ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 05/05/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

كم من الوقت على السوريين أن ينتظروا ؟

بقلم: ريتشارد كوهين/واشنطن بوست

1/5/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يبدو أن لدى الولايات المتحدة خطتان للتعامل مع ما أصبح و بشكل مضطرد حربا أهلية في سوريا. الخطة أ تدعو إلى تطبيق كامل لوقف إطلاق النار و التعاون التام من قبل بشار الأسد, الدكتاتور الذي و في مخاطرة بحياته يمكن أن يعطي بعض السلطة للمعارضة. الخطة ب من الناحية الأخرى, القيام برد فعل عسكري من الجو. و من أجل تطبيق هذه الخطة فإنه من الواجب فشل الخطة أ و مقتل المزيد من السوريين.

و لكن كم هو العدد المطلوب موته من السوريين لا أحد يعرف. و لكن يبدو من الواضح جدا أن العدد الحالي – الذي يتجاوز 9000 الآن- يجب أن يتزايد قبل أن نشهد حراكا محتملا من قبل الولايات المتحدة  والناتو و ربما الأتراك و السعوديون من أجل وقف المذابح. لقد ذكرت صحيفة بلومبيرغ بأن ما يزيد على 500 شخص قتلوا منذ بداية وقف إطلاق النار في 2 أبريل. وقف إطلاق النار هذا نار أكثر من أن يكون وقفا.

ليس هناك لدى الكثيرين في واشنطن إيمان في خطة الأمم المتحدة, و التي يدعمها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان. إنه يقوم بما درب من أجل القيام به, يقوم بطرح مقترحات السلام. تنجح في بعض الأحيان و بعض الأحيان لا تنجح , و لكن هناك بروتوكول لهذه الأمور يجب أن يحترم. ومع كل خرق لهذه البروتوكول فإن مزيدا من الأرواح تزهق.

إن الوقت ليس في جانب الاعتدال أو الهدوء. مع استمرار عمليات القتل, فإن القوات المعارضة للأسد سوف تصبح أكثر تطرفا و أصولية. كما أنه سوف يتم تهميش المثقفين الذين دعموا الحركة في بدايتها من قبل الإسلاميين المتطرفين, كما أن متطوعين من الدول العربية المجاورة سوف يتدخلون في الأمر. (لقد وردت تقارير عن تفجيرات فعلا في سوريا). كما كان الحال مع صدام حسين, الجار الراحل, فإن الأسد و عائلته كانوا دائما على خلاف مع الإخوان المسلمين و الجماعات المشابهة, في عام 1982, قام والد الأسد بقتل ما يقرب من 20000 شخص في مدينة حماة الحصن القوي للإخوان المسلمين. و قد حان وقت الرد على ذلك.

نحن الذين ندعم أن تقوم الولايات بفرد بعض عضلاتها في الدبلوماسية – حتى القيام بقصف منشآت سوريا العسكرية و فرض منطقة حظ جوي- علينا أن نعترف بالصعوبات التي يمكن أن تتبع هذا التدخل. إن نظام الدفاع الجوي السوري قوي, و قد صمم من قبل الروس من أجل ردع أي هجوم إسرائيلي. كما أن تركيبة المعارضة السورية غير معروفة (على حد تعبير بوتش كاسيدي "من هؤلاء الرجال؟"). و الأمر الأكثر إثارة للقلق, أن سوريا تمتلك كما كبيرا من الأسلحة الكيماوية و البيولوجية. هذه الأسلحة لم تستخدم – بسبب صعوبة السيطرة عليها- و لكن النظام يخوض حرب حياة أو موت و من الممكن أن يستخدم كل ما يمتلكه. لقد قام صدام بهذا الأمر ضد الأكراد.

و مع ذلك, جميع هذه الأمور يمكن التغلب عليها. لقد كان بوسع إسرائيل قصف مفاعل نووي في  سوريا مشتبها به عام 2007 دون خسارة أي طائرة , و ما تستطيع إسرائيل القيام به يمكن للولايات المتحدة فعله على حد سواء. إن ما ينقضنا في هذه اللحظة ليس الالتزام بعمل عسكري ضد نظام الأسد و لكن الإرادة للقيام بهذا الأمر, على أن يكون القيام به على وجه السرعة. هذا الأمر يتعلق بالقيادة و لحد الآن فإن باراك أوباما لم يقدم الكثير.

في مذكراتها الجديدة "شتاء براغ" تؤكد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت على أهمية القيادة أو – عدم وجودها- في القضايا العالمية. كامرأة, فإنها تشيكوسلوفاكية الأصل و ابنة كل من جوزيف كوربل و أنا شبغلوفا. و كدبلوماسية, فإنها ابنة ميونخ, و هي الاتفاقية الشهيرة التي حولت جزء من بلادها إلى ألمانيا النازية. إنها تنتقد تولستوي " الذي يقول بأن العلماء لديهم قدرة كبيرة في السيطرة على الأحداث", من خلال الإشارة إلى ضعف و تذبذب القادة الذين فشلوا في إدراك الشر و الوقوف في وجه هتلر. لقد كانوا عديمي الأهمية أمام حقيقة أن التاريخ يتغير من خلال عدم القيام بأي شئ.

إن القياس على ميونخ أمر مبالغ فيه. (صدام حسين ليس هتلر). و لكن العلاج المفترض لميونخ و فيتنام يمكن أن يكون مبالغا فيه أيضا. ليس كل عمل عسكري يمكن أن يكون مستنقعا , و على كل حال فإنه يمكن تجنب المستنقع باستخدام الجو. التدخل العسكري في البوسنة و كوسوفو و ليبيا لم يتطلب وجود قوات أرضية. لقد انتهى الأمر بإستراتيجية خروج رائعة.

إن الثورة السورية ذاهبة إلى دوامة من أمور مخيفة. و كلما طالت, كلما ازداد عدد القتلى و كلما ازداد خطر عبورها الحدود. الخطة, كما تبدو الأمور الآن, هي انتظار الأمر المحتوم – وهي فشل خطة كوفي عنان و بعد ذلك فشل حظر السلاح الذي سوف يضعف المعارضة أكثر من إضعاف الأسد. بشكل ما, فإن إخفاقات متعددة من المفترض أن تقود إلى النجاح. هذا الأمر أسوأ من ميونخ, إنه جنون.

 

How long must Syrians wait?

By Richard Cohen, Tuesday, May 1, 2:57 AM

The United States seems to have two plans to deal with what is fast becoming a civil war in Syria . Plan A calls for the full implementation of the U.N. cease-fire and the complete cooperation of Bashar al-Assad, a dictator who would, at the risk of his very life, give up some power to the opposition. Plan B, on the other hand, envisions a military response through air power. For that to be implemented, Plan A must fail and more Syrians must die.

Just how many more Syrians must die no one can say. But it seems pretty clear that the toll — now in excess of 9,000 — must mount before the United States , NATO and maybe the Turks and the Saudis will move to bring the slaughter to a halt. Bloomberg News reports that “more than 500 people” have been killed since the start of the cease-fire on April 12. This cease-fire is more fire than cease.

115

Few people in Washington have much faith in the U.N. plan, advanced by former secretary-general Kofi Annan. He has been doing what he has been trained to do — go through the motions of peacemaking. Sometimes it works, sometimes it doesn’t, but there is a protocol to these things that has to be honored. Yet as each ticket is punched, more people die.

Time is not on the side of moderation or accommodation. The longer the killing goes on, the more radical and extreme the anti-Assad forces become. The intelligentsia that initially supported the movement will be marginalized by Islamic extremists — volunteers from nearby Arab countries who can’t abide Assad and his secularism. (Already, bombings have been reported.) As with Saddam Hussein, his late neighbor, Assad and his family have long been at odds with the Muslim Brotherhood and similar organizations. In 1982, Assad’s father killed perhaps 20,000 in the Brotherhood stronghold of Hama . It is now payback time.

Those of us who have long advocated that the United States put some muscle into its diplomacy — even bomb Syrian military installations and impose a no-fly zone — have to concede the difficulties entailed. The Syrian air-defense system is thick, designed by the Russians to deter an Israeli attack. The composition of the Syrian opposition is largely unknown (to quote Butch Cassidy: “Who are those guys?”). More worrisome, Syria has a vast stockpile of chemical and biological weapons. The weapons have not been used — they’re hard to control — but a regime fighting for its life may well use everything at its disposal. Saddam did against the Kurds.

Still, none of this is insurmountable. Israel was able to bomb a suspected Syrian nuclear reactor in 2007 apparently without losing a single airplane — and whatever Israel can do, the United States can do as well. What’s missing at the moment is not the wherewithal to deal militarily with the Assad regime but the will to do so — and to do so expeditiously. This is a matter of leadership and, so far, Barack Obama has provided precious little.

In “Prague Winter,” her compelling new memoir, former secretary of state Madeleine Albright emphasizes the importance of leadership — or its lack — in world affairs. As a woman, she is the Czechoslovakian-born daughter of Josef Korbel and Anna Spiegelova. As a diplomat, she is a daughter of Munich , the infamous agreement that turned part of her country over to Nazi Germany. She rebuts Tolstoy, “who argued that scholars routinely exaggerate the ability of the great and powerful to control events,” by citing the weak and vacillating leaders who failed to recognize evil and stand up to Hitler. They were accessories before the fact, changing history by inaction.

The Munich analogy can be overdone. (Saddam was no Hitler.) But the supposed antidote to Munich , Vietnam , can also be overdone. Not every military action is a quagmire — and, anyway, quagmires can be avoided by using air power. The military interventions in Bosnia , Kosovo and Libya did not require boots on the ground. They ended when they were finished — a brilliant exit strategy.

The Syrian revolution is going to spiral into something awful. The longer it lasts, the more people die and the greater the chance of it spilling across borders. The plan, as it is now, is to wait for the inevitable — the failure of Kofi Annan and, after that, the predictable failure of an arms embargo that will weaken the opposition much more than it will Assad. Somehow, multiple failures are supposed to lead to success. That’s worse than Munich . It’s madness.

http://www.washingtonpost.com/opinions/how-long-must

-syrians-wait-for-help/2012/04/30/gIQANhYdsT_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ