ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أنصاف الحقائق و القمع: أدوات
نظام بشار الأسد السوري بقلم:
ريتشارد سبينسر/دايلي تيليغراف 29/4/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لم يكن
هناك الكثير من الأمور عدا
الأسئلة. لم يكن هناك أي علامة
على انفجار مترافق مع دمار واسع,
ولم يكن هناك أضرار عدا عن بضعة
من النوافذ المكسرة. لقد قال
العديد من السكان المحليين أنهم
سمعوا الانفجار و لكنهم لم يروا
ماذا حدث, و قد كانوا خائفين من
الذهاب و معرفة ما حدث. و
أولئك الذين يعرفون أكثر كانوا
في حيرة. يقول أحد السكان
المحليين "من بين الجرحى ابن
عمي, حيث قتل برصاصة في صدره,
عندما كنا في المستشفى, التقينا
بعائلة أخرى, حيث كان هناك رجل
مصابا بطلقة في رأسه". خلال
عام من الانتفاضة ضد حكم الرئيس
بشار الأسد, وفي جولة سطحية في
دمشق فإنك يمكن أن تجد أن
المدينة تمتلئ بأمور غامضة كهذه.
إن أجزاء كبيرة من المدينة تعج
بالحيوية, و لكن عندما تغلق
المحال التجارية, لا يمكن لأحد
أن يفسر ما يحدث. لقد
أخبر الصحفيون الذين سمح لهم
بالدخول بتأشيرة رسمية أنه لا
يمكنهم الذهاب إلى أي مكان
يريدونه, و لكنهم يوقفون عندما
يقومون بذلك. لقد قيل لهم أن
الأمر خطير جدا و أن هناك إطلاق
نار في كل مكان, ومن ثم يتعرضون
للنقد بسبب "كذبهم" و
تصويرهم المدينة على أنها غارقة
في العنف. هذه
التصريحات الرسمية, على الرغم
أنها ليست بوقاحة أوهام نظام
القذافي في ليبيا. إلا أن الكذب
و الإرهاب هي من أداوت
الدكتاتوريات السيئة. أولئك
الذين يحسنون الأداء أكثر من
غيرهم, كما يفعل نظام الأسد في
العاصمة على الأقل, يفضلون
أنصاف الحقائق و القمع الذي
يتأرجح ما بين ما هو مرئي و ما هو
غير مرئي. إن
هناك الكثير من الأمور الطبيعية
في دمشق, و لكن ما هو طبيعي يبدو
مصمما بشكل متعمد من أجل إبقاء
الناس في حالة من الارتباك
و التوتر حول حقيقة ما يحدث
حقا. لقد
وقع انفجار الميدان بينما كان
الناس يخرجون من صلاة الجمعة في
مسجد زين العابدين. لقد وصفت
التقارير المشهد بوجود أجزاء
بشرية و بقع من الدماء, وقد قيل
بأن 9 أشخاص بما فيهم 5 من رجال
حفظ النظام و ثلاثة مدنيين
قتلوا. لقد
حصل الانفجار دون شك, و قد التقط
له الصور من خلال التلفزيون
السوري الرسمي و الذي كانت
كاميراته و للمصادفة على ما
يبدو موجودة في نفس المكان. يقول
أحد السكان "بالكاد كان لدي
وقت لأقفز, لقد تلفت حولي و قد
كان هناك سحب من الغبار, و لكن لم
يكن هناك دخان أسود, كما لو كان
انفجارا حقيقيا, و لم يكن هناك
لهب أو ألسنة نيران", كما كان
هناك أمر غير
, حسب روايته و روايات أخرى
فقد كان هناك إطلاق نار متواصل ,
على الرغم من أن هذا الأمر لم
يذكر في التقارير الرسمية. كما أن
المسجد يبدو خيارا غريبا لكي
يقوم المتمردون بالهجوم عليه,
حيث أنه مركز للمظاهرات
المناهضة للنظام. من غير
المستحيل, أن يتم اختياره بدقة ,
كما يقر الناشطون, بسبب وجود
رجال حفظ النظام, وذلك في توقيت
غير مناسب. بعد أن
هزمت القوة المفرطة معاقل قوية
مثل حمص في وسط البلاد, فقد تحول
المتمردون إلى حرب العصابات. و
لكن هذا الأمر يضيف غموضا إلى
الموضوع وهو ما تغذيه السلطات. على
امتداد الميدان, هناك تباين
فيما بين ما يظهر على السطح و ما
يجهز الناس لقوله. إن الشعارات
تقول "ارحل يا أسد" و "حمص
الشجاعة". ولكن محمد الحلبي و
هو حلاق محلي, يقول بحذر بأن
المعارضة قد جرى تضخيمها من قبل
الجزيرة. إن
النظام ليس بحاجة إلى وجود
حقيقي من أجل فرض مثل هذا الولاء,
كما كان يفعل العقيد القذافي. في
الليل, بحسب أحد أصحاب المحال,
يأتي الجيش و يهدد و يقوم بإطلاق
النار حيث قام بإطلاق النار على
مكيف لأحد السكان كما قام
بإطلاق النار على عتبة أحد
المحال التجارية. و لكن
لا داعي لإخفاء الأمر. أحد ضباط
المخابرات, و الذي وجد من
الضروري يوم السبت مساء بأن
يقوم بفحص أوراق الدايلي
تيليغراف كان سعيدا بمرافقته لي
حيث كان ما بين 30 إلى 40 رجلا
مصطفون قريبا من بعضهم و أيديهم
فوق رؤوسهم. لقد
كان هناك رجلان في منتصف العمر
يتلقيان معاملة خاصة, حيث كانت
تغطي أعينهما العصابات و
يواجهان جدارا منفصلا. وقد كان
هناك شاب بملابس عادية يقوم
بضرب أحد الرجلين على رأسه. و كما
يظهر صخب المدينة, فإن الأمر
بحاجة إلى أكثر من بضعة من
المظاهرات لإجبار الأسد على
الرحيل. و لكن الشعور بعدم
الارتياح و الذي تخلقه
التفجيرات هو سبب قوتهم, و ليس
سبب بضعفهم. يقول الرجل الذي
أصيب مكيف جاره بطلق ناري من
الجيش "الجيش يدخل و يخرج, و
لربما يسمعون ما نقول فعلا". Half
truths and repression: the tools of Bashar al-Assad's
Syrian regime By
Richard Spencer, 29-04-2012 Not much,
except questions. There was no blast mark compatible
with an explosion so devastating, and little damage
apart from a few broken windows broken. Many locals
declared they had heard but not seen what had happened,
and had been too frightened to go and look. And those
who did know more were puzzled. "Among the people
injured was my cousin, who died of a
bullet wound to the chest," said one local
resident. "When we were at the hospital, we met
another family, of a man who had been shot in the head." A year
into the uprising against the rule of President Bashar
al-Assad, the most superficial tour of Journalists
allowed into Such
official statements are, though, not the brazen
fantasies of There is
much that is normal in The Midan
bomber struck as worshippers came out of Friday prayers
at the Zain al-Abideen Mosque. Reports described body
parts and blood stains, and nine people, including five
riot police, three civilians and one regular lieutenant
were said to have been killed. That
there was an explosion is beyond doubt - it was captured
on Syrian state television, whose cameras, by
coincidence apparently, happened to be on the scene at
the time. "I hardly had time to
jump," the resident said. "I looked round and
there was a cloud of dust. But there was no black smoke,
as if it had been a real blast, and no flame or
flash." Also unexplained, there was by his and
other accounts an immediate and sustained burst of
gunfire, though this and its victims were not mentioned
in official reports. The
mosque would also seem an odd choice for a rebel attack,
as it has been a centre of anti-regime protest. It is not
impossible, as even activists admit, that it was chosen
precisely because of the presence of riot police, and
that the timing was careless. After
overwhelming force defeated strongholds such as Across
Midan, there is a contrast between the rebellion on
clear display and what people are prepared to say. The
graffiti says "Assad out" and " The
regime does not need to have an overt presence to
enforce such loyalty, as Colonel Gaddafi did. At night,
according to another shop-keeper, the army come with
threats, shooting out one man's air conditioning, firing
into the threshold of another shop. But nor
need it be too concealed. An officer with the
intelligence services, who found it necessary on
Saturday night to check The Daily Telegraph's paperwork,
was happy to escort me to an office outside which 30 or
40 men were lined up in close order with their hands on
their heads. Two
middle-aged men, singled out for special treatment, were
in blindfolds and facing a separate wall. A young man in
casual clothes was slapping one of the two men casually
round the head. As the
bustle of the city shows, it will take more than a few
protests to force the Assads out. But the sense of
unease that bombs create is the reason for their
strength, not their weakness. "The army will come
and get you," the man whose neighbour had his air
conditioning shot out said. "They may be listening
already." http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast /syria/9235033/Half-truths-and-repression-the-too ls-of-Bashar-al-Assads-Syrian-regime.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |