ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المنفى قد يكون فرصة الأسد الوحيدة لإنقاذ حياته دير
شبيغل الألمانية 12/4/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد قال مبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان
إلى سوريا يوم الأربعاء بأن
سوريا أكدت للأمم المتحدة بأنها
سوف تحترم وقف إطلاق النار مع
المتمردين و الذي يحين موعده
يوم الخميس. و لكن قوات الرئيس
بشار الأسد لا زالت تشن هجمات في
العديد من المدن, و يعتقد كثيرون
أنه غير جاد فيما يتعلق بوقف
إراقة الدماء. إن الغرب لا زال يعارض التدخل العسكري,
على الرغم من أن أي عمل من قبل
الأمم المتحدة لا زال يتعرض
للعرقلة من قبل روسيا و الصين. إن محللي الإعلام الألمان يرون أملا في
وجود علامات متزايدة على أن كلا
من روسيا و الصين قد بدؤوا
بإدارة ظهورهم للأسد, و في تركيا
يقومون بدراسة إنشاء منطقة
عازلة في سوريا من أجل حماية
معارضي الأسد. لقد قال رئيس
الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
يوم الثلاثاء بأن القوات
السورية تقوم بإطلاق النار بلا
هوادة على النساء و الأطفال
الفارين في ظهورهم. و خلال زيارته للصين قال أردوغان بأنه سوف
يقوم بخطوات غير محددة بعد أن
قامت القوات السورية بإطلاق
النار على اللاجئين داخل تركيا
يوم الاثنين. ويقول محللون بأن سقوط الأسد من السلطة لا
يعدو مجرد وقت و لكن الخوف هو أن
العديد و العديد من السوريين
سوف يواجهون الموت قبل أن يتنحى
في نهاية المطاف. يقول البعض بأن
المنفى, هو الخيار الوحيد الذي
يملكه الأسد من أجل إنقاذ حياته.
و قد كتبت صحيفة دي
فيلت المحافظة : "يبدو و كأن النظام القمعي السوري سوف
يترك فرصته الأخيرة من أجل
تمرير حل تفاوضي. و هو يقوم بهذا
الأمر بتقييم خاطئ للوضع الذي
وجد الرئيس السوري نفسه فيه. ليس
هناك و لن يكون هناك أي مستقبل
سياسي له في بلاده التي خانها و
دمرها و قسمها. حمص و حماة و درعا
تغص بحطام رئاسته و بأناس
مملوئين بالكراهية من الحاكم
الذي كانوا يحيونه يوما من
الأيام. لقد فقد مصداقيته بشكل
تام. وهو لا زال يعتمد على
الأصدقاء القلائل الباقين, إن
الرجل الوحيد في دمشق لا زال
يملك : روسيا و الصين". و يضيف :" عسكريا, فإن المجتمع الدولي قد
استهلك نفسه في أفغانستان و
العراق و ليبيا. لا أحد يريد
مغامرة أخرى بالنظر إلى الجيش
السوري المسلح بشكل جيد و بعدم
وجود نتائج محسومة. يبدو أن
تركيا تعد نفسها لإنشاء منطقة
آمنة في شمال البلاد و التي قد
تشكل قواعد للمتمردين السوريين
من أجل تحرير البلاد. و هذا
الأمر سوف يكون عملا على
الطريقة الليبية. إن على الأسد
أن يتحدث مع موسكو حول "الحل
اليمني" : المنفى و التخلص من
المحاكمة في مقابل السلام و
إعادة الإعمار. لربما يكون هذا
هو الحل الوحيد لطبيب العيون من
أجل إنقاذ حياته". و قد جاء في صحيفة تاغسزيتونغ اليسارية : "إن نظام الأسد لا زال يعتقد أن تفوقه
العسكري سوف يجلب له النصر. هذا
خطأ كبير. إن الشعب السوري سوف
يدفع الثمن بمزيد و مزيد من
القتلى . و لكن عائلة الأسد سوف
تدفع الثمن في النهاية, و ذلك
بأفول نجمها السياسي إضافة إلى
التدمير الحقيقي الذي سوف تتعرض
له. هذا الأمر سيحدث على الأرجح.
و لكن المدة الزمنية لا زالت غير
واضحة, كما أن عدد الأناس الذين
سيقتلون حتى يأتي هذا الوقت غير
واضح أيضا". "الآن, و بعد فشل خطة عنان, الحرب
الأهلية سوف تشتعل بصورة أكثر
وحشية. جميع الدول المجاورة من
إيران و العراق و السعودية إلى
لبنان و تركيا سوف تتدخل بصورة
عسكرية, سواء بصورة مفتوحة أو
مغطاة". "إن موسكو سوف تبحث على الأرجح عن بديل
لعائلة الأسد من بين النخبة
الحاكمة في سوريا. من أجل تسريع
هذه المهمة, فإن موسكو سوف تدعم
قرار من مجلس الأمن يدين النظام
بصورة أكثر حدة". "إن القتال سوف يستمر لعدة أشهر. كما أن
عدد الضحايا سوف يتصاعد بصورة
كبيرة إضافة إلى عدد اللاجئين.
إن العقوبات و الأمور الأخلاقية
لن يكون لها ذلك التأثير. إن خطر
تحول البلاد إلى ساحة حرب دموية
لسنوات عديدة أمر لا زال قائما".
كما كتبت سود دويتشه تسايتونغ من يشار
الوسط : "منذ انطلاق الثورة العربية الشعبية,
فإنه قد تم إيجاد العديد من
الطرق من أجل تقويض نجاح
المظاهرات الشعبية الكبيرة
السلمية المطالبة بالحرية في
الأشهر التالية. في مصر, فإن
العسكر و الإسلاميين يتصارعون
من أجل السلطة فيما بينهم. إن
رجال الميليشيات يحكمون ليبيا و
اليمن تحكم بشكل حقيقي من قبل
عائلة الرئيس الأسبق علي
عبدالله صالح. و لكن لا يوجد أي
مكان تواق إلى الحرية تم خذلانه
كما حدث في سوريا. إن العديد من
الثوار مستمرون في معارضة
استخدام العنف حتى بعد سنة
قاسية, و لكنهم يشعرون بالخوف
على مستقبل بلادهم". "إن ملايين الدولارات التي تخطط كل من
السعودية و قطر لتقديمها
لمساعدة الانتفاضة و التي تريد
الولايات المتحدة و العديد من
الدول الأخرى تقديمها سوف تكون
أكثر حسما في سقوط الأسد و ما
سيحدث بعد ذلك.
إنها واحدة من المتناقضات
الصارخة لهذا المشروع وهو أن
ملوك الخليج يريدون استخدام
نقود النفط من أجل تمويل
انتفاضة يمنعون حدوثها في
بلادهم من خلال ضخ نقود أكبر من
هذا بكثير". و كتبت صحيفة بيرلاينر تسيتونغ اليسارية : "إن هناك دعوات متزايد لتسليح المعارضة.
و لكن من الواضح بأن عسكرة
الصراع سوف تكون في صالح حكومة
الأسد لأن الجيش سوف يبقى معه في
مواجهة المعارضة المسلحة. و لكن
إذا فرضت العقوبات الاقتصادية
من خلال تحالف دولي, و إذا فقد
الأسد أصدقاؤه المتبقين, فإن
الدكتاتور سوف يسقط. و هذا هو
الهدف النهائي". 'Exile
May Be Assad's Only Chance to Save His Life' http://www.spiegel.de/international/world/bild-826877-337733.html United
Nations peace envoy Kofi Annan said on Wednesday that The
West remains opposed to military intervention, though,
and action by the UN Security Council has been thwarted
by resistance from German
media commentators see a ray of hope in growing signs
that Speaking
during a visit to Editorials
say Assad's fall from power is only a matter of time but
fear that many more Syrians will die before he is
finally ousted. Exile, some say, is likely to be Assad's
only option to save his own life. Conservative
Die Welt writes: "It
looks as if the repressive Syrian regime will let its
last opportunity for a negotiated solution pass. It is
doing so in a complete misjudgement of the situation in
which dictator Bashar Assad finds himself. There cannot
and won't be a political future for him in his country
which he has betrayed, destroyed and divided. "He
is completely discredited. That is gradually dawning on
the few remaining friends the lonely man in "Militarily,
the international community has exhausted itself in
Afghanistan, Iraq and Libya. No one wants another
adventure given the well-equipped Syrian army and an
uncertain outcome. "Assad
should enquire in Moscow about a 'Yemeni solution':
exile and freedom from prosecution in return for peace
and reconstruction. That is maybe the only chance for
the eye doctor to save his life." Left-wing
Die Tageszeitung writes: "The
Assad regime still believes its military superiority
will bring it victory. That is a huge mistake. The
Syrian population will initially pay the price with
many, many further deaths. But the Assad clan will also
pay it, with its political downfall and probably its
physical destruction as well. That is almost certain to
happen. The timeframe remains unclear, as does the
number of people who will have to die until the time
comes." "Now,
after the failure of the Annan plan, the civil war will
flare up with even greater brutality. All the
neighboring states, from "Moscow
will probably look for an alternative to the Assad clan
among the ruling elites of Syria. In order to speed up
this process, "The
fighting will drag on for months. The number of victims
will rise enormously as will the number of refugees.
Sanctions and moral appeals won't have much impact. The
danger that the country could turn into a bloody
battlefield for years to come remains real." Center-left
Süddeutsche Zeitung writes: "Since
the outbreak of the Arab popular uprisings, many ways
have been found of undermining the success of the
peaceful, freedom-loving, jubilant masses in the
subsequent months. In "The
fund of millions of dollars that Saudi Arabia and Qatar
plan to provide to assist the uprising, and which
American and dozens of other countries want to pay into,
will be much more decisive for whether Assad falls and
what happens after that. It is one of the blatant
contradictions of this project that the Gulf kings want
to use their petrodollars to finance an uprising that
they have prevented in their own countries by flooding
their subjects with far higher sums." Left-wing
Berliner Zeitung writes: "There
are growing calls for the opposition to be armed. But it
is clear that a militarization of the conflict will
primarily play into the hands of the Assad government
because the army will stick with him in the face of an
armed opposition. But if economic sanctions are imposed
by a broad international alliance, and if Assad's last
remaining friends turn away from him, support for the
dictator should evaporate. That is the goal." -- David
Crossland http://www.spiegel.de/international/world/0,1518,826877,00.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |