ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأسد: مشكلة عربية بقلم:
باك سيكستون/ناشيونال ريفيو 18/4/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مع قيام بشار الأسد بالتلاعب مع خطة عنان
و الأمم المتحدة العقيمة لسوريا,
فإن البعض يدعون الولايات
المتحدة للتدخل في صراع عربي
آخر. البعض يدعم التصرف
الأمريكي على أنه فرصة
إستراتيجية لتقويض وكيل إيراني
مفضل في المنطقة, و هناك آخرون
يدفعون باتجاه هذا العمل على
أرضية إنسانية. و لكن جميعهم
يتجاهلون حقيقة أساسية و هي : أن
الأسد مشكلة عربية. هذا قتالهم و
ليس قتالنا. بينما قد يرد الصقور هنا في الولايات
المتحدة بأنه لا يوجد أي دولة في
المنطقة يمكن أن تصل للقوة التي
يمكن أن تفرضها أمريكا, و لكن
هذا لا يعني أن التدخل يجب أن
يقع على كاهلنا. و أولئك الذين
يعتقدون أن أمريكا لديها واجب
أخلاقي للعمل بشكل كبير يفترضون
أن الجهود التي بذلت مع الناتو
في كوسوفو عام 1999 لن تتحول إلى
ما حدث في بيروت عام 1982. إن
انخراطنا بشكل كبير يمكن أن
يؤدي إلى أن تسوء الأمور بشكل
أكبر, في دولة تمتلك السلاح
الكيماوي. إضافة إلى ذلك, فإن شعورنا بالذنب تاريخيا
لما يجري في سوريا مختلف بشكل
تام عن دول الربيع العربي
الأخرى. على خلاف مصر, حيث كانت
دولارات العم سام و صداقته هي
التي حافظت على الطاغية
الموالي للغرب في السلطة لعقود
عدة طويلة,
و لكن فإن سوريا كانت ولفترة
طويلة عضوا في محور الشر. إن
الفاسدين العلويين من يديرون
المشهد في دمشق أبقوا بلادهم
على قائمة وزارة الخارجية
الأمريكية للدول الداعمة
للإرهاب منذ عام 1979. إن بشار
الأسد ليس دمية أمريكية, و لكنه
وحش مرعب. لا شيء مما ذكرته يشير إلى أن الأسد لا يجب
أن يجبر على التنحي. إن أي سؤال
حول مقارنة وحشية الأسد مع صدام
أو القذافي تمت الإجابة عليه من
قبل نظامه الذي قام بقتل ما يربو
على 9000 سوري. و لكن أمريكا لا يجب
أن تقوم بالعمل الثقيل لرفع
المتمردين الإسلاميين في حمص و
حماة. في منطقة كانت غارقة في مرحلة ما بعد
الاستعمار حتى بداية الربيع
العربي, فإن فرصة فريدة تقدم
نفسها للمسلمين لكي يمسكوا
بزمام أمورهم و يحرروا الأكثرية
السنية. إن الجغرافيا سوف تحدد الكثير من الأمور
لمصير سوريا. مع استثناء حزب
الله في لبنان, فإن جيران سوريا
ينقلبون ضد الأسد, و بعيدا عن
إسرائيل, فإن جميع الدول
المحيطة ذات أغلبية مسلمة. إن
الأسد دكتاتور بعثي محاط بجيوش
مسلمة و متمردين مجهزين بمصادر
أكثر من كافية لكي يسقطوه, إذا
ما أرادوا أن يلقوا بثقلهم في
هذه المهمة. بوضعنا لهذا الأمر في البال, فإن تركيا
يمكن أن تلعب دورا قياديا. كعضو
في الناتو, فإن لديها القدرة على
حماية اللاجئين و العمل بفعالية
من خلال القنوات الدبلوماسية, و
لكن عملية تسليح المسلحين
المناوئين للأسد يمكن أن تترك و
بشكل فعال لكل من السعودية و قطر.
و بينما هناك العديد من المخاطر
الواضحة , فإن على الأتراك أن
يتعاملوا مع هذه المشكلة بطريقة
أو بأخرى. إن تضييق الخناق على
الأسد سوف يقدم لأنقرة فرصة
للعمل كقوة إقليمية تطمح هي لكي
تمثلها (و لربما قد يسمح لها هذه
الأمر التصرف ببعض التصرفات
الامبريالية الكامنة). حتى لو رفضت تركيا و الدول العربية
المجاورة القيام بدور فعال في
سوريا, فإن على الولايات
المتحدة أن تتجنب الاستدراج نحو
قتال فوضوي آخر في الشرق الأوسط
لا يمكن أن نعرف نتائجه اللاحقة.
ترى هل نريد أن يظهر الإخوان
المسلمون كحكام لسوريا (وهو
الأمر المحتمل في حال سقوط
الأسد) ؟ هل سيكون أمن إسرائيل
أفضل حالا بجانب حكومة إسلامية
سنية متشددة؟ إذا كانت النتيجة
ذات فوائد غامضة بالنسبة لنا,
فليس هناك أدنى سبب لتعريض حياة
و مصادر الأمريكان للخطر من
أجل دعم تلك النتيجة. على فرض أن المعارضة نجت بعد عمليات قمع
الأسد, و أن تركيا يمكن أن تقدم
بعض المساعدات للمعارضة
المسلحة الناشئة, فإن دعم
الولايات المتحدة لطرف ثالث من
خلال التدريب و تقديم المعدات
للثوار سوف يكون أمرا أقل خطورة.
ولكن هذا الخط يجب أن يرسم بعيدا
عن نشر
قوات أمريكية على الأرض, أو حتى
حملات جوية. نظرا إلى كونه أفضل جزء من الشجاعة, فإن
صانعي القرار الأمريكان يجب أن
يقبلوا بفكرة أن لدينا قدرة
محدودة على تشكيل سوريا و
العالم العربي. إننا نريد
الحرية لجميع الناس, و لكننا لا
نستطيع العمل على ذلك من خلال
قوة السلاح, و علينا أن لا نحاول
ذلك. لقد حان الوقت بالنسبة
لواشنطن لكي تبني خطا واضحا ما
بين حماية حرية الأمريكان و
مساعدة المسلمين و المضطهدين
الآخرين في القتال فيما بينهم. Assad:
An Arab Problem The
By
Buck Sexton As
Bashar Assad toys with the ill-fated United Nations
peace plan for have
called for a U.S.-led intervention in yet another Arab
conflict. Some support American action as a strategic
opportunity to deal a deathblow to While
the hawks here in the Advertisement In
addition, our historical culpability for the Syrian mess
is markedly different from other Arab Spring states.
Unlike None
of this is to say that, if it were possible, Assad
shouldn’t be forced out forthwith. Any questions that
lingered about the fairness of comparing Assad to Saddam
and Qaddafi were answered by his regime’s murdering
over 9,000 Syrians. But In
a region that generally soaked itself in post-colonial
pity until the Arab Spring, a unique opportunity
presents itself for Muslims to take the reins and free
an oppressed Sunni population. Geography
will probably determine a lot for the fate of With
that in mind, Even
if Turkey and nearby Arab states balk at playing a big
role in Syria, the U.S. should avoid getting drawn into
another messy fight in the Middle East for which we
can’t even articulate our desired outcome. Do we want
the Muslim Brotherhood to emerge as the rulers of Assuming
the opposition survives Assad’s latest crackdown, and
Turkey can provide some relief to the nascent
insurgency, future U.S. support to third parties to
train and equip the rebels would be a low-risk and
appropriate response. But the line should be drawn far
from a Discretion
being the better part of valor, American policy makers
should accept that we have a limited ability to shape — Buck
Sexton is a former Central Intelligence Agency officer
with the Counterterrorism Center and the Office of Iraq
Analysis. Currently, he is national-security editor at
theblaze.com. http://www.nationalreview.com/articles/ 296200/assad-arab-problem-buck-sexton ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |