتصاد و
لكنه لم يأت بشكل كبير على ذكر
السياسة الخارجية. و على الرغم
من هذا
فقد كان هناك جزء بسيط جاء فيه
"و في سوريا, ليس لدي أدنى شك
أن نظام الأسد سوف يكتشف قريبا
أن قوى التغيير لا يمكن
مقاومتها, و أن كرامة الإنسان
أمر لا يمكن إنكاره". هذه العبارة, و التي تضع الولايات المتحدة
بقوة خلف زوال
نظام بشار الأسد, هي العبارة
الأكثر قوة بسبب أنها جاءت في
وقت قريب بعد وصف الرئيس
للقذافي بأنه "ذهب". أبعد
من وصف الحكومة السورية و ذكرها
بهذه الطريقة, فإن بيان أوباما
استخدم كلمات بعينها تبدو قوية
في السياق حيث تعكس كل كلمة
قرارا بعينه. الأولى استخدامه
لكلمة "قريبا", والتي تشير
إلى التقدير بأنه لم يعد للأسد
الكثير من الوقت في السلطة. و
الثانية, كانت كلمة "نظام",
و هي تشير إلى التوقع الأمريكي
الرسمي بأن الزوال لن يكون
للأسد شخصيا فقط و لكن لكل
الزمرة الحاكمة أيضا. و لا تقل كلمات الرئيس التالية أهمية, و
التي توحي بأن واشنطن تخطط
دبلوماسيا و ليس عن طريق التدخل
الشخصي المباشر في الأزمة
السورية. و ما يؤكد ذلك هو ما
قاله بأن "لدينا مصلحة كبيرة
في النتيجة النهائية في هذا
التحول الهائل في المنطقة
العربية, وبرغم ذلك فقد اعترف
الرئيس أوباما بأن "النهاية
غير واضحة" و أن " النهاية
تعود إلى شعوب المنطقة لتحديد
مصائرهم" كما أنه أشار إلى أن
الولايات المتحدة سوف "تقف ضد
العنف و الترهيب" و " سوف
تدعم السياسات التي سوف تقود
إلى استقرار قوي للديمقراطيات".
و في الواقع, فإن دبلوماسية الولايات
المتحدة و الدبلوماسية الدولية
التي تهدف إلى إزالة الأسد
تكتسب زخما قويا و بسرعة.
الاجتماع الوزاري للجامعة
العربية و الذي تم عقده في 22
يناير خلص إلى أن التقدم الجزئي
للحكومة السورية لم يكن كافيا و
دعا إلى إنشاء حكومة وحدة وطنية
خلال شهرين مبنية على حوار
سياسي جاد مع المعارضة , و أن
يجري كل هذا تحت رعاية نائب
الرئيس و ليس تحت رعاية الرئيس.
وبشكل غير مفاجئ فقد رفض نظام
الأسد هذه الخطة, و قال بأن هذه
الخطة قد تجاوزت سلطات الجامعة
العربية, و تخرق السيادة
السورية, و تمثل "مؤامرة
دولية تحاك ضد سوريا" من أجل
التمهيد للتدخل الخارجي بقيادة
"الحكومة القطرية". في نفس الوقت, فقد انتدب تقرير الجامعة
الذهاب بالخطة العربية مباشرة
إلى مجلس الأمن. و قد تم توكيل
رئيس الوزراء القطري و وزير
خارجيتها حمد بن جاسم و الأمين
العام للجامعة العربية بهذه
المهمة. و في تحسب لهذه المهمة,
فإن هناك مشاورات مكثفة تجري
خلف الكواليس في مجلس الأمن. خلال الأيام القليلة الماضية, قامت الدول
الغربية بقيادة فرنسا بكتابة
مسودة قرار أممي, مع انخراط
دبلوماسيين أمريكيين رفيعي
المستوى في الحوارات التي تجري
في كل من باريس و نيويورك. و
تطالب المسودة بأن تتعاون سوريا
بشكل تام مع المفوضية السامية
لحقوق الإنسان و مع لجنة
التحقيق الخاصة التابعة لمجلس
حقوق الإنسان في الأمم المتحدة,
و السماح بدخول كامل للمساعدات
الإنسانية. و تطالب المسودة
الأمين العام للأمم المتحدة دعم
تعيين مبعوث خاص للجامعة
العربية إلى سوريا, و التي تتوقع
وسائل الإعلام أن يكون المرشح
لهذا المنصب السيد محمد
البرادعي , من أجل استكمال مهمة
المراقبين العرب غير الفعالة في
هذا البلد الغارق في حالة من
الفوضى. و في حالة فشل الأسد في
تطبيق هذا القرار فإن المسودة
"تدعم جميع الدول " من أجل
فرض عقوبات سياسية و اقتصادية
مماثلة لتلك التي حددت من قبل
الجامعة العربية في نوفمبر
الماضي, بما فيها قطع العلاقات
مع البنك المركزي السوري. ومن الملاحظ عدم وجود عقوبات ملزمة في
مسودة القرار هذا و يعود الأمر
إلى ضمان حصول الدعم الروسي
المطلوب ( أو على الأقل الامتناع
عن التصويت) في مجلس الأمن. وقد
كان هناك زيارة من قبل
دبلوماسيين أمريكيين رفيعي
المستوى إلى موسكو مؤخرا من أجل
دعم هذا الطرح. و على الرغم من أن
روسيا رفضت مزيدا من الأعمال من
قبل مجلس الأمن ضد سوريا, و هي
التي احتجت على التدخل في ليبيا
على اعتبار أنها سابقة غير
مقبولة, إلا أن هناك أسباب أبعد
من مجرد غياب العقوبات إلى الشك
في أن سياسة موسكو سوف تشهد
تحولا أكثر إيجابية. وقد ذكرت
وسائل إعلام عربية شائعات بأن
الاقتصاد الروسي و المصالح
العسكرية في سوريا من الممكن أن
يتم ضمانها من قبل قوى خارجية و
من قبل المعارضة السورية, و أن
روسيا قد تساهم في تقديم الملجأ
للأسد. فوق كل هذا, فإن روسيا قد
تقبل ضمانات بأن هذا القرار قد
يكون معتدلا نسبيا و أن لا يكون
فيه ذكر للتدخل العسكري ضد
النظام السوري المترنح حتى
يتسلم بديل آخر السلطة. و لكن
ليس أي من هذه الأمور مؤكد
الحصول, ولكن يبدو أن هناك
احتمالات متزايدة تظهر كل يوم. هذه الدبلوماسية الأمريكية النشطة و
الجديدة من أجل وضع
نهاية مبكرة لدكتاتورية
الأسد الوحشية و العدوانية
تستحق كل الدعم والتأييد. في نفس
الوقت, فإن على واشنطن أن تبدأ
بالتخطيط لتنسيق خطوات دولية و
عملية لحماية الشعب السوري
الضعيف, و التحضير لأشكال أخرى
محتملة من التدخل, إذا حصل تحول
سريع في دمشق. Diplomacy
to Remove Assad Gains Momentum By
David Pollock and Andrew J. Tabler Policy
Alert, January 25, 2012 President
Obama's State of the Union address Tuesday evening had
much to say about the economy, but relatively little
about foreign policy. Yet one line from that brief
section stands out: "And in This
sentence, which puts the United Stated firmly behind the
demise of Bashar al-Assad's regime, is all the more
striking because it followed so closely upon the
president's description of Qadhafi as "gone."
Beyond the mere fact of singling out Equally
significant were the president's next lines, which
suggest that And,
in fact, At
the same time, the League's report mandates an immediate
referral of its plan to the UN Security Council. Over
the last few days, Western countries led by Significantly,
the absence of mandatory sanctions from this draft
resolution is calculated to help secure the necessary
Russian support (or at least abstention) in the Security
Council. Senior This
newly active David
Pollock is the Kaufman fellow at The Washington
Institute, focusing on the political dynamics of Middle
Eastern countries. Andrew J. Tabler is a Next Generation
fellow in the Program on Arab Politics at The Washington
Institute, where he focuses on http://www.washingtoninstitute.org/templateC06.php?CID=1802 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |