ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 14/04/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

المنفى قد يكون فرصة الأسد الوحيدة لإنقاذ حياته 

دير شبيغل الألمانية

12/4/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد قال مبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان إلى سوريا يوم الأربعاء بأن سوريا أكدت للأمم المتحدة بأنها سوف تحترم وقف إطلاق النار مع المتمردين و الذي يحين موعده يوم الخميس. و لكن قوات الرئيس بشار الأسد لا زالت تشن هجمات في العديد من المدن, و يعتقد كثيرون أنه غير جاد فيما يتعلق بوقف إراقة الدماء.

إن الغرب لا زال يعارض التدخل العسكري, على الرغم من أن أي عمل من قبل الأمم المتحدة لا زال يتعرض للعرقلة من قبل روسيا و الصين.

إن محللي الإعلام الألمان يرون أملا في وجود علامات متزايدة على أن كلا من روسيا و الصين قد بدؤوا بإدارة ظهورهم للأسد, و في تركيا يقومون بدراسة إنشاء منطقة عازلة في سوريا من أجل حماية معارضي الأسد. لقد قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء بأن القوات السورية تقوم بإطلاق النار بلا هوادة على النساء و الأطفال الفارين في ظهورهم.

و خلال زيارته للصين قال أردوغان بأنه سوف يقوم بخطوات غير محددة بعد أن قامت القوات السورية بإطلاق النار على اللاجئين داخل تركيا يوم الاثنين.

ويقول محللون بأن سقوط الأسد من السلطة لا يعدو مجرد وقت و لكن الخوف هو أن العديد و العديد من السوريين سوف يواجهون الموت قبل أن يتنحى في نهاية المطاف. يقول البعض بأن المنفى, هو الخيار الوحيد الذي يملكه الأسد من أجل إنقاذ حياته.

و قد كتبت صحيفة  دي فيلت المحافظة :

"يبدو و كأن النظام القمعي السوري سوف يترك فرصته الأخيرة من أجل تمرير حل تفاوضي. و هو يقوم بهذا الأمر بتقييم خاطئ للوضع الذي وجد الرئيس السوري نفسه فيه. ليس هناك و لن يكون هناك أي مستقبل سياسي له في بلاده التي خانها و دمرها و قسمها. حمص و حماة و درعا تغص بحطام رئاسته و بأناس مملوئين بالكراهية من الحاكم الذي كانوا يحيونه يوما من الأيام. لقد فقد مصداقيته بشكل تام. وهو لا زال يعتمد على الأصدقاء القلائل الباقين, إن الرجل الوحيد في دمشق لا زال يملك : روسيا و الصين".

و يضيف :" عسكريا, فإن المجتمع الدولي قد استهلك نفسه في أفغانستان و العراق و ليبيا. لا أحد يريد مغامرة أخرى بالنظر إلى الجيش السوري المسلح بشكل جيد و بعدم وجود نتائج محسومة. يبدو أن تركيا تعد نفسها لإنشاء منطقة آمنة في شمال البلاد و التي قد تشكل قواعد للمتمردين السوريين من أجل تحرير البلاد. و هذا الأمر سوف يكون عملا على الطريقة الليبية. إن على الأسد أن يتحدث مع موسكو حول "الحل اليمني" : المنفى و التخلص من المحاكمة في مقابل السلام و إعادة الإعمار. لربما يكون هذا هو الحل الوحيد لطبيب العيون من أجل إنقاذ حياته".

و قد جاء في صحيفة تاغسزيتونغ اليسارية :

"إن نظام الأسد لا زال يعتقد أن تفوقه العسكري سوف يجلب له النصر. هذا خطأ كبير. إن الشعب السوري سوف يدفع الثمن بمزيد و مزيد من القتلى . و لكن عائلة الأسد سوف تدفع الثمن في النهاية, و ذلك بأفول نجمها السياسي إضافة إلى التدمير الحقيقي الذي سوف تتعرض له. هذا الأمر سيحدث على الأرجح. و لكن المدة الزمنية لا زالت غير واضحة, كما أن عدد الأناس الذين سيقتلون حتى يأتي هذا الوقت غير واضح أيضا".

"الآن, و بعد فشل خطة عنان, الحرب الأهلية سوف تشتعل بصورة أكثر وحشية. جميع الدول المجاورة من إيران و العراق و السعودية إلى لبنان و تركيا سوف تتدخل بصورة عسكرية, سواء بصورة مفتوحة أو مغطاة".

"إن موسكو سوف تبحث على الأرجح عن بديل لعائلة الأسد من بين النخبة الحاكمة في سوريا. من أجل تسريع هذه المهمة, فإن موسكو سوف تدعم قرار من مجلس الأمن يدين النظام بصورة أكثر حدة".

"إن القتال سوف يستمر لعدة أشهر. كما أن عدد الضحايا سوف يتصاعد بصورة كبيرة إضافة إلى عدد اللاجئين. إن العقوبات و الأمور الأخلاقية لن يكون لها ذلك التأثير. إن خطر تحول البلاد إلى ساحة حرب دموية لسنوات عديدة أمر لا زال قائما".

 

كما كتبت سود دويتشه تسايتونغ من يشار الوسط :

 

"منذ انطلاق الثورة العربية الشعبية, فإنه قد تم إيجاد العديد من الطرق من أجل تقويض نجاح المظاهرات الشعبية الكبيرة السلمية المطالبة بالحرية في الأشهر التالية. في مصر, فإن العسكر و الإسلاميين يتصارعون من أجل السلطة فيما بينهم. إن رجال الميليشيات يحكمون ليبيا و اليمن تحكم بشكل حقيقي من قبل عائلة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح. و لكن لا يوجد أي مكان تواق إلى الحرية تم خذلانه كما حدث في سوريا. إن العديد من الثوار مستمرون في معارضة استخدام العنف حتى بعد سنة قاسية, و لكنهم يشعرون بالخوف على مستقبل بلادهم".

 

"إن ملايين الدولارات التي تخطط كل من السعودية و قطر لتقديمها لمساعدة الانتفاضة و التي تريد الولايات المتحدة و العديد من الدول الأخرى تقديمها سوف تكون أكثر حسما في سقوط الأسد و ما سيحدث بعد ذلك.  إنها واحدة من المتناقضات الصارخة لهذا المشروع وهو أن ملوك الخليج يريدون استخدام نقود النفط من أجل تمويل انتفاضة يمنعون حدوثها في بلادهم من خلال ضخ نقود أكبر من هذا بكثير".

و كتبت صحيفة بيرلاينر تسيتونغ اليسارية :

"إن هناك دعوات متزايد لتسليح المعارضة. و لكن من الواضح بأن عسكرة الصراع سوف تكون في صالح حكومة الأسد لأن الجيش سوف يبقى معه في مواجهة المعارضة المسلحة. و لكن إذا فرضت العقوبات الاقتصادية من خلال تحالف دولي, و إذا فقد الأسد أصدقاؤه المتبقين, فإن الدكتاتور سوف يسقط. و هذا هو الهدف النهائي".

 

'Exile May Be Assad's Only Chance to Save His Life'

http://www.spiegel.de/international/world/bild-826877-337733.html

United Nations peace envoy Kofi Annan said on Wednesday that Syria had assured the world body that it will respect a ceasefire with rebels due to take effect in fewer than 24 hours. But President Bashar Assad's forces is keeping up attacks in several cities, and few believe he is serious about stopping the bloodshed.

The West remains opposed to military intervention, though, and action by the UN Security Council has been thwarted by resistance from Russia and China .

German media commentators see a ray of hope in growing signs that China and Russia are starting to turn their backs on Assad -- and in Turkey considering setting up a buffer zone in Syria to protect Assad's opponents. Turkish Prime Minister Tayyip Erdogan said on Tuesday that Syrian troops were "mercilessly" shooting fleeing women and children in the back.

Speaking during a visit to China , Erdogan said he would take unspecified steps after Syrian troops shot at refugees inside Turkey on Monday.

Editorials say Assad's fall from power is only a matter of time but fear that many more Syrians will die before he is finally ousted. Exile, some say, is likely to be Assad's only option to save his own life.

Conservative Die Welt writes:

"It looks as if the repressive Syrian regime will let its last opportunity for a negotiated solution pass. It is doing so in a complete misjudgement of the situation in which dictator Bashar Assad finds himself. There cannot and won't be a political future for him in his country which he has betrayed, destroyed and divided. Homs , Hama or Deraa are filled with the rubble of his presidency and with a people filled with hate for the ruler it once so feted."

"He is completely discredited. That is gradually dawning on the few remaining friends the lonely man in Damascus still has: Russia and China ."

"Militarily, the international community has exhausted itself in Afghanistan, Iraq and Libya. No one wants another adventure given the well-equipped Syrian army and an uncertain outcome. Turkey seems prepared to set up a security zone in the north of the country which could serve as a basis for the Syrian rebels to conquer the country. That would be the Libyan model."

"Assad should enquire in Moscow about a 'Yemeni solution': exile and freedom from prosecution in return for peace and reconstruction. That is maybe the only chance for the eye doctor to save his life."

Left-wing Die Tageszeitung writes:

"The Assad regime still believes its military superiority will bring it victory. That is a huge mistake. The Syrian population will initially pay the price with many, many further deaths. But the Assad clan will also pay it, with its political downfall and probably its physical destruction as well. That is almost certain to happen. The timeframe remains unclear, as does the number of people who will have to die until the time comes."

"Now, after the failure of the Annan plan, the civil war will flare up with even greater brutality. All the neighboring states, from Iran and Iraq and Saudi Arabia to Lebanon and Turkey will get militarily involved, whether openly or covertly."

"Moscow will probably look for an alternative to the Assad clan among the ruling elites of Syria. In order to speed up this process, Moscow may back a UN Security Council Resolution that condemns the regime more sharply."

"The fighting will drag on for months. The number of victims will rise enormously as will the number of refugees. Sanctions and moral appeals won't have much impact. The danger that the country could turn into a bloody battlefield for years to come remains real."

 

Center-left Süddeutsche Zeitung writes:

"Since the outbreak of the Arab popular uprisings, many ways have been found of undermining the success of the peaceful, freedom-loving, jubilant masses in the subsequent months. In Egypt , generals and Islamists are conducting the struggle for power largely among themselves. Militiamen rule Libya and Yemen is effectively ruled by the clan of former president Ali Abdullah Saleh. But nowhere has the yearning for freedom been betryed as blatantly as in Syria . Many rebels continue to oppose the use of violence even after this dreadful year -- but they are increasingly irrelevant for the future of their country."

"The fund of millions of dollars that Saudi Arabia and Qatar plan to provide to assist the uprising, and which American and dozens of other countries want to pay into, will be much more decisive for whether Assad falls and what happens after that. It is one of the blatant contradictions of this project that the Gulf kings want to use their petrodollars to finance an uprising that they have prevented in their own countries by flooding their subjects with far higher sums."

 

Left-wing Berliner Zeitung writes:

"There are growing calls for the opposition to be armed. But it is clear that a militarization of the conflict will primarily play into the hands of the Assad government because the army will stick with him in the face of an armed opposition. But if economic sanctions are imposed by a broad international alliance, and if Assad's last remaining friends turn away from him, support for the dictator should evaporate. That is the goal."

-- David Crossland

http://www.spiegel.de/international/world/0,1518,826877,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ