ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 07/02/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

أين تتجه الأزمة السورية؟

بقلم: نك ثومبسون/سي إن إن

1/2/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

عشرة أشهر مرت على الانتفاضة في سوريا, والاشتباكات الطاحنة ما بين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة امتدت الآن إلى ضواحي تبعد 15 دقيقة عن قلب العاصمة السورية دمشق.

إن الأزمة الإنسانية السورية تزداد سوء مع القتال المندلع ما بين قوات الحكومة و قوات الثوار للسيطرة على المدن والبلدات على امتداد البلاد.

إن أجزاء كبيرة من منطقة الغوطة شرق العاصمة دمشق تشهد "حصارا و إغلاقا تاما " بعد أيام من القصف المستمر الذي أدى إلى مقتل الكثير من المواطنين و ذلك بحسب لجان التنسيق المحلية المعارضة.

إن هناك نقصا حادا في الكهرباء و الماء و وقود التدفئة و الغذاء, كما أن الاتصالات تعرضت للقطع كما تقول لجان التنسيق المحلية مع قيام القوات السورية بالقتال من أجل استعادة حي قريب من قصر الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة.

لقد تم تأكيد مقتل 37 شخصا في مجموعة من المدن يوم الثلاثاء على امتداد البلاد, بحسب لجان التنسيق المحلية. و قد ذكرت اللجان أن ما يقرب من 100 شخص قتلوا يوم الاثنين. و قد قال سكان من مدينة حمص أن 6 أشخاص من عائلة واحدة وجدوا مقتولين بالرصاص.

في أحد أحياء حمص, قامت القوات السورية بالقتال من أجل استعادة السيطرة على حي من أحياء المدينة من الجيش المتمرد و من المتظاهرين المناوئين للحكومة, وذلك بحسب ناشط معارض طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا من انتقام الحكومة.

و قد انتشرت جثث القتلى و المصابين في شوارع الحي الذي كان يقبع تحت الحصار, بحسب كلام الناشط.

لقد قتل أكثر من 5000 شخص منذ شهر مارس, و ذلك عندما شرعت الحكومة في ممارسة القمع ضد المتظاهرين, بحسب الأمم المتحدة. و تقدر الجماعات المعارضة بأن عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير, حيث أن العدد الصحيح قد يصل إلى 7000 شخص.

 

كيف يقوم المجتمع الدولي بالرد؟

لقد قامت الجامعة العربية بتعليق بعثة المراقبين في سوريا يوم السبت, حيث قامت الجامعة بدعوة جميع المراقبين من جميع أنحاء البلاد للتجمع في دمشق و ذلك مع تصاعد عمليات العنف.

و بينما سيترك بعض مراقبي الجامعة العربية البلاد, فإن آخرين سوف يبقون في دمشق, ولكن لن يقوم أي مراقب بممارسة عمله في هذا الوقت, وذلك بحسب على عرفان, كبير مستشاري الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

يوم الثلاثاء, فشل مجلس الأمن في التوصل إلى اتفاق على إصدار قرار يمكن أن يدعو الأسد للتنحي.

إن كلا من الدبلوماسيين العرب و الغربيين يحشدون الدعم للتصويت على مسودة القرار, و لكن ممثلي روسيا و الصين ينتقدون نص هذا القرار.

إن روسيا كما هو حال الصين التي تعتبر من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن و التي تمتلك حق النقض , قالت بأنها تشعر بالقلق من اندلاع الحرب الأهلية في سوريا و لا تريد أن تدفع الأسد للتنحي. و قد اقترحت روسيا مسودة قرار خاص بها يساوى فيها في  العنف ما بين الأسد و المعارضة. كما أن مسودة القرار و التي سوف تدرس الآن تفتقر إلى وجود نص حول العقوبات و لكنها أكثر قوة من النسخة الأولى, و التي لم تذكر أي شيء حول انتقال السلطة.

إن النظام السوري يخضع لضغط كبير من قبل المجتمع الدولي لوقف العنف, و قد دعت كل من الأمم المتحدة و الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي وبعض أعضاء الجامعة العربية الرئيس الأسد إلى التنحي.

 

ما الذي حققه المراقبون العرب في سوريا؟

لقد تعرضت بعثة المراقبة العربية للانتقاد بسبب فشلها في وقف القمع القاتل الذي يمارسه نظام الأسد ضد المحتجين المناهضين للحكومة على امتداد البلاد.

و لكن رئيس البعثة في سوريا الضابط السوداني محمد أحمد الدابي, قال بأنه لم يكن مطلوبا من البعثة أن توقف العنف بشكل مباشر و لكن التحقيق و مراقبة الموقف.

إن اختيار الدابي كرئيس للبعثة كان مثار للجدل في حد ذاته: فقد كان جزء من المؤسسة الأمنية السودانية و التي ساهمت في قمع التمرد في منطقة دارفور قبل عقد من الآن.

و لكن مع هذا فإن البعثة التي بدأت في 26 ديسمبر أبقت اهتمام العالم منصبا على سوريا في الوقت الذي كان الاهتمام في هذه القضية قد بدأ يفتر بحسب أحد الخبراء.

يقول الأستاذ كريس فيليب المتخصص في شئون الشرق الأوسط في جامعة لندن :" إن وجود المراقبين قد ساعد في حشد المعارضة, و قد شاهدنا زيادة في أعداد المتظاهرين و النشاط المناوئ للحكومة خلال تلك الفترة, و لكن كنتيجة لذلك شاهدنا أن الحكومة تقوم بزيادة القمع ضد المتظاهرين".

و بينما يقول النقاد بأن الأسد قد استخدم بعثة الجامعة العربية كغطاء من أجل الاستمرار في قمع الاحتجاجات في سوريا, فإن  فيليب يقول بأنه كان من المهم رؤية الجامعة العربية تتصرف حيال الأزمة السورية قبل أن تذهب القضية تجاه منظمات أكبر.

يقول فيليب "لقد استنفدت الجامعة العربية خياراتها الداخلية و يمكن النظر إلى أنها اتخذت كل الخطوات من أجل محاولة حل الأزمة. و يبدو مشروعا الآن للجامعة العربية أن تتجه إلى جهات أعلى, و بالتأكيد على رأسها الأمم المتحدة, من أجل اتخاذ إجراءات بنفسها".

لقد دعت دول منفردة في الجامعة العربية الأسد للتنحي, و لكن المنظمة ككل فشلت في التوصل إلى مثل هذا القرار, و يقول فيليب بأنه من غير المحتمل حصول أي تغيير في وقت قريب.

يقول فيليب "بينما يبدو محتملا حصول بعض المفاوضات الداخلية للتوصل إلى قرار, فإنه يبدو بشكل أكيد بأن لبنان والعراق اللتان تعتبران حلفاء مقربين لإيران وسوريا سوف لن تنضمان إلى الدعوات التي تنادي إلى تنحي الأسد".

 

هل سيتدخل المجتمع الدولي كما حدث في ليبيا؟

لن يحدث أي شيء في سياق التدخل العسكري في سوريا ما لم تغير روسيا موقفها الحالي, بحسب فيليب.

وقد أخبر فيليب السي إن إن بأن " روسيا قالت بشكل واضح بأنها لن تدعم  أي شئ يمكن أن يشير إلى إزاحة الأسد عن السلطة".

و يضيف "إذا أعطت روسيا نفس نوع الضوء لسوريا كما أعطت في ليبيا, فإنه من المحتمل جدا أن ترى تدخلا عسكريا, و في الغالب قد يأتي من تركيا, ولكن تركيا قالت بأنها مترددة في التدخل ما لم يوفر لهم دعم من الناتو و الأمم المتحدة".

و قد دعت منظمة العفو الدولية روسيا يوم الأربعاء إلى إعادة التفكير في موقفها من المسودة الأخيرة.

يقول جوزي لويس دياز و هو ممثل منظمة العفو الدولية في الأمم المتحدة بأن "تهديدات روسيا بإحباط قرار مجلس الأمن حول سوريا للمرة الثانية تصرف غير مسئول. إن روسيا تتحمل مسئولية كبيرة بسبب سماحها باستمرار القمع الوحشي ضد المعارضين الشرعيين في سوريا".

و يضيف "إن على روسيا أن تعمل مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن لتمرير قرار قوي و ملزم قانونيا و الذي قد يساعد في وضع حد لسفك الدماء و خرق حقوق الإنسان في سوريا مرة واحدة و إلى الأبد".

 

هل المعارضة موحدة ضد نظام الأسد؟

يقول الناشطون و الدبلوماسيون الغربيون أنه طالما استمر القتال في سوريا فإن الثورة سوف تنحو إلى مزيد من التطرف.

إن هناك عناصر هامشية من الجماعات الإسلامية المتطرفة تتحرك و الصراع الطائفي يتسع بشكل كبير مع الشعور باليأس في بعض من المدن السورية الساخنة.

بينما تعتبر مدينة حمص المحاصرة تقليديا مكانا للتسامح الديني " فإن هناك شعورا حقيقيا الآن بأن الأمر يتغير و يتم التلاعب بالأمر من كلا الطرفين" كما يقول فيليب.

إن الرئيس الأسد ينتمي إلى الطائفة العلوية بينما تشكل الطائفة السنية غالبية سكان سوريا.

يقول فيليب " إن طبقة التجار السنة القديمة و التي تشعر أن المدينة من حقهم ينقلبون حاليا ضد العلويين, وهم يرون أن المهاجرين الجدد إلى المدينة لا ينتمون حقيقة إليها".

إن العديد من المسيحيين قد هربوا إلى دمشق مع بداية انقسام المجتمع إلى خطوط طائفية. إن السلفيين وهم متطرفون إسلاميون, جلب العديد منهم الرعب إلى العراق  يتحركون في مدينة حمص.

إن المتشددين داخل و خارج البلاد يتنافسون على السلطة في مرحلة ما بعد الأسد, بينما يخشى المجتمع العلوي من احتمال تعرضهم للاضطهاد في حال سقوط النظام.

يقول فيليبس "إن النظام يحاول أن يقنع العلويين بأنهم إذا ما تخلوا عن الحكومة, فإنهم سوف يتعرضون للتصفية".

 

Where is Syria crisis heading?

By Nick Thompson, CNN

February 1, 2012 -- Updated 1552 GMT (2352 HKT)

 (CNN) -- Ten months into the uprising in Syria, deadly clashes between opposition fighters and government forces have now spread to suburbs just 15 minutes from the heart of the capital Damascus.

What's the latest on the ground?

Syria 's humanitarian crisis is worsening as armed rebels and government forces battle for control of towns and cities across the country.

Much of Ghouta, in the eastern suburbs of Damascus, faces a "complete siege and closure" after days of sustained bombings that has killed dozens, according to the opposition Local Coordination Committees.uling regimerian activistspeaksThe struggles for Syrian Kurds

Electricity, water, heating fuel and food are in short supply, and communications have been interrupted, the LCC said, as Syrian forces battle to take back neighborhoods located uncomfortably close to President Bashar al-Assad's seat of power in the capital.

At least 37 people were confirmed dead across several cities Tuesday, according to the LCC. The group reported 100 deaths Monday. A resident of Homs said six members of one family were found dead.

In one part of Homs , Syrian forces battled to take back a neighborhood from the rebel army and anti-government protesters, according to an opposition activist who asked that his identity be withheld over a fear of government reprisal.

The dead and wounded littered the streets of the neighborhood, which was under siege, the activist said.

More than 5,000 people have died since March, when the government launched a crackdown against demonstrators, according to the United Nations. Opposition groups estimate a higher death toll, with counts near or exceeding 7,000 people.

How is the international community reacting?

The Arab League suspended its monitoring mission in Syria on Saturday, recalling all of its observers around the country to Damascus as violence escalates.

While some Arab League monitors will leave the country, others will stay in Damascus , but none will be conducting missions at this time, according to Ali Erfan, senior advisor to Arab League Secretary General Nabil el-Araby.

On Tuesday, the U.N. Security Council failed to reach an agreement on a resolution that would call for al-Assad to step down.

Arab and Western diplomats voiced their support for the draft resolution, but representatives from Russia and China slammed it as meddlesome.

Russia -- which, like China , is one of the five veto-wielding permanent members of the Security Council -- has said it is concerned about a Syrian civil war and does not want al-Assad pushed out of power. It has proposed its own draft resolution that assigns equal blame for the violence on both al-Assad and the opposition. The draft that will now be considered also lacks sanctions but is tougher than the earlier version, which said nothing about transfer of power.

The Syrian regime has been under international pressure to stop the crackdown -- and the U.N., the United States , the European Union and some members of the Arab League have called for President al-Assad to step down.

What did the Arab League monitors achieve in Syria ?

The Arab League monitoring mission in Syria has been criticized for failing to stop the al-Assad regime's deadly crackdown on anti-government protests across the country.

But the head of the Arab League observers in Syria , Sudanese Gen. Mohammed Ahmed al-Dabi, said the mission was designed not to bring an immediate end to violence but to investigate and observe the situation.

The choice of Al-Dabi to lead the mission was controversial in itself: he was part of the Sudanese security establishment that put down the rebellion in the breakaway region of Darfur a decade ago.

Still, one expert says the Arab League mission, which began on December 26, kept the world's attention focused on Syria at a time when attention had been slipping away.

"The presence of monitors served to galvanize the opposition, and we saw an increased number of demonstrations and anti-government activity during that time period," Middle East professor Chris Phillips from Queen Mary, University of London told CNN. "But as a consequence we also saw the government step up its visible repression of the protesters."

While critics say al-Assad has used the Arab League mission as a cover to continue suppression of protests in Syria , Phillips says it was important that the League be seen to be acting on the Syrian crisis before taking the issue up with bigger organizations.

"The Arab League have now exhausted their own internal options and they can be seen to have taken action themselves to try to resolve the crisis," said Phillips. "It would now seem legitimate for the Arab League to now turn to larger bodies, certainly the U.N., to take action itself."

Individual states in the Arab League have called for al-Assad to step down, but the organization as a whole has failed to table a similar resolution -- and Phillips says that is unlikely to change anytime soon.

"While it seems likely there is going to be some internal negotiation (on a resolution) taking place, it certainly seems very unlikely Lebanon or Iraq -- states who are allied effectively to Iran and Syria -- will ever join calls for Assad to stand down," said Phillips.

Will the international community intervene like it did in Libya ?

Nothing will happen in terms of military intervention in Syria unless Russia changes its current stance, according to Phillips.

"Russia have said quite clearly that they're not going to support anything that would risk al-Assad being forced from power," Phillips told CNN.

"If Russia gave the same kind of green light for Syria that it did for Libya, there's every possibility that you'd see military intervention, probably coming out of Turkey," Phillips said. "But Turkey have said they're highly reluctant to intervene unless they have NATO or U.N. backing."

Rights group Amnesty International urged Russia Wednesday to rethink its opposition to the latest draft.

"Russia's threats to abort a binding U.N. Security Council resolution on Syria for the second time are utterly irresponsible. Russia bears a heavy responsibility for allowing the brutal crackdown on legitimate dissent in Syria to continue unchecked," said Jose Luis Diaz, Amnesty International's representative to the United Nations.

"Russia must work with other Security Council members to pass a strong and legally binding resolution that will help to end the bloodshed and human rights violations in Syria once and for all."

Is the opposition united against the al-Assad regime?

The longer the fighting goes on in Syria , activists and Western diplomats say, the more radicalized the revolution is becoming.

Fringe elements of Muslim extremist groups are moving in and sectarian rifts are widening as feelings of despair descend on some flashpoint Syrian cities.

While the besieged city of Homs has traditionally been a place of religious tolerance, "there is a real sense now that that is changing and being manipulated by people on both sides" of the conflict, according to Phillips.

President al-Assad belongs to the Alawite Muslim sect while Sunni Muslims form the majority in Syria .

"The older Sunni merchant class that feel the city is theirs rightfully are now turning on the Alawites, who they see as these recent migrants that don't actually belong in the city," said Phillips.

Many Christians have fled to Damascus as communities begin to divide on sectarian lines. Salafists -- Islamic radicals, many of whom have brought terror tactics honed in neighboring Iraq -- are moving into Homs .

Hard-liners inside and outside the country are already jockeying for post-al-Assad power, while the Alawite community fears the prospect of persecution if the government falls.

"The regime is trying to persuade the Alawites that if they abandon the government, they will be wiped out in the dog-eat-dog aftermath," Phillips said.

http://edition.cnn.com/2012/01/30/world/meast/syria

-damascus-q-and-a/index.html?iref=obnetwork

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ