ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اعكسوا المد ضد بشار الأسد بقلم:
جوزيف ليبرمان/واشنطن بوست 18/5/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي أكثر من تسعة أشهر مرت على إعلان الرئيس
أوباما أن على بشار الأسد أن
يرحل, و لكن من والواضح أنه لا
الدبلوماسية و لا
العقوبات لوحدها سوف تؤدي
إلى رحيل الدكتاتور السوري. على
العكس من ذلك, إن حملة الأسد في
القتل سوف تستمر مع عدم وجود أي
أمل في الوصول إلى تسوية
دبلوماسية – وهو ما سيجر سوريا
إلى حرب أهلية دموية و أكثر
طائفية- حتى يتحول ميزان القوة
داخل البلد ضده. للأسف, فإن الولايات المتحدة لا تقوم بأي
شئ حاسم لتحويل دفة الأمور ضد
الأسد, كما أنه لا توجد أي دولة
أخرى أو تحالف من الدول يقوم بما
هو كاف في غياب قيادة الولايات
المتحدة. هذه هي النتائج التي خرجت بها بعد زيارتين
خلال الشهر الماضي إلى الشرق
الأوسط, حيث التقيت مع قيادات
المجلس الوطني السوري و الجيش
السوري الحر و اللاجئين
السوريين الذين هربوا مؤخرا إلى
تركيا و لبنان, و مع شبان سوريين
شجعان انخرطوا في تنظيم
المقاومة في بلدهم و مع قيادات
دول مهمة في المنطقة. إحدى الرسائل التي سمعتها باستمرار من كل
من المعارضة السورية و شركاء
الولايات المتحدة هي اليأس من
عدم قيام الولايات المتحدة التي
دعت إلى رحيل الأسد بالكثير من
أجل تحقيق هذا الهدف. هل يعود
هذا إلى أن واشنطن تحضر لعقد
صفقة مع إيران, هذا كان أحد
التساؤلات, و ذلك من أجل التوصل
إلى وقف للبرنامج النووي في
مقابل بقاء الأسد في السلطة؟ أم
أن الأمر يعود إلى الضغط
الإسرائيلي لحماية الأسد , "الشيطان
الذي نعرفه"؟ نظريات المؤامرة هذه خاطئة بكل تأكيد –
لقد أوضح المسئولون الأمريكان و
الإسرائيليون في أعلى
المستويات هذا الأمر- و لكن هذه
النظريات تظهر عمق المشاعر ما
بين السوريين بأنه قد تم التخلي
عنهم من قبل العالم. إن ما يحصل في سوريا كارثة إنسانية, و ذلك
بوصول عدد القتلى إلى 10000 على
الأقل, و تهجير أكثر من مليون
شخص و خروق حقوق الإنسان
المرعبة التي تتكرر يوميا, بما
فيها الاستخدام واسع النطاق و
المتعمد لعمليات الاغتصاب و
العنف الجنسي كسلاح في الحرب. إن الأحداث في سوريا ذات أهمية
إستراتيجية للمنطقة. إن سقوط
الأسد سوف يشكل أكبر ضربة
لإيران سوف تعاني منها في الربع
الأخير من القرن.
وفي المقابل, فإن المعارضة السورية تخشى
من أن طول عمر الأزمة سوف يؤثر
على مسارها, و سوف يؤدي إلى
زيادة في تطرف
و بلقنة المجتمع السوري و
سوف يفتح الباب أمام القاعدة و
نظرائها لكسب موطئ قدم و
التهديد بتحويل البلاد إلى دولة
فاشلة سوف تؤدي إلى زعزعة
الاستقرار في الشرق الأوسط. هذا
السيناريو هوالسيناريو المرعب
حقا, و ذلك بالنظر إلى الكميات
الكبيرة التي تملكها سوريا من
الأسلحة الكيماوية. وهذا هو السبب في أن منع سوريا من
الانحدار نحو حرب أهلية و حالة
من الفوضى لا يعتبر مهمة للرحمة
فقط و لكنه أمر مهم لأمن
الولايات المتحدة القومي. أولا, علينا أن نزيد من الجهود وبشكل كبير
من أجل دعم المعارضة السورية
بوسائل للدفاع عن نفسها ضد
الأسد, وهكذا سوف يكون واضحا أنه
لن ينتصر في أرض المعركة و عليه
أن يبحث عن خروج تفاوضي. كما كان الحال في ليبيا, لا يجب أن يكون
هناك جنود على الأرض, كما لا يجب
على الولايات المتحدة أن تتصرف
هناك لوحدها. إن على شركائنا في
المنطقة أن يمولوا و أن يقدموا
السلاح و الأرض الضرورية للقيام
بعملية تدريب و تجهيز للمعارضة
للحفاظ على مقاومة محترفة و
مدربة و أكثر قدرة ضد الأسد, و
يبدو أنهم مستعدون لهذا الأمر. إن ما يفتقد – و ما تعتقد المعارضة
السورية و حلفاؤنا الإقليميون
أن الولايات المتحدة هي الوحيدة
القادرة على تقديمه- هو القيادة
و التنظيم و الإستراتيجية. هذا العام التزمت إدارة أوباما بالدعم
غير الفتاك للمعارضة. و لكن
المساعدة غير الفتاكة لوحدها
غير كافية. و ما نحتاجه هو مزيد
من الدعم المنظم و الشامل من
طرفنا و من خلال شركائنا
الإقليميين, من أجل مساعدة
المقاتلين المعارضين للأسد
بالسلاح و المعلومات
الاستخبارية التكتيكية و
المساعدات الفتاكة. إن بعض التقارير تفيد بأن مثل هذا الجهد
قد بدأ فعلا. إذا كان الأمر كذلك,
فإن هذا سوف يكون تطورا مرحبا به,
و يستحق دعما قويا من قبل
الكونغرس. إن مهمة الولايات المتحدة المتمثلة في
التدريب المنسق و التجهيز سوف
تقدم رافعة من أجل توحد أفضل و
أكثر اتساعا للمعارضة, حيث يمكن
أن تضم جميع الأطراف الأساسية
في المجتمع السوري, و يمكن أن
تؤثر على سلوكهم. إن على
المقاتلين السوريين الذي
يريدون المساعدة أن يرفضوا
القاعدة و الإرهاب؛ و أن
يتوقفوا عن خرق حقوق الإنسان و
القتل الانتقامي؛ و أن يضعوا
أنفسهم تحت تصرف المعارضة
المدنية؛ و أن يؤمنوا مخزون
السلاح الذي يقع تحت أيديهم. بينما تشكل تقوية
و توحيد المعارضة المسلحة على
الأرض أهم أولوياتنا, فإنها قد
لا تكون كافية لترجيح كفة
التوازن العسكري ضد الأسد بصورة
سريعة. و لهذا السبب, فإن على
الولايات المتحدة أن تفتح
حوارات مع شركائنا حول حملة من
الضربات العسكرية من أجل تشويش
سيطرة الأسد على قواته و إنشاء
منطقة عازلة على امتداد الحدود
بحيث تتمكن المعارضة من تنظيم
بلادهم من الداخل.
إن الطريق لازالت صعبة. إن هناك صعوبات في
تقديم المساعدات لمقاتلي
المعارضة داخل البلاد. إن سوريا
ما بعد الأسد سوف تكون مليئة
بالمشاكل السياسية و
الاقتصادية. و أي تدخل سوف يكون
له عواقبه. ولكن من الواضح
أنه دون تدخل أكبر فإن الوضع
الحالي من الأحداث سوف يقود إلى
خطر أكبر: و يتمثل في كارثة
إنسانية و إستراتيجية سوف تؤثر
بشكل مباشر على قيمنا الأخلاقية
و مصالحنا الأمنية. إن الطريق
لتجنب هذه النتيجة هو تغيير
التوازن العسكري داخل سوريا
بصورة سريعة, و هذا الأمر مرة
أخرى يعتمد بشكل كبير على قيادة
الولايات المتحدة. Turn
the tide against Bashar al-Assad By
Joseph I. Lieberman Friday,
May 18, 2:36 AM The
writer, an independent, represents More
than nine months after President Obama declared that
Bashar al-Assad must go, it is clear that neither
diplomacy nor sanctions alone will dislodge the Syrian
dictator. On the contrary, Assad’s campaign of killing
will continue with no hope of a diplomatic settlement
— dragging Unfortunately,
the These
are the conclusions I have drawn after two visits in the
past month to the Middle East, where I met with leaders
of the opposition Syrian National Council and Free
Syrian Army, Syrian refugees who recently fled to Turkey
and Lebanon, courageous young Syrians involved in
organizing the resistance in their country, and leaders
of key countries in the region. One
message I consistently heard from both the Syrian
opposition and These
conspiracy theories are absolutely false — as U.S. and
Israeli officials at the highest levels have made clear
— but they show how deep the feeling runs among
Syrians that they have been abandoned by the rest of the
world. What
is happening in Events
in Conversely,
the Syrian opposition is worried that the longer this
conflict continues on its current path, the more Syrian
society will balkanize and radicalize — opening the
door for al-Qaeda and its affiliates to gain a foothold,
and threatening to turn the country into a failed state
that will destabilize the Middle East. This is an
especially frightening scenario, given That
is why stopping First,
we must dramatically step up efforts to provide the
Syrian opposition with the means to defend themselves
against Assad, so that it becomes clear he cannot win on
the battlefield and must seek a negotiated exit. As
in What
has been missing — and what both the Syrian opposition
and our regional allies believe only the This
year the Obama administration committed to
“non-lethal” support for the opposition. But
non-lethal assistance alone is insufficient. A more
comprehensive and coordinated effort is needed, together
with our regional partners, to support the anti-Assad
fighters with weapons, tactical intelligence and other
lethal aid. Some
reports suggest such an effort is at least beginning to
ramp up. If so, this would be a welcome development, and
it deserves strong support from Congress. A
U.S.-coordinated train-and-equip mission would provide
the leverage to better unify and broaden the opposition,
incorporate all of the key stakeholders in Syrian
society, and influence their conduct. Syrian fighters
who want help must reject al-Qaeda and terrorism;
refrain from human rights abuses and revenge killings;
place themselves under civilian-led opposition
command-and-control; and secure any weapons stockpiles
that fall into their hands. While
strengthening and unifying the armed opposition on the
ground should be our most urgent priority, it may not be
sufficient to tip the military balance against Assad
quickly enough. For that reason, the The
way ahead will be difficult. There are hurdles to
getting assistance to opposition fighters inside the
country. Post-Assad But
it is clear that without greater intervention the
current course of events will lead to greater danger: a
humanitarian and strategic disaster that will directly
implicate our moral values and national security
interests. The way to avoid this outcome is for the
military balance inside http://www.washingtonpost.com/opinions/turn-the-tid e-against-bashar-al-assad/2012/05/17/gIQAkW02WU_story.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |