ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 19/05/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

اعكسوا المد ضد بشار الأسد 

بقلم: جوزيف ليبرمان/واشنطن بوست

18/5/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

أكثر من تسعة أشهر مرت على إعلان الرئيس أوباما أن على بشار الأسد أن يرحل, و لكن من والواضح أنه لا الدبلوماسية و لا  العقوبات لوحدها سوف تؤدي إلى رحيل الدكتاتور السوري. على العكس من ذلك, إن حملة الأسد في القتل سوف تستمر مع عدم وجود أي أمل في الوصول إلى تسوية دبلوماسية – وهو ما سيجر سوريا إلى حرب أهلية دموية و أكثر طائفية- حتى يتحول ميزان القوة داخل البلد ضده.

للأسف, فإن الولايات المتحدة لا تقوم بأي شئ حاسم لتحويل دفة الأمور ضد الأسد, كما أنه لا توجد أي دولة أخرى أو تحالف من الدول يقوم بما هو كاف في غياب قيادة الولايات المتحدة.

هذه هي النتائج التي خرجت بها بعد زيارتين خلال الشهر الماضي إلى الشرق الأوسط, حيث التقيت مع قيادات المجلس الوطني السوري و الجيش السوري الحر و اللاجئين السوريين الذين هربوا مؤخرا إلى تركيا و لبنان, و مع شبان سوريين شجعان انخرطوا في تنظيم المقاومة في بلدهم و مع قيادات دول مهمة في المنطقة.

إحدى الرسائل التي سمعتها باستمرار من كل من المعارضة السورية و شركاء الولايات المتحدة هي اليأس من عدم قيام الولايات المتحدة التي دعت إلى رحيل الأسد بالكثير من أجل تحقيق هذا الهدف. هل يعود هذا إلى أن واشنطن تحضر لعقد صفقة مع إيران, هذا كان أحد التساؤلات, و ذلك من أجل التوصل إلى وقف للبرنامج النووي في مقابل بقاء الأسد في السلطة؟ أم أن الأمر يعود إلى الضغط الإسرائيلي لحماية الأسد , "الشيطان الذي نعرفه"؟

نظريات المؤامرة هذه خاطئة بكل تأكيد – لقد أوضح المسئولون الأمريكان و الإسرائيليون في أعلى المستويات هذا الأمر- و لكن هذه النظريات تظهر عمق المشاعر ما بين السوريين بأنه قد تم التخلي عنهم من قبل العالم.

إن ما يحصل في سوريا كارثة إنسانية, و ذلك بوصول عدد القتلى إلى 10000 على الأقل, و تهجير أكثر من مليون شخص و خروق حقوق الإنسان المرعبة التي تتكرر يوميا, بما فيها الاستخدام واسع النطاق و المتعمد لعمليات الاغتصاب و العنف الجنسي كسلاح في الحرب.

إن الأحداث في سوريا ذات أهمية إستراتيجية للمنطقة. إن سقوط الأسد سوف يشكل أكبر ضربة لإيران سوف تعاني منها في الربع الأخير من القرن. 

وفي المقابل, فإن المعارضة السورية تخشى من أن طول عمر الأزمة سوف يؤثر على مسارها, و سوف يؤدي إلى زيادة في تطرف  و بلقنة المجتمع السوري و سوف يفتح الباب أمام القاعدة و نظرائها لكسب موطئ قدم و التهديد بتحويل البلاد إلى دولة فاشلة سوف تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. هذا السيناريو هوالسيناريو المرعب حقا, و ذلك بالنظر إلى الكميات الكبيرة التي تملكها سوريا من الأسلحة الكيماوية.

وهذا هو السبب في أن منع سوريا من الانحدار نحو حرب أهلية و حالة من الفوضى لا يعتبر مهمة للرحمة فقط و لكنه أمر مهم لأمن الولايات المتحدة القومي.

أولا, علينا أن نزيد من الجهود وبشكل كبير من أجل دعم المعارضة السورية بوسائل للدفاع عن نفسها ضد الأسد, وهكذا سوف يكون واضحا أنه لن ينتصر في أرض المعركة و عليه أن يبحث عن خروج تفاوضي.

كما كان الحال في ليبيا, لا يجب أن يكون هناك جنود على الأرض, كما لا يجب على الولايات المتحدة أن تتصرف هناك لوحدها. إن على شركائنا في المنطقة أن يمولوا و أن يقدموا السلاح و الأرض الضرورية للقيام بعملية تدريب و تجهيز للمعارضة للحفاظ على مقاومة محترفة و مدربة و أكثر قدرة ضد الأسد, و يبدو أنهم مستعدون لهذا الأمر.

إن ما يفتقد – و ما تعتقد المعارضة السورية و حلفاؤنا الإقليميون أن الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على تقديمه- هو القيادة و التنظيم و الإستراتيجية.

هذا العام التزمت إدارة أوباما بالدعم غير الفتاك للمعارضة. و لكن المساعدة غير الفتاكة لوحدها غير كافية. و ما نحتاجه هو مزيد من الدعم المنظم و الشامل من طرفنا و من خلال شركائنا الإقليميين, من أجل مساعدة المقاتلين المعارضين للأسد بالسلاح و المعلومات الاستخبارية التكتيكية و المساعدات الفتاكة.

إن بعض التقارير تفيد بأن مثل هذا الجهد قد بدأ فعلا. إذا كان الأمر كذلك, فإن هذا سوف يكون تطورا مرحبا به, و يستحق دعما قويا من قبل الكونغرس.

إن مهمة الولايات المتحدة المتمثلة في التدريب المنسق و التجهيز سوف تقدم رافعة من أجل توحد أفضل و أكثر اتساعا للمعارضة, حيث يمكن أن تضم جميع الأطراف الأساسية في المجتمع السوري, و يمكن أن تؤثر على سلوكهم. إن على المقاتلين السوريين الذي يريدون المساعدة أن يرفضوا القاعدة و الإرهاب؛ و أن يتوقفوا عن خرق حقوق الإنسان و القتل الانتقامي؛ و أن يضعوا أنفسهم تحت تصرف المعارضة المدنية؛ و أن يؤمنوا مخزون السلاح الذي يقع تحت أيديهم.

بينما تشكل  تقوية و توحيد المعارضة المسلحة على الأرض أهم أولوياتنا, فإنها قد لا تكون كافية لترجيح كفة التوازن العسكري ضد الأسد بصورة سريعة. و لهذا السبب, فإن على الولايات المتحدة أن تفتح حوارات مع شركائنا حول حملة من الضربات العسكرية من أجل تشويش سيطرة الأسد على قواته و إنشاء منطقة عازلة على امتداد الحدود بحيث تتمكن المعارضة من تنظيم بلادهم من الداخل. 

إن الطريق لازالت صعبة. إن هناك صعوبات في تقديم المساعدات لمقاتلي المعارضة داخل البلاد. إن سوريا ما بعد الأسد سوف تكون مليئة بالمشاكل السياسية و الاقتصادية. و أي تدخل سوف يكون له عواقبه.

 ولكن من الواضح أنه دون تدخل أكبر فإن الوضع الحالي من الأحداث سوف يقود إلى خطر أكبر: و يتمثل في كارثة إنسانية و إستراتيجية سوف تؤثر بشكل مباشر على قيمنا الأخلاقية و مصالحنا الأمنية. إن الطريق لتجنب هذه النتيجة هو تغيير التوازن العسكري داخل سوريا بصورة سريعة, و هذا الأمر مرة أخرى يعتمد بشكل كبير على قيادة الولايات المتحدة.

 

Turn the tide against Bashar al-Assad

By Joseph I. Lieberman

Friday, May 18, 2:36 AM

The writer, an independent, represents Connecticut in the U.S. Senate.

More than nine months after President Obama declared that Bashar al-Assad must go, it is clear that neither diplomacy nor sanctions alone will dislodge the Syrian dictator. On the contrary, Assad’s campaign of killing will continue with no hope of a diplomatic settlement — dragging Syria into a protracted, bloody and increasingly sectarian civil war — until the balance of power inside the country shifts against him.

Unfortunately, the United States is not yet doing anything decisive to turn the military tide against Assad — nor will any other country or coalition of countries do enough, absent U.S. leadership.

These are the conclusions I have drawn after two visits in the past month to the Middle East, where I met with leaders of the opposition Syrian National Council and Free Syrian Army, Syrian refugees who recently fled to Turkey and Lebanon, courageous young Syrians involved in organizing the resistance in their country, and leaders of key countries in the region.

One message I consistently heard from both the Syrian opposition and U.S. partners is frustration about why the United States , which called for Assad’s ouster, has done so little to bring it about. Is it because Washington is preparing to make a deal with Iran , they asked, to end its nuclear weapons program in return for keeping Assad in power? Is it because of Israeli pressure to protect Assad, “the devil they know”?

These conspiracy theories are absolutely false — as U.S. and Israeli officials at the highest levels have made clear — but they show how deep the feeling runs among Syrians that they have been abandoned by the rest of the world.

What is happening in Syria is a humanitarian catastrophe, with at least 10,000 dead, more than 1million people displaced and horrific human rights abuses perpetrated daily, including the widespread and deliberate use of rape and other sexual violence as weapons of war.

Events in Syria are also of strategic importance for the region. The fall of Assad would represent the greatest setback Iran has suffered in a ¬quarter-century.

Conversely, the Syrian opposition is worried that the longer this conflict continues on its current path, the more Syrian society will balkanize and radicalize — opening the door for al-Qaeda and its affiliates to gain a foothold, and threatening to turn the country into a failed state that will destabilize the Middle East. This is an especially frightening scenario, given Syria ’s large stockpile of chemical weapons.

That is why stopping Syria ’s slide into civil war and anarchy is not just a mission of mercy but also an imperative for U.S. national security.

First, we must dramatically step up efforts to provide the Syrian opposition with the means to defend themselves against Assad, so that it becomes clear he cannot win on the battlefield and must seek a negotiated exit.

As in Libya , no U.S. troops should be put in Syria , nor should the United States act there alone. Our partners in the region have the funding, weapons and territory necessary for a full-scale effort to train, equip and sustain a more capable, professionalized and inclusive resistance against Assad — and they seem ready to do so.

 

What has been missing — and what both the Syrian opposition and our regional allies believe only the United States can provide — is leadership, organization and strategy.

This year the Obama administration committed to “non-lethal” support for the opposition. But non-lethal assistance alone is insufficient. A more comprehensive and coordinated effort is needed, together with our regional partners, to support the anti-Assad fighters with weapons, tactical intelligence and other lethal aid.

Some reports suggest such an effort is at least beginning to ramp up. If so, this would be a welcome development, and it deserves strong support from Congress.

A U.S.-coordinated train-and-equip mission would provide the leverage to better unify and broaden the opposition, incorporate all of the key stakeholders in Syrian society, and influence their conduct. Syrian fighters who want help must reject al-Qaeda and terrorism; refrain from human rights abuses and revenge killings; place themselves under civilian-led opposition command-and-control; and secure any weapons stockpiles that fall into their hands.

While strengthening and unifying the armed opposition on the ground should be our most urgent priority, it may not be sufficient to tip the military balance against Assad quickly enough. For that reason, the United States should begin discussions with our partners about a campaign of airstrikes to disrupt Assad’s command over his forces and to establish safe zones along Syria ’s borders so the opposition can organize inside their country.

The way ahead will be difficult. There are hurdles to getting assistance to opposition fighters inside the country. Post-Assad Syria is certain to be rife with political and economic problems. Any intervention entails risks.

But it is clear that without greater intervention the current course of events will lead to greater danger: a humanitarian and strategic disaster that will directly implicate our moral values and national security interests. The way to avoid this outcome is for the military balance inside Syria to change, quickly — and once again that depends most of all on U.S. leadership.

http://www.washingtonpost.com/opinions/turn-the-tid

e-against-bashar-al-assad/2012/05/17/gIQAkW02WU_story.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ