ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 02/02/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الجيش السوري الحر يستنزف نظام الأسد

بقلم: جيفري وايت/معهد واشنطن

27/1/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الجيش السوري الحر الجناح المسلح للثورة الشعبية والذي يتزايد من حيث الحجم يوما بعد يوم, يلعب دورا متزايدا في تحديد مستقبل نظام الأسد.

إن الجيش السوري الحر منخرط الآن في القتال في ست محافظات على الأقل من ا ل14 محافظة التي تتكون منها سوريا, و هو الأمر الذي يؤدي إلى إلحاق خسائر في الأرواح و المعدات لدى النظام السوري بشكل أكبر من أي وقت مضى منذ مشاركته في الثورة. إن كلا من أعضائه و دعمه الشعبي في تزايد مضطرد, كما أن قواته تمتلك نوعية السلاح الذي يحتاجه لهذا الشكل من القتال المنخرط فيه.  و على الرغم من أنه لا يشكل تهديدا لوجود النظام, إلا أن هذه الميليشيا قد أجبرت القوات الحكومية على الانسحاب مؤقتا من بعض المناطق, بما فيها مناطق قرب العاصمة. باختصار, فإن الجيش السوري الحر يقود العملية التي سوف تؤدي في نهاية المطاف إلى إسقاط النظام, و على المجتمع الدولي أن يساعده على القيام بهذا الأمر.

عملية تشكيل الجيش السوري الحر:

أعضاء قوات الأمن والجيش السوريين مستمرون في الانشقاق و الالتحاق بالجيش السوري الحر, و هم يتشكلون مبدئيا في  مجموعات صغيرة تتكون من 5 إلى 20 رجلا, كما أن هناك تقارير عن انشقاق مئة أو أكثر من الجنود. هذه القوات القادمة تغذي القوة الموجودة للجيش السوري الحر و تعمل على تكوين وحدات جديدة. إن معظم المنشقين مدفوعون بالرغبة في تجنب قتل المدنيين, و الخوف من الانتقام بسبب رفضهم القيام بذلك, و توسيع نطاق المعارضة للنظام ذاته. إن القتال ما بين الجيش السوري الحر و القوات الحكومية تشكل حافزا إضافيا للانشقاق. علاوة على ذلك, فإن بعض المدنيين في مناطق متأثرة من عمليات النظام ينضمون إلى الجيش الحر؛ في الواقع, فإن مجموعات معينة تشكل مجموعات دفاع ذاتية و محلية تعمل تحت اسم الجيش السوري الحر.

أما فيما يتعلق بالدعم الشعبي, فإن فشل الحلول الأخرى لإنهاء عنف النظام قادت إلى زيادة أعداد السوريين المؤيدين للجيش السوري الحر. إن الناس يقدرون حقيقة أن أفراد الجيش السوري الحر  منضمون إلى قوات النظام, و هم مستعدون لتحمل الخسائر الناجمة عن هذه العملية.

التطورات التنظيمية و تطورات القوة:

التقارير الإعلامية و تقارير الجيش الحر تشير إلى وجود ما يقرب من 37 كتيبة, يبدو أن ما بين 17 إلى 23 منها منخرطة بنشاط في القتال. و هذا الرقم يمثل زيادة ملحوظة عن الأرقام التي كانت موجودة في نهاية شهر نوفمبر, عندما أوردت التقارير عن وجود 20 إلى 22 كتيبة كان منها 16 إلى 20 كتيبة منخرطة بشكل فعال في القتال.

علاوة على ذلك, فإن الجيش السوري الحر يدعي أنه يمتلك ما يقرب من 40000 فرد و هو يزيد عن العدد الذي كان موجودا في شهر نوفمبر بحوالي 20000 فرد.  و على أي حال فقد تكون هناك مبالغات في الأرقام. على فرض بأن القوة الحقيقية لكتائب الجيش السوري الحر تتكون من 100-200 جندي في الكتيبة, و أن هناك 37 كتيبة موجودة في الواقع, فإن التقديرات تشير إلى وجود 4000 إلى 7000 جندي في الجيش السوري الحر. و هذا الرقم لا زال يمثل زيادة كبيرة عن تقديرات شهر نوفمبر.

الجيش السوري الحر يمتلك السلاح من خلال المنشقين, أو من خلال اغتنامه أو من خلال التهريب و حتى من خلال شرائه من قوات النظام. ويبدو أنه لا يوجد هناك نقص في الأسلحة الخفيفة و الصغيرة بما فيها البنادق الهجومية و الرشاشات المتوسطة وقاذفات الآر بي جي و بنادق القنص . كما أن يدعي الجيش السوري الحر أن لديه عبوات ناسفة متفجرة ضد عربات النظام , و تؤكد مشاهد الفيديو وجود هذه الأمور. إضافة إلى ذلك, فقد بدأ الجيش السوري الحر باستخدام العربات من أجل تحركات القوات التكتيكية, وهي عربات مزودة بالدروع و الأسلحة الرشاشة.

قد يكون أهم سلاح اقتناه الجيش السوري الحر هي الأسلحة المضادة للدبابات و القادرة على تدمير أقوى عربات النظام المدرعة. كما يدعي الجيش الحر استخدام الآر بي جي – 29 لتدمير عربات بي أم بي المقاتلة في درعا, و العديد من الفيديوهات توحي بوجود صواريخ مضادة للدبابات أيضا.

 

تطور العمليات:

إن عمليات الجيش السوري الحر تتركز في محافظات إدلب و حماة و حمص و ريف دمشق و درعا و دير الزور. من بين 180 اشتباك تم توثيقهم في نهاية يناير فإن ثلثهم قد حصل في محافظة إدلب و ربعهم تقريبا في محافظة درعا. وقد ازدادت الاشتباكات بشكل ملحوظ في ريف دمشق, بما فيها ضواحي في العاصمة نفسها (مثل دوما و سقبا).

في بعض الأوقات, فإن وحدات الجيش السوري الحر تعمل بشكل مفتوح في شوارع محافظة إدلب و مدن حمص و الزبداني كما أنهم يتمكنون في بعض الأحيان في فرض السيطرة و التحكم في بعض المناطق الصغيرة (مثل أجزاء من حمص و الزبداني نفسها). إن غالبية عملياتهم الشائعة تتضمن الهجوم على مواقع النظام (نقاط التفتيش بشكل أساسي), و الدفاع عن المتظاهرين و المناطق المحلية, و نصب الكمائن لقوات النظام.

إن نطاق و كثافة القتال تبدو مرشحة للتزايد. إن كلا من إدلب و درعا و ريف دمشق الآن يشهدون مواجهات متعددة أسبوعيا. و في 15-18 يناير شهدت الزبداني مواجهة مستمرة أدخلت فيها قوات النظام قوات بحجم لواء على الأقل, بما فيها المدرعات. و قد تسبب الجيش السوري الحر بخسائر في العربات المدرعة و العربات العادية و الأفراد مما أدى إلى انسحاب وحدات النظام. كما يبدو أن الميليشيا قادرة على تحقيق عمليات محلية منسقة ضد مواقع النظام, كما تمثل في التقارير التي وردت عن هجمات متعددة على نقاط التفتيش في الرستن في 20 يناير و في درعا في 23 يناير.

 

التأثير

إن الجيش السوري الحر مستمر في الضغط على قوات النظام مما يؤدي إلى العمل بشكل متواصل تقريبا و الدخول في جبهات متعددة. هذا بالإضافة إلى الضغط الناشئ عن مئات المظاهرات السلمية المدنية على امتداد البلاد كل أسبوع. لقد اضطر النظام إلى نشر حجم أكبر من القوات و القيام بمزيد من العمليات العنيفة مما أدى إلى زيادة في كل من خسائره و الرقابة الدولية على أعماله. على الرغم من أن عمليات استنزاف الأفراد في النظام ليست بذلك الحجم الكبير, فإن مناظر عربات الحكومة المحترقة و الجنود القتلى سوف تؤدي إلى دعم المعارضة و خفض الروح المعنوية ما بين مناصري النظام. علاوة على ذلك, فإن حركة القوات الحكومية أصبحت أكثر صعوبة في إدلب و درعا , كما أن الهجوم على المواكب الحكومية الصغيرة سوف يؤدي إلى استنزاف أكبر لموارد الحكومة و زيادة في خسائرها.

إن القوات الحكومية لم تعد قادرة على إزالة وجود الجيش السوري الحر من أي منطقة. كما ذكرنا من قبل, فإن وجود وحدات الجيش السوري الحر تقدم دفعا معنويا للمنشقين و دعما لعناصر المعارضة المحلية, إن زيادة عنف النظام يزيد من عمليات الانشقاق و يبدو أنه يؤدي إلى مزيد من وجود الوحدات التي تعمل تحت راية الجيش السوري الحر.  إن الأفراد الذين يأملون في ترك قوات النظام أصبح لديهم مكان ليذهبوا إليه, و التآزر يشهد تطورا فيما بين المتظاهرين و قوات الجيش السوري الحر.

إن الجيش السوري الحر لا زال يواجه تحديات رئيسة. عندما يواجه قوات كبيرة للنظام, فإن وحدات الميليشيا غير قادرة على المواجهة الطويلة و هم يختفون بعيدا تفاديا لتدميرهم. يبدو أن قوات كتائب الجيش السوري الحر تقاتل لوحدها و لم تظهر لحد الآن بأنها قادرة على تنسيق العمليات على أساس المناطق.كما أنه من غير الواضح إلى أي مدى تمارس قيادة الجيش السوري الحر في تركيا السيطرة الحقيقية على العمليات, عدا عن تمثيل القيادة العامة. كما أنه من غير الواضح كم من حرية العمل التي تسمح بها تركيا لهذه القيادات. و هذا يعني أن وحدات الجيش السوري الحر يقومون بعمليات مستقلة بينما يقوم النظام بعمليات منسقة. وقد ذكرت بعض اتصالات الجيش السوري الحر "مكتب التخطيط الاستراتيجي" مما يوحي بوجود جهد ما من أجل تعزيز التنسيق. كما ذكرت تقارير أن الميليشيا تعمل على تعميق الروابط مع المجلس الوطني السوري من أجل تنسيق أفضل لنشاطات المعارضة السياسية و العسكرية, و لكن نتائج هذا الأمر ليست واضحة لحد الآن.

الآثار:

إن نظام الأسد يواجه معضلة الآن: قتال أقوى يعني معارضة أقوى – مسلحة و غير مسلحة- . و هذا الأمر يساهم في إدراك أن نظام الأسد يفقد السيطرة شيئا فشيئا على الأراضي و على الموقف بشكل عام.

في هذه الأثناء, فإن الصراع المسلح و غير المسلح يعزز كل منهما الآخر. على سبيل المثال, تم تكريس أحد أيام الجمع للجيش السوري الحر, و هذا الأمر يظهر درجة القبول التي حققها الجيش السوري الحر كمدافع عن الشعب. هذا القبول المتبادل يشكل تحديا صعبا بالنسبة للنظام. وفقا لذلك, فإن على القوى الخارجية التي تبحث عن إسقاط الأسد أن تعترف و تدعم الجيش السوري الحر, و الذي يبدو أنه يشكل امتدادا عضويا للتمرد الشعبي و الذي سوف يؤثر في النهاية على نتيجة الصراع في سوريا.

 

The Free Syrian Army Bleeds the Assad Regime

By Jeffrey White

January 27, 2012

The growing Free Syrian Army, the armed wing of the popular rebellion, is playing an increasing role in determining the Assad regime's future.

 

The Free Syrian Army (FSA) is now engaged in combat in at least six of the country's fourteen governorates, inflicting greater losses on regime personnel and equipment than at any time since its involvement in the uprising began. Both its ranks and its popular support are growing, and its forces have the types of weapons they need for the kind of warfare they are conducting. Although it does not yet threaten the regime's survival, the militia has at least temporarily forced government troops out of some areas, including near the capital. In short, the FSA is helping to drive the process that will ultimately bring down the regime, and the international community should assist it in doing so.

 

Processes Shaping the FSA

Regime security and military personnel continue to defect to the FSA, primarily in small groups of five to twenty men, though mass defections of a hundred or more soldiers have been reported as well. These incoming forces feed the strength of existing FSA battalions and spur the formation of new units. Most of the defectors are motivated by a desire to avoid killing civilians, fear of retribution for refusing to do so, and broader opposition to the regime itself. Clashes between FSA and government forces are another major catalyst for defections. In addition, some civilians from areas affected by regime operations have joined the FSA; in fact, certain units may simply be autonomous local defense groups operating under the FSA's name.

Regarding popular support, the failure of other approaches to end the regime's violence has led growing numbers of Syrians to identify with the FSA. The people appreciate the fact that FSA personnel are present on the streets, are actively engaging regime forces, and are willing to take losses in the process.

 

Organizational and Force Developments

Media reports and FSA communiques have referred to around 37 named "battalions," 17-23 of which appear to be actively engaged in combat. This represents an increase from late November, when 20-22 total battalions reportedly existed and 16-20 were estimated to be active in combat.

In addition, the FSA has claimed to have as many as 40,000 personnel, up from 20,000 in November. These are likely exaggerations, however. Assuming (generously) that the nominal strength of an FSA battalion is 100-200 troops, and that all 37 named battalions do in fact exist, a more reasonable estimate would be 4,000-7,000. That would still represent a substantial increase from November's assessment.

The FSA acquires some arms through defectors, while others are captured, smuggled, and even purchased from regime army forces. It seems to have no shortage of small arms and light crew-served weapons, including assault rifles, medium machine guns, standard rocket-propelled grenades (RPGs), and scoped/sniper rifles. The FSA also claims to be employing improvised explosive devices (IEDs) against regime vehicles, and videos have corroborated this. In addition, it has begun using vehicles for tactical troop movement, equipped with improvised armor and machine guns.

The most significant arms development may be the FSA's acquisition of advanced antitank weapons capable of destroying even the most heavily armored regime vehicles. The FSA claims to have used an RPG-29 to destroy a regime BMP infantry fighting vehicle in Deraa, and several videos suggest it has guided antitank missiles as well.

 

Operational Developments

FSA activities are concentrated in the governorates of Idlib, Hama , Homs , Rif Dimashq, Deraa, and Deir al-Zour. Of some 180 reported clashes between early November and late January, about one-third occurred in Idlib governorate, and about a quarter in Deraa. Clashes have increased significantly in the Rif Dimashq governorate, including suburbs of the capital itself (e.g., Douma and Saqba).

At times, FSA units have openly operated in the streets of Idlib governorate and the cities of Homs , Hama , and Zabadani, and they have managed to establish control over some small areas (e.g., parts of Homs and Zabadani itself). Their most common operations include attacking regime positions (primarily checkpoints), defending demonstrators and local areas, and ambushing regime forces.

The scope and intensity of the fighting seems to be increasing. Idlib, Deraa, and now Rif Dimashq see multiple clashes weekly. And on January 15-18, Zabadani saw a sustained struggle in which the regime committed at least a brigade-size force, including armor. The FSA inflicted losses on armored vehicles, soft-skinned vehicles, and personnel, spurring the withdrawal of regime units. The militia also seems increasingly capable of conducting coordinated local operations against regime positions, as exemplified by reported multiple attacks on checkpoints in Rastan on January 20 and Deraa on January 23.

 

Impact

The FSA is contributing to the strain on regime forces by requiring them to operate almost continuously and engage in frequent combat. This is in addition to the strain created by hundreds of peaceful civilian demonstrations across the country each week. The regime has been compelled to deploy larger forces and conduct more violent operations, increasing both its losses and the international visibility of its actions. Although attrition of regime personnel is not yet numerically significant, the spectacle of burned-out government vehicles and dead soldiers likely rallies the opposition and decreases morale among regime loyalists. Moreover, the movement of government forces has probably become more difficult in Idlib and Deraa, and small-unit/IED attacks on individual vehicles and convoys will further stretch the regime's resources and increase its loses.

Government forces have not been able to eradicate the FSA in any area. As mentioned previously, the presence of FSA units provides a rallying point for defectors and a boost to local opposition elements, while increased regime violence produces more desertions and seems to generate more units operating under the FSA flag. Personnel wishing to leave the regime's forces have a place to go, and a synergy is developing between demonstrators and FSA forces.

The FSA still faces major challenges, however. When confronted by massed regime forces, the militia's units have been unable to resist for long, instead melting away to avoid destruction. FSA battalions seem to fight alone and have not yet demonstrated that they can coordinate operations on a regional basis. It is unclear to what extent the FSA's command in Turkey exercises real control over operations, other than providing general guidance. It is also uncertain how much freedom of action Turkey allows these commanders. This means that FSA units are essentially conducting independent actions while the regime conducts coordinated operations. Some FSA communiques have mentioned an "Office of Strategic Planning," suggesting an effort to improve coordination. The militia is also reportedly working to tighten relations with the Syrian National Council in order to better coordinate the opposition's political and military activities, but the results of this are not yet clear.

 

Implications

The Assad regime faces a dilemma: the harder it fights, the stronger the opposition -- both armed and unarmed -- becomes. This contributes to the perception that it is slowly losing control of territory and the situation as a whole.

Meanwhile, the armed and unarmed struggles are reinforcing one another. For example, one recent set of Friday demonstrations was dedicated to the FSA, showing the degree of acceptance it has achieved as the defender of the people. This emerging congruence poses a doubly difficult challenge for the regime. Accordingly, external powers seeking the Assad regime's fall should recognize and support the FSA, which appears to be an organic extension of the popular rebellion and will assuredly influence the outcome of the struggle in Syria .

 

Jeffrey White is a defense fellow at The Washington Institute, specializing in the military and security affairs of the Levant and Iran .

http://www.washingtoninstitute.org/templateC05.php?CID=3447

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ