ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
قضية
تسليح المعارضة في سوريا بقلم:
ستيفن هادلي / واشنطن بوست 1/3/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
القضية الأخلاقية لتسليح
السوريين الباحثين عن حريتهم
أصبحت قضية ذات جدل كبير هذه
الأيام. إن العالم نادرا ما يشهد
مثل هذه الشجاعة و الثبات و ضبط
النفس. على الرغم من القمع
العنيف الذي يمارسه نظام الأسد,
فإن السوريين الشجعان حافظوا
على حملة المقاومة المدنية لمدة
11 شهرا. وعلى الرغم الهجمات
الممنهجة من قبل القوات المسلحة
السورية و التي أدت إلى مقتل
الآلاف و جرح عشرات الآلاف, إلا
أن المقاومة وحتى وقت قريب نجحت
في كبح جماحها عن حمل السلاح.
بالطبع فإن القليل من الناس
اضطروا لاستخدام وسائل من أجل
الدفاع عن أنفسهم في مواجهة
وحشية النظام المتسارعة. إن
تسليح السوريين الباحثين عن
حريتهم سوف يكون لها كلفتها. إن
بشار الأسد سوف يعتبر الأمر
تدخلا خارجيا و يلف نفسه بالعلم
السوري. و جهوده التي يبذلها من
أجل حشد السوريين غير الملتزمين
مع أي جهة للدفاع عن السيادة
السورية سوف تؤدي إلى انقسام
المجتمع المنقسم أصلا. كما أن
عملية التسليح قد لا تجبر نظام
الأسد على التخلي عن السلطة في
أي وقت قريب. و
بالطبع فإن الأمر الأخير هو
الأمر المطلوب بشدة. إن
القول بأن الأسد قد فقد شرعيته
وسوف يسقط في النهاية هي مجرد
راحة باردة. طالما أن هذا الصراع
دائر, طالما أنه يتجه أكثر و
أكثر نحو العسكرة. و مزيد من
العسكرة يعني أن مستقبل سوريا
سوف يتحدد من خلال من يمتلك
السلاح بشكل أكبر و ليس من لديه
أصوات أكثر. لننظر إلى المجلس
الانتقالي الليبي و صراعه من
أجل السيطرة على الميليشيات
المنتشرة في البلاد, و على
النقيض من ذلك لننظر إلى التطور
الأكثر ديمقراطية في تونس. و
بالحجم الذي ستكون عليه عسكرة
الثورة السورية, بالحجم الذي
سوف يخلق فرصة للقاعدة. إن
الأحداث في الصومال و اليمن
تظهر كيف أن القاعدة تعيش و
تزدهر على الفوضى و العنف. و في
سبيل الحفاظ على الحياة
الإنسانية و المستقبل
الديمقراطي لسوريا, فإن على
نظام الأسد أن يتنحى الآن. ترى
لماذا لا زال نظام الأسد موجودا
في السلطة لحد الآن؟ الجواب,
لأنه يتمتع بشعبية داخل الجيش
السوري (و الذي و على الرغم من
بعض الانشقاقات, لازال يدعم
النظام) و داخل مجتمع رجال
الأعمال السنة (خصوصا في دمشق و
حلب) و ضمن العلويين و مجتمعات
الأقليات الأخرى (و التي تتضمن
الأكراد و المسيحيين و الدروز),
هذه الجماعات يجب أن تقنع بأن
تقطع صلاتها مع النظام و أن تنضم
للمعارضة. إن على
المجلس الوطني السوري أن يكون
في طليعة هذا الجهد. وسوف يكون
من المستحسن توحيد المجلس
المنقسم بصورة سيئة. كما أن
المجلس سوف يحظى بمصداقية أكبر
داخل سوريا و ضمن المجتمع
الدولي في حال كونه قوة موحدة و
شاملة و غير طائفية. إذا
نجحت هذه الجهود, فإنها لن تؤدي
إلى إسقاط الأسد فحسب و لكنها
سوف تؤدي إلى إيجاد سوريا
مستقرة و ديمقراطية تشعر فيها
كل المجتمعات الطائفية بالأمان
و سوف تسعى مع بعضها من أجل بناء
مستقبل مشترك. إن مرحلة ما بعد
صحوة الشرق الأوسط بحاجة ماسة
إلى مثل هذه النماذج من التعاون
المتعدد و غير الطائفي. إن
سوريا هذه سوف تساعد في تجنب
زعزعة الدول المجاورة في العراق
ولبنان, و التي تسعى بطرق مختلفة
من أجل تقديم أمثلة ديمقراطية
للمنطقة. الولايات
المتحدة و الجامعة العربية و
تركيا و باقي أوروبا بحاجة إلى
العمل عن قرب مع المجلس الوطني
السوري من أجل تطوير هذا النهج و
من أجل ترديد
رسالة المجلس بشكل علني و سري
لهذه الجماعات الثلاث. بالنسبة
للجيش السوري: إذا قطعتم صلتكم
مع الأسد و دعمتم المجلس الوطني,
فإنه سوف يكون لكم دور في سوريا
الجديدة؛ و لكن إذا رفضتم, فإنكم
سوف تتحملوا مسئولية جرائم
النظام أمام السوريين و أمام
المحاكم الدولية. بالنسبة
لمجتمع رجال الأعمال: الأسد سوف
يسقط, و بالسرعة التي سيسقط فيها
الأسد, بالسرعة التي يمكن
استئناف العلاقات مع مجتمع رجال
الأعمال التركي. (الحكومة
التركية طلبت من رجال الأعمال
الأتراك إرسال هذه الرسالة
بصورة سرية لنظرائهم السوريين
حيث قد تكون هذه الرسالة مفيدة). بالنسبة
للأقليات المختلفة, و خصوصا
العلويين : إن هناك أمنا و
طمأنينة و دورا لكم في سوريا
الجديدة إذا قطعتم علاقتكم مع
الأسد الآن, و لكن ضمان الأمر
سوف يكون أكثر صعوبة إذا لم
تفعلوا ذلك. في
النهاية, فإن الولايات المتحدة
بحاجة إلى تنظيم المجتمع الدولي
من أجل تطوير خطة محكمة من أجل
مساعدة سوريا ما بعد الأسد
لإصلاح اقتصادها و تحفيز النمو
الاقتصادي و تدريب الشباب على
مهارات القرن الواحد و العشرين.
الأعمال و المنظمات غير
الحكومية و المؤسسات الخيرية و
جامعات الدول العربية و
الأوروبية و الأمريكية يجب أن
لا تنخرط في العمل فقط بل عليها
أن تلعب دورا قياديا. إن هذه
الخطة مطلوبة الآن من أجل توفير
مزيد من التحفيز لأعمدة النظام
الأساسية من أجل الابتعاد عنه و
دعم المجلس الوطني السوري. إذا
نجح هذا الأمر, فإن هذا النهج
أفضل من التدخل العسكري على
الطريقة الليبية. إن ليبيا كان
حالة فريدة وحيدة. لقد قمنا بذلك
نحن و حلفاؤنا في الناتو لأنه
كان باستطاعتنا القيام بذلك. إن
لدى ليبيا أقل من 6.5 مليون نسمة
كما أن جيش معمر القذافي بقي
ضعيفا. إن معظم سكان ليبيا
يعيشون على سواحل المتوسط, و على
قرب من مدى سفن الناتو في البحر
و قواعده الجوية. ليس
هناك أي من هذه المزايا متوفر في
سوريا. إن التدخل العسكري
الخارجي سوف يؤدي إلى وجود
رواية جديدة بأن القوى الغربية
قد قامت بالإطاحة مرة أخرى
بدكتاتور عربي. إن الحكاية
الأفضل بالنسبة للشعب السوري و
المنطقة و الولايات المتحدة هي
أن يقود المجلس الوطني الشعب
السوري للإطاحة بالطاغية. من أجل
تقوية هذه الرسائل السياسية,
فإن علينا أن نبدأ الآن في بناء
دعم شعبي و دولي من أجل تسليح
السوريين الباحثين عن الحرية.
إن على الولايات المتحدة أن
تأخذ زمام القيادة من أجل أن لا
يتحول التسليح مطية لحرب
توكيلية في سوريا ما بين دول
إقليمية متنافسة و لكن من أجل أن
تساهم في بناء سوريا مستقرة و
ديمقراطية لجميع أبناء شعبها. The
case for arming By
Stephen J. Hadley, Published: March 1 The moral
case for arming Syrians seeking their freedom has become
overwhelming. The world has rarely seen such courage,
fortitude and restraint. Despite an unrelenting
crackdown by the Assad regime, brave Syrians have kept
up their civil resistance campaign for 11 months.
Despite systematic attacks by Syrian armed forces
killing thousands and wounding tens of thousands, the
resistance has, until recently, largely refrained from
taking up arms. Surely few people are more entitled to
the means to defend themselves in the face of escalating
regime brutality. Arming
Syrians seeking their freedom would have its costs.
Bashar al-Assad will brand it as outside intervention
and wrap himself in the Syrian flag. His efforts to
rally especially uncommitted Syrians in defense of
Syrian sovereignty will further divide an already-riven
society. And it may not force the Assad regime from
power anytime soon. Yet that
is what is desperately required. Saying
that Assad has lost legitimacy and ultimately will fall
is cold comfort. The longer this struggle goes on, the
more militarized it will become. The more militarized it
becomes, the more And the
more militarized the Syrian struggle becomes, the
greater the opportunity for al-Qaeda. Events in So why is
the Assad regime still in power? Because it enjoys the
support of the Syrian army (which, despite some
defections, still supports the regime); the Sunni
business community (particularly in The
Syrian National Council needs to be at the forefront of
this effort. It would help unify the badly divided
council. It would also increase the council’s
credibility within If the
effort succeeds, it will not only topple Assad but also
help create a stable, democratic Syria in which all
sectarian communities feel secure and strive together to
build a common future. The post-Arab Awakening Middle
East desperately needs such examples of cross-sectarian
pluralism and cooperation. Such a The l To
the Syrian army: If you break with Assad now and
support the council, you will have a role in the new l To
the Sunni business community: Assad is going
down, and the sooner he does, the sooner profitable
business relations with the dynamic Turkish business
community can resume. (The Turkish government urging
Turkish businesses to send this message privately to
their Syrian counterparts could be especially helpful.) l To
the various minorities, especially the Alawites:
There is safety, security and a role for you in the new Finally,
the If it
works, this approach is better than a Libya-style
military intervention. None of
these advantages are present with To
strengthen these political messages, we should begin now
to build public and international support for arming the
Syrians seeking freedom. The http://www.washingtonpost.com/ac2/wp-dyn?node=admin/ registration/register&destination=login&nextstep=gather &application=reg30-opinions&applicationURL= http://www.washingtonpost.com/opinions/the-us-should- arm-syrians-so-they-can-fight-for-their-future/2012/03/ ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |