ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سياسة
أوباما نحو سوريا: إسألوا بوتين بقلم:
لي سميث /ويكلي ستاندرد 30/5/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي البعض
يقول بأن المذبحة التي حدثت
الأسبوع الماضي في مدينة الحولة
السورية, حيث قام الموالون
لبشار بقتل ما يزيد عن مئة شخص
ثلثهم من الأطفال, قد تؤشر من
حيث التوقيت إلى اللحظة التي
سيتحول فيها رأي العالم بشكل
حاسم ضد رجل سوريا القوي, و قد
تكون الديمقراطيات قد قررت
أخيرا إسقاط النظام في دمشق.
لربما, كما يقول البعض, سوف تكون
سربرينتشا الأسد, هذا إن لم يذعن
أوباما للروس. لقد
أدان مجلس الأمن المجزرة, كما
فعل البيت الأبيض و وزارة
الخارجية . العديد من عواصم
العالم, من باريس و لندن و
كانبيرا و برلين قاموا بطرد
الدبلوماسيين السوريين و قامت
إدارة أوباما بالمثل حيث أعطت
القائم بالأعمال السوري في
واشنطن زهير جبور 3 أيام لمغادرة
البلاد. ليس
لسوريا سفير في واشنطن منذ
مغادرة عماد مصطفى منذ عدة شهور.
لقد كان مصطفى يخضع للمراقبة و
التحقيق بعد ظهور أدلة على أنه و
طاقمه في السفارة كانوا يتجسسون
على المعارضين السوريين في
الولايات المتحدة. هذا الأمر
لوحده كان يجب أن يدفع الإدارة
إلى طرد مصطفى و باقي
الدبلوماسيين السوريين. و لكن
هذا الأمر كان يعني اتخاذ موقف
في حينها؛ وهذا الأمر يتطلب كما
كتب دوغلاس موراي في الوول
ستريت قيادة أمريكية. بدلا
من أن يسند أوباما دور أمريكا في
العالم إلى مسار محدد, فهو يسير
الآن بأسلوب القيادة من الخلف. و
لهذا, فإن تصرفات الإدارة فيما
يتعلق بسوريا و بياناتها و
شجبها للمذبحة بأقسى العبارات
الممكنة أمر يتناسب مع الوضع
الحالي. في رده على حمام الدم,
فإن البيت الأبيض قد انضم إلى
تحالف طرد الدبلوماسيين. لقد
ألمح رئيس هيئة الأركان
المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي
إلى أن الفظائع كما هو الحال في
مذبحة الحولة قد تؤدي إلى حصول
تدخل عسكري , و لكن لماذا؟ ما
الذي تغير من الناحية الإنسانية
أو الإستراتيجية مع حادثة
الحولة ؟ بالتأكيد, إنه
الاعتقاد بأن العديد من الضحايا
كانوا من الأطفال, و لكن
الانتفاضة بدأت بعد أن قام
النظام بتعذيب أطفال صغار في
درعا. و ما الذي قامت به إدارة
أوباما في ذلك الحين أو بعد 14
شهرا منذ بداية الانتفاضة؟ نعم
لقد قتل أكثر من 100 شخص في الحولة,
و لكن بعض التقديرات تشير إلى أن
النظام قد قام بقتل ما يقرب من
15000 شخص. و لهذا و من وجهة نظر
الإدارة , ما الذي تغير؟ لا شئ. في
الواقع, و من أجل تبرير تصريح
ديمبسي, فقد أخبر جاي كارتني
المتحدث باسم البيت الأبيض
الصحافيين البارحة بأن العمل
العسكري ضد سوريا هو " خيار
مطروح دائما ", و لكنه حذر بأن
الإدارة تؤمن "بأنه سوف يقود
إلى فوضى أكبر, و مذابح أكثر". بالأحرى,
فإن الناس في الحولة يجب أن
يعتبروا أنفسهم محظوظين لأن
نظام الأسد قد حافظ على عدد
الضحايا منخفضا نسبيا. و
إذا قامت الولايات المتحدة
بعمل ما في محاولة لإيقاف الأسد,
فمن يدري كم هي الأعداد التي سوف
يقوم نظام الأسد بقتلها ؟ و هذا
الأمر يعني من وجهة نظر أوباما,
بأن الولايات المتحدة في أحسن
الأحوال عاجزة عن القيام بأي شئ.
و هكذا فإن لدى الإدارة العديد
من الأسباب لكي لا تقوم بأي فعل
تجاه الأسد. أولا, هناك فكرة بأن
المعارضة السورية قد تكون
مخترقة من قبل القاعدة. و هو
الأمر الذي يدعو إلى القول بأن
المخابرات الأمريكية غير قادرة
على التمييز ما بين القاعدة و ما
بين أعضاء المعارضة الآخرين, و
لهذا فإنه علينا أن لا نسلح أحدا.
هناك فكرة أن الجيش السوري,
و الذي يتكون من 600000 فرد مسلح
كما أن هناك الدفاع الجوي وهو
قوة مقاتلة يحسب لها حساب و قد
يكون قويا بما يكفي لكي يوقف
المخططين العسكريين الأمريكان
عن التفكير في التدخل. و مع ذلك,
فإن المعارضة تشير إلى هذه
الميليشيا الطائفية التي تقاتل
في أجزاء متباعدة على أنها "
جيش الصنادل". الطريقة
التي يراها البيت الأبيض للأمور
, هو أنه ليس بيدينا الكثير لكي
نقوم به لمساعدة المعارضة, أو
أنه لا يوجد الكثير في صالح
أمريكا للمساعدة في إسقاط الأسد.
و لكن الإيرانيين يتبجحون بأنهم
يرسلون تعزيزات للمحافظة على
وجود النظام في دمشق, ويبدو أن
الإدارة تسلم بهذا الأمر. و لكن
لماذا لا تواجه إدارة أوباما
طهران بنفس هذه التحركات؟ إذا
كانت إدارة أوباما تعتقد أنها
يمكن أن تحتوي و تردع إيران فإن
هذا لا يعني القيام بالتهديد
بعمل عسكري و لكنه يتعدى إلى دعم
قوات بالوكالة لمواجهة حلفاء
إيران. لقد فهمت طهران الموضوع,
و هذا يفسر سبب رميها بجميع
ثقلها خلف الأسد؛ و لكن لماذا لا
يقوم البيت الأبيض بنفس الأمر؟
لربما يعود الأمر إلى أن أوباما
قد استثمر الكثير من الجهد في
الحوار مع الإيرانيين و هو يخشى
من إغضابهم الآن. بعد كل شئ, فإنه
يؤدي جيدا في الوعد الفارغ الذي
قطعه في حملته عام 2008 فلماذا
المخاطرة الآن وسط المفاوضات
العبثية مع طهران حول برنامج
السلاح النووي في دعم الجيش
السوري الحر؟ عوضا
عن ذلك, فإن البيت الأبيض يراهن
على روسيا. الافتراض بأن موسكو
قريبة بما يكفي لنظام الأسد و من
الممكن أن تساهم في عملية
انقلاب ناعم من شأنه أن يطيح
برجل سوريا القوي. إن ما يجعل
الأمر جذابا بالنسبة للروس كما
تدعي إدارة أوباما, أن مثل هذا
الانقلاب يمكن أن يحافظ على
نظام الأقلية العلوية و يضمن
مصالح روسيا في منطقة شرق
المتوسط. المشكلة هنا هي أن
فلاديمير بوتين لا يريد التخلص
من الأسد, و حتى لو كان يريد ذلك,
فليس واضحا ما إذا كان يمتلك
القدرة على ذلك. إن
الإدارة تأمل بأنه من الممكن
مخاطبة الطبيعة الملائكية لدى
الروس و أن الحولة سوف تجبرهم
على تغيير موقفهم من الأسد. بدلا
من ذلك, فإن الروس يرسلون مزيدا
من الأسلحة إلى النظام. و لهذا
لن يكون من المفاجئ بعدها أن لا
يعترف الروس أن الأسد هو من يقف
خلف المذبحة. نائب السفير
الروسي ألكسندر بانكين رفض فكرة
بأن الأدلة تشير دون لبس إلى أن
دمشق مذنبة. سفيرة
الولايات المتحدة في الأمم
المتحدة سوزان رايس, تعمل و
كأنها ممثل الإدارة في الحملة
العلنية التي تهدف إلى إحراج
روسيا من أجل القيام بالعمل
الصحيح, و لكن كل ما أثبته البيت
الأبيض هو أنه لا يعلم شيئا حول
الرجل الذي يحكم روسيا. قبل
عقد تقريبا, قام انفصاليون
شيشان بمهاجمة مسرح في العاصمة
الروسية, و ردت قوات الأمن
الروسية بأن قامت بملء المسرح
بمركب كيمائي أدى إلى مقتل 33
شيشانيا على الأقل و ما يقرب من
200 رهينة. إذا كان هذا هو حجم
الاهتمام الذي يحظى به شعب
بوتين نفسه, فلماذا قد يشعر
بالحرج من استخدام المعارضة
السورية كرافعة يستفيد منها
لتعزيز نفوذه. لقد
كتب دافيد أوغناتيوس و هو كاتب
مقرب من البيت الأبيض في صحيفة
واشنطن بوست بأن وضع سوريا هو
فشل روسي و ليس أمريكي. و لكن هذا
الأمر غير صحيح. إنه خطأ أوباما
أن يقوم بالقيادة من الخلف في
المقام الأول و من ثم ترك الأمور
في يد الروس. السؤال الوحيد هو
ما إذا كانت الإدارة تستحق
اللوم بسبب سخفها أو سذاجتها. وقد
أخبر أحد مسئولي الإدارة
النيويورك تايمز بأن " الروس
يريدون الاستمرار في ممارسة
نفوذهم في سوريا, و أن مصلحتنا
في استقرار الوضع و ليس في
القضاء على النفوذ الروسي".
إن
الحقيقة هي أن الروس ليس لديهم
نفوذ كبير في سوريا, هذا إن كان
لديهم أي نفوذ. حتى لو أراد
بوتين التخلص من الأسد في مقابل
بعض القادة الأمنيين أو
العسكريين العلويين, فإن
العلويين لا يستطيعون على
الأرجح عمل أي انشقاق في
مجتمعهم حاليا. و كما كتب توني
بدران في معهد الديمقراطيات و
الدفاع, فإن الصراع العلوي
الداخلي ما بين الموالين للأسد
و الآخرين سوف يجعل المجتمع
العلوي برمته أكثر ضعفا أمام
المتمردين ذوي الغالبية السنية.
إن
روسيا ببساطة تلعب دور المخرب و
هي في هذا تتمتع بشيئ من المكانة
الدولية و هو أمر لم يكن متاحا
لها منذ نهاية الحرب الباردة. إن
الروس لن يقوموا بهندسة أي
انقلاب ضد الأسد, و لن تقوم بأي
تحرك لحل القضية, لأن هذا الصراع
بالضبط هو ما أعطاهم
النفوذ في سوريا و لأن
أوباما و دون أي سبب وجيه سلم
موسكو زمام الأمور.
Obama's 4:15 PM, MAY 30, 2012 • BY
LEE SMITH Single
PagePrintLarger TextSmaller TextAlerts Some have
argued that last week’s massacre in the Syrian city of
The U.N.
Security Council criticized the slaughter, as did the
White House and State Department. Many world capitals,
from Instead
Obama has premised The
chairman of the Joint Chiefs of Staff, Gen. Martin
Dempsey, hinted that atrocities like the Houla massacre
might trigger military intervention—but why? What,
from either a strategic or a humanitarian point of view,
has changed with Houla? Sure, it’s believed that many
of the casualties were children, but the uprising
started after the regime tortured teenagers in Deraa.
And what did the Obama administration do then or in the
14 months since the uprising first began? Yes, more than
100 people were killed in Houla, but by some estimates,
the regime has already killed 15,000. So from the
administration’s point of view what’s really
changed? Nothing. And
indeed, as if to qualify Dempsey’s statement, White
House spokesman Jay Carney told reporters yesterday,
military action against Syria "is always an
option"—but he cautioned that the administration
believes that “it would lead to greater chaos, greater
carnage.” In other words, the people of Houla should
consider themselves fortunate that the Assad regime kept
the casualties relatively low. If the That is
to say, from Obama’s perspective, the The way
the White House sees it, there’s little we can do to
help the opposition, or for that matter advance American
interests by helping to topple Assad. The Iranians boast
that they’re sendingreinforcements to sustain the
regime in Instead,
the White House is betting on The
administration hopes that it is possible to appeal to
the better angels of The David
Ignatius, a sort of Obama White House press surrogate,
writes in today’s Washington Post that the “Russia wants to have a
continued influence in Syria,” one administration
official told the New York Times. “Our interest is in
stabilizing the situation, not eliminating Russian
influence.” The fact
is that http://www.weeklystandard.com/blogs/obamas-syria-policy-ask-putin_646302.html?page=1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |