ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
علينا
أن نتحرك الآن في سوريا أو أن
ندفع الثمن لاحقا بقلم:
هيو سيغال/غلوب أند ميل 22/6/2012 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد حان الوقت لكي نسأل أنفسنا ما إذا
كانت سوريا سوف تكون
تشيكسلوفاكيا جيلنا الحالي. إن سوريا لم يتم اجتياحها من قبل قوة
أجنبية. و لكن القوة الأجنبية و
الجيش السوري المتوحش منخرطون
بعمق في قتل الآلاف. بعيدا عن
التصريحات المتحفظة و
المحاولات الفاشلة من قبل
مراقبي الأمم
المتحدة, فإن العالم يقف
موقف المتفرج. لقد تم ارتكاب
المذابح ضد الأولاد و الأمهات و
تم تعذيبهم و استخدامهم كدروع
بشرية من قبل القوات الحكومية. و
العالم يقف صامتا. قصفت المباني
السكنية حتى قتل من بداخلها و
نحن صامتون. إن جهود مبعوث الأمم المتحدة و الجامعة
العربية الصادقة و المخلصة
استخدمت من قبل بشار الأسد من
أجل شراء المزيد من الوقت لقتل
المزيد من الأشخاص. مسلحا من قبل
إيران و روسيا و محميا من قبل
فيتو الصين و روسيا في مجلس
الأمن, فإن السيد الأسد و جيشه
أصبحوا يتمتعون بحصانة قوية. إن التقارير الأخيرة التي وردت في
الصحافة البريطانية بأن هناك
شحنات من السلاح و الطائرات
الحربية تصل إلى دمشق تسلط
الضوء على الكلفة الاستراتيجي
للغرب و الجامعة العربية في
حالة لم يتدخلوا في الأزمة. إن
سوريا معروف بأنها عميل إيراني
و دولة وكيلة
تقوم بدعم الإرهاب الإقليمي و
العالمي. الروس و في محاولة
يائسة للحفاظ على قاعدتهم
العسكرية البحرية و على موطئ
قدم في المنطقة, يقومون بزيادة
حشودهم هناك و يورطون أنفسهم
بشكل أكبر في نظام دعم توكيلي
يعتمد عليه السيد الأسد. ليس لدى الجيش السوري الكثير مما يخشاه
حتى يعلن الناتو و الجامعة
العربية منطقة حظر طيران من أجل
إبعاد الطائرات السورية عن
مهاجمة مواطنيها المدنيين. حتى تقوم سفن الناتو التي تحمل صواريخ بحر
أرض و طائرات مروحية بعمل
دوريات قبالة الشواطئ السورية,
و حتى يتم تحييد أنظمة القيادة
والسيطرة السورية, فإنه لن يكون
هناك للجيش السوري أي سبب
للاعتراض على الأوامر التي
تعتبر جرائم حرب عند تنفيذها. حلفاؤنا الأتراك, و شركاؤنا التجاريون في
الأردن و أصدقائنا اللبنانيون
يستحقون دعمنا اللوجيستي و
التكتيكي من أجل تحمل أعباء
اللاجئين التي تحملوها أو سوف
يتحملونها. إن مفاوضات وقف
إطلاق النار في سوريا لا يمكن أن
تبدأ حتى يفهم السيد الأسد و
داعميه الإيرانيين أن زمن
الإفلات من العقاب قد ولى. مروجو حالة الجمود, يقولون بأن مخاطر
التدخل عالية جدا, ولا يبدو أننا
يمكن أن نتحمل مخاطره
الإستراتيجية. إن تحقيق النصر
من خلال القيام بقتل شعبه (و هي
عادة دأبت عليها عائلة الأسد)
سوف تبقى الدكتاتور القاتل الذي
يستخدم الإرهاب من أجل البقاء
في السلطة, كما أنه سوف يقوم
بالسرقة من شعبه و سوف يدعم
تطلعات إيران الإقليمية و
المبادرات الجيواستراتيجية
الروسية على حساب الاستقرار و
السلام في تركيا و الأردن و
لبنان و إسرائيل. و إذا استمرت
إراقة الدماء دون وجود عسكري
غربي أو عربي, فإن خطر الإبادة
الجماعية سوف يتزايد ضد
الأقليات من قبل المعارضة
الراديكالية المناهضة للأسد. و
عدم التدخل بصورة كافية سوف
يزيد من خطورة اندلاع حرب ما بين
سكان المنطقة من الشيعة السنة.
إذا كانت الأمم المتحدة مقيدة, فهذه مسألة
مؤسسية. أما إذا استخدم العالم
حالة الجمود هذه كغطاء لتجنب
المسئولية, فهذه مسألة أخلاقية
و تنازل واضح. إن السماح باستمرار العنف السوري يعطي
رسالة لكل الحكومات المستبدة و
المارقة بأن سنوات الانتخابات
الرئاسية الأمريكية هي أفضل وقت
لقتل شعوبهم. قد يكون التدخل الغربي و لنأمل بقيادة
عربية صعبا و معقدا و سوف يصاحبه
الكثير من الفوضى. إلا أنه يشكل
إشارات مهمة على ما يجب أن تكون
عليه البشرية و الحضارة في
العادة. إن الوقوف جانبا و مراقبة المشهد أمرا ليس
صعبا أو معقدا أو تصاحبه أي فوضى.
إنه ببساطة جريمة. وهو يقول لإيران و وروسيا و الصين و كل
الدول العميلة لهم أنه لا يوجد
هناك أي شخص يحمل "مسئولية
الحماية" لأي جهة أخرى من
الأعمال الوحشية أو العنف الذي
ترعاه الدول. و هذه هي الطريقة التي أطلق فيها العنف و
كلاب الحرب, عندما تم التنازل عن
تشيكسلوفاكيا لصالح النازيين
قبل عقود عدة دون قتال. من الشرق الأوسط إلى المحيط الهندي, و من
بحرب الصين الجنوبي إلى الخليج
العربي و شبه الجزيرة الكورية,
يتم إرسال رسالة بأن تجنب الغرب
و شركاؤه الانخراط في أي مشكلة و
بأي التكاليف هو الطريقة المثلى
لاستجلاب المغامرة و عدوان
الدول المارقة. إن سوريا تعتبر الكناري في حقل من الفحم
في الحرب الباردة الجديدة. و هي
يجب أن تذكرنا جميعا بأن الثمن
الذي ندفعه بعدم التدخل سوف
يكون أعلى بكثير من الثمن
الحقيقي الذي سوف ندفعه في حالة
قررنا العمل باسم الإنسانية. HUGH
SEGAL We
must act now in HUGH
SEGAL The
Globe and Mail Published
Friday, Jun. 22 2012, 2:00 AM EDT Last
updated Thursday, Jun. 21 2012, 8:09 PM EDT It
is time to ask ourselves whether UN-Arab
League envoy Kofi Annan’s courageous and sincere
efforts were used by President Bashar al-Assad to buy
more time and kill more people. Armed by Recent
The
Syrian military will have little to fear until NATO and
the Arab League declare and enforce a no-fly zone to
keep Syrian helicopters from attacking their own
civilian population. Until
NATO ships with sea-to-shore missile capacity and
helicopter forces patrol off the Syrian coast, and until
Syrian command-and-control systems and centres are
neutralized, the Syrian army will have no reason to
demur from orders that are war crimes in their very
transmittal and execution. Our
Turkish allies, Jordanian trade partners and Lebanese
friends deserve our logistical and tactical support for
the refugee burdens they have embraced or will face.
Ceasefire negotiations in Promoters
of inertia, arguing that the risks of intervention are
too high, seem inured to the real risks of their
strategy. A victory through the killing of thousands of
his own people (an old Assad family tradition) would
keep in place a murderous dictatorship that uses terror
to stay in power, steals from its people and advances
Iranian regional aspirations and Russian geostrategic
initiatives at the expense of stability and peace in If
the UN is paralyzed, that is an institutional issue. If
the world uses that paralysis as cover to avoid
responsibility, that is a moral issue and a deep
abdication. Allowing
the Syrian violence to continue says to all
authoritarian and rogue governments that That
a Western and hopefully Arab League-led intervention
will be hard, complex and messy is a given. Important
gestures of humanity and civility usually are. Standing
by and watching is not hard, complex or messy. It is
simply criminal. And
it says to Iran, Russia, China and all their client
states that there is really no one with the
“responsibility to protect” anyone else from
atrocities or state-sponsored mass and lethal violence. And
that is how the dogs of war and global violence are
truly unleashed – as they were when From
the Middle East to the Indian Ocean, from the South
China Sea to the Arabian Gulf and Conservative
Senator Hugh Segal is a former chair of the Senate
Foreign Affairs Committee. http://www.theglobeandmail.com/commentary/ we-must-act-now-in-syria-or-pay-later/article4362078 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |