ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ويبقى
السؤال: ما الذي يمكن فعله
للتأثير على الأسد في سوريا؟ بقلم:
فيفن والت/مجلة التايم
الأمريكية 20/4/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
أحرج هذا السؤال القادة العرب و
الغربيين لشهور عدة, و ذلك مع
محاولتهم أيجاد طريقة لإجبار
الرئيس بشار الأسد على إيقاف
قمعه القاتل ضد الثورة السورية
التي مضى 14 شهرا من عمرها, حيث
قام لحد الآن بقتل ما يزيد على
9000 شخص. مرة أخرى يوم الخميس, ظلت
تداعيات ما يمكن أن يواجهه
الأسد إذا خرق ترتيب وقف إطلاق
النار لمدة أسبوع غامضة, بعد أن
التقى وزير الخارجية الفرنسي
آلان جوبي في باريس مع وزيرة
الخارجية الأمريكية هيلاري
كلينتون و 12 وزير خارجية آخر,
بما فيهم وزير خارجية تركيا و
ألمانيا و قطر و مصر. و عند سؤاله
من قبل صحفي ما إذا كانوا في
نهاية المطاف سوف يدرسون شن
هجوم عسكري ضد قوات الأسد –
مثلما ما فعلوا في ليبيا العام
الماضي- قال جوبي أن الأولوية هي
لتطبيق وقف إطلاق النار الذي
يفاوض عليه الأمين العام السابق
للأمم المتحدة كوفي عنان, و أضاف
"إذا فشلت هذه المهمة, فإن
الخيارات الأخرى سوف تدرس, و لكن
هذه ليست القضية اليوم". لكن ما
هي الخيارات الأخرى؟ لقد أخبرت
كلينتون الاجتماع أن الولايات
المتحدة سوف تقدم للجماعات
المعارضة مزيدا من وسائل
الاتصال و المعدات اللوجستية, و
هي تفضل عقوبات جديدة من قبل
الأمم المتحدة من أجل حظر بيع
السلاح و عمل حظر للسفر ضد نظام
الأسد. هذه الإجراءات سوف ترفض
على الأرجح من قبل حلفاء الأسد
الرئيسيين, روسيا و الصين, و هما
القوتان اللتان لديهما حق
الفيتو في مجلس الأمن و قد رفضتا
الانضمام إلى الاجتماع الذي جرى
يوم الخميس في باريس. محبطان
بشكل واضح بسبب عدم قدرة القادة
الغربيين و العرب على إنهاء
أكثر صراعات الربيع العربي
دموية, فإن كلا من كلينتون و
جوبي وصفا اتفاق وقف إطلاق
النار على أنه اتفاق إما أن يطبق
كليا أو لا, و هو الأمر الذي قد
يؤدي إلى القيام بأعمال أكثر
قوة ضد نظام الأسد إذا سقط
الاتفاق. و قد وصفت كلينتون
الخطة في بروكسل يوم الأربعاء
بأنها "آخر فرصة للأسد"
بينما أخبر جوبي الصحفيين يوم
الخميس بأن الزعماء سوف ينظرون
في إجراءات جديدة إذا خرق الأسد
شروط وقف إطلاق النار. في
جميع الحالات, هذا الأمر حاصل
فعلا. لقد قال الناشطون يوم
الخميس, بأن شخصا واحدا قتل في
درعا عندما قامت قوات الأسد
بفتح النار بعد زيارة مراقبي
الأمم المتحدة. و قد قال سكان
حمص بأن القوات الحكومية قامت
بقصف العديد من الأحياء في
المدينة, حيث وردت تقارير بمقتل
المئات في هجوم حكومي الشهر
الماضي. وقد أخبر أحد السكان و
اسمه أحمد منظمة أفاز أنهم
قاموا أيضا "بنهب و تدمير
البيوت و أطلاق النيران".
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون أخبر الصحفيين يوم
الخميس أن كلا من القوات
الحكومية و المعارضة قاموا بشن
هجمات متبادلة منذ أن بدأ وقف
إطلاق النار الأسبوع الماضي. و
قد قال بأن الخطة بحاجة إلى 300
مراقب من قبل الأمم المتحدة , و
هي عملية محفوفة بالمخاطر
بالنظر إلى القتال المستمر في
العديد من المدن و ضواحي دمشق.
لقد وافق الأسد على دخول 250
مراقبا فقط. لقد قال بان كي مون
بأن 6 مراقبين غير مسلحين
موجودين في سوريا قد منعوا من
زيارة حمص. و أضاف "ليس هناك
أي تقدم حقيقي على الأرض, و هذا
الأمر غير مقبول كليا". وفقا
لخطة عنان ذات النقاط الست, فإنه
من المفترض أن يسمح للمراقبين
الوصول بحرية إلى المناطق
المختلفة. إضافة إلى ذلك, فإن
الخطة تدعو إلى السماح للمنظمات
الإنسانية بالتعامل مع الجرحى و
المشردين, و السماح بدخول
الصحفيين الأجانب, و أن يتم
إطلاق سراح المعتقلين
السياسيين و السماح بالتظاهر
بحرية و لكن
يبدو أن الطريق طويل. مقتنعا بأن
وقف إطلاق النار محكوم عليه
بالفشل, فإن قائد الجيش السوري
الحر العميد أحمد الشيخ, بث مقطع
فيديو يوم الخميس داعيا فيه إلى
"تحالف عسكري من قبل الدول
الصديقة" من أجل شن عمل عسكري
على منشآت الحكومة. من المستبعد
جدا أن يقنع هذا الأمر الزعماء
الغربيين المترددين, الذين سوف
تكون جيوشهم حاسمة لنجاح الحملة.
يقول جوشوا لانديز مدير مركز
الشرق الأوسط للدراسات في جامعة
أوكلاهوما و الذي يدير مدونة
حول سوريا أيضا "إن المشكلة
هي أن سوريا هي عراق أخرى. يمكن
أن نقتل الأسد و أن ندمر جيشه,
هذا هو الجزء السهل, و لكن ماذا
بعد؟ سوف يكون لدينا دولة فاشلة"
كما أخبر صحيفة التايم يوم
الخيمس. لا زال
الكثير من الناشطين يحذرون من
أن الأسد يحضر القادة الغربيين
والعرب إلى مفاوضات مطولة من
أجل الاستمرار في قمعه. يقول
عقيل هاشم و هو ضابط سوري متقاعد
في حديث مع صحيفة التايم في
باريس حيث يعيش في المنفى "لا
أحد يثق بهذا الاتفاق. لا أحد
يؤمن به, إن لدى النظام تاريخ
طويل من الخداع و الكذب و
التلاعب في كل شيء". لقد
خرج هاشم الشهر الماضي من
المجلس الوطني السوري بسبب رفض
المجلس التدخل العسكري الأجنبي
في سوريا. حيث يقول بأنه يؤمن
بأن التدخل العسكري سوف يكون
ضروريا في نهاية المطاف. يقول
"إن الشيء الوحيد الذي يقوم
به النظام هو شراء الوقت, معتقدا
أنه في هذا الوقت يمكن أن يجد
طريقة لوضع نهاية للثورة. هذا
الأمر لن ينجح. هذه ثورة لا رجعة
فيها". و مع
تصميم الأسد الانتصار على
الثورة, فإنه لا يوجد أمام
القادة الغربيين و العرب مجالا
كبيرا للمناورة. في ثورة ليبيا
العام الماضي, قاد نيكولاس
ساركوزي الجهود من أجل التدخل
العسكري الدولي. بعد 13 شهر, فإن
الرئيس الفرنسي يواجه احتمالية
تركه للمنصب بسرعة أكبر من
الأسد, حيث أن استطلاعات الرأي
تظهر أنه معرض للخسارة في
انتخابات الجولة الثانية , و
التي سوف تجري في 6 مايو.
في
غياب القصف, فإن الخيار الواضح
الآخر ضد الأسد هو العقوبات
الاقتصادية القاسية. إن العديد
من عمليات التجارة غير الأساسية
قد توقفت من قبل الاتحاد
الأوروبي و الولايات المتحدة,
وتتضمن هذه العقوبات الحوالات
البنكية من خلال نظام السويفت
البلجيكي , الذي يتحكم في معظم
التحويلات الدولية. في إشارة
إلى تأثير العقوبات, فإن تجار
الذهب في دبي أخبروا رويترز يوم
الأربعاء بأن سوريا حاولت زيادة
النقد لديها من خلال بيع ما يقرب
من 1.36 مليار دولار من الذهب. كما
يعتقد أن الأسد يخسر 400 مليون
دولار في الشهر من عوائد تصدير
النفط, بحسب رويترز, حيث أن معظم
النفط السوري كان يصدر إلى
أوروبا قبل أن تمنع العقوبات
الأوروبية هذه التجارة في نهاية
شهر نوفمبر. إضافة
إلى ذلك, فإن العقوبات
الاقتصادية القاسية قد تضرب
الفقراء السوريين بقوة, على
غرار ما حصل مع العراقيين تحت
عقوبات الأمم المتحدة في فترة
التسعينات, حيث تم حظر النفط
العراقي خلال تلك الفترة. إذا
فرضت مثل هذه العقوبات على
سوريا كما يقول لانديز فإن"الناس
الفقراء هم من سوف يتأثرون, و لن
يكون من الضروري أن تطيح
بالنظام".
The
Question Remains: What Can Be Done to Hurt By
VIVIENNE WALT Friday, Apr. 20, 2012 The
answer to that question has stymied Western and Arab
leaders for months, as they try to find a way to force
President Bashar Assad to halt his lethal crackdown
against Syria's 14-month uprising, which has so far
killed more than 9,000 people. Again on Thursday, the
details of what repercussions the Syrian leader could
suffer if he flouted a week-old cease-fire arrangement
remained vague, after French Foreign Minister Alain Juppé
met in But what
other options? Clearly
frustrated at the inability of Western and Arab leaders
to end the Arab Spring's bloodiest conflict, both
Clinton and Juppé have described Annan's cease-fire
agreement as a make-or-break deal, which could trigger
far tougher action against Assad if it fell apart. By all
accounts, that is already happening. Activists said on
Thursday that one person was killed in Dara'a when
Assad's forces opened fire after a visit from U.N.
observers. Residents of That all
seems a long way off. Convinced that the cease-fire is
doomed, the head of the rebel Free Syrian Army, General
Mustafa Ahmed al-Sheikh, posted a video online on
Thursday, calling for a "military alliance of
friendly countries" to launch strikes on government
installations. That is highly unlikely to convince
reluctant Western leaders, whose militaries would be
crucial for a successful campaign. "The problem is
that Still,
many activists warn that Assad is drawing Western and
Arab leaders into protracted negotiations in order to
continue his crackdown. "Nobody trusts this deal.
Nobody believes in this," Akil Hashim, a retired
Syrian army brigadier general, told TIME in Hashim
quit the Syrian National Council last month over its
refusal to call for international military intervention.
He says he believes military intervention will
ultimately be needed. "The only thing the regime is
doing is buying time, thinking that in this time they
might find a way to put an end to the revolution,"
he says. "It won't work. This is a no-return
revolution." Yet with
Assad determined to prevail over the revolt, Western and
Arab leaders have limited room to maneuver — and
little clear leadership among them. In last year's
Libyan revolution, Nicolas Sarkozy led the charge for
international military intervention. Thirteen months
later, the French President now faces leaving office far
sooner than Assad, since opinion polls show him losing
his re-election bid; the French presidential election's
first round is on Sunday, with the concluding round
taking place on May 6. Absent
bombing, the other clear "or else" threat
against Assad is tougher economic sanctions. Much
nonessential trade has already been halted by E.U. and In
addition, tougher economic sanctions could hit poor
Syrians hard, similar to the impoverishment of Iraqis
under the U.N. embargo of the 1990s, during which
imports were severely restricted. If similar sanctions
are imposed on http://www.time.com/time/world/article/0,8599,2112651,00.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |