ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
علمته روسيا لسوريا: أقتلوا
الرسول بقلم:
روبرت يونغ بيلتون/فورين بوليسي 2/3/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد كانت ليلة مليئة بالنجوم في مدينة
غروزني المحاصرة في الشيشان.
كان الثلج يتهشم تحت قدمي عندما
كنت أسير مع قائد للمتمردين
الشيشان بعيدا عن البيت الآمن
الدافئ الذي كنا نسكن فيه. عندما
دخلنا حيا كان قد شهد قصفا قبل 15
دقيقة, وضعت البطارية في هاتفي
الموصول بالأقمار الصناعية و
انتظرت حتى تعمل الشاشة لكي
أتأكد أنني قد اتصلت بأحد
الأقمار الصناعية. لقد قمت بمكالمتي. و كانت قصيرة. و من ثم
قام القائد المرافق لي بإجراء
مكالمة؛ و بسرعة قطع المكالمة و
سلمني الهاتف. و قال لي :"كفى",
و أشار لي بإزالة البطارية. و عندما كنا نعود بسرعة شديدة إلى البيت
الآمن, لم
تمض 10 دقائق قبل أن يتم الإعلان
عن قصف بصواريخ غراد للمنطقة
التي تركناها للتو. لقد كان هذا الأمر في ديسمبر 1999, و قد كانت
حيثيات الهجوم
الروسي على غروزني قد بدأت
بالظهور بتفاصيلها الرهيبة. بعد
تفكك ما كان يطلق عليه
الإمبراطورية السوفيتية, كانت
الشيشان هي الدولة التي رفض
رئيس الوزراء الجديد فلاديمير
بوتين السماح لها بالاستقلال.
رئيسه, بوريس يلتسن, و الجيش
الروسي كان قد تعرض للهزيمة و
الإذلال في الإعلام من قبل
القوات الشيشانية في الحرب
الأولى.بعد 5 سنوات, عادت روسيا.
و قد كانت استراتيجية بوتين
تتمثل في التعتيم: الصمت و
الحصار السحق و "التطهير".
لقد كانت مزيجا من التكتيكات
المتوحشة, و التي تعود إلى أسلوب
القتال في العصر الستاليني
إضافة إلى دعاية تضخ الرواية
الروسية بأن مقاتلي الحرية
الشيشان كانوا قد تحولوا إلى
مرتزقة و إرهابيين إسلاميين.
أكثر من 200000 مدني قضوا في هذه
الحرب, و أصداء هذه القضية لا
زالت تتردد حتى الآن. في ذلك الوقت, كان الصحفيون يستهدفون بشكل
خاص من أجل منع خروج أي تقارير
متعاطفة أو محرجة من منطقة
القتال. و لهذا, فإنه لا يمكنك أن
تجد الكثير من القصص حول الحرب
الشيشانية الثانية. أحد القصص
القليلة و الجيدة كتبت من قبل
ماري كولفن, و التي وصفت هربها
المخيف من غروزني في صحيفة
صانداي تايمز. الشهر الماضي,
اعتقدت كولفن أن بإمكانها أن
تجرب حظها و أن تدخل مدينة حمص
السورية المحاصرة من أجل تحدي
حرب قمعية أخرى وحشية. و لكن هذه
المرة لم تنجح. من المستحيل معرفة ما إذا كان الرئيس
السوري بشار الأسد –الحليف
القديم لروسيا- قد درس نجاح
الحرب الشيشانية الأخيرة قبل أن
يشن هجومه الخاص على مدينة حمص
الثائرة. على كل حال, فإن
مستشاريه العسكريين الروس بكل
تأكيد يعرفون التكتيكات
المتبعة بشكل جيد. القمع في حمص
يحمل صدى قاتما من غروزني, في كل
من استخدام الإشارات
الاستخباراتية في تعقب و إسكات
أعداء النظام إضافة إلى تصميمه
الدموي لمحو أي صوت معارض, بما
فيه الصحفيين الغربيين. إن قدرة الأسد على استهداف الصحفيين بشكل
قاتل باستخدام الهواتف المتصلة
بالأقمار الصناعية لربما كلف
كولفن حياتها. إن العديد من
التقارير قد أشارات إلى أن
القوات السورية استخدمت إشارات
الهاتف من أجل تحديد مكانها و من
ثم قاموا بإطلاق صاروخ أدى إلى
مقلتها في 22 فبراير, إضافة إلى
المصور الفرنسي ريمي أوشليك و
العديد من المدنيين السوريين. إن استخدام القمر الصناعي و الهواتف
النقالة من أجل تحديد مكان شئ ما
كان أمرا جديدا نسبيا قبل عقد
مضى, و ذلك عندما كنت في غروزني.
إن تتبع إشارات الهاتف من أجل
اصطياد الأهداف بدأ بشكل هامشي
من خلال وحدة التغطية التابعة
للمخابرات الأمريكية
و من قبل وكالة الأمن القومي
الأمريكي و السي آي أي و البحرية
الأمريكية و القوات الجوية و
العمليات الخاصة التي يطلق
عليها اسم "النشاط". هذه
الوحدة كان يطلق عليها أيضا اسم
شمال فيرجينيا
و الثعلب الرمادي و حتى مهمة
القوة البرتقالية. لقد رأينا
الكثير من هذه التكنولوجيا
تستخدم من أجل إعلام قوات
العمليات الخاصة المشتركة
الأمريكية بشن الضربات. إن
العقد الذي أمضيته في مجال
تغطية العمليات الخاصة و جمع
المعلومات الاستخبارية ألقى
الضوء على القدرة الكبيرة
للعديد من الدول على مراقبة و
تحديد و عمل شبكة و العمل على ما
يسمى "سيغ نت" أو استخبارات
الإشارات.
إن لدى الروس نسختهم الخاصة من القدرة, و
التي وقعت تحت قيادة الوكالة
الفدرالية التابعة للاتصالات
والمعلومات الحكومية, و التي
تعتبر الآن جزء من الخدمة
الوقائية الحكومية. في الولايات
المتحدة, فإنها مساوية لوكالة
الأمن القومي الأمريكي و الإف
بي آي مجتمعين, و الوكالة هذه
تقدم خدمات تنصت للجيش و
المخابرات و وحدات مواجهة
الإرهاب الروسية, هذا إضافة إلى
حلفاء روسيا بمن فيهم سوريا. لقد أمضت روسيا وقتا طويلا في تحديث و
تطوير هذه التقنيات. في 21 أبريل
1996 كان الرئيس الشيشاني جوهر
دوداييف يتحدث من خلال هاتف
متصل بالأقمار الصناعية مع
المبعوث الروسي قسطنطين بوروفي
حول ترتيب محادثات السلام مع
يلتسن. و خلال المكالمة, تم قتله
من خلال صاروخ موجه تم إطلاقه من
طائرة حربية روسية. لقد استلمت
الطائرة الروسية إشارات
دوداييف من خلال طائرة تابعة
للمخابرات الإلكترونية الروسية
التي التقطت الإشارة المنبعثة
من الهاتف المتصل بالأقمار
الصناعية. و قد مثلت العملية قمة
الخداع والوحشية الروسية. كان ينبغي أن يكون واضحا حتى في ذلك الوقت
أن هناك فائدة لوسائل الاتصالات
الحديثة في أرض المعركة. عودة إلى سوريا اليوم. إن الجيش السوري
الحر المعارض يقاد من قبل ضابط
في سلاح الجو سابقا و الذي يقود
مجموعة منظمة نسبيا من المنشقين
المدعومون بطاقة الشباب. إنهم
يعتمدون في الغالب على خدمة
الهاتف الخلوي و الهواتف
المتصلة بالأقمار الصناعية و
الإنترنت و الشبكات الاجتماعية
من أجل ترتيب الاتصالات. في
بداية فبراير, و بحسب تقرير
لفوكس نيوز, قامت قطر
بتزويدالمعارضة بحوالي 3000 جهاز
هاتف متصل بالأقمار الصناعية, و
الذي استخدمه الثوار السوريون
من أجل تحميل العديد من مقاطع
الفيديو و القصص المؤثرة. في الأسابيع القليلة الماضية, و تحت وابل
من قذائف الدبابات و الهاون و
المدفعية, فإن استغاثاتهم
للمساعدة من داخل حي بابا عمرو
المحاصر في حمص أثار غضبا
عالميا كبيرا. و لكن دون وجود أي
صحفي غربي يكتب أي تقرير
للصحافة أو الفضائيات فإن هذه
المقاطع المؤثرة ذات الجودة
المنخفضة و التي تعرض آثار
الضربات المدفعية والقصف عادة
ما لا تحظى بالتأثير الذي
تستحقه. في ترحيب لما يعتبر جزء لا يتجزأ من
الصحافة قام صحفيون شجعان مثل
كولفن و العديد من الصحفيين
الآخرين خاطروا بحياتهم من أجل
دخول حمص و كتابة التقارير من
الأرض. إن ما عرضوه علينا كان
أمرا مروعا و محرجا. مرة أخرى, لم
تقم الحكومات الغربية بتحريك أي
ساكن, بينما كان النساء و
الأطفال و الأبرياء يقتلون على
يد حكومتهم.
إن قواعد اللعبة التي
يمارسها السوريون جيدة في أن
قصف مدينة حمص بدأ في 3 فبراير 2012
وهو ما يصادف ذكرى مجزرة حماة و
التي قام فيها حافظ الأسد والد
بشار بقتل ما يقرب من 15000 مدني
خلال 3 أسابيع في برنامج مماثل
من التدمير المتعمد. إن ما لم نشاهده لحد الآن بوضوح هو المدى
الذي يمكن أن تصل إليه الحكومة
السورية (و الفضل في ذلك
للمستشارين الروس) في استخدام
الوسائل الإلكترونية من أجل سحق
الثورة الشعبية. إن سوريا تعتبر
من أكبر عملاء روسيا في شراء
السلاح و التدريب و المخابرات.
في مقابل هذا الحجم من العمل,
فإن سوريا قدمت عرضا للبحرية
الروسية من أجل استخدام ميناء
طرطوس والذي يعتبر أحد القواعد
الجديدة في المياه البعيدة في
المتوسط بالنسبة لروسيا. لقد
قامت موسكو ببيع سوريا ما يقرب
من 1 مليار دولار من السلاح في
عام 2011, على الرغم من تنامي
العقوبات ضد نظام الأسد القمعي.
بوجود هذه الأسلحة عالية
التقنية يأتي التدريب الروسي
على التكنولوجيا و التكتيكات و
الاستراتيجيات. إن أصوات الصواريخ الروسية التي تدك
المدنيين كان يجب أن تكون تذكرة
و تحذيرا لكولفن. كان عليها أن
تدرك جميع الإشارات من عملها
القديم في الشيشان, و التي حاول
فيها جهاز الأمن الروسي الداخلي
القضاء عليها و على مرافقيها أو
القبض عليهم أو العمل على قتل أي
صحفي من أجل محاولة التعتيم على
مذابحهم ضد المدنيين. إن الوقت الذي أمضيته في غروزني تضمن
الحصار ثلاث مرات من قبل الجيش
الروسي, و العديد من عمليات
القصف المباشر, و عددا من
المكالمات المتفرقة القصيرة.
لقد انتبهت إلى تحذيرات السلامة
من قادة الثوار الشيشان الذين
حافظوا على حياتي. لقد كان هؤلاء
الثوار جزء من الجيش و
المخابرات الروسية و كانوا على
دراية تامة بالخدع الروسية
القذرة. لقد علموني الكثير. و
أهم ما تعلمته منهم هو عدم
الاتصال إلكترونيا خلال تواجدي
هناك, و عدم الوثوق بأدلة وسائل
الإعلام و عدم إخبار الناس
بالمكان الذي أريد الذهاب إليه.
و أن أقول إذا
ألقي القبض علي من قبل القوات
الروسية – كما نصحوني من أجل
سلامتي- أنه تم اختطافي من قبل
القوات الشيشانية. عندما خرجت من الشيشان, التقيت مباشرة مع
كولفن, التي كانت متجهة إلى هناك.
و قد أرادت أن تعرف الكثير من
الأمور. و قد حذرتها من التوجهات
المزدوجة و العنيفة من قبل
الجيش الروسي و عملاءه الشيشان.
على الرغم من تحذيراتي, فقد قامت
بشجاعة بدخول الشيشان و كتبت
قصصا حصلت على جوائز تبدو
مماثلة لتغطيتها التي قامت بها
في سوريا. لقد شعرت بالأسى لوفاة كولفن في سوريا, و
شعرت بالحزن أكثر عندما تذكرت
أنها يمكن أن تكون الآن على قدي
الحياة لو أنها تذكرت بعض
أساسيات التحذير. الخطأ الأول
الذي ارتكبته هو أنها بقيت داخل
مركز الإعلام التابع للثوار,
وهو في الواقع بيت عائلة مكون من
أربعة طوابق تحول لهذا
الاستخدام حيث أنه كان من
الأماكن القليلة التي كان فيها
محولات كهربائية. الخطأ الثاني كان الاتصالات. لقد قام
الجيش السوري بإيقاف نظام
الهواتف الخلوية و الكثير من
مولدات الطاقة الكهربائية في
بابا عمرو , و عندما أرسل
المراسلون الصحفيون الإشارات
أصبحوا هدفا واضحا. بعدما قامت
مراسلة السي إن إن أروى دامون
بالبث حيا على الهواء من المركز
الإعلامي لمدة أسبوع , فقد تم
قصف المنزل حتى انهار الطابق
العلوي منه. لربما سقطت كولفن في
الفخ, و لكنها اختارت أن تقوم
بالعديد من التقارير الإخبارية
و حتى أنها دخلت على الهواء
مباشرة مع السي إن إن و قنوات
إخبارية أخرى, و قد ذكرت بوضوح
أنها كانت موجودة في المبنى
المدمر. الخطأ الثالث هو اللغة التي كانت
تستخدمها. لقد كان تعاطفها مع
المدينة المحاصرة واضحا حيث
كانت تصف الرعب و كانت توثق
الجرائم التي ارتكبتها الحكومة
السورية. بشكل غير مفاجئ, و في اليوم التالي في
الساعة 9 صباحا, أطلق وابل من
الصواريخ على المركز الإعلامي.
و قد قتلت على الفور إضافة إلى
المصور ريمي أوشليك, إضافة إلى 80
مدني سوريا على امتداد المدينة
التي كانت هدفا للصواريخ و
القنابل و العنف الكامل من قبل
الجيش السوري. في غروزني, قررت القوات الروسية أنها سوف
تقوم بمحو كل شئ و كل شخص و كل
صوت معارض لهم بما فيهم
الصحفيون الذين حاولوا دخول
المدينة . و يبدو من الواضح أن
لدى سوريا نفس التصميم في حمص.
إن العمل العسكري يهدف إلى
ارتكاب مجزرة, و هو درس على
الطراز الستاليني لأولئك الذين
تجرءوا على تحدي حكام سوريا. إن تقديرات الأمم المتحدة تشير أن
أكثر من 7500 مدني قد قتلوا
لحد الآن في عام من العنف
المستمر هناك. لربما هذا الرقم
المخيف كان سيصل إلى حدود أكبر
لولا وجود مراسلين شجعان مثل
كولفن. مع وجود تقارير صدرت
مؤخرا عن تراجع الثوار عن بابا
عمرو إلى أماكن أكثر أمنا, فإن
قوات الأسد إضافة إلى
المستشارين الروس سوف يدعون
إحراز النصر. بحسب تقارير رسمية
عن وزارة الإعلام السورية فإن
"المرتزقة المدعومين من
الخارج و الجماعات المسلحة"
قد هربوا, و قد تم اكتشاف جثث
المراسلين الصحفيين الغربيين ,
و حمص الآن آمنة. على الرغم مما ادعته دمشق, فإن هذا القتال
لم ينته بعد. و نحن بحاجة إلى
المزيد من الصحفيين الشجعان
الذين سوف يقومون بتسليط الضوء
على أماكن مثل سوريا, حيث يعمل
النظام بجد لإغراق شعبه في ظلام
دامس. و لكن دعونا لا ننسى لمن
تعود قواعد اللعبة القاسية التي
يمارسونها. Kill
the Messenger What
BY
ROBERT YOUNG PELTON | MARCH 2, 2012 It
was a star-filled night in I
made my call. It was short. Then the commander made a
call; he quickly hung up and handed me back the phone.
"Enough," he said, motioning for me to remove
the battery. As
we walked briskly back to the safe house, it was exactly
10 minutes before the cascade of double wa-whumps
announced the Grad rocket batteries pounding the vacant
neighborhood we had just left. It
was December 1999, and the Russian assault on This
time, journalists were specifically targeted to prevent
sympathetic or embarrassing reports from escaping the
killing zone. As such, you can't find a lot of stories
about the second Chechen war. One of the few and best
accounts was written by Marie Colvin, who described her
terrifying escape from It's
impossible to know whether Syrian President Bashar
al-Assad -- a longtime ally of Assad's
ability to lethally target journalists using
satellite-phone uplinks could well have cost Colvin her
life. Multiple reports have suggested that Syrian forces
used phone signals to pinpoint her location and then
launched a rocket barrage that resulted in her death on
Feb. 22, along with that of French photographer Remi
Ochlik and multiple Syrian civilians. The
use of satellite and cellular transmissions to determine
a subject's location was relatively new a decade ago,
when I was in The
Russians have their own version of this capability,
which fell under the command of theFederal Agency of
Government Communications and Information, now part of
the Federal Protective Service. In the It
should have been clear even back then that there was a
benefit and a distinct penalty to modern communications
on the battlefield. Flash
forward to These
past few weeks, under a barrage of mortar, tank, and
artillery shells, their plaintive calls for help from
inside the besieged Baba Amr neighborhood of In
a welcome resurgence of non - embedded journalism, brave
reporters like Colvin and many others risked their lives
to enter What
we haven't seen as clearly is the extent to which the
Syrian regime (thanks to its Russian advisors) now has
the tools of electronic warfare to crush this popular
uprising -- and anything that happens to get in the way.
The
sounds of rockets pulverizing civilians should have
brought back memories and warnings to Colvin. She would
have recognized all the signs from her previous
reporting in My
time in Just
as I exited I
was distressed to read of Colvin's death in The
second was communication. The Syrian army had shut down
the cell-phone system and much of the power in Baba Amr
-- and when journalists sent up signals it made them a
clear target. After CNN's Arwa Damon broadcast live from
the "media center" for a week, the house was
bombarded until the top floor collapsed. Colvin may have
been trapped, but she chose to make multiple phone
reports and even went live on CNN and other media
channels, clearly mentioning that she was staying in the
bombed building. The
third mistake was one of tone. She made her sympathies
in the besieged city clearly known as she emotionally
described the horrors and documented the crimes of the
Syrian government. Unsurprisingly,
the next day at 9 a.m., a barrage of rockets was
launched at the "media center." She was killed
-- along her cameraman, Remi Ochlik, and at least 80
Syrian civilians across the city -- targeted with
precision rocket barrages, bombs, and the full violence
of the Syrian army. In
The
United Nations estimates that more than 7,500 Syrians
have so far been killed in the yearlong spasm of
violence there. Perhaps this ghastly toll would be even
higher now if brave reporters like Colvin had not
entered. With the recent news that the rebels have
retreated from the bombardment of Baba Amr to safer
territory, Assad's forces, as well as their Russian
advisors, are claiming victory. According to official
news reports from the Syrian Information Ministry,
"the foreign-backed mercenaries and armed terrorist
groups" have fled, the corpses of three Western
journalists have been "discovered," and Despite
what http://www.foreignpolicy.com/articles/2012/03/02 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |