ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 13/05/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مع انهيار خطة السلام السورية, ما هو التالي؟

بقلم: كيلي ماكيفيرز/ناشيونال ريبابلك راديو

10/5/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد مر ما يقرب من شهر على خطة السلام الدولية في سوريا, و الأمور تشير إلى أن الصراع ينحو منحا أكثر سوء.

في التفجير الأخير الذي حدث, ضرب انفجاران ضخمان إحدى ضواحي العاصمة دمشق يوم الثلاثاء الماضي مما أدى إلى مقتل 55 شخصا  و جرح المئات.

إن خطة السلام, المدعومة من قبل الأمم المتحدة و الجامعة العربية, تدعو النظام السوري و المجموعات المعارضة لاحترام وقف إطلاق النار و إطلاق الحوار السياسي. و مع ذلك فإن مئات من الأشخاص قد قتلوا خلال الشهر الماضي.

إن السوريين لا زالوا يقيدون وصول الصحافيين الأجانب, و لكن بضعة دقائق على اليوتيوب توفر شعورا بحالة القتال الدائر هناك.

أحد مقاطع الفيديو تظهر المتمردين يقاتلون في بلدة الرستن. الأمر الأكثر صدمة في هذا المقطع أنه لازال موجودا. حتى الآن, فإنه نادرا ما يظهر المتمردون في مقطع فيديو محمل من قبل الناشطين السوريين على اليوتيوب. و عندما تم إظهارهم في الشريط قاموا بتغطية وجوههم.

و لكن الآن, فإن المجموعة المتمردة تظهر بشكل تام, حيث يقومون بإطلاق النار من بيت في البلدة تجاه جنود حكوميون.

هذا ليس كل شيء. إن القوات الحكومية قامت بمهاجمة المناطق السكنية في العديد من المدن على امتداد سوريا هذا الأسبوع.

 

خطة فاشلة, بدائل أسوأ:

لقد قدم كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة و الجامعة العربية تقريرا قاتما إلى مجلس الأمن هذا الأسبوع فيما يتعلق بمهمة خطة السلام الأممية. و لكنه قال بأنه على الرغم من تكرار إطلاق النار في العديد من المرات, فإنه لا يرى أي خيارات أخرى حيوية من أجل إنهاء العنف.

لقد قال عنان :" أعتقد أن مهمة مراقبة الأمم المتحدة لربما تكون هي الفرصة الوحيدة من أجل استقرار البلاد. إن هناك مخاوف حقيقية بأن البلاد يمكن أن تنزلق نحو حرب أهلية, و آثار هذا الأمر مرعبة جدا".

إن خطة الأمم المتحدة مدعومة بشكل علني و قوي من قبل الروس, الذين يعتقدون أنه لا زال هناك طريق من أجل التدخل لإنهاء الأزمة في سوريا. الروس, و هم الحلفاء القديمون للحكومة السوريون, يعارضون فرض عقوبات قاسية إضافة إلى التدخل الدولي.

و لكن هناك أعداد متزايدة تشعر أن خطة السلام قد فشلت.

ومن هؤلاء السيد وسام طريف, و هو الذي يدير جماعة أفاز الناشطة في بيروت,  و التي تقوم بعمل جيد في سوريا. يقول هو و آخرون أن النظام السوري ليس راغبا ببساطة في وقف العنف, و هو ما يعني أنه لن يكون قادرا أبدا على الوصول إلى حل تفاوضي.

وهذا ما يدعو طريف إلى أن يطلق على خطة الأمم المتحدة بالخطة الفاشلة بالضرورة, و هو ما يعني أنه طالما يرى الروس مزيد من خروقات النظام, فإنهم سوف يوافقون على فرض عقوبات أشد ضد القيادة السورية.

يقول طريف: " مع قول هذا, فإنه من الضروري ملاحظة أن هذا الفشل سوف يكون مكلفا كما أن الثمن سوف يكون من دماء السوريين بسبب استمرار مقتل المئات من الأشخاص في البلاد".

 

ليس هناك اتفاق على البدائل:

إن المشكلة هي أنه ليس هناك إجماع على الخطوة التالية.

تقول أنا ماري سلوتر وهي أستاذة السياسية و العلاقات الدولية في جامعة برينستون و التي كانت تدير مكتب التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية بأن هناك العديد من الأسباب التي تدعو الولايات المتحدة إلى عدم اعتماد خطة خاصة بها حول كيفية حل الأزمة.

أولا, جيران سوريا منقسمون حول ما إذا كان يتوجب على النظام الرحيل أم لا. ثانيا, ليس هناك خيار واضح حول من يجب أن يقود سوريا إذا أقصي الرئيس بشار الأسد. ومن ثم فإن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون مسئولة عن صراع معقد آخر مثل ما حدث في العراق و أفغانستان.

و لكن كما تقول سلوتر فإن الولايات المتحدة سوف تنجر نحو التدخل في سوريا على أية حال, و ذلك عندما يصل العنف إلى حدود لا يمكن تجاهلها على الأرض.

تقول سلوتر "إنني أعي ما نحن خائفون منه, و لكن في بعض المراحل, فإن الوضع الراهن سوف يصبح أكثر سوء من كل مخاوفنا. و عند هذه النقطة, فإنه يكون لزاما علينا التدخل, و لكن المشكلة أنه لا أحد يعرف ما هي هذه النقطة".

و لهذا فإنه عوضا عن الانتظار حتى تلك اللحظة غير المعروفة, فإن سلوتر و محللون آخرون يقولون بأن على الولايات المتحدة أن تطرح خطتها الخاصة الآن.

 

As Syrian Peace Plan Crumbles, What's Next?

by KELLY MCEVERS

May 10, 2012

The international peace plan for Syria is nearly a month old, and signs are pointing to a conflict that is becoming even more entrenched.

In the latest blow, two massive explosions rocked the outskirts of Syria 's capital, Damascus , on Thursday, killing at least 55 people and injuring hundreds more.

The peace plan, sponsored by the U.N. and the Arab League, called for the Syrian regime and opposition groups to honor a cease-fire and begin a political dialogue. Yet hundreds of people have been killed in the past month.

The Syrians are still limiting access for foreign journalists, but just a few minutes on YouTube offers a sense of ongoing fighting.

One recent video shows opposition rebels fighting in the Syrian town of Rastan . What's most striking about the video is that it exists. Until now, the rebels rarely appeared in videos uploaded to YouTube by Syrian activists. And when they were shown, they covered their faces.

Now, the group is in full view, firing AK47s out the window of a house, presumably at government soldiers.

That's not all. Government troops have been attacking residential areas in several cities around Syria this week.

Failing Plan, Worse Alternatives

Kofi Annan, the envoy to Syria for the U.N. and the Arab League, gave a grim report to the U.N. Security Council this week on the peace plan and the U.N. mission. But he said as many times as the cease-fire has been violated, he is not seeing any other viable options to end the violence.

"I believe that the U.N. supervision mission is possibly the only remaining chance to stabilize the country," Annan said. "There is a profound concern that the country could otherwise descend into full civil war, and the implications for that are quite frightening."

The U.N. plan is most publicly supported by the Russians, who believe there is still a way to mediate an end to the crisis in Syria . The Russians, long-time allies of the Syrian government, have opposed strict U.N. sanctions and calls for foreign intervention.

But a growing number feel the peace plan has failed.

They include Wissam Tarif, who runs the Beirut office of the activist group Avaaz, which does extensive work on Syria . He and others say the Syrian regime is simply not willing to stop the violence, which means it will never be able to reach a negotiated solution.

That's why Tarif calls the U.N. plan a "necessary failure" — meaning that the more the Russians see the regime's violations, the more likely they will be to go along with tougher measures against the Syrian leadership.

"Having said that, it's very important to note that this failure is very expensive and it's by the Syrian people's blood because hundreds continue to be killed in the country," Tarif says.

 

No Agreement On Alternatives

The problem is there's no consensus on what to do next.

Anne-Marie Slaughter, a professor of politics and international relations at Princeton who formerly headed the State Department's policy planning office, says there are many reasons the U.S. has yet to come up with its own plan on how to resolve the crisis.

First, Syria 's neighbors are divided over whether the regime should stay or go. Next, there's no clear choice of who would lead Syria if President Bashar Assad is ousted. And, the U.S. doesn't want to be responsible for another intractable conflict like Iraq or Afghanistan .

Still, Slaughter says, the U.S. will likely get dragged into Syria anyway, once the violence on the ground is just too much to ignore.

"I understand what we're afraid of, but at some point, the status quo is going to become worse than any of our fears. And at that point, we're going to have to act," Slaughter says. "The problem is no one can see exactly what that point is."

So rather than wait until that unknowable point, Slaughter and other analysts say the U.S. should come up with a plan now.

http://www.npr.org/2012/05/10/152422759/

as-syrian-peace-plan-crumbles-whats-next

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ