ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
محاولة
قتل بشار الأسد ليست فكرة
متطرفة بالنظر إلى
مصالح الولايات المتحدة
الأمنية بقلم:
بيتر بينارت/نيوزويك 11/6/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي اسمحوا لي أن أقترح فكرة غير مريحة: لربما
على الولايات المتحدة أن تحاول
قتل بشار الأسد؟ أستطيع أن أفكر في بعض الاعتراضات على هذا.
أولها أنه لا يتوجب على
الولايات المتحدة أن تكون
منخرطة في عمليات الاغتيال
الموجهة. و لكن بالطبع فإن
الولايات المتحدة منخرطة حاليا
في عمليات قتل موجهة. الأسبوع
الماضي, قامت الطائرات
الأمريكية بقتل زعيم بارز في
القاعدة اسمه أبو يحي الليبي,
وهو أمر لقي استحسانا واسعا. بالطبع سوف تقول بأن الليبي كان جزء من
شبكة تبحث عن قتل الأمريكان. و
الأسد يقوم فقط بذبح شعبه. و لكن
الولايات المتحدة أوضحت تماما
– خصوصا تحت رئاسة أوباما-
بأننا يمكن أن نقتل من أجل وقف
الأنظمة عن ذبح شعوبها. إلى جانب
حلفائنا الأوروبيين, فعلنا ذلك
في البوسنة عام 1995 و في كوسوفو
عام 1999 و في ليبيا عام 2011, و
العديد يتمنون لو أننا قمنا
بذات الأمر في رواندا عام 1994
أيضا. حسنا, سوف تقول أن هناك أمرا تنفيذيا بعدم
استهداف رؤساء دول. هذا صحيح, و
لكننا لم نلتزم بهذا الأمر
تماما. خلال الحرب الباردة,
ساعدت الولايات المتحدة في
تنظيم انقلابات أدت إلى مقتل
دين ديم في جنوب فيتنام و
سلفادور أليندي في تشيلي. و قد
قامت إدارة بوش بشن حرب على
العراق عام 2003 مع ضربات كانت
تستهدف قتل صدام حسين. و سواء
رضينا أم لا فقد كان للولايات
المتحدة يد في مقتل معمر
القذافي في الخريف الماضي, و قد
كانت هذه هي النتيجة المتوقعة –
أو المرغوب بها لربما- من الحرب
التي أطلقناها. و لكن ألا يشكل اغتيال قادة أجانب سابقة
مثيرة للقلق؟ إذا قتلنا بشار
الأسد ما الذي سيوقف الحكومة
السورية عن محاولة قتل باراك
أوباما؟ لربما كان بإمكاننا طرح
السؤال ذاته حول العقوبات التي
فرضناها و الحروب التي خضناها.
إن النقطة هنا هي أن الولايات
المتحدة خرقت سيادة دول أخرى
بجميع الأشكال و الطرق التي لم
نكن نرضاها لو كانت ضدنا. إن
السبب في رفضهم القيام بأي شئ لا
يعود إلى عدم وجود السابقة
ولكنه يعود إلى الافتقار إلى
القوة. في الحقيقة, من الصعب تمييز أي من المبادئ
هو الذي يميز عملية قتل بشار
الأسد عن عمليات الاغتيال
الموجهة و الحروب الإنسانية
التي حصلت على الدعم السياسي
الأمريكي. إن المبدأ الرئيس في
نظرية الحرب العادلة هو مبدأ
عدم التمييز: يجب أن نقوم
باستخدام العنف في أضيق طريقة
ممكنة. البعض يبرر هجمات
الطائرات دون طيار على هذه
الأرضية : إنها تؤدي إلى إصابة
القليل من الأشخاص عوضا عن
القيام بالاجتياحات التي قامت
بها الولايات المتحدة في
أفغانستان و العراق. و المبدأ
نفسه ينطبق على العقوبات: إن
معظم الناس سوف يوافقون على أن
العقوبات التي تستهدف النخبة
الحاكمة مفضلة عن تلك التي تؤثر
على مجمل الناس. إذا كانت القضية
بهذا الشكل, إذا لماذا لا يتم
تفضيل استهداف الأسد شخصيا عوضا
عن قصف المجندين أو المدنيين
السوريين من أجل إسقاط النظام؟ دعوني أكن واضحا: إنني لا أقترح أن نقوم
بمحاولة قتل الأسد, و لا أن نقوم
بالاستعانة بحليف محلي مثل
الأردن. لأمر واحد, لأن النتيجة
قد لا تكون جيدة في النهاية, إن
سوريا لا تقاد من قبل بشار الأسد
بالحجم الذي تقاد به من قبل زمرة
علوية قادرة على ارتكاب الجرائم
المرعبة بسبب تمسكهم بالسلطة و
خوفهم على أمن الطائفة إذا
سلموا السلطة. إن قتل الأسد و
بعضا من إخوته و أبناء عمومته أو
حلفائه من الضباط قد يستغرق
وقتا طويلا. و لكن السؤال الأكبر هو كم أننا قادرون
على إعطاء الأولوية لمصالح
أمريكا الأمنية و المبادئ
الإنسانية على السيادة الوطنية
و القانون الدولي. بالنظر إلى
المدى الذي تحركت فيه الولايات
المتحدة في هذا الاتجاه في
السنوات الأخيرة, فإن عملية قتل
الأسد لا تبدو متطرفة إلى ذلك
الحد. Trying
to Kill Bashar al-Assad Not So Radical Given Jun
11, 2012 4:45 AM EDT Let
me propose an unpleasant thought experiment: Maybe I
can think of a few objections. The first is that the Sure,
you say, but al-Libi was part of a network that seeks to
kill Americans. Assad is just butchering his own people.
But the Fine,
you say, but there’s an executive order against
assassinating heads of state. That’s true, but we
don’t exactly abide by it. During the Cold War, the But
doesn’t assassinating foreign leaders set a worrisome
precedent? If we can kill Bashar al-Assad, what’s to
stop the Syrian government from trying to kill Barack
Obama? We might ask the same question about the
sanctions we impose and the wars we launch. The point is
that the In
fact, it’s hard to discern any principle that
distinguishes killing Assad from the targeted
assassinations and humanitarian wars that command
significant American political support. A key principle
of just-war theory is the principle of discrimination:
You should tailor your violence as narrowly as possible.
Some justify drone strikes on exactly those grounds:
They hurt fewer people than the full-scale invasions the
Let
me be clear: I’m not proposing that we try to kill
Assad, nor even that we outsource the job to a local
ally like But
the larger question is how far we’re willing to go in
prioritizing American security interests and
humanitarian ideals over national sovereignty and
international law. Given how far http://www.thedailybeast.com/articles/2012/06/11/trying-to -kill-bashar-al-assad-not-so-radical-given-u-s-security-interests.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |