ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 24/03/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

دبلوماسية بلا أمل: النظام السوري يمثل كارتل من المافيا

دير شبيغل الألمانية

20/3/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

واحدة من أكثر الأمور غرابة في حرب الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه حصلت مؤخرا في ضاحية من ضواحي دمشق وهي دوما.

 

لقد أجرى أحد الناشطين محادثة مع جندي شاب من شرق البلاد : " بعد التردد في أخذ شطيرة لفترة طويلة, وافق الجندي على أخذ الشطيرة و قد كان مندهشا أن أحدا يتكلم العربية معه" كما قال الناشط. "و قد سأله أين هو الآن و قد كان مندهشا جدا عندما وجد نفسه في دمشق. لقد أخبره قائده بأنهم كانوا ذاهبين إلى إسرائيل لقتال الصهاينة. و لكنه تعجب بعد ذلك لماذا يتكلم الإسرائيليون اللغة العربية بلكنة سورية".

إن الأسد يبقي قواته في حالة من الظلام. و من أجل منعهم من الانشقاق, فإن الجنود ينتشرون في أماكن جديدة كل أيام قليلة, خصوصا في الضواحي الشمالية الفقيرة من العاصمة دون أن يكون معهم أي هواتف خلوية ودون أي معرفة أماكنهم. إنهم يعيشون على حصص قليلة, و غالبا ما لا يدفع لهم لعدة شهور و هم مستنفدون تماما, و العديد منهم يأخذون التبرعات و الخبز من السكان المحليين و من وقت لآخر يقبلون عروضا متحفظة للانضمام إلى المتمردين.

بعد اجتياح مدن حمص و إدلب و حلب, فإن وحشية و فوضى الحرب تنتشر الآن إلى العاصمة دمشق. لقد وصل التمرد إلى داخل المدينة, المزة في الغرب و كفر سوسة في الشمال. إطلاق النار و الانفجارات يمكن أن تسمع خلال الليل. الكل يعرف, كما يقول أحد رجال الأعمال الذين هربوا إلى العاصمة الأردنية عمان, بأن القتال قد وصل الآن إلى مراحله النهائية: " و لكن كم سيطول الأمر؟ شهر؟ أم سنة؟ ".

 

التمرد في تنام على الرغم تقدم الجيش

إن الحرب في سوريا هي حرب في اتجاهات متعارضة.

من ناحية, فإن آلة النظام العسكرية تقوم باحتلال مدينة بعد مدينة. بعد سقوط بابا عمرو و الآن إدلب في الشمال, فإن الجيش يهاجم الآن درعا في الجنوب. إن الأحياء السكنية تتعرض لقصف من قبل الدبابات و المدفعية. إن هناك تقارير عن أشخاص أعدموا بإطلاق الرصاص على رؤوسهم, و قد تم العثور على جثث مقلوعة الأعين و على أطفال ضربوا حتى الموت.

إن الحدود مع لبنان و تركيا تحولت إلى حقول ألغام حيث يتعرض المدنيون الهاربون إلى الموت أو الإعاقة. لقد أورد تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية 31 طريقة للتعذيب تستخدم من قبل النظام, تتضمن الصعق بالكهرباء و الاغتصاب و ما يسمى ب"الكرسي الألماني", و الذي قد يؤدي إلى ضرر دائم في الظهر و الأطراف. 

حتى مع وصول القتلى إلى  ما يقرب من 8000 شخص على الأقل بحسب تقديرات متحفظة صادرة عن الأمم المتحدة , فإن الولايات المتحدة و أوروبا و تركيا  و الدول العربية لا زالت خجولة في فعل أكثر من إصدار بعض العقوبات و التحذيرات مع استمرار كل من روسيا و الصين اللتان تملكان مقاعد دائمة في مجلس الأمن في منع إصدار أي قرار ضد سوريا. ليس هناك أي خطط للتدخل العسكري أو تقديم السلاح للمتمردين.

من ناحية أخرى, و عوضا عن خبوته, فإن التمرد في حالة من التنامي. على النقيض من التوقعات بأن الجيش السوري الحر يتم إضعافه مع كل هزيمة, فإن قوات الأسد بالكاد يمكن أن تحافظ على مناطق واسعة من البلاد تحت سيطرتها. القوات الحكومية كانت قادرة على قصف بابا عمرو , و هي إحدى ضواحي مدينة حمص من ثلاثة محاور, إلا أن المنطقة السنية الكبيرة في قلب المدينة لا زالت وبشكل كبير تحت سيطرة المتمردين. إن هناك حاليا احتجاجات يومية في حلب, و هي المدينة التي كانت مركزا ماليا و تجاريا هادئا في الشمال.

إن إعلان الحكومة السورية بأنها تنوي إجراء انتخابات في 7 مايو ما هو إلا خدعة. إن الزمرة الحاكمة, و التي تضم عائلة الأسد و عددا من الضباط, تكرر سياسات مؤسس السلالة. بعد سيطرته على الحكم عام 1970, وعد حافظ الأسد أيضا بمزيد من الديمقراطية و كتابة دستور جديد. و عندما تصاعدت المقاومة في نهاية السبعينات, قام بحصار و قصف العديد من المدن, و قد سويت العديد من البلدات بالأرض كما تم إعدام المئات من المعتقلين في حملة استمرت 3 سنوات. في ذلك الوقت, لم يتم تسريب أي من هذه الأمور تقريبا إلى العالم الخارجي حتى الدمار الوحشي الذي تعرضت له مدينة حماة القديمة عام 1982. بعد ذلك, حصلت هناك حالة من الهدوء التام في البلاد, حتى عام مضى.

 

النظام كمجموعة من المافيا.

في عجزه الواضح, فإن العالم الغربي يتصرف و كأنه ما زال للدبلوماسية فرصة للنجاح. و لكن يوم الجمعة الماضي كان المبعوث الخاص كوفي عنان لا زال ينتظر ردا من دمشق. إنه "سوء فهم أساسي" وصف الدكتاتورية السورية  بحسب معايير الحكومات العادية , وفقا لأحد السفراء الأوروبيين القلائل الباقين في دمشق, حيث أنه كان يختار كلماته بحذر. في الواقع, فإن النظام أقرب ما يكون إلى كارتل من المافيا, يفعل كل شيء يمكن فعله لكي يدافع عن نفسه.

حتى وقت قريب, فقد كان هناك لافتة ترحيبية في مطار دمشق الدولي تقول للواصلين الجدد " مرحبا بكم في سويا الأسد", و هذا بالضبط ما يمثل دولة تقودها عائلة تتصرف و كأن البلاد ملكها. إن جميع أطراف الحكومة , إضافة إلى المعاملات التجارية القانونية و غير القانونية, يتم التحكم بها بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل أعضاء العائلة. و إذا فقدت عائلة الأسد قبضتها على الحكم, فإن ذلك يعني كارثة بالنسبة للعلويين الحاكمين, و الذين يشكلون أقل من 10% من السكان, و لكنهم يسيطرون على المفاصل الرئيسة في البلاد.

إن التمرد يجب أن يقمع باستخدام كل الوسائل, و هي العبارة التي يقول الجنود و الضباط المنشقون أنها تتردد على مسامعهم بشكل دائم, و قد ظهرت مؤخرا حتى في مراسلات الأسد في إيمليه الخاص و الذي تم اختراقه.

و يبدو هذا الأمر واضحا في عودة نفوذ ابني عم الرئيس, اللذان وصل نشاطهما الإجرامي حدودا بعيدة أيام حافظ الأسد. لقد استخدم كل من فواز و منذر الأسد و هما ابنا جميل شقيق الرئيس حافظ الأسد أسميهما المؤثر من أجل تأسيس إمبراطورية  مافيا في مدينة اللاذقية الشمالية خلال فترة التسعينات. وقد كانا يسيطران على تجارة السلاح و المخدرات إضافة إلى تهريب العاهرات الروسيات إلى سوريا.

منذ ذلك الوقت كان يطلق على العصابات و مجموعات قطاع الطرق التابعة لهم اسم الشبيحة: و هو الشبح الذي لم يكن بمقدور الشرطة أو أجهزة المخابرات لمسه. إن شهود عيان يذكرون قصصا حول حوادث عنف قام بهم الرجلان و كيف أن منذر استخدم السلاح من أجل تهديد شرطي مرور كان يحاول إيقافه , و من ثم أجبر الشرطي على تنظيف سيارته بمناديل ورقية ,  و كيف أن فواز كان يتناول طعامه في أفخم مطاعم المدينة عندما رأى بقعة متسخة على كأس الماء و بدأ بإطلاق النار في جميع الاتجاهات.

 

أبناء عم الرئيس يقودون ميليشيات متوحشة :

في عام 1998, تم اعتقال منذر بأوامر من الرئيس حافظ الأسد و قد بقي في السجن لفترة قصيرة. و في الأيام الأولى لحكم بشار, كان ينظر إلى هاذين العرابين بقصاتهما القصيرة و نظارتهما السوداء على أنهما الخراف السوداء للأسرة. و الآن, فإن القصة مختلفة. لقد تحول شبيحتهما إلى ميليشيات موالية للحكومة يسمح لهم بالضرب و القتل و الاغتصاب و السلب و النهب. إضافة إلى أجرهم اليومي, و الذي يصل إلى ما يقرب من 40 دولار أمريكي , فإن التفويض المطلق الذي يملكونه لممارسة العنف و الحصول على مكاسب خاصة أدى إلى تضخم الرقم إلى عشرات الآلاف. إن الشبيحة هم علويون في الأساس, و لكن هناك عدد من السنة و الدروز أيضا, و في المناطق الكردية فإن مسئولين رفيعي المستوى في حزب العمال الكردي هم من يقومون بالاعتداء على المتظاهرين في الاحتجاجات.

لقد خلق نظام الأسد وحشا أصبح خارج نطاق سيطرته. إن الليرة السورية تشهد نقصا حادا في قيمتها, و هذا الأمر حض حكام البلاد على مواصلة عنفهم. و عندما يصبح من الصعب الدفع للشبيحة, فإن البديل الوحيد هو مهاجمة مزيد من المدن من أجل خلق فرص إضافية للنهب

 

حتى داخل أجهزة المخابرات, و التي يقوها ضباط علويون بشكل تام فإن الجشع يسيطر على الموقف ويغطي حتى على الأهداف السياسية. في البداية, فإن إطلاق سراح المتظاهرين نادرا ما كان يحدث في مقابل مبلغ من المال.

 

و لكن الآن, و بحسب تصريحات من قبل سجناء سابقين, فإن رجال الأعمال يلقون في السجون, و خصوصا في مراكز الاعتقال التابعة للمخابرات الجوية , و لا يعود ذلك إلى أنهم يعارضون النظام, و لكن لأن أسرهم قادرة على تقديم مبلغ مالي كبير من أجل شراء حريتهم.

إن سوريا في طريقها لتغرق في كابوس, و الذي و على الرغم من كل الرعب اليومي لا يمثل إلا البداية له. لن يكون هناك أي تراجع, في كلا الطرفين: إن نظام الأسد يخشى من الانتقام الذي سوف يقوم به ضحاياه إذا أظهر أي علامات على الضعف. من جهتهم, المتمردون يخشون بأنه سوف يتم سحقهم إذا أعاد النظام سيطرته على الموقف.

يقول عبد الباري و هو محارب مصاب متدين من حمص يعالج حاليا في مستشفى في مدينة طرابلس الشمالي في لبنان "إنها معادلة أرقام, هناك 18 مليون سني ضده. إن على الأسد أن يقتلهم جميعهم. و إلا, فإننا سوف ننتصر و نقلته هو و أعوانه".

 

Hopeless Diplomacy

Syrian Regime Resembles Mafia Cartel

http://www.spiegel.de/international/world/bild-822189-329586.html

One of the most bizarre verbal exchanges in Syrian President Bashar Assad's war against his own people recently took place in the Damascus suburb of Douma.

An opponent of the regime struck up a conversation with an extremely young soldier from the eastern part of the country: "After hesitating for a long time, the soldier accepted a sandwich and was amazed that someone was speaking Arabic with him," recalls the activist. "He asked where he was and was totally amazed when he found out that he was in Damascus . His commanding officer had told him that they were going to Israel to fight against the Zionists. But then he wondered why the Israelis were speaking Arabic with a Syrian accent."

 

Assad is keeping his troops in the dark. To prevent them from defecting, the soldiers are deployed to new locations every few days, primarily in the sprawling, poor northern suburbs of the capital city -- with no mobile phones and no knowledge of where they are. Living on scant rations, often going unpaid for months and totally exhausted, many take donations of bread from local residents and, time and again, accept a discreet offer to join the rebels.

After engulfing the cities of Homs , Idlib and Aleppo , the brutality and chaos of war has now also spread to the capital Damascus . The rebellion has reached the outskirts of the inner city -- Mezze in the west, Kafr Souseh in the north. Shots and explosions can be heard at night. Everyone knows, says a businessman who fled to the Jordanian capital Amman , that the fighting has entered its final stage: "But how long will it last? A month? A year?"

Rebellion Growing Despite Army Advances

The war in Syria is a war with opposing trends.

On the one hand, the regime's military machine is taking city after city. After capturing Baba Amr and now Idlib in the north, it is now attacking Daraa in the south. Residential neighborhoods are shelled by tanks and artillery. There are reports of people executed with shots to the head, corpses found with their eyes poked out and children beaten to death.

The borders with Lebanon and Turkey are being transformed into minefields where fleeing civilians are maimed or killed. A recent report by Amnesty International lists 31 methods of torture used by the regime, including electric shocks, rape and the so-called "German chair," which can result in permanent damage to backs and limbs.

 

Even with a death toll of 8,000 people, at least according to a conservative estimate by the United Nations, the US, Europe, Turkey and the Arab states are still shying away from doing more than issue sanctions and stern warnings as long as Russia and China, which both hold permanent seats on the UN Security Council, continue to block every resolution against Syria. There are no plans for military intervention or supplying arms to the rebels.

On the other hand, instead of dying down, the rebellion is growing. Contrary to assumptions that the pitifully armed Free Syrian Army (FSA) is weakened with each defeat, Assad's troops can barely keep large areas of the country in check. Government forces were able to shell Baba Amr, a suburb of Homs , on three sides, yet the big Sunni quarter in the heart of the city remains largely in the hands of the rebels. There are now daily protests even in Aleppo , the once calm financial and commercial center in the north.

The Syrian government's announcement that it intends to hold elections on May 7 is nothing but a bluff. The ruling clique, consisting of the Assad family and a number of generals, is repeating the policies of the dynasty's founder. Following his putsch in 1970, Hafez Assad also pledged more democracy and introduced a new constitution. When resistance mounted in the late 1970s, he had cities besieged and shelled, entire villages razed to the ground and hundreds of prisoners executed in a campaign that lasted three years. At the time, virtually none of this was leaked to the outside world until the brutal destruction of the old city of Hama in 1982. Afterwards, there was utter calm in the country -- until a year ago.

 

Regime Like a Mafia Cartel

In its apparent helplessness, the Western world is acting as if diplomacy still has a chance. But last Friday UN special envoy Kofi Annan was still waiting for a response from Damascus . It is "a basic misunderstanding" to view the Syrian dictatorship according to the standards of a normal government, says one of the few remaining European ambassadors in Damascus , choosing his words with caution. Indeed, the regime more closely resembles a mafia cartel, which is doing everything it can to defend its turf.

Until recently, a sign at Damascus International Airport greeted new arrivals with "Welcome to Assad's Syria ," and that's exactly what it is: a country whose leading family acts as if it belongs to them. All branches of government, as well as legal and illegal business transactions, are directly or indirectly controlled by family members. If the Assad family were to lose its grip on power, it would spell disaster for the ruling Alawis, who make up less than 10 percent of the population, but control all key positions.

The rebellion is to be put down "using all means," a phrase that defected soldiers and officers say continuously crops up in military commands, and has even recently surfaced in Assad's hacked e-mail correspondence.

 

This shedding of all restraint is also illustrated by the return to influence of two of the president's cousins, whose criminal activities once even went too far for former dictator Hafez Assad. Fawwaz and Munzir Assad, the sons of Hafez's inconspicuous brother Jamil, used their influential names to forge a mafia empire in the northern port city of Latakia during the 1990s. They controlled the arms and drugs trade, along with the smuggling of predominantly Russian prostitutes to Syria .

Even back then, their smuggling gangs and groups of thugs went by the name ofShabiha: ghosts that the police and intelligence services cannot touch. Eyewitnesses from Latakia recall violent incidents involving the two men: how Munzir used a weapon to threaten a traffic cop who was trying to stop him, and then forced the officer to clean his car with a Kleenex tissue -- and how Fawwaz was dining in the city's finest fish restaurant when he saw a smudge on a glass and started shooting in all directions.

President's Cousins Head Brutal Militias

In 1998, Munzar was arrested on the orders of Hafez Assad and kept in jail for a while. In the early years of Bashar's rule, these two godfathers, with their short haircuts and penchant for wearing sunglasses, were seen as the black sheep of the family. Now, it's a different story. Their Shabiha have become pro-government militias that are allowed to beat, murder, rape and pillage at will. In addition to their daily pay, equivalent to some $40 (€30), this carte blanche for violence and personal gain has caused their ranks to swell by tens of thousands. The Shabiha are primarily Alawis, but also include a number of Sunnis and Druz, and in the Kurdish areas, it is high-ranking officials in the Kurdistan Workers' Party (PKK) who assault protesters at demonstrations.

 

Assad's regime has created a monster that is slipping out of its control. The Syrian pound is rapidly losing value, and this is impelling the country's rulers to continue their violence. As soon as the Shabiha can no longer be paid, the only alternative is to have additional cities attacked to create opportunities for looting.

Even inside the intelligence services, which are completely commanded by Alawi officers, greed is taking the upper hand and overshadowing all political objectives. At first, arrested demonstrators and activists were occasionally released in exchange for ransom money.

Now, according to statements by former fellow prisoners, businessmen are being thrown into prison, above all at the detention facilities run by the Syrian Air Force's intelligence service -- not because they oppose the regime, but because their families are able to raise massive amounts of money to purchase their freedom.

 

Syria is in the process of sinking into a nightmare, which, despite all of today's horrors, has only just begun. There can be no going back, for either side: Assad's regime has to fear that revenge will be exacted by its victims if it now shows signs of weakness. For their part, the rebels fear that they will be wiped out if the regime regains control of the situation.

"It's a question of numbers," says Abd al-Bari, a wounded religious fighter from Homs, who is now being treated at a hospital in the northern Lebanese city of Tripoli: "There are 18 million Sunnis against him. Assad must kill them all. Otherwise, we'll win and kill him and his henchmen."

Translated from the German by Paul Cohen

http://www.spiegel.de/international/world/0,1518,822189,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ