ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأمم
المتحدة تضيف الأسد إلى "قائمة
العار" الأسيوشيتد
برس 11/6/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد أصدرت الأمم المتحدة يوم الاثنين
الماضي تقريرا يضم قوات الحكومة
السورية و حلفائها من
الشبيحة لأول مرة على قائمة
تضم 52 حكومة و جماعة مسلحة تقوم
بتجنيد وقتل أو الاعتداء الجنسي
على الأطفال في الصراعات
المسلحة. في سوريا, كما ذكر التقرير, فإن الأطفال
الذين لا تزيد أعمارهم عن 9
سنوات كانوا ضحايا للقتل و
التشويه و الاعتقالات
العشوائية و التعذيب و العنف
الجنسي, كما أنهم استخدموا
كدروع بشرية. و قد أضاف التقرير "في جميع الحالات
المسجلة, فقد كان الأطفال من بين
ضحايا العمليات العسكرية التي
تقوم بها القوات الحكومية, و
التي تضم القوات المسلحة و قوات
المخابرات و ميليشيا الشبيحة,
في صراعهم المستمر مع المعارضة,
التي تضم الجيش السوري الحر". لقد ذكر تقرير الأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون حول الأطفال
و الصراعات المسلحة خلال عام 2011
أسماء 32 مرتكبا للجرائم من
الذين تكررت أسماؤهم لفترة 5
سنوات على الأقل, و التي تضم
أيضا قوات مسلحة تابعة ل 7 دول. و
هذا العدد تضاعف عن العام 2010, و
قد عبر بان كي مون عن قلقه
البالغ " للارتفاع الكبير و
المتنامي لمنتهكي حقوق الأطفال
لفترات طويلة".
وقد قالت راديكا كوماراسوامي الممثل
الخاص للأمين العام للأطفال و
الصراعات المسلحة, بأنه و بينما
اندلعت صراعات مسلحة جديدة في
عام 2011 "مع ارتفاع كبير لعدد
الأطفال مثل سوريا و ليبيا, فإن
الانتهاكات ضد البنات و الأولاد
وصلت إلى نهايتها في أماكن أخرى
في العالم". و لكن ما يطلق عليها "لائحة العار" و
التي تضم 52 اسما بما فيها أربعة
أطراف جديدة في سوريا و اليمن و
السودان لا زالت طويلة, كما قالت
في بيانها. القرار الذي تبني من قبل مجلس الأمن عام
2005 كان يمثل أول خطوة رئيسة لمنع
وقوع ضحايا من الأطفال في مناطق
الحرب من خلال التصدي لاستغلال
الأطفال كمقاتلين و تصنيف
الحكومات و المجموعات المسلحة
التي تجند الأطفال. في عام 2009,
صوت المجلس على تحديد و وضع
لائحة عار للدول و الجماعات
المتمردة المنخرطة في الصراعات
التي تؤدي إلى قتل الأطفال, و
تشويههم و اغتصابهم. و قد قال الأمين العام أن الأمم المتحدة
تلقت تقارير تفيد بحصول "انتهاكات
كبيرة" ضد الأطفال منذ مارس
2011, و ذلك عندما بدأت الاحتجاجات
ضد حكومة الرئيس بشار الأسد. و قد اقتبس التقرير كلاما من عضو سابق من
القوات المسلحة السورية في
ديسمبر, و ذلك خلال الاحتجاجات
في تلكلخ, حيث أفاد بأن قائدهم
أصدر أوامر بإطلاق النار خلال
المظاهرات و قد رأى ثلاث بنات
كانت تتراوح أعمارهن ما بين 10-13
سنة يسقطن قتلى. و قد قال عضو
سابق في المخابرات بأنه رأى
بعينه مقتل 5 أطفال في إحدى
المدارس الثانوية خلال
الاحتجاجات في حلب في الربع
الأخير من عام 2011. و قد ذكر التقرير بأن الجيش السوري و
الشبيحة استخدموا الأطفال
الذين لا تزيد أعمارهم عن 8
سنوات في ثلاث مناسبات على
الأقل العام الماضي. في هجوم على قرية عين الرز في إدلب في 9
مارس 2012, كما اقتبس التقرير من
أحد الشهود فإن العديد من
الأولاد و البنات الذين تتراوح
أعمارهم ما بين 8 و 13 سنة تم
أخذهم بالقوة من بيوتهم و
استخدموا من قبل الجنود و
الميليشيات كدروع بشرية و قد تم
وضعهم أمام نوافذ الحافلات التي
تنقل الشبيحة للإغارة على
القرية". و قد جمعت الأمم المتحدة أيضا الكثير من
روايات شهود العيان من الأطفال
الذين لا تتجاوز أعمارهم ال 14
عاما ممن تعرضوا للتعذيب في
المعتقلات, إضافة إلى أعضاء
سابقين في الجيش السوري الذين
أرغموا على مشاهدة أو ارتكاب
أعمال التعذيب, كما ورد في
التقرير. لقد وصف معظم الأطفال الذين كانوا ضحايا
للتعذيب عمليات ضربهم حيث كانوا
معصوبي الأعين و قد خضعوا
لأوضاع مجهدة كما تم ضربهم
بالكابلات الكهربائية الثقيلة,
و تم إطفاء أعقاب السجائر في
أجسادهم و في إحدى الحالات
تعرضوا للصعقات الكهربائية في
أعضائهم التناسلية, وفقا
للتقرير. و قد ورد عن أحد شهود
العيان قوله أنه رأى ولدا بعمر
ال 15 تقريبا يموت نتيجة للضرب
المتكرر. و قد وردت تقارير عن
مقتل آخر بعمر ال 15 بسبب ضربه
بالكابلات الكهربائية الثقيلة
خلال التحقيق و قد ذكر التقرير
أن هناك ما لا يقل عن 20 طفلا آخرا
في عمره أو أصغر كانوا في
المعتقل. إن التقرير يذكر
تفاصيل العديد من الانتهاكات
الحقيقية لحقوق الإنسان ضد
الأطفال على امتداد العالم. UN
Adds By
ASSOCIATED PRESS | June 11, 2012 | + (UNITED
NATIONS) — A U.N. report released Monday includes
Syrian government forces and their allied “shabiha”
militias for the first time on a list of 52 governments
and armed groups that recruit, kill or sexually attack
children in armed conflicts. In
“In
almost all recorded cases, children were among the
victims of military operations by government forces,
including the Syrian armed forces, the intelligence
forces and the shabiha militia, in their ongoing
conflict with the opposition, including the Free Syrian
Army,” the report said. Secretary-General
Ban Ki-moon’s annual report on children and armed
conflict during 2011 names 32 “persistent
perpetrators” that have been on the list for at least
five years, including the security forces of seven
countries. That’s double the number in 2010, and Ban
expressed grave concern at “the unacceptably high, and
growing, number” of long-term abusers of children. Radhika
Coomaraswamy, the U.N. special representative for
children and armed conflict, said that while new crises
erupted in 2011 “with a heavy toll on children such as
in But
the so-called “list of shame” with 52 names —
including four new parties in A
resolution adopted by the U.N. Security Council in 2005
took the first major step to prevent the victimization
of young people in war zones by addressing the
exploitation of children as combatants and identifying
governments and armed groups that recruit child
soldiers. In 2009, the council voted to also name and
shame countries and insurgent groups engaged in
conflicts that lead to children being killed, maimed and
raped. The
secretary-general said the United Nations has received
reports of “grave violations” against children in The
report quoted a former member of the Syrian armed forces
saying that in December, during protests in Tall Kalakh,
his commander gave an order to shoot during the break-up
of the demonstrations and he saw three girls, who
appeared to be between 10 and 13 years old, killed. A
former member of the intelligence forces was quoted as
saying he witnessed the killing of five children in a
secondary school during demonstrations in The
report said the Syrian military and the shabiha used
children as young as 8 on at least three occasions last
year. In
an attack on the village of Ayn l’Arouz in Idlib
province on March 9, 2012, it quoted a witness as saying
several dozen boys and girls between the ages of 8 and
13 were forcibly taken from their homes and “used by
soldiers and militia members as human shields, placing
them in front of the windows of buses carrying military
personnel into the raid on the village.” The
United Nations also has collected dozens of accounts of
eyewitnesses from children as young as 14 years old who
were tortured in detention, as well as from former
members of the Syrian military who were forced to
witness or carry out acts of torture, the report said. Most
child victims of torture described being beaten,
blindfolded, subjected to stress positions, whipped with
heavy electrical cables, scarred by cigarette burns and
in one case subjected to electrical shock to the
genitals, the report said. One witness reported seeing a
boy about 15 years old die as a result of repeated
beatings. Another 15-year-old repeatedly beaten with
heavy electrical cables during interrogation reported at
least 20 other children his age or younger being held in
detention, it said.The report detailed many other
serious human rights violations against children across
the globe. For
example, in In
“In
2011, 11 children, including one 8-year-old girl, were
killed while conducting suicide attacks” in
Afghanistan, the report said. “Some children
unknowingly carried explosive packages.” In
Since
the uprising in In
On
a positive note, the report said parties to conflicts in
http://world.time.com/2012/06/11/un-adds-syria-to-list-of-shame ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |