ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بينما
تحترق سوريا بقلم:
تشارلز كراوثامر/واشنطن بوست 27/4/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي السنة
الماضية أمر الرئيس أوباما
الولايات المتحدة بالتدخل في
ليبيا تحت شعار جديد هو "مسئولية
الحماية". لقد كان معمر
القذافي يهدد بارتكاب مجزرة في
بنغازي. إن الوقوف جانبا و عدم
القيام بأي شيء يعد "خيانة
لأنفسنا " كما شرح الرئيس. بعد
عام على هذا, تقوم الحكومة
السورية بما هو أكثر من التهديد
بالمجازر. إنها تقوم بها فعلا.
ليس هناك أي خيال حول عمليات
الاختفاء القسري و الإعدام و
التهم بالقيام بقصف الأحياء
المدنية. لقد قتل النظام أكثر من
9000 آلاف شخص. لقد
قال أوباما أننا لا يمكن أن نقف
مكتوفي الأيدي. و مالذي قام
بفعله؟ لقد وقف مكتوف اليدين. نعم
لقد قمنا بفرض عقوبات اقتصادية.
و لكن و كما هو الحال مع إيران
فإن الحصار الاقتصادي لم يؤد
إلى تغيير في تصرفات النظام.
الإعلان يوم الخميس عن قيود حول
السفر و قيود مالية لأولئك
الذين يستخدمون الشبكات
الاجتماعية لتتبع المعارضين
مجرد وخزة دبوس. غير مسموح بأي
رحلات إلى ديزني لقادة الأجهزة
الأمنية الإيرانيين و السوريين.
كما أنه يتوجب عليهم أن يضعوا
أموالهم الآن في دبي عوضا عن
نيويورك. هل هذه الأمور سوف
توقفهم . إعلان
أوباما المهم الآخر – في متحف
واشنطن للهولوكوست – كان يتمثل
في إنشاء لجنة الحماية من
الفظائع. أنا لا
أمازح: لجنة !!
إن روسيا تقوم بنقل
السلاح إلى دمشق. و إيران تزود
بالمال و المدربين و العملاء و
مزيد من السلاح. و ما الذي تقوم
به أمريكا؟ تدعم بعثة الأمم
المتحدة الضعيفة التي لا تقوم
بأي شيء لإيقاف القتل. (في
الواقع, بعض المدنيين الذين
التقوا مراقبي الأمم المتحدة تم
إعدامهم ). و نحن ننشئ لجنة
للحماية من الفظائع !!
أذكركم,
هذه اللجنة بمشاركة من و كالات
متعددة. الإيمان الليبيرالي
بقوة البيروقراطية و الهيكل
التنظيمي, و باللجان و التقارير,
مجرد أسطورة. و لكنها محاكاة
ساخرة. الآن,
هناك حجة تقال بأنه ليس لدينا
واجب الحماية. و أن السياسية
الخارجية ليست عملا اجتماعيا. و
أن المخاطرة بحياة الأمريكان
يمكن أن تقدم فقط عندما تكون
المصالح القومية و/أو المصالح
الاستراتيجية في خطر, و ليس
لمجرد تلبية الدوافع الإنسانية
لدى بعض من زعمائنا. و لكن
أوباما لا يقدم هذه الحجة. على
العكس, إنه يذهب إلى متحف
الهولوكوست من أجل أن يلزم نفسه
و بلاده بالدفاع عن الأبرياء, و
من أجل أن يؤكد على الضرورة
الأخلاقية للإنقاذ. ومن ثم لا
يقوم بأي شيء له أية نتيجة. وهو
يدعم فعله السلبي من خلال
الإيحاء بأن البديل الوحيد لعدم
القيام بأي شيء هو التدخل
العسكري و القصف و جنود على
الأرض. و لكن
هذا الأمر غير صحيح. إنه ليس
البديل الوحيد. لماذا لا نقوم
بتنظيم و تدريب و تسليح الثوار
السوريين في أماكن تواجدهم في
تركيا؟ ليس هناك أمر أحادي هنا.
السعودية تخطط فعلا للقيام بهذا
الأمر. كما أن تركيا قد انقلبت
بشكل قوي ضد بشار الأسد. و
الفرنسيون بدفعون باتجاه تدخل
أكثر مباشرة. و على
العكس من ذلك, فإن أوباما يصر
على أننا لا يمكن أن نقوم بأي
شيء إلا من خلال دعم من المجتمع
الدولي. ما يعني مجلس الأمن, حيث
لدى روسيا و الصين حق النقض
الدائم. ترى بأي منطق تتطلب
الشرعية الأخلاقية لقيام
الولايات المتحدة بأي عمل
لمباركة من سفاح
مثل فلاديمير بوتين و جزاري
ميدان تيانانمين؟
إن
خضوعنا الأعمى للشرعية الدولية,
لا يمكن أن يؤدي إلى أي شيء إلا
السماح لروسيا – القوة العظمى
المدعاة لمرحلة ما بعد الاتحاد
السوفيني- بتوسيع مظلة الحماية
لعملائها القتلة الذين تختارهم.
لقد أعلن أوباما أن روسيا (أو
الصين) لديها الحق في الاعتراض
على الأعمال الدولية –
العقوبات و المساعدة العسكرية و
التدخل المباشر- و أمريكا سوف
تتراجع. لأي
سبب؟ ولا حتى الرئيس كلينتون,
وهو الوطني سوف يذعن لمثل هذه
القيود. مع قيام روسيا بالتحضير
لمنع أي تدخل من قبل الأمم
المتحدة ضد عميلتها صربيا, فقد
قام كلينتون بحماية كوسوفو من
خلال استدعاء الناتو من أجل قصف
صربيا لتكون لعنة على روسيا. إذا
أراد أوباما أن يبقى صامتا حيال
سوريا, حسنا. لنجعل الأمر على
أنه ليس من شأننا و أنه صعب جدا و
أنه ليس لدينا أي مصالح قومية أو
أمنية هناك. من
وجهة نظري. فإن هناك حقائق يمكن
أن تثبت عكس ذلك, و لكن على الأقل
فإن قضية متماسكة
حول الوقوف
صامتين يمكن أن تطرح. و يمكن أن
تكون هذه سياسية صادقة و مباشرة.
و لكن على العكس, فإن الرئيس و في
حرمة متحف الهولوكوست يعلن
ولاءه الرسمي لمبدأ تحمل
المسئولية, حتى و إن وقف مكتوف
اليدين في المحرقة السورية. إذا لم
نكن مستعدين للتدخل, حتى و لو
بشكل غير مباشر من خلال تسليح و
تدريب السوريين الذين يريدون
تحرير أنفسهم, دعونا نكن صريحين,
ومن ثم هادئين. لا تتظاهروا بأن
الأمم المتحدة تقوم بفعل أي شيء
حقيقي. لا تتظاهروا بأن
الولايات المتحدة تقوم بأي شيء.
و لا تحرجوا الأمة بلجنة حماية
من الفظائع. إن مآسي رواندا و
دارفور و الآن سوريا لم تنتج عن
نقص في المعلومات أو عدم وجود
تنسيق بين الوكالات , و لكنها
نتجت عن نقص في الإرادة. While
By Charles Krauthammer, Published:
April 27 Last year
President Obama ordered In the
year since, the government of 99 Obama has
said that we cannot stand idly by. And what has he done?
Stand idly by. Yes,
we’ve imposed economic sanctions. But as with Obama’s
other major announcement — at I kid you
not. A board. With
multiagency participation, mind you. The liberal faith
in the power of bureaucracy and flowcharts, of
committees and reports, is legend. But this is parody. Now,
there’s an argument to be made that we do not have a
duty to protect. That foreign policy is not social work.
That you risk American lives only when national security
and/or strategic interests are at stake, not merely to
satisfy the humanitarian impulses of some of our leaders. But Osama
does not make this argument. On the contrary. He goes to
the His case
for passivity is buttressed by the implication that the
only alternative to inaction is military intervention
— bombing, boots on the ground. But
that’s false. It’s not the only alternative. Why
aren’t we organizing, training and arming the Syrian
rebels in their sanctuaries in Instead,
Obama insists that we can act only with support of the
“international community,” meaning the U.N. Security
Council — where Our
slavish, mindless self-subordination to “international
legitimacy” does nothing but allow For what
reason? Not even President Clinton, a confirmed
internationalist, would acquiesce to such restraints.
With If Obama
wants to stay out of In my
view, the evidence argues against that, but at least a
coherent case for hands-off could be made. That would be
an honest, straightforward policy. Instead, the
president, basking in the sanctity of the Holocaust
Museum, proclaims his solemn allegiance to a doctrine of
responsibility — even as he stands by and watches
Syria burn. If we are
not prepared to intervene, even indirectly by arming and
training Syrians who want to liberate themselves, be
candid. And then be quiet. Don’t pretend the U.N. is
doing anything. Don’t pretend the http://www.washingtonpost.com/opinions/ while-syria-burns/2012/04/26/gIQAQUC0jT_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |