ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأسد,
الجزار التحرير/نيويورك
تايمز 8/6/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
الرعب الأخير القادم من سوريا,
يقوم فريق مراقبي الأمم المتحدة
في التحقيق بالمجزرة التي حصلت
في قرية القبير, حيث تم قتل ما
يقرب من 78 شخصا, إما عن طريق
الخنق أو عن طريق حرقهم. إذا تم
تأكيد هذا الأمر رسميا, فإنها
سوف تكون المذبحة الرابعة خلال
أسبوعين.كما يقول الناشطون بأن
الهجوم على قرية الحفة الذي بدأ
يوم الإثنين تضمن أول استخدام
لصواريخ تطلق من طائرات
الهليوكبتر الحربية منذ أن بدأت
الاحتجاجات ضد الأسد قبل 16 شهرا
مضت. على
الرغم من ادعاءاته بأن العنف
المرتكب هو من عمل "الإرهابيين",
فإن لدى الرئيس الأسد الكثير
مما يخفيه. يوم الخميس, قامت
القوات السورية و الموالون
للحكومة بمنع المراقبين من دخول
القبير, و تم طردهم. وتم السماح
أخيرا لهم بالدخول إلى القرية
يوم الجمعة, الصحفيون و
المتحدثة باسم المراقبين
تحدثوا عن وجود أدلة مفزعة
لعمليات قتل جماعية, بما فيها
الدماء و الأشلاء البشرية. و قد
قال القرويون بأن المسلحين
قاموا بنقل الجثث بعيدا. هذا هو
المؤشر الأخير فقط على فشل خطة
السلام التي قدمها كوفي عنان,
المبعوث الأممي و العربي الخاص
إلى سوريا. إن كل ما تم عمله هو
إعطاء روسيا و الصين و أعضاء
آخرين في مجلس الأمن ستة شهور
إضافية من أجل تبرير أفعالهم. يوم
الخميس, أخبر السيد عنان مجلس
الأمن بأن الوحشية سوف تزداد
دون وجود ضغط دولي حقيقي. إنه
على حق, و لكن ليس هناك أي مؤشر
على أن روسيا و الصين –
المتواطئتان في مقتل أكثر من 12000
سوريا- مستعدتان بشكل جاد
للتعاون. إن المتحدث باسم وزارة
الخارجية الصينية كان لا يزال
في عالم الخيال يوم الجمعة
عندما دعا طرفي الصراع إلى وقف
القتال. لقد
قامت إدارة أوباما بأكثر من جهد
من أجل إقناع روسيا بالانضمام
إلى الإجماع الدولي. لقد كان
هناك مسئول أمريكي في موسكو هذا
الأسبوع. إن واشنطن بحاجة إلى
حشد كل الضغط
و الإحراج الذي يمكن أن تحصل
عليه. إن
العقوبات التي تم فرضها من قبل
الولايات المتحدة و الاتحاد
الأوروبي و آخرين ألحقت بعض
الضرر بالمقربين من السيد الأسد.
و لكنها ليست كافية. فرض حظر
السلاح من قبل الأمم المتحدة –
روسيا و إيران كلاهما لا زالا
يرسلان السلاح إلى دمشق- و
عقوبات اقتصادية شاملة أكثر شدة
أمور طال انتظارها. و كذلك هي
حال الاتهامات التي يجب أن توجه
إلى الأسد و مساعديه بتهمة
ارتكاب جرائم صد الإنسانية. مع كل
فظاعة ترتكب, تتنامى دعوات
التدخل العسكري. إننا نتفهم
الرغبة في حماية الأبرياء. إن
التدخل سوف يكون مكلفا و قد يؤدي
إلى توسيع الحرب. إن أفضل أمل
لتجنب ذلك هو أن يقوم مجلس الأمن
بفرض عقوبات شاملة, و بالنسبة
لروسيا و الصين و إيران أن
يتوقفوا عن دعم وحشية السيد
الأسد. Assad,
the Butcher Published:
June 8, 2012 In the
latest horrors from Despite
his claims that the violence is the work of
“terrorists,” President Bashar al-Assad has a lot to
hide. On Thursday, Syrian troops and pro-government
supporters barred the monitors from Qubeir, and the
monitors were fired upon. The team was finally permitted
to enter the hamlet on Friday, and journalists and a
spokeswoman for the monitors reported chilling evidence
of multiple killings, including congealed blood and
scattered body parts. Villagers said militiamen had
trucked bodies away. This is
only the latest proof of the failure of the peace plan
promoted by Kofi Annan, the special envoy to On
Thursday, Mr. Annan told the Security Council that the
savagery will increase without concerted international
pressure. He’s right. But there is no sign that The Obama
administration is making more of an effort to try to
bring the Russians on board. A senior American official
was in Sanctions
imposed by the With
every new atrocity, calls for military action grow. We
understand the desire to protect innocents. Intervention
would be costly and could widen the war. The best hope
of avoiding that is for the Security Council to impose
comprehensive punishments — and for http://www.nytimes.com/2012/06/09/opinion/bashar-al-assad-the-butcher.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |