ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 21/04/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الأسد: مشكلة عربية 

بقلم: باك سيكستون/ناشيونال ريفيو

18/4/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مع قيام بشار الأسد بالتلاعب مع خطة عنان و الأمم المتحدة العقيمة لسوريا, فإن البعض يدعون الولايات المتحدة للتدخل في صراع عربي آخر. البعض يدعم التصرف الأمريكي على أنه فرصة إستراتيجية لتقويض وكيل إيراني مفضل في المنطقة, و هناك آخرون يدفعون باتجاه هذا العمل على أرضية إنسانية. و لكن جميعهم يتجاهلون حقيقة أساسية و هي : أن الأسد مشكلة عربية. هذا قتالهم و ليس قتالنا.

بينما قد يرد الصقور هنا في الولايات المتحدة بأنه لا يوجد أي دولة في المنطقة يمكن أن تصل للقوة التي يمكن أن تفرضها أمريكا, و لكن هذا لا يعني أن التدخل يجب أن يقع على كاهلنا. و أولئك الذين يعتقدون أن أمريكا لديها واجب أخلاقي للعمل بشكل كبير يفترضون أن الجهود التي بذلت مع الناتو في كوسوفو عام 1999 لن تتحول إلى ما حدث في بيروت عام 1982. إن انخراطنا بشكل كبير يمكن أن يؤدي إلى أن تسوء الأمور بشكل أكبر, في دولة تمتلك السلاح الكيماوي.

إضافة إلى ذلك, فإن شعورنا بالذنب تاريخيا لما يجري في سوريا مختلف بشكل تام عن دول الربيع العربي الأخرى. على خلاف مصر, حيث كانت دولارات العم سام و صداقته هي  التي حافظت على الطاغية الموالي للغرب في السلطة لعقود عدة  طويلة, و لكن فإن سوريا كانت ولفترة طويلة عضوا في محور الشر. إن الفاسدين العلويين من يديرون المشهد في دمشق أبقوا بلادهم على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب منذ عام 1979. إن بشار الأسد ليس دمية أمريكية, و لكنه وحش مرعب.

لا شيء مما ذكرته يشير إلى أن الأسد لا يجب أن يجبر على التنحي. إن أي سؤال حول مقارنة وحشية الأسد مع صدام أو القذافي تمت الإجابة عليه من قبل نظامه الذي قام بقتل ما يربو على 9000 سوري. و لكن أمريكا لا يجب أن تقوم بالعمل الثقيل لرفع المتمردين الإسلاميين في حمص و حماة.

في منطقة كانت غارقة في مرحلة ما بعد الاستعمار حتى بداية الربيع العربي, فإن فرصة فريدة تقدم نفسها للمسلمين لكي يمسكوا بزمام أمورهم و يحرروا الأكثرية السنية.

إن الجغرافيا سوف تحدد الكثير من الأمور لمصير سوريا. مع استثناء حزب الله في لبنان, فإن جيران سوريا ينقلبون ضد الأسد, و بعيدا عن إسرائيل, فإن جميع الدول المحيطة ذات أغلبية مسلمة. إن الأسد دكتاتور بعثي محاط بجيوش مسلمة و متمردين مجهزين بمصادر أكثر من كافية لكي يسقطوه, إذا ما أرادوا أن يلقوا بثقلهم في هذه المهمة.

بوضعنا لهذا الأمر في البال, فإن تركيا يمكن أن تلعب دورا قياديا. كعضو في الناتو, فإن لديها القدرة على حماية اللاجئين و العمل بفعالية من خلال القنوات الدبلوماسية, و لكن عملية تسليح المسلحين المناوئين للأسد يمكن أن تترك و بشكل فعال لكل من السعودية و قطر. و بينما هناك العديد من المخاطر الواضحة , فإن على الأتراك أن يتعاملوا مع هذه المشكلة بطريقة أو بأخرى. إن تضييق الخناق على الأسد سوف يقدم لأنقرة فرصة للعمل كقوة إقليمية تطمح هي لكي تمثلها (و لربما قد يسمح لها هذه الأمر التصرف ببعض التصرفات الامبريالية الكامنة).

حتى لو رفضت تركيا و الدول العربية المجاورة القيام بدور فعال في سوريا, فإن على الولايات المتحدة أن تتجنب الاستدراج نحو قتال فوضوي آخر في الشرق الأوسط لا يمكن أن نعرف نتائجه اللاحقة. ترى هل نريد أن يظهر الإخوان المسلمون كحكام لسوريا (وهو الأمر المحتمل في حال سقوط الأسد) ؟ هل سيكون أمن إسرائيل أفضل حالا بجانب حكومة إسلامية سنية متشددة؟ إذا كانت النتيجة ذات فوائد غامضة بالنسبة لنا, فليس هناك أدنى سبب لتعريض حياة  و مصادر الأمريكان للخطر من أجل دعم تلك النتيجة.

على فرض أن المعارضة نجت بعد عمليات قمع الأسد, و أن تركيا يمكن أن تقدم بعض المساعدات للمعارضة المسلحة الناشئة, فإن دعم الولايات المتحدة لطرف ثالث من خلال التدريب و تقديم المعدات للثوار سوف يكون أمرا أقل خطورة. ولكن هذا الخط يجب أن يرسم بعيدا عن  نشر قوات أمريكية على الأرض, أو حتى حملات جوية.

نظرا إلى كونه أفضل جزء من الشجاعة, فإن صانعي القرار الأمريكان يجب أن يقبلوا بفكرة أن لدينا قدرة محدودة على تشكيل سوريا و العالم العربي. إننا نريد الحرية لجميع الناس, و لكننا لا نستطيع العمل على ذلك من خلال قوة السلاح, و علينا أن لا نحاول ذلك. لقد حان الوقت بالنسبة لواشنطن لكي تبني خطا واضحا ما بين حماية حرية الأمريكان و مساعدة المسلمين و المضطهدين الآخرين في القتال فيما بينهم.

 

Assad: An Arab Problem

The U.S. doesn’t have a big role to play in Syria .

By Buck Sexton

As Bashar Assad toys with the ill-fated United Nations peace plan for Syria , some APRIL 18, 2012 4:00 A.M.

have called for a U.S.-led intervention in yet another Arab conflict. Some support American action as a strategic opportunity to deal a deathblow to Iran ’s favorite proxy; others push on purely humanitarian grounds. But all of them ignore a fundamental reality: Assad is an Arab problem. This is their fight, not ours.

While the hawks here in the U.S. may respond that no country in the region could match the hard-power options at America ’s disposal, that doesn’t mean the intervention should fall upon our shoulders. And those who believe America has a moral obligation to act largely assume that an effort intended to be a replay of NATO in Kosovo, 1999, won’t turn into America in Beirut , 1982. By getting too involved, we could very make well make things worse — in a country with chemical weapons, no less.

 

Advertisement

In addition, our historical culpability for the Syrian mess is markedly different from other Arab Spring states. Unlike Egypt , where it was Uncle Sam’s dollars and friendship that helped keep a pro-Western despot in power for decades, Syria has long been the junior-varsity member of the Axis of Evil. The Alawite kleptocrats running the show in Damascus have kept their country on the State Department’s list of state sponsors of terrorism since 1979. Assad is not a U.S. puppet, but a hobgoblin.

None of this is to say that, if it were possible, Assad shouldn’t be forced out forthwith. Any questions that lingered about the fairness of comparing Assad to Saddam and Qaddafi were answered by his regime’s murdering over 9,000 Syrians. But America shouldn’t do the heavy lifting for largely Islamist insurgents in Homs or Hama .

In a region that generally soaked itself in post-colonial pity until the Arab Spring, a unique opportunity presents itself for Muslims to take the reins and free an oppressed Sunni population.

Geography will probably determine a lot for the fate of Syria . With the exception of Hezbollah in Lebanon , Syria ’s neighbors are turning against Assad, and apart from Israel , all happen to be Muslim-majority states. Assad is a Ba’athist dictator surrounded by Muslim militaries and seasoned insurgents with more than enough resources to hasten his departure, if they throw themselves into the task.

With that in mind, Turkey also has to play a leading role. As a NATO member, it has the capability to protect refugees and work effectively through diplomatic channels, though actively arming anti-Assad fighters will probably be left to Saudi Arabia and Qatar . While there are obvious risks, the Turks have to deal with this problem one way or another. Tightening the screws on Assad would present Ankara with the opportunity to act as the regional powerhouse it aspires to be (and perhaps allow it to exercise some latent imperial urges).

Even if Turkey and nearby Arab states balk at playing a big role in Syria, the U.S. should avoid getting drawn into another messy fight in the Middle East for which we can’t even articulate our desired outcome. Do we want the Muslim Brotherhood to emerge as the rulers of Syria (a likely outcome if Assad falls)? Would Israeli security be better served by a hardline Sunni Islamist government? If the result is to be of ambiguous benefit to us, there is no reason American lives and resources should be risked to encourage that outcome.

Assuming the opposition survives Assad’s latest crackdown, and Turkey can provide some relief to the nascent insurgency, future U.S. support to third parties to train and equip the rebels would be a low-risk and appropriate response. But the line should be drawn far from a U.S. ground deployment, or even an aerial campaign.

 

Discretion being the better part of valor, American policy makers should accept that we have a limited ability to shape Syria and the broader Arab world. We want freedom for all peoples, but we can’t ensure it through force of arms, and shouldn’t try. It’s time for Washington to establish a bright line between protecting Americans’ liberties and assisting Muslims and other oppressed peoples in fighting for their own.

Buck Sexton is a former Central Intelligence Agency officer with the Counterterrorism Center and the Office of Iraq Analysis. Currently, he is national-security editor at theblaze.com.

http://www.nationalreview.com/articles/

296200/assad-arab-problem-buck-sexton

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ