ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
دور
بوتين في مجزرة الحولة ألكسندر
شوميلين/موسكو تايمز 3/6/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد أصبحت الأزمة السورية الدوامة
المفرغة التي تغرق فيها السفينة
الروسية. لقد قام وزير الخارجية
سيرجي لافروف الأسبوع الماضي
بإرسال إشارات خافتة بأن
الكرملين قد يحاول النأي بنفسه
عن الرئيس السوري بشار الأسد, و
لكن دون جدوى. لقد اتجه الأسد
نحو روسيا من أجل الحصول على
دعمها, و التزم الكرملين طواعية.
لقد أصبحت روسيا أسيرة لموقف
قامت هي باختلاقه لنفسها. لقد أصبح هذا الأمر جليا بعد المذبحة
التراجيدية ضد المدنيين في قرية
الحولة السورية في 25 مايو و التي
خلفت 116 قتيلا من ضمنهم الكثير
من الأطفال. ليس باستطاعة
لافروف أن ينكر الأدلة التي
قدمت من قبل الأمم المتحدة و
التي أشارت إلى أن الجريمة نفذت
على يد القوات الحكومية. في نفس
الوقت, فإنه ليس باستطاعته
إدارة ظهره للأسد و نظامه. لقد
كان الحل هو محاولة التموضع في
المنتصف و يتمثل ذلك في
الاعتراف بمشاركة القوات
الحكومية في الحولة في نفس
الوقت الذي دعا فيه إلى التحقيق
في الدور الذي لعبته قوات
المتمردين في هذا المأساة. لا أحد ينكر الدور الذي لعبه المتمردون في
الصراع السوري. إن الحرب
الأهلية تدور رحاها في البلاد, و
المعارضة تشير إلى نفسها صراحة
بأنها ميليشيا. إن السؤال لا
يتمثل فيما إذا كانت المعارضة
هي من بدأ بإطلاق النار و لكن
كيف كان رد جيش الحكومة. هل من
المسموح الرد على قوات العدو
بقصف الأحياء المدنية و قتل
النساء و الأطفال ببساطة لأن
السكان متعاطفون مع المعارضة؟ نتيجة لذلك, لا يمكن لوزير الخارجية أن
يقدم أي دليل يدعم ادعاءاته
المتكررة بأن موسكو تدافع عن
مبادئ العدالة فقط للشعب السوري
و أنه لم يدعم نظام الأسد ضد
قوات المتمردين. كما أن وزير
الخارجية لم يحاول أن يضع نفسه
في موقف محايد يتعاون مع الأمم
المتحدة في حال حصول مذبحة أخرى.
ومن ثم سوف يقوم الأسد بطلب
المساعدة من موسكو, و هكذا سوف
تدور الدورة مرة أخرى جديدة.
إن الدفاع عن الأسد كان دائما جزء من حملة
بوتين الخطابية المعادية للغرب
من أجل الحصول على دعم الناخبين
المحافظين. لقد كان لدعم موسكو
للأسد نتائج كارثية, خصوصا ما
بين 4 فبراير, عندما مارست روسيا
حق النقض ضد قرار الأمم المتحدة
الذي قدمته الدول العربية, و 5
مارس عندما تم انتخاب بوتين
كرئيس. خلال هذه الفترة, قام
نظام الأسد بتصعيد الصراع من
خلال تفجير المراكز السكنية
الرئيسة و التي تعتبر معاقل
قوية للمتمردين. في حملة صممت من أجل مناكفة الحكومات
الغربية و كسب الأصوات داخل
روسيا, قام بوتين بإرسال مزيد من
الأسلحة للأسد خلال هذه الفترة.
نتيجة لهذا, ومنذ 5 مارس قامت
الحكومة السورية بكسر العمود
الفقري للمتمردين و بدأت
بالشعور بأنها تفرض سيطرتها على
كامل البلاد. من الواضح أن الأسد غير قادر على فرض
النظام باستخدام أي أسلوب إلا
بالسلاح الثقيل. ليس هناك أمل
لحل سلمي طالما أن الأسد موجود
في السلطة. و لكن ما هي نتيجة
محاولات روسيا تبرير جرائمه؟
كيف يمكن لروسيا أن تثبت أنها لا
تدافع عن ديكتاتور دموي؟ بكل المؤشرات, فإن الكرملين لا ينظر إلى
الأحداث في سوريا على أنها أزمة
حقيقية و يريد أن يلعب بكرت
سوريا في المفاوضات مع الغرب في
محاولة للحصول على تنازلات في
القضايا الرئيسة في الحوار
الأمريكي- الروسي, كمسألة الدرع
الصاروخي في أوروبا إضافة إلى
التخفيف من الدعم الأخلاقي و
السياسي من قبل الغرب لحركة
الاحتجاج في روسيا. و بسبب أن مثل هذه الأنواع من التنازلات
غير محتملة من قبل واشنطن, فإن
هذا يعني أن روسيا سوف تستمر على
الأرجح في مسارها المتهور
الداعم لنظام الأسد , حتى يكون
هناك المزيد من المذابح الجديدة
مثل ما حدث في الحولة.
Putin's
Role in the Houla Massacre 03 June
2012 ByAlexander
Shumilin The
Syrian problem has become a vicious vortex sucking the
Russian ship downward into its maw. Foreign
MinisterSergei Lavrovlast week sent a few subtle signals
that the Kremlin might be trying to distance itself from
Syrian President Bashar Assad, but to no avail. Assad
turns to This
became clear immediately after the tragic massacre of
civilians in the Syrian Nobody
denies the role that the rebels have played in the
Syrian conflict. A civil war is raging in the country,
and the opposition openly refers to itself as a militia.
The question is not whether the opposition fired first,
but how the government's army responded. Is it
admissible to retaliate against enemy fire by
intentionally bombing civilian neighborhoods and killing
innocent women and children simply because that
population is sympathetic to the opposition? As
a result, the Foreign Ministry cannot provide any
evidence backing up its oft-repeated claim that Defending
Assad had always been part of PresidentVladimir Putin's
anti-Western campaign rhetoric to curry favor with his
conservative constituency. In
a campaign stunt designed to vex Western governments and
win votes at home, Putin had additional weapons
delivered to Assad during this period. As a result, by
March 5, government forces had decisively broken the
backbone of the rebels and began to feel that they had
established control in the country. Assad
is obviously incapable of restoring order with anything
but heavy guns. There is no hope for a peaceful solution
as long as he remains in power. But what will be the
outcome of By
all indications, the Kremlin does not view events in
Syria as a serious crisis and intends to play its Syria
card in negotiations with the West in an attempt to
wrest concessions on key issues in the U.S.-Russian
dialogue, such as missile defense in Europe or a
softening of the West's moral and political support for
the protest movement in Russia. Since
these types of concessions from http://www.themoscowtimes.com/opinion/article/ russias-role-in-the-houla-massacre/459742.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |