ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الرقص
البطيء حول سوريا بقلم:
كوري شاك/فورين بوليسي 4/4/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد كتب المبعوث الأممي الخاص و الأمين
العام للأمم المتحدة السابق
كوفي عنان البارحة بأن حكومة
بشار الأسد وافقت على وقف
لإطلاق النار يبدأ في 10 أبريل.
كما ذكر عنان أنه لم يكن هناك أي
انخفاض في أعمال العنف من قبل
حكومة سوريا ضد مواطنيها. إن
الأمم المتحدة تقدر بأن حكومة
الأسد قد قامت بقتل ما يزيد على
9000 شخص خلال السنة الماضية, و
ذلك عندما بدأ السوريون
بالمطالبة بحقوق نعتبرها نحن
الأمريكان حقوقا عالمية. في تلك السنة, تحركت إدارة أوباما بحذر
شديد بعيدا عن الدفاع عن بشار
الأسد. وعندما كان الآلاف من
أبناء الشعب ضحايا للقتل على يد
حكومتهم في سوريا, وصفت وزيرة
الخارجية كلينتون الأسد بأنه
"إصلاحي" و يجب أن يدعم من
قبل الولايات المتحدة. و بطريقة
غريبة, قارنته مع الطغاة العرب
الذين دعمنا الاحتجاجات ضدهم. وفي حين أن سياسية إدارة أوباما قد شهدت
بعض التقدم مع تطور الثورات
العربية في الشرق الأوسط, إلا
أنها استمرت في لحاق الركب عوضا
عن التأثير بشكل إيجابي. إن
رئيسنا يعترف الآن بأن على
الأسد أن يتنحى, و لكنه يدعم خطة
سلام الأمم المتحدة التي تبقي
قاتل التسعة آلاف في السلطة.
علاوة على ذلك, اعتبرت إدارة
أوباما نفسها مقيدة في التدخل
في سوريا بسبب أن فلاديمير
بوتين يحمي زميله باستخدام
الفيتو في الأمم المتحدة. و هكذا و بينما تقوم قوات الأسد بقصف
أحياء حمص, فإن وزيرة الخارجية
كلينتون وعدت بتقديم معدات
اتصالات للمعارضة السورية. دون
أي التباس فإن السوريين يدفعون
ثمن دبلوماسيتنا الأنيقة. إنهم
يفهمون ذلك, و أولئك الذين سوف
يتحدون الطغيان في أماكن أخرى
يفهمون بأن الولايات المتحدة
تتحرك بشكل بطئ يكفي لكي تنجح
حكومة الأسد في كسر المقاومة
قبل أن نقوم بتقديم أي مساعدة. في الواقع, يبدو أن حكومة الأسد تعتقد
أنها قريبة من سحق المقاومة:
المتحدث باسم وزارة الخارجية
جهاد مقدسي أعلن شيئا كهذا
الأسبوع الماضي, و في 10 أبريل
فإن الجدول الزمني الذي وافق
عليه الأسد و المتعلق بخطة
السلام التي وضعتها الأمم
المتحدة في الغالب تهدف على
الأرجح السماح بدعم مكاسب
الحكومة ضد المقاومة. بتثميننا لخطة سلام الأمم المتحدة أكثر
من تثميننا لحياة السوريين,
فإننا نعطي حكومة استبدادية
فيتو على مسئولياتنا الأخلاقية,
و تعدد في النسخ الأخلاقية. إنه
لمن المحبط أن حكومتنا تناصر
هذا الأمر كما لو أنه فضيلة. بينما يتهرب رئيسنا من مسئولية التحدث
بلغة الأخلاق, فإن رئيس وزراء
تركيا يقوم بذلك فعلا. لقد قال
رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان
البارحة أنه "في حالة عدم
اتخاذ قرار, فإن مجلس الأمن يدعم
بشكل غير مباشر القمع. إن وقوفنا
مكتوفي الأيدي بينما الشعب
السوري يموت كل يوم هو دعم للقمع".
إن العمل مع حكومات أخرى من خلال مؤسسات
المجتمع الدولي أمر جيد. و هو
مفيد للولايات المتحدة بطرق
متعددة. و لكنه ليس بديلا عن
القيام لما تدعوننا إليه قيمنا
– و هي القيم التي ندعي أنها
معايير دولية لحقوق الإنسان. و
كما يقول أتيكوس فينش في روايته
الأمريكية الكلاسيكية لقتل
طائر الموكنغ :"إن الشيء
الوحيد الذي لا يخضع لحكم
الأغلبية هو الضمير الشخصي". إن الأمر الملح الذي تحتاجه سوريا هو جمع
المعارضة السورية المتفرقة, و
الإحاطة بها و دعمها بمساعدة
إقليمية, و الوصول إلى قيادة
تتناسب مع مصالحنا و الشرعية في
سوريا, و معاقبة نظام الأسد بشدة
و بسرعة بسبب استخدامه القوة
العسكرية ضد المواطنين, و تشجيع
الانشقاق عن داعمي الأسد و
توفير منفى للأسد قد يتوجه إليه
و منع المساعدة الإيرانية
القاتلة و إثارة الجدل داخل
إيران حول ما إذا كانت خيارات
السياسة الحكومية الخارجية تصب
في صالح الإيرانيين و أن يتم
الطلب من روسيا و الصين رفع
الحماية عن الأسد و العديد من
عناصر الدعم التي يجب أن تتجاوز
أكثر من الصور الملتقطة في
مجموعات أصدقاء سوريا. إن حكومة أوباما توجهت نحو تلك المشاكل في
ليبيا, حيث أن مصالحنا لم تكن
موجودة هناك؛ إن على حكومة
أوباما أن تنشط بشكل مضاعف في
سوريا, حيث أن إسقاط حكومة شريرة
سوف يكون في الواقع مفيدا
لمصالحنا و لقيمنا في نفس الوقت.
Slow
waltz on Syria Posted
By Kori Schake Wednesday,
April 4, 2012 http://www.addthis.com/bookmark.php?v=20 The
U.N. Special Envoy for In
that year, the Obama administration has gingerly moved
away from defending Bashir al-Assad. When thousands of
people had already been victims of murder by their own
government in While
Obama administration policy has improved somewhat with
the advance of revolutions in the So
while Assad's forces shell neighborhoods in In
fact, the Assad government seems to believe they're
close to crushing the resistance: Foreign Ministry
spokesman Jihad Makdisi declared as much last week, and
the April 10th timeline agreed to by Assad for the U.N.
peace plan is probably intended to allow consolidation
of government gains against the resistance. By
valuing a United Nations mandate more than we value the
lives of Syrians, we have given authoritarian
governments a veto on our ethical responsibilities --
multilateralism trumps morals. It is discouraging that
our government champions this concession as though it
were a virtue. While
our own president shirks the responsibility to speak in
the language of ethics, the Prime Minister of Turkey has
done so, and eloquently. Prime Minister Erdogan
yesterday said "in not taking a decision, the U.N.
Security Council has indirectly supported the
oppression. To stand by with your hands and arms tied
while the Syrian people are dying every day is to
support the oppression." Working
with other governments through international
institutions is a good thing. It benefits the What
is urgently needed for Syria is to bring together the
disparate Syrian opposition, surround and support them
with regional involvement, broker a leadership
consistent with our interests and legitimate within
Syria, sharply and immediately penalize the Assad regime
for using military force against its citizens,
incentivize defections from Assad's supporters, provide
Assad an exit he might actually take, expose and prevent
Iran's murderous assistance, foster debate within Iran
about whether its government's foreign policy choices
are benefitting Iranians, drive up the cost to Russia
and China for shielding Assad, and dozens of other
supporting elements that will add up to more than photo
op meetings of "friends" groupings. The
Obama administration went to most of that trouble in http://shadow.foreignpolicy.com/posts/2012/04/04/slow_waltz_on_syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |