ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 12/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

محاولة قتل بشار الأسد ليست فكرة متطرفة بالنظر

إلى مصالح الولايات المتحدة الأمنية

بقلم: بيتر بينارت/نيوزويك

11/6/2012

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

اسمحوا لي أن أقترح فكرة غير مريحة: لربما على الولايات المتحدة أن تحاول قتل بشار الأسد؟

أستطيع أن أفكر في بعض الاعتراضات على هذا. أولها أنه لا يتوجب على الولايات المتحدة أن تكون منخرطة في عمليات الاغتيال الموجهة. و لكن بالطبع فإن الولايات المتحدة منخرطة حاليا في عمليات قتل موجهة. الأسبوع الماضي, قامت الطائرات الأمريكية بقتل زعيم بارز في القاعدة اسمه أبو يحي الليبي, وهو أمر لقي استحسانا واسعا.

بالطبع سوف تقول بأن الليبي كان جزء من شبكة تبحث عن قتل الأمريكان. و الأسد يقوم فقط بذبح شعبه. و لكن الولايات المتحدة أوضحت تماما – خصوصا تحت رئاسة أوباما- بأننا يمكن أن نقتل من أجل وقف الأنظمة عن ذبح شعوبها. إلى جانب حلفائنا الأوروبيين, فعلنا ذلك في البوسنة عام 1995 و في كوسوفو عام 1999 و في ليبيا عام 2011, و العديد يتمنون لو أننا قمنا بذات الأمر في رواندا عام 1994 أيضا.

حسنا, سوف تقول أن هناك أمرا تنفيذيا بعدم استهداف رؤساء دول. هذا صحيح, و لكننا لم نلتزم بهذا الأمر تماما. خلال الحرب الباردة, ساعدت الولايات المتحدة في تنظيم انقلابات أدت إلى مقتل دين ديم في جنوب فيتنام و سلفادور أليندي في تشيلي. و قد قامت إدارة بوش بشن حرب على العراق عام 2003 مع ضربات كانت تستهدف قتل صدام حسين. و سواء رضينا أم لا فقد كان للولايات المتحدة يد في مقتل معمر القذافي في الخريف الماضي, و قد كانت هذه هي النتيجة المتوقعة – أو المرغوب بها لربما- من الحرب التي أطلقناها.

و لكن ألا يشكل اغتيال قادة أجانب سابقة مثيرة للقلق؟ إذا قتلنا بشار الأسد ما الذي سيوقف الحكومة السورية عن محاولة قتل باراك أوباما؟ لربما كان بإمكاننا طرح السؤال ذاته حول العقوبات التي فرضناها و الحروب التي خضناها. إن النقطة هنا هي أن الولايات المتحدة خرقت سيادة دول أخرى بجميع الأشكال و الطرق التي لم نكن نرضاها لو كانت ضدنا. إن السبب في رفضهم القيام بأي شئ لا يعود إلى عدم وجود السابقة ولكنه يعود إلى الافتقار إلى القوة.

في الحقيقة, من الصعب تمييز أي من المبادئ هو الذي يميز عملية قتل بشار الأسد عن عمليات الاغتيال الموجهة و الحروب الإنسانية التي حصلت على الدعم السياسي الأمريكي. إن المبدأ الرئيس في نظرية الحرب العادلة هو مبدأ عدم التمييز: يجب أن نقوم باستخدام العنف في أضيق طريقة ممكنة. البعض يبرر هجمات الطائرات دون طيار على هذه الأرضية : إنها تؤدي إلى إصابة القليل من الأشخاص عوضا عن القيام بالاجتياحات التي قامت بها الولايات المتحدة في أفغانستان و العراق. و المبدأ نفسه ينطبق على العقوبات: إن معظم الناس سوف يوافقون على أن العقوبات التي تستهدف النخبة الحاكمة مفضلة عن تلك التي تؤثر على مجمل الناس. إذا كانت القضية بهذا الشكل, إذا لماذا لا يتم تفضيل استهداف الأسد شخصيا عوضا عن قصف المجندين أو المدنيين السوريين من أجل إسقاط النظام؟

دعوني أكن واضحا: إنني لا أقترح أن نقوم بمحاولة قتل الأسد, و لا أن نقوم بالاستعانة بحليف محلي مثل الأردن. لأمر واحد, لأن النتيجة قد لا تكون جيدة في النهاية, إن سوريا لا تقاد من قبل بشار الأسد بالحجم الذي تقاد به من قبل زمرة علوية قادرة على ارتكاب الجرائم المرعبة بسبب تمسكهم بالسلطة و خوفهم على أمن الطائفة إذا سلموا السلطة. إن قتل الأسد و بعضا من إخوته و أبناء عمومته أو حلفائه من الضباط قد يستغرق وقتا طويلا.

و لكن السؤال الأكبر هو كم أننا قادرون على إعطاء الأولوية لمصالح أمريكا الأمنية و المبادئ الإنسانية على السيادة الوطنية و القانون الدولي. بالنظر إلى المدى الذي تحركت فيه الولايات المتحدة في هذا الاتجاه في السنوات الأخيرة, فإن عملية قتل الأسد لا تبدو متطرفة إلى ذلك الحد. 

 

Trying to Kill Bashar al-Assad Not So Radical Given U.S. Security Interests

Jun 11, 2012 4:45 AM EDT

Let me propose an unpleasant thought experiment: Maybe America should try to kill Bashar al-Assad?

 

I can think of a few objections. The first is that the United States shouldn’t be in the business of targeted assassinations. But, of course, the United States is in the business of targeted assassinations. Last week, an American drone killed a senior al Qaeda official named Abu Yahya al-Libi, to widespread public acclaim.

 

Sure, you say, but al-Libi was part of a network that seeks to kill Americans. Assad is just butchering his own people. But the United States has made it pretty clear—especially under President Obama—that we are willing to kill in order to stop regimes from butchering their own people. In tandem with our European allies, we did so in Bosnia in 1995, Kosovo in 1999, Libya in 2011, and many wish we had done so in Rwanda in 1994 as well. 

 

Fine, you say, but there’s an executive order against assassinating heads of state. That’s true, but we don’t exactly abide by it. During the Cold War, the United States helped orchestrate coups that led to the deaths of South Vietnam ’s Ngo Dinh Diem and Chile ’s Salvador Allende. The Bush administration launched the 2003 Iraq War with a decapitation strike aimed at killing Saddam Hussein. And whether or not the United States had a hand in Muammar Gaddafi’s death last fall, it was the predictable—and perhaps desired—result of the war we launched.

But doesn’t assassinating foreign leaders set a worrisome precedent? If we can kill Bashar al-Assad, what’s to stop the Syrian government from trying to kill Barack Obama? We might ask the same question about the sanctions we impose and the wars we launch. The point is that the U.S. violates other countries’ sovereignty in all kinds of ways we wouldn’t appreciate if they did it to us. And the reason they don’t is not because they lack a precedent; it’s because they lack the power.

In fact, it’s hard to discern any principle that distinguishes killing Assad from the targeted assassinations and humanitarian wars that command significant American political support. A key principle of just-war theory is the principle of discrimination: You should tailor your violence as narrowly as possible. Some justify drone strikes on exactly those grounds: They hurt fewer people than the full-scale invasions the U.S. launched in Afghanistan and Iraq . The same principle applies to sanctions: Most people would agree that sanctions that target a ruling elite are preferable to ones that affect an entire people. If that’s the case, then why isn’t it preferable to target Assad personally instead of bombing Syrian conscripts, or Syrian civilians, in order to bring down his regime?

Let me be clear: I’m not proposing that we try to kill Assad, nor even that we outsource the job to a local ally like Jordan . For one thing, it might not do much good. Syria is ruled less by Bashar al-Assad himself than by an Alawite clique willing to commit terrible crimes because they like the perquisites of power and fear for their community’s safety if they give up that power. Kill Assad, and some brother, cousin or allied general might take over where he left off.

But the larger question is how far we’re willing to go in prioritizing American security interests and humanitarian ideals over national sovereignty and international law. Given how far America has moved in that direction in recent years, trying to assassinate Bashar al-Assad doesn’t seem radical at all.

http://www.thedailybeast.com/articles/2012/06/11/trying-to

-kill-bashar-al-assad-not-so-radical-given-u-s-security-interests.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ