ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سجون
دمشق تولد الثورة بقلم:
فيليب ساندس/ذا ناشيونال 18/2/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد أصبحت السجون السورية حواضن للثورة
المسلحة الرامية إلى إسقاط
الرئيس بشار والأخذ بالثأر من
قوات الأمن, و ذلك كما يقول
معتقلون سابقون و وجهاء
اجتماعيون و ناشطون. فبدلا من ردع المحتجين, فإن هذا الأمر
يقوي من إرادة المعتقلين –
الذين يخضعون لظروف وحشية عادة-
على إسقاط النظام السوري القمعي,
بغض النظر عن الكلفة. حتى و إن كان هذا يعني الحرب الأهلية. إن العنف المتفشي و الذي تمارسه قوات
الأمن, و الذي يتضمن التعذيب – و
الموثق من قبل جماعات حقوق
الإنسان و الأمم المتحدة و الذي
تنفيه السلطات السورية- قد أقنع
عددا متناميا داخل المعارضة أن
المقاومة المسلحة هي الخيار
الوحيد, كما يقول الناشطون. لقد وصف أحد قيادي و منظمي الاحتجاجات و
الذي أطلق سراحه في شهر يناير
بعد 6 أشهر قضاها في المعتقل في
دمشق, الظروف المزرية في مركز
الاعتقال المؤقت. يتعرض السجناء للإهانة و التعذيب على يد
الحراس. كما يتعرض بعضهم
لمضايقات جنسية. و قد أدت هذه
المضايقات إلى حصول اضطرابات في
الفترة الأخيرة. إن السجناء
الذين يعانون من القمل يبقون
على الملابس التي ألقي القبض
عليهم بها طوال فترة اعتقالهم,
كما يقول هذا الناشط. و يضيف "أؤكد لك أنه ليس هناك أي واحد
منا, و لا واحد, قال "لماذا
فعلت ذلك؟" , ولا واحد منا ندم
على الخروج في المظاهرات, إن
الناس يتحدثون عن الانتقام, و عن
المظاهرة القادمة التي سيكون
لهم فيها دور". إن السجناء يتهامسون فيما بينهم حول ما
سيقومون به في حال أطلق سراحهم,
كما يقول. قبل الحديث عن أحلامهم
حول اللجوء السياسي في الخارج
أو حتى عن تغيير ملابسهم, فإنهم
يتحدثون فقط عن الثورة. ويقول أيضا " إن أولئك الذين ألقي القبض
عليهم واتهموا بالخروج في
مظاهرات سلمية يقولون: عندما
نخرج سوف نتناول القهوة و
السيجارة و من ثم سوف تخرج
للتظاهر. و لكن أكثر من نصفهم
قرروا أن ينضموا إلى الجيش
السوري الحر". و هي جماعة
متنامية تتكون من آلاف من
الجنود المنشقين عن قوات الأمن. "إنهم يقولون " سوف نزور عائلاتنا, و
من ثم نريد الحصول على بندقية و
الخروج للقتال حتى سقوط النظام
أو موتنا". العديد من شيوخ العشائر من محافظة دير
الزور الشرقية قالوا بأن العديد
من الأشخاص دخلوا السجون
كمتظاهرين سلميين و لكنهم خرجوا
كمتمردين مسلحين. يقول أحد شيوخ العشائر اعتقل ابنه منذ
بداية الثورة في شهر مارس :"
إن غالبية المعتقلين قالوا
عندما خرجوا من سجونهم أنهم لن
يبقوا متظاهرين سلميين" "إنهم سوف يقاتلون. لقد عذبوا و أهينوا
وسوف يقاتلون". قيادة الجيش السوري الحر تعيش في مخيم
للاجئين في تركيا, و هم يعيشون
تحت حماية الجيش التركي. و هذا
الجيش تنقصه النقود و الأسلحة, و
لكن لديهم عشرات الآلاف من
المقاتلين, كما ذكرت قيادتهم
لصحيفة الناشيونال. ويقول شيخ عشيرة آخر يدعم الثورة غير
المسلحة أن المعتدلين قد خسروا
معركة محاولة إقناع المتظاهرين
من استخدام السلاح. ويضيف "إن الشباب الذين يطلق سراحهم
يأتون إلي و يقولون "لديك
سياساتك السلمية, ولكن أنظر إلى
أين قادتنا؟". الروايات المتناقلة, تشير إلى أن هذه
الأمور تتكرر على امتداد البلاد,
خصوصا في المناطق التي تتعرض
لعدون عسكري قوي, و من بين هذه
المناطق ؛ حمص و حماة و درعا و
إدلب و دير الزور و ريف دمشق. في حين أن الثورة تتكون من احتجاجات سلمية
تطالب بالإصلاح السياسي, إلا أن
هناك عناصر مسلحة متزايدة مع
القوات المتمردة تقوم بمهاجمة
الوحدات الأمنية و تقوم بحماية
المظاهرات السلمية. المسئولون السوريون, الذين يصرون على أن
ما يجري هو مجرد انتفاضة
إرهابية مدعومة من الخارج,
يقولون أن 2000 عنصر من الجيش و
الأمن قد قتلوا منذ شهر مارس. و
تقول جماعات حقوق الإنسان أن ما
يزيد على 7000 مدني وجندي منشق عن
الجيش قد قتلوا منذ بداية
الانتفاضة. يقول معارض آخر, اعتقل مؤخرا لبضعة أيام
بعد مداهمة لبيته في دمشق بأن
الاعتداءات التي تقوم بها قوات
الأمن الحكومية قد أدت إلى
ولادة جيل جديد من المتطرفين. في الثمانينات, تطوع مع الجماعات الفلسطينية في لبنان من أجل مواجهة الاجتياح الإسرائيلي. و هو يؤمن بأن قضيتهم عادلة, ولكنه كان متفاجئا حين وجد أن مقاتلين آخرين لم يكونوا جميعهم يقاتلون من أجل مبدأ , و لكن كان بعضهم "مجرمين و مرتزقة". Phil
Sands Feb
18, 2012 ______ DAMASCUS
// Syrian prisons have become incubators for the armed
rebellion to overthrow President Bashar Al Assad and
take revenge on security forces, say former detainees,
community leaders and activists. Instead
of deterring protesters, jail - often in extremely
brutal conditions - hardens their will to topple Even
if that means civil war. Widespread
violence by security forces, including torture -
documented by human-rights groups and the United Nations
but denied by the Syrian authorities - has convinced
growing numbers within the opposition that armed
resistance is the only choice, activists say. A
leading protest organiser, freed in January after six
months in custody in Prisoners
are humiliated and tortured by guards. Some are sexually
abused. The abuses sparked a riot recently. Infested
with lice, prisoners wear the clothes they were arrested
in throughout their detention, he said. "I
assure you that not one of us, not one, ever said 'Why
did I do this?', none of us ever regretted
protesting," he said. "People talked about
revenge, about the next demonstration they would take
part in." Prisoners
whisper among themselves about what they would do if
released, he said. Ahead of dreams of political asylum
abroad or even a change of clothes, they speak only of
the revolt. "Those
who were committed to a peaceful uprising would say,
'When I get out I'll have a coffee and a cigarette then
go out to demonstrate'," he said. "But more
than half decided to join the Free Syrian Army - a
growing group of thousands of defectors from the
security forces. "They
say, 'I'll go and visit my family, and then I'll get a
rifle and go and fight until the regime has fallen or
I'm dead'." An
influential tribal leader from the eastern desert "The
majority of prisoners say when they get out there will
be no more peaceful demonstrations, he said the tribal
leader, whose son has been repeatedly detained since the
uprising began in March. "They
will fight. They have been tortured and humiliated and
they will fight." The
Free Syrian Army leadership lives in a refugee camp in An
advocate of unarmed revolution, the tribal leader said
he and other moderates had lost the battle to try to
prevent demonstrators using guns. "The
young people are released and they come to me and say,
'You had your peaceful politics and where did it lead
us?'," he said. Anecdotally
at least, this has been repeated across the country,
especially in areas hit by the heaviest military
assaults, among them Homs, Hama, Deraa, Idleb, Deir
Ezzor and the outskirts of Damascus. While
the uprising has largely comprised peaceful protests
demanding political reforms, there has been a growing
armed element with rebel forces increasingly attacking
security units and guarding demonstrators. Syrian
officials, who insist this is a foreign-backed terrorist
uprising, say 2,000 of their forces have been killed
since March. Human rights groups say more than 7,000
civilians and defecting soldiers have been killed. Another
dissident, recently detained for a few days after a raid
on his house in In
the 1980s, he volunteered with Palestinian guerrillas in
http://www.thenational.ae/news/world/middle-east/ damascus-prisons-breed-revolution ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |