ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 10/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الأسد, الجزار

التحرير/نيويورك تايمز

8/6/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في الرعب الأخير القادم من سوريا, يقوم فريق مراقبي الأمم المتحدة في التحقيق بالمجزرة التي حصلت في قرية القبير, حيث تم قتل ما يقرب من 78 شخصا, إما عن طريق الخنق أو عن طريق حرقهم. إذا تم تأكيد هذا الأمر رسميا, فإنها سوف تكون المذبحة الرابعة خلال أسبوعين.كما يقول الناشطون بأن الهجوم على قرية الحفة الذي بدأ يوم الإثنين تضمن أول استخدام لصواريخ تطلق من طائرات الهليوكبتر الحربية منذ أن بدأت الاحتجاجات ضد الأسد قبل 16 شهرا مضت.

على الرغم من ادعاءاته بأن العنف المرتكب هو من عمل "الإرهابيين", فإن لدى الرئيس الأسد الكثير مما يخفيه. يوم الخميس, قامت القوات السورية و الموالون للحكومة بمنع المراقبين من دخول القبير, و تم طردهم. وتم السماح أخيرا لهم بالدخول إلى القرية يوم الجمعة, الصحفيون و المتحدثة باسم المراقبين تحدثوا عن وجود أدلة مفزعة لعمليات قتل جماعية, بما فيها الدماء و الأشلاء البشرية. و قد قال القرويون بأن المسلحين قاموا بنقل الجثث بعيدا.

هذا هو المؤشر الأخير فقط على فشل خطة السلام التي قدمها كوفي عنان, المبعوث الأممي و العربي الخاص إلى سوريا. إن كل ما تم عمله هو إعطاء روسيا و الصين و أعضاء آخرين في مجلس الأمن ستة شهور إضافية من أجل تبرير أفعالهم.

يوم الخميس, أخبر السيد عنان مجلس الأمن بأن الوحشية سوف تزداد دون وجود ضغط دولي حقيقي. إنه على حق, و لكن ليس هناك أي مؤشر على أن روسيا و الصين – المتواطئتان في مقتل أكثر من 12000 سوريا- مستعدتان بشكل جاد للتعاون. إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كان لا يزال في عالم الخيال يوم الجمعة عندما دعا طرفي الصراع إلى وقف القتال.

لقد قامت إدارة أوباما بأكثر من جهد من أجل إقناع روسيا بالانضمام إلى الإجماع الدولي. لقد كان هناك مسئول أمريكي في موسكو هذا الأسبوع. إن واشنطن بحاجة إلى حشد كل الضغط  و الإحراج الذي يمكن أن تحصل عليه.

إن العقوبات التي تم فرضها من قبل الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي و آخرين ألحقت بعض الضرر بالمقربين من السيد الأسد. و لكنها ليست كافية. فرض حظر السلاح من قبل الأمم المتحدة – روسيا و إيران كلاهما لا زالا يرسلان السلاح إلى دمشق- و عقوبات اقتصادية شاملة أكثر شدة أمور طال انتظارها. و كذلك هي حال الاتهامات التي يجب أن توجه إلى الأسد و مساعديه بتهمة ارتكاب جرائم صد الإنسانية.

مع كل فظاعة ترتكب, تتنامى دعوات التدخل العسكري. إننا نتفهم الرغبة في حماية الأبرياء. إن التدخل سوف يكون مكلفا و قد يؤدي إلى توسيع الحرب. إن أفضل أمل لتجنب ذلك هو أن يقوم مجلس الأمن بفرض عقوبات شاملة, و بالنسبة لروسيا و الصين و إيران أن يتوقفوا عن دعم وحشية السيد الأسد.  

 

Assad, the Butcher

Published: June 8, 2012

In the latest horrors from Syria , United Nations monitors are investigating a massacre in the hamlet of Qubeir, where some 78 people reportedly were shot, garroted or burned alive. If formally confirmed, it would be the fourth massacre in two weeks. Activists said an assault on the town of Hiffeh that began on Monday included the first use of missiles fired from helicopter gunships since the anti-Assad protests began 16 months ago..

Despite his claims that the violence is the work of “terrorists,” President Bashar al-Assad has a lot to hide. On Thursday, Syrian troops and pro-government supporters barred the monitors from Qubeir, and the monitors were fired upon. The team was finally permitted to enter the hamlet on Friday, and journalists and a spokeswoman for the monitors reported chilling evidence of multiple killings, including congealed blood and scattered body parts. Villagers said militiamen had trucked bodies away.

 

This is only the latest proof of the failure of the peace plan promoted by Kofi Annan, the special envoy to Syria for the United Nations and the Arab League. All it has done is give Russia , China and some other members of the United Nations Security Council six more weeks to excuse their inaction.

On Thursday, Mr. Annan told the Security Council that the savagery will increase without concerted international pressure. He’s right. But there is no sign that Russia and China — complicit in more than 12,000 Syrian deaths — are ready to seriously cooperate. A Chinese foreign ministry spokesman was still in a fantasy world on Friday, calling on both sides in the conflict to stop the fighting.

 

The Obama administration is making more of an effort to try to bring the Russians on board. A senior American official was in Moscow this week. Washington needs to marshal all of the pressure and shaming it can find.

Sanctions imposed by the United States , the European Union and others are pinching Mr. Assad’s cronies. But they are not enough. A United Nations arms embargo — Russia and Iran are both still selling arms to Damascus — and the toughest possible comprehensive economic sanctions are long overdue. So are formal charges against Mr. Assad and his lieutenants for crimes against humanity.

 

With every new atrocity, calls for military action grow. We understand the desire to protect innocents. Intervention would be costly and could widen the war. The best hope of avoiding that is for the Security Council to impose comprehensive punishments — and for Russia , China and Iran to stop enabling Mr. Assad’s savagery.

http://www.nytimes.com/2012/06/09/opinion/bashar-al-assad-the-butcher.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ