ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سيدة سوريا الأولى, أسماء الأسد: لقد تزوجت الدكتاتور ذا
دايلي بيست 5/3/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قبل أن
يرد زوجها على ثورة سوريا
السلمية بأسلوب الذبح الوحشي, و
قبل أن تبدأ البلاد بالانحدار
إلى الحرب الأهلية, فإن
الصحفيين الغربيين كانوا
يستخدمون كلمات مثل "أنيقة"
و "ذكية" لوصف أسماء الأسد.
صحيفة فوياغ كتبت قبل الانتفاضة
حول موظفة البنك بريطانية
المولد ذات التعليم العالي
معنونة لذلك ب "وردة في
الصحراء" و قد كتبت عنها
بأنها تقوم بقيادة سيارتها
رباعية الدفع الخاصة و تنتعل
أحذية كريستيان لوبيتان
العصرية و تقوم بإدارة بيتها
بصورة ديمقراطية حيث يمكن أن
يشارك الأولاد آباءهم (بما فيهم
الرئيس) في اختيار أثاث البيت و
أين سيتم وضعه في البيت. لقد
كانت صورة السيدة الأولى على
أنها امرأة شابة مهنية و أم شابة
تحاول أن تجد توازنا ضمن جميع
متطلبات الحياة باستخدام وقتها
و طاقتها. بطريقة المجلة الخاصة,
هذا ما كانت عليه أسماء الأسد. هذه
الأيام, الناس ليسوا متأكدين ما
هي عليه. كواحدة من النساء العرب
في دائرة واسعة من المعارف فإن
هذا ما يقال عنها
:"عندما كان الغرب يحاول
التقرب من الأسد, فقد كانت أسماء
تعتبر كأساس له, لا بد من وجود
أمر ما مثير في هذا الرجل إذا
تزوج هذا النوع من النساء, و لكن
الآن لا أحد يحب بشار أبدا و
الجميع يقولون : كيف يمكن لمرأة
متعلمة و ذكية مثل هذه أن تتزوج
وحشا كهذا ؟ لا بد من وجود أمر
خاطئ فيها". لربما كان
المصطلح الذي يصف أسماء –
ولربما فقط- هو " المرأة
الصالحة". لحد الآن و كما يعرف
جميع من هم خارج العائلة فإنها
تقف تماما إلى جانب زوجها. أو و
هو الأمر المحتمل, فإنها تقف إلى
جانب أولادها ريثما تتبين أحداث
بلادها و شعبها و حتى مسقط رأسها
مدينة حمص, و التي تعتبر نقطة
الصفر في جهود زوجها المنصبة
على سحق المقاومة التي يتعرض
لها حكمه. إنها
نادرا ما تظهر علنا هذه الأيام.
في يناير حضرت مظاهرة موالية
لبشار, و كانت تقف ممسكة بيد
ابنها الصغير و ابنتها. في نهاية
فبراير ظهرت مع الرئيس للتصويت
على الدستور السوري الجديد. وقد
بدا أنها كانت تعمل بقوة من أجل
أن تظهر مرتاحة. تقول جايا
سيرفاديو و هي كاتبة إيطالية
أمضت سنتان من العمل مع أسماء في
محاولة من أجل تنظيم احتفال
ثقافي "في الصور
الفوتوغرافية بدت مذهولة". إن
الرعب يبدأ من الأعلى و يمكن أن
يصيب أي شخص غير موثوق به, حتى
السيدة الأولى, كما تقول
سيرفاديو و لكن في هذه الحالة
" فإن عليها أن تكون شجاعة من
أجل أن تقول شيئا ما". أحد
الطرق لفهم موقف أسماء هو
العودة للتفكير في أفلام العراب.
عائلة الأسد –أقرباء الدم-
هي مجرد عصابات في الحياة
العادية يعيشون حاليا و ظهورهم
إلى الحائط, وهم لا يرحمون و لا
يبدون أي ندم. إذا قتلوا ما يكفي
من الناس, فإنهم يعتقدون, أن
يوسعهم البقاء. و إذا استسلموا
فإنه مقضي عليهم بالتأكيد. و لكن
أسماء من خارج العائلة, و هي من
طراز ديانا كياتون. لقد تزوجت
وريث ثروة ولكنها لم تساوم من
أجل هكذا حياة. و ليس من الغريب
أنهم لا يسمحون لها بالحديث
علنا. من يعرف من الذي قد تقوله؟ قبل
الانتفاضة السنة الماضية, كانت
أسماء واحدة من النساء القلائل
المميزات الذين حققوا شيئا ما
خصوصا في أمر لم يسمع عنه في
التاريخ العربي الحديث وهو أنها
ظهرت من الظلال و أصبحت من القوى
التي تقف خلف أو بجانب أو أمام
العرش. كانت إحدى هؤلاء النسوة
سوزان مبارك زوجة الدكتاتور
المصري و التي ظهرت بصورة
دراماتيكية حتى أنها قدمت ابنها
كوريث لخلافة والده في الرئاسة.
و المرأة الأخرى هي الملكة
رانيا ملكة الأردن, و هي امرأة
جميلة و لها طابع غربي بشكل كبير,
و التي تتألق بصورة دائمة إلى
جانب زوجها, و لكن ظهورها بدأ
يخفت ابتداء من السنة الماضية. ومن ثم
هناك أسماء. لم يكن هناك أي
امرأة من عائلة الأسد كان لها
ظهور علني بهذه الطريقة, و لا
حتى والدة الرئيس أنيسة مخلوف,
أو أخته بشرى, و التي يقال أنها
من بين أكثر أعضاء العائلة قوة و
وحشية. لقد كانت أسماء وردة في
الصحراء و الآن فإنها ذهبت طي
النسيان في عاصفة الحرب. Syria's
First Lady, Asma al-Assad: She Married the Dictator Mar 5,
2012 12:00 AM EST Glamorous,
charming, and smart, she was a darling of the Western
press—until her dictator husband crossed the line. Before
her husband answered These
days, people aren’t sure what to make of her. As one
Arab woman in her broad circle of acquaintances puts it,
“When the West was trying to make a deal with Bashar
[al-Assad], Asma was regarded as his asset: ‘There
must be something interesting about this man if he is
married to this kind of woman.’ But now that nobody
likes Bashar anymore, everybody is saying, ‘How can
such an educated, elegant woman marry a monster like
this? There must be something wrong with her!’?”
Perhaps—just perhaps—the phrase to sum up Asma
al-Assad is “the good wife.” As far as anyone
outside the family knows, she has stood by her man. Or,
more likely, stood by her children while events
overwhelmed her country, her people, and even her
ancestral hometown—which happens to be Homs, ground
zero in her husband’s ferocious efforts to crush
resistance to his rule. She’s
seldom seen in public now. In January she attended a pep
rally for Bashar, standing in the audience clutching one
of her sons and her little girl. At the end of February
she showed up with the president to vote on a new Syrian
constitution. She seemed to be working hard to look
relaxed. “In the photographs she looked stunned,”
says Gaia Servadio, a British-Italian writer who spent
two years working with Asma, trying to organize a
cultural festival. The reign of terror starts at the top
and can touch anyone who isn’t trusted, even a first
lady, says Servadio—but this one “should have had
the guts to say something.” One way
to understand Asma’s position is to think back on the
Godfathermovies. The Assads—the blood relatives—are
real-life gangsters with their backs to the wall,
utterly ruthless and utterly unrepentant. If they kill
enough people, they believe, they might survive. If they
surrender, they are surely dead. Asma is the outsider,
the Diane Keaton character. She married the heir to the
fortune, but she never bargained for this life. No
wonder they’re not letting her speak publicly. Who
knows what she might say? •
Before
last year’s uprisings, Asma was one of a very few
extraordinary women who had achieved something
practically unheard of in modern Arab history: they had
emerged from the shadows and become publicly the powers
behind—or beside, or in front of—the throne. One was
Suzanne Mubarak, wife of the Egyptian dictator, who had
raised her own profile dramatically even as she
championed her son to succeed his father as president.
Another was Queen Rania of And then
there was Asma. No Assad woman before her ever had a
public profile, not even the president’s mother, Anisa
Makhlouf, or his sister Bushra, who are said to be among
the most powerful and ruthless members of the clan. Asma
was the rose of the desert—and now she’s all but
forgotten in the storm of war. http://www.thedailybeast.com/newsweek/2012/03/04/syria -s-first-lady-asma-al-assad-she-married-the-dictator.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |